إلى عشاق الرقي والابتكار.. هوبلو تحتفل بعيدها الـ40
تحتفل هوبلو، شركة الساعات الراقية المبتكرة التي تأسست في سويسرا في العام 1980، بالذكرى السنوية الأربعين لتأسيسها، بإطلاق مجموعة كلاسيك فيوجن العيد الـ40. ولطالما كانت هوبلو علامة جريئة وريادية، وهي لم تغيّر عادتها هذه في العام 2020. وقد شكّل إبداع العلامة ساعة ذهبيّة مزوّدة بحزام مطاطيّ في العام 1980، خروجاً على القواعد التقليدية، وأرسى دعائم رؤيتها الخاصة لصناعة الساعات الراقية. وللاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيسها، عمدت هوبلو إلى تجديد ساعة 1980 كلاسيك أوريجينال، التي تعدّ خير مثال على نهجها الرياديّ غير التقليدي.
يجمع تصميم العام 2020 بين الماضي والمستقبل، وبين تقاليد عالم صناعة الساعات والابتكار التقني، وهو متوفر بإصدار ميكانيكي. وهو ساعة مميّزة استُخدمت فيها مجموعة متنوّعة من المواد والتشطيبات، إضافة إلى تقنيّات عصريّة وكلاسيكيّة، للحصول على 3 موديلات مخصّصة لهواة جمع الساعات، احتفالاً بعيد هوبلو الـ40.
ووفقاً لريكاردو غوادالوبي الرئيس التنفيذي لـهوبلو، تجسّد موديلات كلاسيك فيوجن هذه 40 عاماً، حافلة بالتطورات التكنولوجية والخروج على التقاليد. حيث لم تكتف العلامة ببساطة بإعادة إصدار ساعة 1980 كلاسيك أوريجينال، بل عمدت إلى تجديدها لتعكس واقع هوبلو الآن. وقد زوّد أحد الموديلات الرجالية البالغ قطر علبتها 45مم بحركة ميكانيكية. وهو إصدار عصريّ جديد تماماً، يحتفي بالنهج الابتكاري الذي اتّبعته هوبلو في الأعوام الأربعين الماضية.
تجسّد موديلات كلاسيك فيوجن الجديدة أناقة ساعة 1980 كلاسيك أوريجينال، ورقيّها العصيّ على الزمان، فضلاً عن أربعة عقود من الاستكشاف والابتكار المتواصلين. يتّسم قرص الساعة الأسود المطليّ باللّك والملمّع بتصميم فائق البساطة، ولا تظهر فوقه سوى عقارب متعددة الوجيهات، إضافة إلى اسم هوبلو وشعارها المتمثّل في حرف H، مثبّتين عليه. بينما تضم العلبة البالغ قطرها 45مم، والمصنوعة من الذهب الأصفر أو التيتانيوم أو السيراميك الأسود؛ البراغي الستّة الشهيرة التي تُعرف بها العلامة، إضافة إلى ظهر من بلور الصفير، وهي تستقر فوق حزام مطاطي كلاسيكي، قابل للتعديل بسهولة، مع إبزيم ثلاثي الطيّات لراحة إضافية.
تُضفي هذه التفاصيل المميّزة لمسة عصريّة على ساعة هوبلو الأولى، بحيث تمنح هذه الموديلات طابعاً جميلاً عصيّاً على الزمان. وفي الوقت الذي جاء إصدار الذهب الأصفر محدوداً بعدد 100 نموذج فقط، فإن الإصدارين الآخرين محدودين بعدد 200 قطعة لكل منهما. وتحتضن الإصدارات الثلاثة حركة ذاتية التعبئة، كاليبر HUB1112، من صُنع الدار، تتمتع باحتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة.
ومن خلال جمعه بين التصميم الأصلي والراحة، سرعان ما سحر موديل 1980 كلاسيك أوريجينال جمهوراً واسع الاطلاع يبحث عن منتج فريد من نوعه في صناعة الساعات. كان مؤسس هوبلو، كارلو كروكو، يُفكر في موديل عمليّ متين ويمكن ارتداؤه في جميع المناسبات. في ذلك الوقت، كانت هوبلو أول علامة لصناعة الساعات تجمع بجرأة بين الذهب الثمين ومطاط عصريّ مطوّر في ورشاتها الخاصة.
لم تكن فكرة الدمج الناجح بين مادّتين متباينتين لهذه الدرجة قد خطرت في بال أحد من قبل. وكانت هذه بدايات نشأة فن الانصهار، وهو عبارة عن نهج استكشافيّ للمواد، يستند إلى البحوث التكنولوجية والإقدام الذي تميّزت به هوبلو طوال 40 عاماً.
يتم التعريف على هوبلو، منذ نشأتها، من خلال مفهومها المبتكَر، الذي بدأ بمزيج مبتكَر للغاية من الذهب والمطاط. وينبع فن الانصهار هذا من خيال رئيسه البصري، جان-كلود بيڨير، بينما دفعه الرئيس التنفيذي ريكاردو غوادالوبي إلى الأمام منذ العام 2012.
وقد مهّد إطلاق موديل بيغ بانغ الأيقوني في العام 2005، والحائز على العديد من الجوائز؛ الطريق أمام مجموعات رئيسية رائدة جديدة – كلاسيك فيوجن وسبيريت أوف بيغ بانغ – ذات تعقيدات تراوح من البسيطة إلى بالغة التعقيد، ما أسّس الهوية الاستثنائية لدار صناعة الساعات السويسرية، وضمن نموهها المثير للإعجاب.
وكونها حريصة على الحفاظ على خبرتها التقليدية والمتطورة، ومتبعة لفلسفتها كن أول ومختلف وفريد؛ تبقى شركة صناعة الساعات السويسرية هذه في الطليعة باستمرار، من خلال ابتكاراتها في المواد – ذهب ماجيك غولد المقاوم للخدش، والسيراميك بألوان نابضة بالحياة، والصفير الأزرق – وإبداع آليات حركة من صُنعها؛ مثل أونيكو، وميكا-10، وتوربيّون.
إضافة إلى هذا، تلتزم هوبلو التزاماً كاملاً بإنشاء علامة ساعات راقية ذات مستقبل حافل؛ حيث تشكّل هوبلو مستقبلاً ينصهر مع الأحداث والعلامات الرئيسية في عصرنا؛ مثل كأس العالم فيفا، ودوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، وفيراري، ومع أرقى سفراء عصرنا؛ كيليان مبابي، ويوسين بولت، وبيليه.