تأسست في سويسرا في العام 1980، ليجعل التصميم المبتكر لساعاتها من هوبلو علامة إبداعية شهيرة في صناعة الساعات الراقية. استُلهمت أول علبة أبدعتها الشركة مباشرة من كوة – وتُنطق هوبلو بالفرنسية – القارب؛ ما يربط بشكل وثيق بين اسم العلامة وتصميمها المميز لساعاتها. وعلى مدار السنوات الماضية، ومن خلال مفهومها الإبداعي فن الانصهار، وحملات هوبلو تحب؛ ارتبطت العلامة إبداعياً بمختلف المجالات والرياضات، كان من أشهرها كرة القدم والفنون. هنا في هذه الصفحات نصطحب القارئ في جولة عبر العوالم التي ترتبط بها هوبلو.
هوبلو تحتفل بـفن الانصهار
في بداية تأسيسها، كانت هوبلو أول علامة للساعات الفاخرة تجمع في صُنع ساعاتها بين الذهب والمطاط الطبيعي. ومن خلال ريادتها في مزج المواد الطبيعية، التي لم تُشاهد في مزيج من قبل؛ أصبحت هوبلو خيميائياً بثوب معاصر يزاوج بين الماضي والمستقبل، والتقاليد والابتكار. وقد أشعل هذا المفهوم الإبداعي، والذي يُعرف باسم فن الانصهار، ثورة حقيقية في صناعة الساعات. وباعتباره رمزاً مميزاً لشخصيتها وطابعها، فإن مفهوم فن الانصهار يقود حالياً جميع أعمال وابتكارات وشراكات العلامة وعمليات التطوير التي تقوم بها. وتجسيداً لهذه العلاقة المرهفة بين الماضي ذي التقاليد المتجذرة، والمستقبل الذي تغذيه الأفكار الملهمة، تظل العلامة على الدوام سبّاقة، وباحثة عن مصادر جديدة، لتمزج بين الأساليب والمواد بسهولة.
في العام 2004، تولى جان-كلود بيفير – إحدى الشخصيات البارزة التي أحدثت هزة إيجابية في صناعة الساعات السويسرية – إدارة العلامة ليمنحها زخماً إبداعياً هائلاً، ما أدى إلى نموها بشكل مثير للإعجاب. فبعد أقل من عام، أي في العام 2005، أطلقت العلامة بنجاح ساعة بيغ بانغ غولد سيراميك؛ أول موديل في مجموعة بيغ بانغ. وقد حصلت ساعة الكرونوغراف الأنيقة هذه على العديد من الجوائز حول العالم، وكانت هذه الانطلاقة سبباً في تسجيل هوبلو الكثير من الأرقام القياسية، كما ضمنت لها النجاح الكبير. كان تصميم هذه الساعة جديداً بالنسبة إلى صناعة الساعات، فخطوطها التي يمكن تمييزها على الفور والتي تتميز بزواياها الحادة، والبراغي الستة المرتبة بجمالية حول العلبة، وعروات الإطار على كلا الجانبين؛ كانت صورة مثالية لمفهوم الانصهار والدمج. وبعد عشرة أعوام من ذلك الـتاريخ، عندما احتفلت هوبلو بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق ساعة بيغ بانغ؛ كانت الساعة قد أصبحت اسماً تُعرف به العلامة، وأيقونة حقيقية في صناعة الساعات.
ومنذ ذلك الحين، أطلقت هوبلو ست مجموعات للساعات هي: بيغ بانغ، وكلاسيك فيوجن، وسبيريت أوف بيغ بانغ، ومانيوفكتشر بيس، وتك-فريم، وكينغ باور، تحتضن حركات تراوح بين البسيطة إلى الأكثر تعقيداً (حركات الكرونوغراف، والتوربيون، والآلية الرنانة مكرر الدقائق، وتوقيت غرينتش جي إم تي، وما إلى ذلك من تعقيدات). وقد مكّنت هذه المجموعات هوبلو من مواصلة كتابة قصة مفهوم الانصهار، من خلال الجمع بين مواد مثل ذهب كينغ غولد (وهو سبيكة من الذهب تُعد ابتكاراً حصرياً خاصاً بـهوبلو تحتوي على 5% من البلاتين)، والهوبلونيوم (وهي سبيكة مبتكرة جديدة تماماً من الألمنيوم والمغنيسيوم)، والسافير، وبلورات الذهب، والسيراميك الملون، وألياف الكربون، والتنغستن، والتيتانيوم، والذهب، والبلاتين، والمطاط، والأحجار الكريمة، والكتان، والجلد، والتكساليوم، إضافة إلى مواد أخرى.
