مون بلان تحتفي بالجبال والبحار في إصداراتها الجديدة
أحدث إصدارات مون بلان التي تم الكشف عنها في معرض ساعات وعجائب 2025، تكرم عجائب الطبيعة والرجال الذين يقهرونها ويتغلبون عليها. فبينما تحتفل ساعة 1858 جيوسفير زيرو أكسجين ماونت فينسون ليميتد إيديشن بصعود متسلق الجبال الأسطوري رينولد ميسنر لأعلى قمة في القارة القطبية الجنوبية، فإن مجموعة ساعات الدار آيسد سي تتضمن الآن تقنية زيرو أكسجين، وتأتي ساعة 1858 جيوسفير أنيوال كاليندر ليميتد إيديشن بحركة جديدة. كما أعلنت الدار أن مالكي إصدارات آيسد سي السابقة، مدعوون إلى إرسال ساعاتهم للحصول على ترقية زيرو أكسجين.
1858 جيوسفير زيرو أكسجين ماونت فينسون ليميتد إيديشن
يقتصر إصدار جيوسفير زيرو أكسجين على 986 قطعة كإشارة إلى العام 1986 – العام الذي صعد فيه رينولد ميسنر إلى قمة جبل فينسون. تأتي الساعة بعلبة من التيتانيوم بقطر 43.5مم، مستوحاة من المنظر الطبيعي لجبل فينسون، مع محيط علبة (علبة وسطى) جديد تماماً، مصنوع من ألياف الكوارتز، وألياف البازلت المعالجة بالألمنيوم، ومادة CaCO3 (كربونات الكالسيوم)، والراتنغ الأزرق الفاتح الذي يذكر بألوان وأنماط الكتل الجليدية القديمة الموجودة في القارة القطبية الجنوبية. ومحيط العلبة مزين بتصميم مضيء براق لجبل فينسون، على الجهة اليسرى من العلبة، يلمع باللون الأبيض نهاراً، ويتوهج بالأزرق ليلاً.
يستمر مظهر التصميم الجليدي على الميناء، مع نمط جليدي مدخن باللونين الأزرق المائل إلى الأخضر والرمادي الفاتح، تم الحصول عليه باستخدام تقنية خاصة تُسمى gratté-boisé كقاعدة، مما يمنح الميناء انطباعاً حقيقياً بالعمق والإضاءة. وهذه العملية شاقة وتتطلب الكثير من الوقت. كما يتم إبراز الميناء أكثر بإطار من الألمنيوم المؤكسد باللون الرمادي الفاتح، تعلوه نقاط الاتجاهات الرئيسية المضيئة باللون الأزرق.
ينضم هذا الإصدار إلى سلسلة ساعات زيرو أكسجين من مون بلان، التي تتميز بعدة فوائد. حيث يحتاج المستكشفون مثل رينولد ميسنر، الذي تسلق القمم السبعة من دون إمدادت من الأكسجين، أن تعمل ساعاتهم في بيئات صعبة. فمن دون أكسجين، تدوم جميع المكونات لفترة أطول، وتوفر دقة مستمرة بمرور الوقت. تأتي كل ساعة مع شهادة تثبت تغليفها داخل العلبة بنجاح من دون أكسجين.
الساعة تعمل بحركة الكاليبر MB 29.25، وهي حركة أوتوماتيكية مع تعقيدة التوقيت العالمي من إنتاج مصنع مون بلان، واحتياطي طاقة لمدة 42 ساعة تقريباً. يتم تمثيل نصفي الكرة الأرضية بمجسمين للكرة الأرضية ثلاثيي الأبعاد، يدوران عكس اتجاه عقارب الساعة، ويتضمنان مؤشراً للنهار والليل بحيث يمكن للمرتدي معرفة الوقت عبر الكرة الأرضية بنظرة بسيطة. تشير النقاط على نصف الكرة الشمالي إلى القمم السبع التي تسلقها ميسنر وقمة جبل مون بلان. هناك أيضاً مؤشر للتاريخ عند الساعة 3 ومؤشر وقت مزدوج عند الساعة 9.
كما أضافت مون بلان تجسيداً ثلاثي الأبعاد لجبل فينسون على ظهر العلبة باستخدام تقنية متقدمة. وتُعد مون بلان إحدى أكثر دور الساعات السويسرية تقدماً في استخدام هذه التقنية على مثل هذا السطح الكبير المساحة. وتأتي الساعة مع حزام مطاطي جديد قابل للتبديل بسهولة، يكمل طابع التصميم المرتبط بمتسلقي الجبال.
