بعد مرور عام على الإصدار الرسمي لساعة “كود 11.59 باي أوديمار بيغيه – Code 11.59 by Audemars Piguet“، تواصل هذه الساعة ارتقاءها من خلال خمسة موديلات جديدة من الساعة الأوتوماتيكية “سيلف-وايندنغ” التي تُشير إلى التاريخ والساعات والدقائق والثواني، وخمسة موديلات جديدة أخرى من الساعة الأوتوماتيكية التي تتضمن وظيفة الكرونوغراف “سيلف-وايندنغ كرونوغراف”. تزدان هذه الإصدارات الجديدة بموانئ ذات طلاء معقد بالورنيش اللامع، مع تشكيلة ألوان عميقة، لتُقدم لمسة عصرية جديدة إلى هذه الساعة المستديرة السرمدية.
تضم الإضافات الجديدة موانئ مطلية باللاكر – الورنيش – باللون المُدخّن، مع نمط أشعة الشمس التزييني، وتتضمن تشكيلة الألوان الأزرق، والعنابي، والأرجواني، إضافة إلى الرمادي الفاتح والداكن. بينما يتعزز الجانب الفنيّ على موانئ الساعات، بفضل الإطار فائق الرِّقة والنحافة، والبلورة الصفيرية ذات الانحناء المُزدوج والمُعالجة بطبقة مضادة للتوهج أي الانعكاسات الضوئية.
تُكمل الألوان الأنيقة للموانئ التصميم المعماري المعاصر لساعة “Code 11.59 by Audemars Piguet”، والزخرفة الراقية الدقيقة. تتكون العلبة من محيط مثمّن الشكل، وإطار مستدير فائق الرّقة، إضافة إلى عروات منمّقة مفتوحة، وبهذا يرتقي تصميم العلبة غير التقليدي بتقنيات الأجداد في التشطيب اليدوي، إلى آفاق جديدة أعلى، من خلال تفاصيل دقيقة أبعد مما تدركه العين. تتميّز هذه المجموعة، المصممة لكل من الرجال والنساء، أيضاً بانحناءات مثالية تراعي انحناءات المعصم البشري، ما يجعلها مريحةً جداً للارتداء رغم قطرها البالغ 41 مم.
وقد أثرت “أوديمار بيغيه” موديلات ساعتها الأوتوماتيكية “سيلف-وايندنغ”، التي تشير إلى التاريخ والساعات والدقائق والثواني، وكذلك موديلات ساعتها الأوتوماتيكية ذات الكرونوغراف “سيلف-وايندنغ كرونوغراف”؛ بجماليات العلبة ذات اللونين التي تمزج بين الذهب الأبيض والذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. حيث يُسلّط هذا التركيب الحصري الضوء على التجليّات الهندسية المتعددة في تصميم العلبة، وعلى التشطيبات اليدوية، إضافة إلى مزيج من المهارة الحرفية العريقة والتصميم المبتكر تتميز به المجموعة. وتزدان كل ساعة بحزام من جلد التمساح ذي تقطيعات كبيرة “نمط المربعات الكبيرة” وخياطة يدوية، وبلون يتناغم مع لون الميناء.
تضيء الظلال الحمراء من ميناء الساعة، المطلي باللاكر باللون العنّابي المُدخّن المزين بنمط أشعة الشمس، والفروق اللونية الدقيقة الثرية؛ علبة الساعة المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وتكتمل جمالية الميناء بالعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وعلامات الساعات المُثبتة عليه والمصنوعة من الذهب الأبيض أيضاً.
وتلتقي الشمس والمحيط في موديل مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، مع ميناء مطلي باللاكر باللون الأزرق المُدخّن، بينما تستحضر تأثيرات التزيين بالنمط الشمسي للميناء، أشعة الشمس التي تنتشر تحت الماء. أما الإطار الداخلي باللون الأسود فيضفي عمقاً وكثافةً لونية، في حين تستعرض البلورة الصفيرية ثنائية الانحناء والمطلية بطبقة مضادة للتوهجات الضوئية؛ تلاعباً ضوئياً فريداً من نوعه.
الأزرق بهدوئه المتوازن والأحمر بشدته وحضوره، يندمجان معاً لتنبثق الدرجات اللونية الأرجوانية التي تتحول إلى أناقة خالصة في هذا الموديل. ويتأكد التباين اللوني الرائع بين ميناء الساعة المطلي باللاكر باللون الأرجواني المدخن، والعلبة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً؛ بشكل أكبر من خلال العقارب وعلامات الساعات المثبتة البارزة المصنوعة من الذهب الوردي.
يُقدّم مصنع الدار موديلين من الساعة الأوتوماتيكية “سيلف-وايندنغ”، التي تُشير إلى التاريخ والساعات والدقائق والثواني، مع موديلين من الساعة الأوتوماتيكية ذات الكرونوغراف “سيلف-وايندنغ كرونوغراف”، جميعها تتميز بعلب مصنوعة من الذهب بلونين، وموانئ ذات ظلال لونية رمادية. حيث تعزز براعة تصميم محيط العلبة المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، من الحضور الغامر للإطار والعروات وظهر العلبة المصنوعة جميعها من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
في هذه الموديلات الجديدة، يُظهر التداخل بين الذهب الأبيض والذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، التشكيل الهندسي متعدد الأوجه للعلبة، وتقنيات التشطيب اليدوي الراقي. كما يكشف ظهر العلبة المصنوع من البلور الصفيري عن كتلة التعبئة الأوتوماتيكية؛ الثقل المتذبذب، المصنوعة من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً، ما يُضفي تناغماً مع لون محيط العلبة.