وفي العام 2012، أسست هوبلو مسبكها الخاص لاستغلال كامل إمكاناتها في عمليات البحث والتطوير المستمرة. تضمّن المسبك فريقاً مخصصاً للعمل على مفهوم الانصهار – هو قسم علم المعادن والمواد، ما مكّن العلامة من بدء إنتاج ذهب كينغ غولد داخلياً، وهو ذهب عيار 18 قيراطاً مقاوم للخدش، طوّرته العلامة بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا EPFL في نهاية العام 2011 – يعمل حصرياً على ابتكارات هوبلو. ومنذ ذلك الحين، عملت العلامة باستمرار على ترقية مرافقها وخبراتها الخاصة بتطوير المعادن، ما نتج عنه على مر السنين إصدارات مبتكرة مثل بيغ بانغ أونيكو سافير أول بلاك.
وتعزيزاً لمفهوم الانصهار، قامت هوبلو بعقد شراكات مع علامات شهيرة تعمل في مجالات الرياضة والصناعة الأخرى، لإطلاق ساعات متنوعة تسلّط الضوء على روح هذا المفهوم. وتتضمن تلك الإصدارات ساعات تك-فريم فيراري توربيون كرونوغراف، وبيغ بانغ أونيكو غولف، وبيغ بانغ إيتاليا إندبندنت، وكلاسيك فيوجن بيرلوتي، وغيرها.
سبيريت أوف بيغ بانغ توربيون أورانج سفاير
منذ إطلاقها في العام 2014، وخلال هذه السنوات الثماني، عملت ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ شديدة التميز على ترسيخ تصميمها المختلف، والذي يدمج في الوقت نفسه بين رموز تصاميم إبداعات هوبلو المميزة: 6 براغٍ من التيتانيوم على شكل حرف H، وعلبة تتميز ببنية التناوب – ذات بنية شطيرية – واستعراض في كل تفصيلة لروح الدار ومفهومها الخاص فن الدمج. واليوم، وفي أحدث إصداراتها، تجمع هوبلو بين إتقانها لتطويع المواد التي يمكن أن تبدع منها ساعاتها – وخصوصاً السافير البرتقالي أورانج سفاير – وساعتها الأيقونية سبيريت أوف بيغ بانغ، لتكشف لنا عن إبداع جديد هو: سبيريت أوف بيغ بانغ توربيون أورانج سفاير.
إذا كان هناك مجال واحد يمكن لـهوبلو أن تعبر فيه بكل أريحية وإبداع عن مفهوم فن الدمج أو فن الانصهار؛ بكل جرأته وسطوعه، فلن يكون هذا إلا مجال المواد المتطورة، وخصوصاً السافير المصنّع؛ الذي تقوم بتطويعه كما تشاء داخل مصنعها. فعلى مر السنين، أصدرت الشركة السويسرية الراقية بالفعل العديد من الساعات التي حققت شهرة مستحقة في الصناعة، وفيها تتوفر العلب والأقراص المصنوعة من السافير بألوان غير مسبوقة، حيث تقوم هذه العلب والأقراص بدور الأطر الشفافة التي تكشف عن الميكانيكا المعقدة التي تتضمنها هذه الساعات؛ مثل ساعات بيغ بانغ أونيكو سفاير (من السافير الشفاف)، وأول بلاك سفاير السوداء بالكامل، وبيغ بانغ أونيكو رِد سفاير وبيغ بانغ أونيكو بلو سفاير، وسبيريت أوف بيغ بانغ يالو سفاير، ومؤخراً ساعة بيغ بانغ توربيون أورانج سفاير؛ وهي الساعة الأولى من نوعها في العالم بالنسبة إلى الساعات المصنوعة من السافير الملون.