آيسد سي أوتوماتيك ديت زيرو أكسجين
تقدم مون بلان مظهراً جديداً ضمن المجموعة، مع علبة فولاذية متينة ومجعدة – يتم تحقيق المظهر القديم والمتهالك عن عمد من خلال معالجة العلبة المصنوعة من الستانلس ستيل بطلاء أسود. بفضل هذه المعالجة، تطور كل ساعة اللون العتيق والمظهر الفريد الخاصين بها. العلبة الفولاذية المجعدة تقترن بإطار يتضمن تطعيمات من السيراميك الأسود. تمت معالجة الإطار باستخدام الليزر في عملية من خطوتين، في أول 15 دقيقة من أجل خفضه ومنحه قواماً وملمساً مختلفاً. ونتيجة لذلك، تبدو الدقائق البيضاء في هذا الجزء أكثر بروزاً مقارنة مع بقية الإطار، حيث تأتي إدخالات الدقائق بلون رمادي فاتح وتستقر بشكل مستو مع الإطار.
يأتي هذا الإصدار المصنوع من الفولاذ المجعد بقطر 41مم، مع ميناء بنمط جليدي مدخن بلون رمادي يحاكي لون وملمس الجليد. يتم صنع هذا الميناء باستخدام تقنية خاصة تُسمى gratté-boisé – حيث تستغرق هذه العملية زمناً أطول أربع مرات من صنع ميناء الساعة العادي، وتتطلب أكثر من 30 خطوة منفصلة – في القاعدة، ما يمنح الميناء انطباعاً بالعمق واللمعان الحقيقي. كما أن الميناء الرمادي يتميز أيضاً بتأثير مدخن.
جديد هذا العام، ستتضمن ساعة مون بلان آيسد سي أوتوماتيك ديت الآن تقنية زيرو أكسجين الخاصة بـمون بلان، والتي توفر العديد من الفوائد للمستكشفين، الذين يحتاجون إلى أن تعمل معدات قياس الزمن الخاصة بهم في بعض البيئات الأشد قسوة. حيث لا تعمل تقنية زيرو أكسجين الموجودة داخل العلبة فحسب على التخلص من الضباب، الذي يمكن أن يتشكل مع التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة، بل أيضاً تمنع الأكسدة. كل ساعة تأتي مع شهادة كدليل على تميز الساعة بهذه التقنية الخاصة غير المرئية، تضمن إغلاق العلبة الناجح من دون أكسجين.
سيتم الآن دمج تقنية زيرو أكسجين الخاصة بـمون بلان في جميع موديلات مون بلان آيسد سي ابتداء من أبريل 2025. سيتمكن أصحاب الإصدارات السابقة من ساعة مون بلان آيسد سي من ترتيب ترقية ساعاتهم بتقنية زيرو أكسجين، إما عن طريق إرسال ساعاتهم مباشرة إلى مركز ريشمونت، أو بإعادة الساعة إلى بوتيك مون بلان، حيث سيتولى كلا الخيارين إجراءات المتابعة اللازمة.
تشير الساعة، التي تعمل بحركة أوتوماتيكية MB 24.17 من صنع مون بلان، مع احتياطي طاقة لمدة 38 ساعة، إلى الساعات والدقائق والثواني والتاريخ، ومزودة بحزام مطاطي أسود قابل للتبديل، مع نظام تضييق وتعديل دقيق.
مجموعة آيسد سي 38مم
تثري مون بلان المجموعة، بالكشف عن أربعة موديلات جديدة بعلبة أصغر بقياس 38مم، مما يجعلها مناسبة لكل من الرجال والنساء. تكشف مون بلان عن لونين جديدين للميناء المنفذ بالنمط الجليدي؛ هما الأبيض والأزرق الفاتح. تتميز جميع موانئ ساعات آيسد سي بنمط جليدي يحاكي لون وملمس الجليد، تم صنعها باستخدام تقنية gratté-boisé كقاعدة، مما يمنح الميناء انطباعاً بالعمق واللمعان الحقيقيين. كلا لوني الميناءين الأبيض النقي والأزرق الفاتح، يمثل درجة لونية جديدة في المجموعة، ويأتي كلا الميناءين مزيناً بتأثير مدخن.
تتضمن السمات التقنية الجديدة للساعة تقنية زيرو أكسجين، والتي توفر العديد من الفوائد للمستكشفين، الذين يحتاجون إلى أن تعمل معدات قياس الزمن الخاصة بهم في بعض البيئات الأشد قسوة في العالم. وسيتم الآن دمج تقنية زيرو أكسجين الخاصة بـمون بلان في جميع موديلات مون بلان آيسد سي الجديدة ابتداء من أبريل 2025، مع إتاحة الترقية بهذه التقنية لمالكي الإصدارات السابقة.
هذه الموديلات الأربعة الجديدة من ساعة مون بلان آيسد سي أوتوماتيك ديت معتمدة كساعات غوص، وفقاً لمعيار ISO 6425. وتأتي مزودة بإطارات دوّارة أحادية الاتجاه تتناغم مع لون الميناء، وتشير إلى زمن الغوص. النسخ ذات الميناء باللون الأبيض مزودة بإطار مع حشوة من السيراميك الأبيض، بينما صُنعت الإطارات ثنائية اللون في النسخ الزرقاء باستخدام حشوات من الألمنيوم المؤكسد. جميع الموانئ تأتي بعقارب ومؤشرات بيضاء مضيئة، ونقطة مضيئة عند علامة الساعة 12 على الإطار، وتتضمن شعار آيسد سي الخاص بـمون بلان. يصور نقشاً ثلاثي الأبعاد على ظهر العلبة غواصاً وجبلاً جليدياً. وتأتي الموديلات بخيار من سوار مستدق من الستانلس ستيل أو حزام مطاطي بلون مطابق للون الميناء، يمكن استبدالهما بسهولة ومزودان بنظام تعديل دقيق.