يُعد من النادر جداً في تاريخ ساعات اليد من إنتاج “أوديمار بيغيه”، أن نرى العلبة مصنوعة من الذهب بلونين، فمن أصل 550 ساعة يد صُنِعَت وبيعت بين العامين 1882 و1969؛ كان هناك 8 ساعات فقط جمعت بين نوعين من الذهب، أي لونين مختلفين من الذهب. وقبل العام 1978 كان المزج بين الذهب الأبيض والذهب الوردي من الندرة بمكان؛ حيث يُظهر أرشيف مصنع الدار قبل ذلك العام تسجيلاً لساعة يد واحدة فقط من هذا النوع. ورغم أن هذا المزيج أصبح أكثر انتشاراً اليوم، فإنه يبقى رمزاً مميزاً للرقي والأناقة.
وبينما تستحضر الفروق اللونية الدقيقة الراقية، على ميناء الساعة المطلي باللاكر باللون الرمادي الفاتح بنمط أشعة الشمس؛ ضياءً نقياً، يُضفي لون الميناء المطلي باللاكر الرمادي المُدخن بالتزيين الشمسي عُمقاً على الساعة. وفي هذا الأخير يُبرزُ الإطار الداخلي بلونه الأسود الفروق اللونية الدقيقة على الميناء. ويترافق هذان الموديلان مع حزام من جلد التمساح بالتقطيعات الكبيرة المربعة، وبخياطة يدوية متناغمة إما باللون الرمادي أو بالأسود.
جُهِّزَت الموديلات الجديدة من ساعة “كود 11.59 باي أوديمار بيغيه – Code 11.59 by Audemars Piguet”، بالجيل الأحدث من الحركات الأوتوماتيكية والأوتوماتيكية ذات الكرونوغراف، التي طوّرها وأنتجها المصنع وتم إصدارها العام الماضي.
تحتضن موديلات الساعة الأوتوماتيكية “سيلف-وايندنغ”، كاليبر 4302، وهو حركة أوتوماتيكية تتضمن مؤشراً للثواني، ومؤشراً للقفزات الفورية للتاريخ.
في حين تعمل موديلات الساعة الأوتوماتيكية ذات الكرونوغراف “سيلف-وايندنغ كرونوغراف”، بكاليبر 4401، وهي حركة كرونوغراف مدمج مع العجلة ذات الأعمدة، ووظيفة الكرونوغراف الارتدادي سريع الحركة “فلايباك”، التي تُتيح إعادة مؤشرات الكرونوغراف إلى وضعية الصفر عندما تكون وظيفة الكرونوغراف في حالة التشغيل، والبدء من جديد بعملية التشغيل على الفور، من دون الحاجة إلى الخطوات الثلاث المعتادة في الكرونوغراف التقليدي، وهي: الإيقاف، والعودة إلى الصفر، والتشغيل.
وقد تم تزويد كلتا الحركتين بآلية ضبط مُسجّلة ببراءة اختراع، توفر الاستقرار والدقة عند ضبط وظائف الساعة. وبقطرهما الكبير البالغ 32 مم، تمثل هاتان الحركتان أيضاً مستوى أعلى من الدقة الكرونوميترية.
وتتمسك هاتان الحركتان، اللتان يمكن مشاهدتهما من خلال ظهر علبة الساعة، بتقاليد صناعة الساعات الراقية، من خلال تقنيات التشطيب اليدوي الراقي، بما في ذلك التشطيب الخطي، وزخارف “كوت دو جنيڤ”، والتجزيع الدائري، والساتاني الدائري، إضافة إلى الزوايا المصقولة صقلاً ماسياً.
وعلاوة على هذا، فقد تم تزويد كاليبر 4401 بآلية الضبط إلى الصفر الحاصلة على براءة اختراع، والتي تضمن أن كل عقربٍ من عقارب العدادات يعاد ضبطه إلى وضعية الصفر بكل سلاسة. كما تم تزويده بنظام تعشيقٍ عمودي يمنع العقارب من القفز، عندما يتم تشغيل الكرونوغراف أو إيقافه.
وقد تم تصوّر حركة الكاليبر 4401، بتصميم رائد، لإبراز الوظائف والمكونات التي عادة ما تكون مخفية عن الرؤية، مثل العجلة ذات الأعمدة، وما يُسمى “الرقصة” التي تقوم بها مطارق الكرونوغراف، عندما يُعاد ضبط الكرونوغراف إلى وضعية الصفر (البدء). ويوفر تخريم الثقل المتذبذب المصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً، والمخصص لهذه الساعة؛ رؤية إضافية للحركة من دون عائق، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدتها وتثمينها عبر ظهر علبة الساعة.