في سعيها إلى تحقيق التناغم بين آليات الحركة وعلب الساعات، اجتهد مهندسو وكيميائيو هوبلو للحصول على مادة شفافة، ليتمكن كل من ينظر إلى الساعة من الاستمتاع بمشاهدة قلبها النابض، وفي الوقت نفسه تتميز بأنها مادة متينة بدرجة كافية لتوفير حماية فعالة للمنظومة الميكانيكية، تقاوم الضغوط التي قد تتعرض لها الساعة بسبب إيقاع الحياة المعاصرة. وهكذا أصبحت العلامة ذات خبرة واسعة في مجال مادة السافير الاصطناعي، موفرة بذلك تأثيرات جمالية فريدة من نوعها في صناعة الساعات، ولتتحول على يديها كل ساعة إلى عمل فني مبدع.
يكمن التحدي الرئيسي بهذا الخصوص في الحصول على مادة ذات لون موحد، ومن دون شوائب، ومن دون فقاعات، ومن دون تشققات، يمكن تصنيعها في كل مرة بنفس الأسلوب من الناحيتين النوعية والجمالية. علماً أن الصلابة الفائقة التي تتميز بها مادة السافير، تتطلب كذلك طرق تصنيع وخراطة محددة.
طرحت هوبلو ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ توربيون أورانج سفاير في إصدار محدود من 50 قطعة، يكشف تصميمها عن تباينات جمالية وشفافية فائقة، بفضل علبة وإطار مصنوعين من بلور السافير البرتقالي المصقول، يحيطان قرصاً من البلور السافيري يكشف عن البنية الهندسية فائقة الجمالية للحركة عيار HUB6020 من صُنع هوبلو. تتضمن آلية الحركة توربيون هيكلياً صُمم خصيصاً ليستقر داخل علبة سبيريت أوف بيغ بانغ ذات الشكل البرميلي. وتتمتع الحركة يدوية التعبئة باحتياطي طاقة يبلغ 115 ساعة، أي 5 أيام تقريباً، يشير إليه مؤشر يوجد عند موضع علامة الساعة 8، بينما عند موضع علامة الساعة 6 يُكمل قفص التوربيون دورة واحدة كل دقيقة. وعلى ميناء فرعي يوجد عند موضع علامة الساعة 3، يُشار إلى الساعات والدقائق بعقارب غير مركزية. جاءت الساعة مقترنة بحزام مطاطي مبطن برتقالي اللون بتصميم واضح ومحدد المعالم، يكتمل بمشبك بإبزيم مفتوح من التيتانيوم.
هوبلو تحب كرة القدم!
مع تبقي أيام معدودة على انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، تكشف علامة هوبلو عن حملتها الرسمية هوبلو تحب كرة القدم. وستكون هوبلو الميقاتي الرسمي لمباريات المسابقة، بحيث ستضبط الوقت خلال المباريات الـ64، وصولاً إلى المباراة النهائية التي ستقام في استاد لوسيل بالدوحة في 18 ديسمبر. ومع توقعات بأن يتجاوز عدد مشاهدي مباريات البطولة المليار مشاهد، تُعدّ بطولة كأس العالم لكرة القدم الفعالية الرياضية الأكثر مشاهدة في العالم.
ولتجسيد الحملة بطريقة مبدعة، تعبّر عن حب هوبلو لكرة القدم، وتعكس التزام العلامة بالجمال والتنوع؛ دعت هوبلو مصممة الأزياء اللبنانية ميرا ميقاتي لتصميم شعار مميز ومبهج ومفعم بالألوان لحملة هوبلو تحب كرة القدم التي تنبض بالتفاؤل. من هذا المنطلق، أطل تصميمها المرسوم والملوّن باليد بحلة رائعة، تفيض أملاً وتجسّد روح الشباب والوحدة.
