هوبلو 2020.. إبداعات ذكية وأخرى مدمجة

كشفت علامة الساعات الفاخرة هوبلو مؤخراً  عن أحدث إصداراتها للعام 2020، مع تركيز خاص على إصدارها الذكي، ساعة Big Bang e. في لقائها مع دافيد تيديسكي، المدير الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، وأميركا اللاتينية والبحر الكاريبي؛ ألقت مجلتنا نظرة مقربة على أحدث إصدارات العلامة الراقية..

عند أطلقت هوبلو لأول مرة ساعة ذكية، وهي ساعة “بيغ بانغ ريفيري 2018 فيفا وورلد كاب روسيا”، كانت بإصدار محدود من 2018 قطعة فقط – غير عدد الساعات التي استخدمها حكام بطولة كأس العالم حينها – وقد بيعت جميعها على الفور، ما سبّب خيبة أمل لعدد كبير من الهوبلوتيسا عشاق إبداعات العلامة وكذلك مشجعي كرة القدم. فهل هذا هو سبب أن الإصدار “الذكي” الجديد ساعة Big Bang e إصدار غير محدود؟

نعم، فنحن لن نقوم بتصنيع إصدار محدود من هذه الساعة. سيكون لدينا إنتاج محدود، ولكن ليس إصداراً محدوداً. وهذا سيسمح لنا بتلبية الطلب المتزايد، فنحن الآن محدودون فقط بعدد الساعات التي يمكننا إنتاجها. وقد كانت الفكرة المبدئية هي إطلاق هذه الساعة بمناسبة كأس أوروبا لكرة القدم، وحيث إن بطولة كأس الأمم الأوروبية قد تم تأجيلها، فقد قررنا أن نقوم بإطلاق النسخة البديلة من الساعة والتي كنا قد قمنا بتصنيعها بالفعل.

هل تعجبك حقيقة أن Big Bang e بقطرها البالغ 42مم، هي ساعة أكثر قابلية للارتداء؟

هذا هو في الواقع العامل الذي غيّر قواعد اللعبة، وقد تمكنّا من تحقيق ذلك بفضل تطور التكنولوجيا التي جعلت مكونات أجهزة الاتصال الذكي أصغر حجماً. فقد كان قطر 49مم هو أكبر مشكلة بالنسبة إلى الإصدار السابق، حيث كانت الساعة كبيرة حتى بالنسبة إليّ؛ إذ إنني أفضل ارتداء الساعات ذات القطر البالغ 42مم. أما هذه الساعة بقطرها البالغ 42مم فبالتأكيد ستغيّر قواعد اللعبة، ليس فقط بالنسبة إلى الرجال ولكن أيضاً بالنسبة إلى النساء. فهذا الحجم يناسب الجنسين، كما أن الكثير من النساء حالياً يختارون الساعات ذات القطر 42مم ضمن مجموعاتنا.

هل يمكنك إخبارنا بأسماء الفنانين الذين تعاقدت معهم “هوبلو” ليكونوا وجوهاً للترويج لساعة Big Bang e، ومَن الفنانين الآخرين الذين ستتعاونون معهم في المستقبل؟

لا يمكنني إخباركم عن عقود بعينها، ولكن جميع عقودنا تشمل أيضاً عالم الساعات الذكية. فالفكرة ليست هي لأننا فقط قد أزحنا اليوم الستار عن ساعة هوبلو بيغ بانغ وان كليك مارك فيريرو، فإننا سنطرح غداً ساعة أخرى مع أورلينسكي، على سبيل المثال. وإنما الفكرة هي أننا نأخذ وقتاً كافياً، وكل بضعة أشهر نقوم بإطلاق وجوه جديدة وموانئ جديدة. تلك هي الفلسفة وراء تلك الساعة والعمل الفني والرسومات المتحركة التي قام مارك فيريرو بإبداعها في تلك الساعة – هوبلو بيغ بانغ وان كليك مارك فيريرو – حيث قام بعمل رائع للغاية. وحتى لو لم تكن الساعة مناسبة لجميع الأذواق، إلا أن هذا الفنان يتمتع بمخيلة هائلة، والقصص التي تظهر على وجه الساعة مسلية وممتعة، وستضيف بهجة إلى يومك.

قمتم بالكشف عن ساعة Big Bang e في إصدار من التيتانيوم وآخر من السيراميك؛ فهل ستكون هاتان المادتان هما فقط المواد التي ستُصنع منها الساعة؟

حتى الآن فإننا نعتقد أن استخدام هاتين المادتين منطقي من الناحية التجارية، حيث إن سعر إصدار السيراميك من Big Bang e؛ Big Bang e Ceramic، يماثل سعر إصدار العام 2018 ذي القطر البالغ 49مم، في حين أن سعر إصدار التيتانيوم أقل حتى من إصدارنا السابق هذا. ونحن نعتقد أن هذا هو معدل الأسعار الذي ينبغي أن نستهدفه؛ حيث ستكون ساعتنا هي الساعة الذكية الراقية الأعلى سعراً في السوق. ونحن لا نتنافس على الإطلاق مع ساعات أبل، والتي يبدأ سعرها من حوالي 350 دولاراً أميركياً ويصل حتى 1000 دولار أميركي، حسب الحجم ونوعية السوار. فنحن نريد أن نكون ضمن نطاق سعري لا يوجد به أحد آخر، وحالياً قد تسلمنا بالفعل الكثير من الطلبات من شركائنا الذين يريدون تصنيع إصدارات محدودة أساسها هذه الساعة.

