”ماجيك لوتس أوتوماتون“ من ”جاكيه درو“.. عروض متحركة ساحرة
منذ العام 1738 كرس بيير جاكيه-درو نفسه كلية لصناعة ساعات الطاولة، حيث أنتج سلسلة من الساعات ذات العلب الطويلة (أو ما يُعرف باسم “ساعات الجد”)، والتي تفوقت حركاتها المتطورة المعقدة على نحو متزايد على أي شيء كان قد تم إنتاجه حتى ذلك الوقت. وفي خلال فترة قصيرة جداً، جذبت حركات الساعات التي يقوم بصناعتها، والتي تتميز بالإبداعات الموسيقية والمتحركة، انتباه الزبائن الأثرياء وذوي النفوذ. وحتى اليوم تحافظ العلامة على وفائها لأصولها، من خلال إبداع ساعات ومجسمات متحركة مذهلة. وهذا العام قدمت الماركة ساعة “ماجيك لوتس أوتوماتون”، التي تعد عملاً فنياً مذهلاً وتحفة تقنية بالغة الإتقان، ومشهداً حياً يأسر العقول والأبصار.
“ماجيك لوتس أوتوماتون” – إصداران محدودان كل منهما من 28 قطعة
في هذه الساعة التي تم تصميمها وتجميعها داخلياً، اختارت “جاكيه درو” أن تقدم دورة الحياة الدائمة، من خلال زهرة اللوتس، حيث تمثل أربع أزهار منها الفصول الأربعة أو مراحل الحياة الأربع. ويرمز زر مصنوع من عرق اللؤلؤ عند موضع الساعة 3 إلى زهرة اللوتس قبل تفتحتها، وُضعت على تويج البتلات المصنوعة من الذهب، لتستحضر فصل الربيع؛ أول الفصول. وعلى يسارها، ترمز زهرة لوتس – مع بتلات مصنوعة من عرق اللؤلؤ – متفتحة بالكامل؛ إلى فصل الصيف. وفي قلب هذه الزهرة، يمثل حجر من الصفير الأصفر المدقة والأسدية، الجاهزة للتطاير وبث الحياة بدورها في أزهار لوتس جديدة. وإلى جانب هذه الزهرة الثانية، زهرة لوتس وقعت فوق سطح الماء، تمثل الفصل الثالث؛ الخريف. وأخيراً يُرمز إلى فصل الشتاء عند موضع الساعة 6 بواسطة وعاء بذور النبتة المائية، والذي يغوص إلى قعر الماء، ليغمره ويحمي بذوره الثمينة، التي ستنشئ أزهار لوتس جديدة في الربيع التالي. وهذا الوعاء المرصع بسبع ماسات تمثل البذور، هو جزء من عرض متحرك دائري.
يتألف ميناء “ماجيك لوتس أوتوماتون” من ثلاثة قطاعات؛ الأول غير المتحرك هو ميناء الساعة المصنوع من العقيق اليماني (الجزع) الأسود، ويعلوه عقربان للساعات والدقائق من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وتحيط به حلقة بارزة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً. ويحيط بهذا الميناء قرص ثابت على شكل هلال القمر، من عرق اللؤلؤ الأبيض منقوش ومطلي يدوياً، يقوم بتثبيت دورة حياة زهرة اللوتس على الساعة، من خلال سيقان القصب وأوراق اللوتس الثلاث المعلقة؛ المنقوشة والمطلية يدوياً بالمينا بتقنية “غران فو”، على قاعدة من الذهب الأبيض أو الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً. ويتم تعليق تكوين الفصول الأربعة هذا فوق القرص المحيطي الثالث، والذي يدور بالكامل، ويحتضن شكلين متحركين استثنائيين تماماً؛ الأول هو سمكة الكوي التي تشتهر بطول عمرها، وتعد رمزاً للشجاعة والمثابرة. وتتحرك سمكة الكوي داخل الماء في هذه الساعة بطريقتين مختلفتين؛ بخفقها ذيلها ما يخلق الشعور بسباحتها عبر الماء. كما أنها أيضاً تتحرك صعوداً ونزولاً بشكل عمودي، ما يمكنها من الحركة داخل النهر الجاري والغوص أسفل أوراق اللوتس.