تصاميم الكرة ضمن مجموعة هوبلو x ميرا ميقاتي هوبلو تحب كرة القدم
إضافة إلى ذلك، جمعت هوبلو ميرا بـ15 سفيراً وصديقاً للعلامة، لتبتكر 15 تصميماً فريداً يمثل كرة قدم أحلامهم. فعكس كل تصميم من هذه التصاميم الفنية الاستثنائية مفهومي الأمل والاحترام العالمي، وعبر عن شخصية كل نجم من نجوم كرة القدم وعشقهم المشترك لهذه اللعبة. وقد رسمت ميرا بعضاً من هذه التصاميم ولوّنتها باليد، فيما صممت البعض الآخر معتمدة تقنية الكروشيه؛ لتمثل الإنسان في لعبة كرة القدم. وقد التقت ميرا بكل نجم من هؤلاء النجوم، ليكشفوا لها عن شغفهم وشخصياتهم، ما ساعدها على استقاء الإلهام لابتكار التصاميم النهائية للكرة الخاصة بكل منهم. وهذه التصاميم هي:
- هوبلو تحب كرة القدم x كيليان مبابي
- هوبلو تحب كرة القدم x بيليه
- هوبلو تحب كرة القدم x لور بولو
- هوبلو تحب كرة القدم × مارسيل ديسايي
- هوبلو تحب كرة القدم × ديدييه ديشان
- هوبلو تحب كرة القدم x لويس فيغو
- هوبلو تحب كرة القدم x آيدا هيغربرغ
- هوبلو تحب كرة القدم x روبيرتو مارتينيز
- هوبلو تحب كرة القدم x أليكس مورغان
- هوبلو تحب كرة القدم x جوزيه مورينيو
- هوبلو تحب كرة القدم x أليكسيا بوتياس
- هوبلو تحب كرة القدم x هيرفي رونار
- هوبلو تحب كرة القدم x شيردان شاکيري
- هوبلو تحب كرة القدم x غاريث ساوثغيت
- هوبلو تحب كرة القدم x دافيد تريزيغيه
ومن خلال عملها مع كل سفير من سفراء هوبلو، استكشفت ميرا العديد من الطرق للتعبير عن شخصياتهم وحياتهم في صورة تصاميم لكرة القدم. نقدم لكم هنا بعض النماذج للكيفية التي تصوّرت بها ميرا كل شخصية من هذه الشخصيات وعبرت عنها؛ في تصاميمها لكرة القدم.
وصفت ميرا تحدي تصميم كرة للمهاجم الفرنسي العالمي كيليان مبابي، بأنه أحد أروع التحديات التي واجهتها في مسيرتها المهنية. فقد أرادت أن تعكس مفهومي الحلم والتفاني، لتصور كيف كرس حياته لتحقيق طموحاته الكبيرة. وعكست الألوان قصة هذا اللاعب: اللون الزهري المفضل لديه يمثل أول حذاء كرة قدم اقتناه، واللون البرتقالي مستوحى من مؤسسة KM الخيرية التي أسسها لمساعدة الأطفال، واللون الأزرق يمثل علم فرنسا وجمال السماء الخلابة.
بيليه ليس مجرد أيقونة للعبة كرة قدم، بل أكثر من ذلك. فاستقت ميرا الإلهام من شخصية هذا اللاعب البرازيلي المفعمة بالحيوية، ومن هدوئه وحسه الإنساني، وابتكرت کرة بيليه حول السمات الخمسة التي تعتقد أنها تصفه: متفائل ومنضبط ومحترم وحقيقي ومتمرد. كما اختارت اللون الأصفر لتعكس شخصية بيليه المشرقة، وأضافت الصورة الظلية لركلته الشهيرة.
رأت ميرا في لاعب كرة القدم الفرنسي مارسيل ديسايي، الذي فاز ببطولة كأس العالم لكرة القدم مع فريقه، شخصاً رائعاً مفعماً بالطاقة والحيوية. فاستوحت من ألوان علم دولة غانا، وألوان أندية مارسيل، لابتكار كرة مميزة تفيض إشراقاً. وأضفت عليها لمسة أخيرة رائعة، هي تاريخ 12 يوليو 1998، وهو اليوم الذي رفع فيه مارسيل كأس العالم مع فريق فرنسا.
شعار لاعبة كرة القدم النرويجية آيدا هيغربرغ شعار بسيط، وهو: آمن بقدراتك. وجدت ميرا في آيدا شخصية ديناميكية مفعمة بالطاقة، ومن ثمّ ابتكرت كرة زاخرة بالألوان بتقنية الكروشيه وزيّنتها بالشعار نفسه.