تعمل هذه الساعات بحركة أوتوماتيكية MB 24.17 من صنع مون بلان، مع احتياطي طاقة لمدة 38 ساعة، وتشير إلى الساعات والدقائق والثواني والتاريخ. كل ساعة خضعت لاختبارات مختبر مون بلان، لضمان مقاومة الصدمات والحرارة والمغناطيسية والماء (حتى 30 بار تقريباً).
1858 جيوسفير أنيوال كاليندر ليميتد إيديشن
تقدم مون بلان إصدارين محدودين جديدين من ساعة 1858 جيوسفير أنيوال كاليندر، يعملان بحركة مينيرفا يدوية التعبئة من إنتاج مصنع الشركة، وتتضمن تعقيدة التقويم الدائم (مؤشرات الساعات، والدقائق، والثواني، والتاريخ، والشهر)، وعرضاً كبيراً للتاريخ، ووظيفة التقويم العالمي. تتمتع الحركة باحتياطي طاقة لمدة 65 ساعة تقريباً، ومؤلفة من 336 جزءاً، جميعها مزخرفة يدوياً باستخدام تقنيات صناعة الساعات الفاخرة التقليدية، مثل زخارف كوت دو جنيف، والتشطيب الحلزوني النادر – والتي يمكن الاستمتاع برؤيتها جميعاً من خلال ظهر العلبة المصنوع من البلور السافيري.
في ما يتعلق بوظائف التقويم الدائم، تم وضع عرض التاريخ الكبير عند علامة الساعة 12، تماماً فوق شعار مون بلان التاريخي، ويتميز بنافذتين كبيرتين موضوعتين جنباً إلى جنب. يمكن تعديل التاريخ بسهولة بفضل المصحح الموجود عند علامة الساعة 2. أما بالنسبة إلى الأشهر، فقد اختارت مون بلان عرضها حول محيط الميناء عبر سهم أحمر يشير إلى الشهر الحالي، ما يسهل قراءتها بسرعة. والسهم الأحمر إشارة إلى الربة الرومانية مينيرفا، إلهة الحرف اليدوية، التي اشتُهرت بحمل رمح ينتهي بسهم عند طرفه. كما أن لهذا السهم أيضاً تاريخاً غنياً متجذراً في ساعات كرونوغراف مينيرفا المبكرة الخاصة بالطيران من عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. تم استبدال شهر يوليو بكلمة مينيرفا، حيث تم تسجيل العلامة التجارية مينيرفا، وسهمها المميز، في 30 يوليو 1887.
النقطة المحورية البصرية لهذه الساعات، هي الكرة الأرضية الدوّارة ثلاثية الأبعاد والمطلية يدوياً، والتي تعرض نصف الكرة الشمالي ومؤشر النهار والليل. تشير الكرة أيضاً إلى خط توقيت غرينيتش (جي إم تي) من خط برتقالي ومقياس مقسم إلى 24 ساعة. صنعت كل كرة أرضية من البلور السافيري، وهي مطلية يدوياً على الجانب السفلي بواسطة حرفي سويسري، يستغرق أربع ساعات في طلاء كل كرة أرضية بدقة بالغة. تمثل الكرات الأرضية في هذين الموديلين الجديدين نصف الكرة الشمالي، بينما يتوفر نصف الكرة الجنوبي عند الطلب.
تأتي الساعتان داخل علبة بقياس 42مم، متوفرة بخيارين: من ذهب لايم غولد Lime Gold 750/1000 (18 قيراطاً) (30 قطعة)، أو من الستانلس ستيل (100 قطعة). كلا الإصدارين مزود بإطار مخدد مثبت مستوحى من ساعات مينيرفا التاريخية، والإطارات المخددة الأولى التي تعود إلى العام 1927. واليوم يمثل الإطار المخدد عنصراً تصميمياً مميزاً في جميع ساعات مينيرفا. يتضمن موديل Lime Gold إطاراً مطابقاً من نفس المعدن، بينما تأتي نسخة الستانلس ستيل بإطار من الذهب الأبيض 750/1000 (18 قيراطاً).
يحتفي هذان الإصداران الجديدان بتراث مينيرفا، من خلال ميناء محبب بنقشة أشعة الشمس باللونين الفضي والأبيض، ومؤشرات وعقارب مطلية باللون الأزرق (بالنسبة إلى نسخة الستانلس ستيل)، وبالذهب الأصفر (بالنسبة إلى موديل لايم غولد).