وعلى كامل الميناء تنتشر زخارف مثبتة منقوشة ومطلية يدوياً من عرق اللؤلؤ الأبيض والذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً والذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً. ويكتمل المشهد الجمالي لسمكة الكوي بزهرة اللوتس العائمة والمتحركة على الجهة المقابلة. وتحيط البتلات المصنوعة من عرق اللؤلؤ بحركة غير مسبوقة في قلب زهرة اللوتس؛ ففي كل مرة يمر هذا القلب تحت ميناء الساعات والدقائق أو أوراق اللوتس، يتزين بحجر جديد؛ من الصفير الأزرق أو الصفير الأصفر أو الياقوت، على التناوب. وقد صُمم هذا التناوب بشكل فريد، لكي لا يظهر نفس الحجر على الإطلاق في نفس المكان من دورة إلى أخرى. ويتغير لون قلب اللوتس، بطريقة غير مرئية، أربع مرات خلال كل دورة حول النهر، من دون رؤية نفس الحجر بشكل متتالٍ أبداً.
وبهذا تضم الساعة ذات الأشكال المتحركة، مع أربع طلبات تسجيل براءة اختراع، الميناء الأكثر تعقيداً الذي أنتجته “جاكيه درو” على الإطلاق. ويبلغ قياس قطر ساعة “ماجيك لوتس أوتوماتون” 43 ملم، وارتفاعها 16.96 ملم، وهي متوافرة بإصدار من الذهب الأحمر وإصدار من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً (في سلسلة محدودة من 28 قطعة لكل منهما). وعلى ظهر العلبة جاءت الجسور والثقل المتذبذب، المصنوع من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً؛ منقوشة يدوياً بزخارف حصرية مستوحاة من الطبيعة، أو مزينة بشكل بالغ، وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى ضغط 3 بار (عمق 30 متراً).
وبناء على الطلب، يمكن لساعة “ماجيك لوتس أوتوماتون” تقديم عرض متحرك يدوم لأكثر من أربع دقائق، يمثل ثماني دورات كاملة من ثلاثين ثانية لكل منها. بينما يقوم مؤشر احتياطي الطاقة – الذي يرمز إليه يعسوب من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، منقوش ومطلي يدوياً، ويوجد فوق ميناء الأشكال المتحركة – والواقع بين موضعي الساعتين 8 و9؛ بالإشارة إلى تقدم هذا العرض المتحرك الطويل.
وتتكون الحركة من أكثر من 500 جزء. وتعمل الساعة بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر 2653 AT2، من تصنيع العلامة، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 68 ساعة، وتشتمل على 56 جوهرة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، وتشير إلى الساعات والدقائق غير المركزية. أما حركة الأشكال المتحركة (العرض المتحرك) فهي ميكانيكية يدوية التعبئة، مزودة بآلية إطلاق الزر الضاغط، لتحريك مياه البركة والسمكة وأزهار اللوتس، وتتضمن خزانين للطاقة.
والساعة مرصعة بأحجار الألماس والأحجار الكريمة الملونة (الصفير والياقوت)؛ حيث يبلغ عدد الماسات بقطع دائري من النوع IF to VVSI، وبدرجة نقاء D to G؛ 7 ماسات تزن 0.005 قيراط، إضافة إلى حجر واحد من الياقوت الأحمر، واثنين من أحجار الصفير الأصفر، وحجر من الصفير الأزرق؛ يبلغ إجمالي وزنها 0.93 قيراط. ويكتمل المشهد الرائع بحزام من جلد التمساح باللون الأخضر الداكن مصنوع يدوياً، بحواف مثنية، ومزود بمشبك قابل للطي من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.