يُعدّ جوزيه مورينيو أحد أعظم مدربي كرة القدم على الإطلاق، وقد اشتُهر بآرائه الفريدة التي عبّر عنها بقوة. وقد عبر لميرا عن فكرتين، تقضي أولاهما بأنه يجب أن تمثل كرة كأس العالم كل ألوان العالم؛ فابتكرت ميرا مزيجاً غرافيكياً مميزاً من أعلام الدول المشاركة في البطولة. أما الفكرة الثانية فتتمثل في شعاره الخاص: أهم انتصار هو الانتصار التالي، فأضافت هذه الكلمات الاستباقية والملهمة إلى الكرة التي صممتها له.
تعشق لاعبة كرة القدم العالمية الإسبانية أليكسيا بوتياس الألوان والأزهار والبحر، وتحب أن تمضي الوقت مع عائلتها. ولها صممت ميرا كرة مشرقة ومفعمة بالألوان تزينها نقشات الأزهار. كما تضمّن التصميم قلباً، يمثل شقيقتها وساحل برشلونة وبالتأكيد عشقها لكرة القدم.
كمدير للفريق السعودي الوطني، أخبر هيرفي رونار ميرا أنه استمد الإلهام من مناخ الصحراء الحار وسمائها الزرقاء وأشجار النخيل المنتثرة فيها. وبناء على ذلك صمّمت ميرا مشهداً نابضاً بالألوان والحياة، وأضافت كلمة الوحدة التي تجسد شعار هيرفي كمدرب: الفريق أولاً، واللاعب ثانياً.
دفع ماكينة تسجيل الأهداف دافيد تريزيغيه، بفریق فرنسا نحو الفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 1998. واستمدت ميرا الإلهام من شغفه وطاقته الكبيرة، لتصمم كرة صفراء وبرتقالية وحمراء مزدانة بلقبه Trezegoal.
بيغ بانغ إي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022
تشكل ساعة بيغ بانغ إي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ساعة ذكية من الجيل الثالث ضمن مجموعة هوبلو، وتعتبر ساعة بيغ بانغ إي الأعلى أداء والأكثر سحراً حتى الآن. وسيسجل الحكام الرسميون الـ129 لبطولة كأس العالم 2022 وقت المباراة، بواسطة ساعة بيغ بانغ إي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 الجديدة – أحدث الإصدارات الخاصة ببطولة كأس العالم من علامة هوبلو؛ الميقاتي الرسمي لمباريات البطولة – التي ستعانق معاصمهم.
قبل انطلاق مسابقات البطولة، ستكون ساعة بيغ بانغ إي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في وضع العد التنازلي، لاحتساب الأيام وصولاً إلى المباراة الافتتاحية التي ستقام في 20 نوفمبر بين فريقي قطر والإكوادور. بعدها، ستقدم الساعة تشكيلات الفرق وملفات تعريف اللاعبين قبل 15 دقيقة من انطلاق كل مباراة، حتى تتيح لصاحبها الاطلاع على جميع التفاصيل بإلقاء نظرة على معصمه.
عند انطلاق المباراة، ستضبط الساعة تلقائياً وضع المباراة، وتُنشّط مزية الجدول الزمني، التي تم ابتكارها حصرياً لهذه الساعة، والتي ستساعد المشجعين على التقاط أهم اللحظات في مباريات كرة القدم. حيث زوّدت الحافة الخارجية من القرص بمقياس مقسم إلى خمسة أقسام، تشير إلى الشوطين الأول والثاني من المباراة، والوقت الإضافي في كل شوط، وفترة الراحة بين الشوطين. إذا تم تسجيل هدف، ستعرض الساعة رسماً متحركاً يضم اسم اللاعب، وسيظهر على المقياس رمز كرة القدم إلى جانب الدقيقة التي سُجّل فيها. والأمر سيان بالنسبة إلى البطاقة الصفراء والبطاقة الحمراء وركلة الجزاء.
إذا تجاوزت المباراة الوقت العادي المخصص لها، فستضبط الساعة تلقائياً وضع الوقت الإضافي، ثم وضع ركلات الجزاء في حال أدت المباراة إليها. وعند تسديد كل ركلة جزاء، تومض كرة قدم باللون الأخضر أو الأحمر للإشارة إلى ما إذا كانت المحاولة ناجحة أم فاشلة. أخيراً، يظهر رسم متحرك عند انتهاء المباراة يعرض النتيجة النهائية.
