تم إثراء مجموعة مجوهرات جيم ديور Gem Dior، التي تم الكشف عنها في العام 2021، بتصاميم جديدة لهذا العام. حيث تصوّرت ڨيكتوار دو كاستيلان، المديرة الفنية لدى مجوهرات ديور Dior Joaillerie، استمراراً لهذا التعبير القوي عن الحب: جيم ديور Gem Dior وجيم ديور Gemmes Dior، (بمعنى جواهر) وجيم ديورJ’aime Dior (بمعنى أحبّ).
مرّة أخرى، يظهر نمط هندسي مُتكرّر في هذه المجموعة، مصقول بشكل مبدع: تكديس مُنسّق بمهارة لأشكال صغيرة مستطيلة الشكل، ما يجعلها تبدو كما لو وُضعت بلمسة سحرية. أمّا السطح النافر وغير المنتظم، فيضفي على الجوهرة إيقاعاً خاصاً ويجعل الملمس تجربةً حسيّةً مميّزة.
وراء هذه الجماليات، كما هي الحال دائماً بالنسبة إلى ڨيكتوار دو كاستيلان، يكمن العديد من مصادر الإلهام. مرة أخرى، نرى في هذه الإبداعات التلميح إلى فكرة الطبقات الجيولوجية الشاسعة، والتصميم الهندسي للأحجار غير المقطّعة، وكلاهما مفهوم عزيز على قلب المصممة منذ مجموعة المجوهرات الفاخرة للعام 2019، والتي حملت بالفعل اسم جيم ديور.
في هذه التشكيلة يمكن أيضاً تمييز تكريم تصاميم الأزياء الراقية ومؤسس الدار والإشادة بهما، في تشابه التصميم مع عينات النسيج الصغيرة التي جمعها كريستيان ديور على لوحات الرسومات البيانية الكبيرة الخاصة به. بالنسبة إلى مصمم أزياء يكون استخدام الحرير والصوف والتطريز الثمين، أما بالنسبة إلى ڨيكتوار دو كاستيلان يكون استخدام معادن الذهب الأبيض والذهب الوردي والذهب الأصفر، المرصوفة جزئياً أو المرصعة بالكامل بالألماس.
سبعة خواتم وسبعة أساور، تسمح لجميع التراكيب التصميمية وحشود الأحجار الكريمة؛ بالتعبير عن رغبات كل امرأة في كل يوم. وكما حدث في التشكيلة الاستهلالية، والتي ربطت بالفعل بين المجوهرات وصناعة الساعات، يُكمل موديلان من الساعات هذه التشكيلة الثانية من مجموعة جيم ديور، أو كما تسميها المصممة الأساور الثمينة التي تخبرنا بالزمن.
تعكس هذه الساعات بأشكالها المميزة الخاصة، فوق موانئها، جماليات المجموعة بأكملها، مع التلاعب بالتباين بين المواد والألوان والكثافة. يعبر عن ذلك حجر الملكيت ومزيج من الذهب والفولاذ، واللازورد في تناغم مع الأحجار الصلبة.