وحيث إننا نستخدم نفس العلبة التي تُستخدم في مجموعة بيغ بانغ كرونوغراف، ولكن من دون الزر الضاغط؛ فإننا يمكننا بسهولة تصنيع هذه الساعة من السيراميك، أو الفولاذ، أو الذهب، أو أي مادة أخرى. وبالمثل، وكما تفعل “أبل”، فإننا يمكننا تصنيع الساعة من الألمنيوم وطلاؤه بالذهب؛ حيث نمتلك التكنولوجيا اللازمة للقيام بذلك. فلا توجد حدود من ناحية البرمجيات أو المواد بالنسبة إلى ساعة Big Bang e. فأنا أشعر وكأنني طفل عندما أتخيل جميع التركيبات التي يمكنني العمل عليها في هذه الساعة.

الحزام الذي تستخدمونه في ساعة “بيغ بانغ” يمكن استخدامه أيضاً في ساعة Big Bang e؛ فهل كانت هذه التبادلية للأحزمة بين الساعات سمة محددة منذ البداية؟

بالتأكيد نعم، فقد أردنا استخدام نفس النظام المستخدم في ساعة بيغ بانغ أونيكو 45مم، لساعة بيغ بانغ ريفيري 2018 وورلد كاب روسيا كونيكتد واتش. لكن لم يكن ذلك ممكناً لأن شكل العلبة حال دون هذا الخيار. وهناك سبب آخر يجعل ساعة Big Bang e 42mm تغير قواعد العلبة، وهو حقيقة أنه يمكنك استخدام حزام أي من ساعات هوبلو ذات القطر البالغ 42مم التي لديك بالفعل، لهذه الساعة. فضلاً عن ذلك، لدينا الآن أحزمة باللون الأخضر أو الأزرق الفاتح، وجميع هذه الأحزمة بهذه الألوان والمواد الجديدة يمكن أيضاً استخدامها في مجموعاتنا المنتظمة الأخرى.

بالنظر إلى حقيقة أن منطقة الشرق الأوسط كانت في العام 2018 إحدى أكبر سوقين بالنسبة إلى الساعة الذكية Connected Watch، فما هي توقعاتك الآن لساعة Big Bang e؟

توقعاتي الآن أكثر كثيراً من العام 2018؛ حيث لا توجد حالياً أي قيود، فهذه الساعة هي ساعة ذات إنتاج محدود، وليست ذات إصدار محدود. وآمل حقاً ألا أُضطر إلى العمل على أساس تخصيص عدد لكل منطقة، وهكذا يمكننا إرضاء شركائنا وأنفسنا.

هل يمكننا حالياً توقع إصدار جديد كل عامين من الساعة الذكية Connected Watch التي تقدمها هوبلو؟

لست متأكداً من أنني أفهم ما الذي تعنيه بقولك إصدار جديد؛ حيث كان هدفنا هو تقليل حجم الساعة إلى 42مم. وأعتقد أنها ستبقى بهذا الحجم، كما لا أعتقد أننا سوف نطرح إصداراً ذكياً من ساعات كلاسيك فيوجن أي Classic Fusion Connected. فنحن نخطط لاستخدام مجموعة ساعات بيغ بانغ لهذا الغرض؛ لأن فكرة ساعة “بيغ بانغ” هي أن تكون دائماً مبتكرة. لكن إذا تطورت التكنولوجيا إلى مدى أبعد، فعندها قد نطرح ساعة “بيغ بانغ وان كليك 39مم كونيكتد واتش”، Big Bang One Click 39mm Connected Watch، مخصصة تماماً للنساء.

كيف كان رد فعل الزبائن بالنسبة إلى ساعة “بيغ بانغ إنتغرال” التي قمتم بإطلاقها في يناير 2020؟

كان رائعاً؛ فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون لدينا سوار مدمج بالكامل في مجموعة ساعات بيغ بانغ. وقد تم تصنيع هذا الإصدار ليتناسب مع السوار، فظهر بصورة أفضل حتى من السوار المدمج الذي استخدمناه لساعة “كلاسيك فيوجن”. فقد كانت جودة السوار وطريقة دمجه رائعتين حقاً، ولذا تم بيع الإصدار بالكامل. وقد قام الزبائن بعمل طلبات شراء مسبقة، وقاموا بالانتظار حتى تم شحن الساعات. فمن الأفضل دائماً أن يكون لديك إنتاج موافق للطلب، على أن يكون لديك ساعات غير مباعة في نقاط البيع.

نظراً لإلغاء دورة العام 2020 من معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات – بازل ورلد – كيف سيتم الكشف عن ساعات هوبلو هذا العام؟

حصلنا على ردود أفعال جيدة للغاية في معرض تنشيط المجموعة – أسبوع ساعات لوي فيتون مويت هنسي LVMH Watch Week – الذي شاركنا فيه في دبي يناير الماضي. وكان من الجيد أيضاً أن نقدم إصداراتنا إلى جانب إصدارات علامات مجموعتنا الأخرى، بدلاً من تقديم إصدارات كل علامة على حدة. وأعتقد أن هذا الحدث الذي يُقام على مستوى المجموعة ستستمر إقامته في شهر يناير، سواء كان ذلك في دبي أو في أي مكان آخر. وقد نقوم بالكشف عن بقية مجموعة الساعات، مع أو من دون العلامات الأخرى؛ في مدينة جنيڤ في شهر أبريل. إنها ذكية جداً أن نقدم نسبة 30-45 في المئة من مجموعتنا في شهر يناير، مع بدء عمليات التسليم في فبراير ومارس وأبريل. وفي أبريل نقدم بقية الإصدارات الجديدة، بما فيها تلك التي تتضمنها شبكة توزيعنا طوال العام؛ لأنه من المتأخر جداً إطلاق كل شيء في شهر أبريل.