وفي أي وقت أثناء المباراة، يمكن لصاحب الساعة إعادة مشاهدة هذه الأحداث، من خلال تدوير تاج الساعة لجولة بحث في قرص الساعة. وعندما لا يتم استخدام الساعة لمدة خمس ثوان، تضبط تلقائياً وضع الاستهلاك المنخفض لتوفير طاقة البطارية.
صُنعت العلبة الآسرة ذات التصميم الهندسي الرائع، والتي يبلغ قطرها 44مم، من السيراميك الأسود المصقول والمضروب بالرمل، وتزدان بلمسات من التيتانيوم الأسود الذي يستحضر إلى الذاكرة ساعة بيغ بانغ الميكانيكية الشهيرة. وتحتضن الساعة معالج 4100 Qualcomm Snapdragon Wear ، مع تطبيق مصمم خصيصاً للساعة. وتشمل المزايا الأخرى: مقياس تسارع، وجيروسكوب، ومیکروفون، ومكبر صوت، ونظام تحديد المواقع العالمي، ومراقب معدل ضربات القلب، إضافة إلى مجموعة كاملة من التطبيقات المناسبة المحملة مسبقاً، التي تمكّن صاحب الساعة من البقاء على تواصل مع عالم الإنترنت، وتتبع نشاطه، ومراقبة صحته، وغير ذلك المزيد. كما يستطيع مرتدي الساعة اكتشاف المزيد من التطبيقات الرائعة مع Google Play على ساعته.
تأتي الساعة الجديدة مع بطارية فعالة، من المفترض أن تدوم طوال اليوم، ويستغرق شحنها ساعتين لملئها بالكامل عند نفادها. ويمكن وصلها بمجموعة واسعة من الأجهزة والأكسسوارات بفضل تقنية بلوتوث 5.0. كما تتوافق الساعة مع أجهزة أندرويد وآي أو إس، وتقاوم الماء حتى 3 وحدات ضغط جوي. وهي ذات إصدار محدود من 1000 قطعة.
الساعة قابلة للتخصيص بصورة كبيرة بحسب تفضيلات صاحبها، إذ تتوفر مجموعة واسعة من خيارات الأقراص. أما النسخة الرسمية من الساعة، فتتمتع بقرص باللون العنابي، وبحزام مطاطي مبطن باللونين الأسود والعنابي، من وحي ألوان علم دولة قطر التي تستضيف بطولة كأس العالم. ويمكن لعشاق كرة القدم اختيار شكل القرص والحزام باللون الذي يحلو لهم، من بين الألوان الـ32 المتوفرة التي ترمز إلى كل دولة من الدول المشاركة في البطولة.
هوبلو تحب الفن
تأكيداً لرغبتها في العمل مع الأشخاص الأكثر موهبة في المجالات البديلة، أطلقت العلامة مبادرة هوبلو تحبّ الفنّ منذ أكثر من عقد. ومنذ ذلك الحين، تعاونت هوبلو مع عدد من ألمع الفنّانين والمصممين وأكثرهم موهبة من أبناء هذا الجيل.
بيغ بانغ توربيّون سامويل روس
د. سامويل روس، هو رجل متعدد التخصصات – يصف نفسه بأنه مدير إبداعي – يبلغ من العمر 30 عاماً، وهو فنان ومخرج ومصمم أزياء. في العام 2019، فاز روس بالجائزة المرموقة جائزة هوبلو للتصميم، وفي العام التالي أصبح سفيراً رسمياً للعلامة، خلال فعالية أزاح فيها الستار عن REFORM، وهي منحوتة مصممة لتجسد 40 عاماً من مسيرة هوبلو. واليوم في ساعة بيغ بانغ توربيّون سامويل روس، أعيد تفسير شكل تصميم صناعي بسيط لعمل فني يبلغ ارتفاعه 40سم، بكل براعة في صورة ساعة يبلغ قطرها 44مم، وبإصدار محدود من 50 قطعة فقط.
ينعكس شكل علبة ساعة بيغ بانغ السداسي المنمق والمميز، في القطع الشبكية المصنوعة من التيتانيوم، والتي تزيّن القرص السافيري والعلبة وظهر العلبة والحزام. وصحيح أن هذه الساعة عبارة عن منحوتة قابلة للارتداء حول المعصم، إلا أنها أيضاً متينة ومريحة، بفضل الهيكل المفتوح خفيف الوزن والمصنوع من التيتانيوم، والحزام المطاطي المرن الذي يوفر أقصى درجات الراحة حول المعصم. وباعتباره من أنصار نظرية الألوان، فقد اختار روس اللونَ البرتقالي – الذي يرمز إلى الطاقة والتفاؤل – للحزام، وأضاف لمسات منه على التاج وجسر التوربيّون وواقيتَي الصدمات الجانبيّتَين اللتَين تحميان العلبة، فحقّق تبايناً آسراً مع اللون الرمادي الفاتح الذي تزدان به العلبة والإطار اللامعان. زُوّدت الساعة بعيار HUB6035 من صُنع هوبلو، الذي يتألف من 282 جزءاً، ويبلغ تردّده 3 هرتز، ويتمتّع باحتياطي طاقة يبلغ 72 ساعة.
كلاسيك فيوجن أورلينسكي بريسليت
بعد خمس سنوات من التعاون بينهما، تقدم هوبلو والفنان ريشار أورلينسكي أربعة إصدارات من مجموعة ساعاتهما المشتركة كلاسيك فيوجن أورلينسكي بريسليت، مزوّدة بسوار معدني مدمج جديد. ويشكل تصميم هذا النوع من السوارات تحدياً هائلاً، إذ يجب التأكد من أن السوار مدمج بعلبة الساعة بالشكل الصحيح من الناحيتين الميكانيكية والجمالية، وملائم الارتداء لجميع أشكال المعاصم. وقد استخدم مهندسو هوبلو کامل خبرتهم الفنية لصناعة ساعة بزوايا، وأطراف وحواف مشطوبة ووجيهات تحدد طابع العلبة، والإطار، والتاج، وكذلك السوار المعدني الذي ينفرد بهندسة مشطوبة ومتعددة الوجيهات من التيتانيوم، ومؤلفة من 83 جزءاً.
تتميز هذه الساعة المستوحاة من منحوتات ريشار أورلينسكي، بأشكال مشطوبة تتلاعب بتأثيرات وجيهاتها المصقولة والعاكسة للضوء. بينما تحاكي الوصلات التي تتخذ شكل حرف H شعار هوبلو. يقترن هذا السوار الجديد بعلبة الساعة البالغ قطرها 40مم، حيث تمتد الوجيهات. وتحتضن العلبة المصنوعة من التيتانيوم الملمع حركة HUB1100، وهي حركة ذاتية التعبئة مع احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة. يأتي قرص الساعة من السيراميك باللونين الأسود أو الأبيض، ويكشف عن الوجيهات الحادة الزوايا التي تحمل بصمة ريشار أورلينسكي الفريدة. يتوفر أيضاً من الساعة إصدار بافيه مرصع جزئياً، ومزدان بسواره المتطابق الجديد. تكتنف هذه الساعة تلاعباً فريداً بالنور والظلال، بحيث ازدانت بعض الوجيهات على العلبة والإطار والسوار بحبات ألماس، بوزن إجمالي 3.79 قيراط.
بيغ بانغ أونيكو سان بلو 2
بدأ التعاون الفنّي بين هوبلو وMaxime Plescia-Buchi في العام 2016، حيث يتمّ في إطاره تزيين الساعات على نحو مستلهم من فنّ الوشم، لتكون النتيجة عشرات القطع منقوشة بالبصمة التي لا تمحى لفنّان الوشم العبقريّ الموهوب. في العام 2019، مع ابتكار ساعة سان بلو 2، غطّت الرسوم الهندسيّة التي أبدعها Maxime Plescia-Buchi كامل علبة الساعة، والإطار المسدّس الزوايا، وبلورة السافير، والعقارب، والحزام.
تحتضن الإصدارات الثلاثة الجديدة من ساعة بيغ بانغ سان بلو، علبة يبلغ قطرها 45مم مصنوعة من ذهب ماجيك غولد أو السيراميك، بحيث تتوالى تصاميم فنّان الوشم البارع Plescia-Buchi وتتداخل على العلبة والإطار، كما تتّخذ عقارب الآلية شكل وشم هندسيّ يمتدّ إلى الحزام المطاطي. ويكشف هذا التصميم الهندسي عن تصميم آليّة حركة كرونوغراف أونيكو الذاتية التعبئة HUB1240 من صُنع هوبلو، التي تظهر تحت القرص الهيكلي ومن خلال ظهر العلبة الشفّاف. تقدم هوبلو 100 قطعة من إصدار ماجيك غولد، و250 قطعة من إصدار بلاك ماجيك المصنوع بالكامل من السيراميك الأسود، و200 قطعة من إصدار غرين سيراميك.
هوبلو تطلق رمزین غیر قابلين للاستبدال بالتعاون مع تاكاشي موراکامي
تتحدى هوبلو وتاكاشي موراكامي أعراف التعبير الفني، عبر إطلاق عملين رقميين في العالم الافتراضي؛ رمزين غير قابلين للاستبدال. استُوحي هذان العملان من ساعتي هوبلو كلاسيك فيوجن تاکاشي موراكامي أول بلاك السوداء بالكامل، وكلاسيك فيوجن تاکاشی موراکامي سفاير رينبو، وهما أول ساعتين تم إطلاقهما معاً من قبل شركة صناعة الساعات السويسرية والفنان الياباني العظيم في العام 2021. وقد بیعت هاتان النسختان المحدودتان، اللتان اقتصر إنتاجهما على 200 و100 قطعة على التوالي، بالكامل في أيام معدودة.
أما هذه المبادرة الإبداعية الأخيرة فتتخذ شكل رمزين ثابتين وغير قابلين للاستبدال، يحملان شكل الزهرة المبتسمة، وهي الموضوع الأسطوري لأعمال موراکامي وحركته الفنية سوبرفلات. ويأتي أول عمل رقمي قائم على الساعة السوداء بالكامل في إصدار محدود من 216 قطعة، في حين سيجسد العمل الثاني ألوان ساعة سفاير رينبو الحصرية في إصدار محدود من 108 قطع فقط.
بيغ بانغ أونيكو غورميه
بدأت رحلة هوبلو الشيقة مع الطهاة الحائزين على نجوم ميشلان، وذوّاقة الطعام، في العام 2017، حينما تعاونت مع الشيف أندرياس كامينادا. ومنذ ذلك الحين انضمّ إلى عائلة هوبلو سبعةٌ من أهمّ الطهاة الحائزين على نجوم ميشلان. وللمرة الثانية، تلم هوبلو شمل عائلتها من الطهاة، فتجمعهم على مائدة عشاء خاص، لتمنح اثنين من بينهم الضوء الأخضر لابتكار قائمة طعام عشاء أولى من نوعها وفريدة ومختلفة.
بتاريخ 12 أكتوبر 2022، في أتيليه دي لوميير، باريس؛ انضم اثنان من أهم الطهاة إلى بعضهما البعض، هما بانيك ألينو وآن صوفي؛ لابتكار قائمة طعام لا نظير لها، يداً بيد؛ تمزج ما بين الخبرة العالية والأسلوب الراقي والبصمة المميّزة لكل منهما. في تلك الليلة حصل مئة ضيف – إضافة إلى الطاهيين إينيكو أتكسا وبول بيريه – على فرصة اختبار هذه الوليمة الفاخرة الفريدة من نوعها.
بالنسبة إلى أي طاهٍ، تُعد السكين حليفه الدائم – بحيث لا يكتمل الطبق من دون استخدامها – ومن بين المواد المختلفة التي تُستخدم لصُنع هذه السكاكين، يظل الفولاذ الدمشقي هو الأكثر تميزاً. وبتصميم يستحضر فنون الطهي، تتميز ساعة بيغ بانغ أونيكو غورميه بالفولاذ الدمشقي الذي ترك بصمته على العلبة والإطار، بينما جاء السوار مصنوعاً من القماش المستخدم لصُنع مئزر الطهي، أما مشبك الفلكرو فيضفي على الساعة طابعاً عملياً وسهل الاستخدام. تعمل الساعة بحركة كرونوغراف أونيكو عيار HUB1280 من صُنع هوبلو، وهي إصدار محدود من 200 قطعة.