تأسست علامة الساعات السويسرية الراقية الفريدة “هوبلو” في سويسرا في العام 1980، ويتم التعريف بها من خلال إبداعها الذي بدأ بمزيج مبتكر للغاية من الذهب والمطاط. وقد مهّد إطلاق موديل “يغ بانغ” الأيقوني، الحائز على العديد من الجوائز، في العام 2005؛ الطريق أمام مجموعات رائدة جديدة: “كلاسيك فيوجن” و”سبيريت أوف بيغ بانغ”، ذات تعقيدات تراوح بين البسيطة إلى فائقة التعقيد، ما أسس الهوية الاستثنائية لدار صناعة الساعات السويسرية، وضمن نموهها المثير للإعجاب. وهذا العام تعود “هوبلو” بساعة توربيون مذهلة أخرى، كما بساعات تحتفي بعالم سباقات السيارات.
“سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون”
تختصر ساعة “سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون 42مم” الجديدة، جوهر “بيغ بانغ” في ساعة برميلية الشكل، ذات علبة مصنوعة من ألياف الكربون مع عناصر إطباق سوداء أو زرقاء. وتنبض هذه الساعة على إيقاع حركة التوربيون HUB6020 الجديدة، المصمّمة خصيصاً لهذه العلبة. وفي سابقة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات “هوبلو”، تأتي ساعة “سبيريت أوف بيغ بانغ” للمرة الأولى، مزودة بنظام التثبيت “وان-كليك” الذي يسمح بتغيير الحزام بسرعة وسهولة.
يمكن تمييز ساعة “سبيريت أوف بيغ بانغ” على الفور عن غيرها من المجموعات؛ إذ إنها تختلف بوضوح عنها، إلا أنها على الرغم من اختلافاتها، تتمتع بجميع الرموز المميزة لهوية “هوبلو”. بداية بـ”فن الانصهار”، الذي بات يُعد سمة مميزة للعلامة من حيث المواد: فللمرة الأولى في هذه المجموعة، صُنعت العلبة البرميلية الشكل من ألياف الكربون، وهي تضمّ عناصر إطباق باللون الأسود أو الأزرق. وتم تثبيت الإطار، المصنوع من المادة نفسها، 6 براغٍ من التيتانيوم على شكل حرف H، في حين أن ظهر العلبة، المصنوع من ألياف الكربون أيضاً مع عناصر إطباق سوداء أو زرقاء، يحيط ببلورة صفيرية. وتحيط العلبة بقرص من البلور الصفيري، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
بتصميمها وبنائها بشكل مبسط وواضح وتقني، تجسد القوة المحركة – الحركة – وراء ساعة “سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون 42مم” الجديدة؛ خبرة واسعة ومجموعة من الابتكارات. ويعد التوربيّون التعقيدة الأبرز في صناعة الساعات الراقية، من حيث الشكل والأداء على حد سواء، وهو يضم إطاراً متحركاً يقوم بدورة كاملة في الدقيقة، ويوازن قوّة الجاذبية الأرضية لتوفير دقة أكبر. وقد تم تطوير حركة HUB6020 خصيصاً لهذه العلبة البرميلية، وهي تظهر قرصاً للساعات والدقائق، منحرفاً عن المركز، عند موضع الساعة 3، وآلية التوربيّون عند موضع الساعة 6، ومؤشراً لاحتياطي الطاقة البالغ 5 أيام تقريباً عند موضع الساعة 8. أما التعبئة اليدوية فتتم من خلال التاج المخدد الكبير. وتتميز الحركة بتصميمها الهيكلي، بينما تنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة، وتتضمن مؤشراً لاحتياطي الطاقة.
ويأتي كل من الإصدارين المحدودين، المصنوعين إما من مركب كربون أسود أو مركب كربون أزرق، ويقتصر كل منهما على 100 قطعة؛ بحزام من المطاط الأسود ذي تصميم مبسط، مبطن على التوالي باللون الأسود – أو الأسود/الأزرق بالنسبة إلى الإصدار الآخر – ومزود بقفل بإبزيم ثلاثي الطيات من السيراميك الأسود والتيتانيوم المطلي باللون الأسود.
“كلاسيك فيوجن فيراري جي تي”
تتميز ساعة “كلاسيك فيوجن فيراري جي تي”، التي تمثل إشادة نابضة بالحيوية بسيارات السباق السياحية “Grand Touring”، بـ”شاسيه” – هيكل – كلاسيكي تقليدي وعصري في آن معاً، يتماشى مع القواعد الأسلوبية لعالم GT.
في هذه الساعة تم دمج حركة “أونيكو” الشهيرة، من تصنيع “هوبلو”، داخل علبة “كلاسيك فيوجن” يبلغ قطرها 45مم. وهذه الحركة هي ثاني كاليبر كرونوغراف من صنع “هوبلو”، وقد تم الكشف عنه في العام 2018، وهو كاليبر HUB1280، المحمي بأربع براءات اختراع. وحركة الكرونوغراف فلاي باك الذاتية التعبئة هذه، يبلغ تردّدها 4 هرتز (28800 ذبذبةفي الساعة)، ومزوّدة بعجلة عمودية يمكن مشاهدتها من جانب القرص، وهي تتمتّع بمواصفات فنية مناسبة للأبطال، ولاسيما سماكتها التي لا تزيد عن 6.75مم، واحتياطي الطاقة الذي يبلغ 3 أيام، وهو مفيد جداً في الحياة اليومية، وتشير إلى الساعات والدقائق والتاريخ والثواني.
وتتوافر ساعة “كلاسيك فيوجن فيراري جي تي” في ثلاث علب مختلفة: علبة من التيتانيوم (إصدار محدود من 1000 قطعة)، وعلبة من الكينغ غولد (إصدار محدود من 500 قطعة)، وعلبة من مادة 3D كاربون (إصدار محدود من 500 قطعة)، يبلغ قطر العلبة في كل منها 45مم. وبالنسبة إلى علبة إصدار ألياف 3D كاربون، يأتي ظهر العلبة من التيتانيوم المسفع والبلور الصفيري، والإطار من السيراميك الأسود المصقول مع إطار سفلي من التيتانيوم المسفّع، مثبت بعدد 4 براغ من التيتانيوم على شكل حرف H، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 100 متر.
وتُعدّ مادة 3D كاربون جديدة تماماً في عالم صناعة الساعات الراقية، وهي عبارة عن مادة مركبة ذات أساس بوليميري (PMC)، مصنوعة من ألياف ثلاثية الأبعاد، وهي مادة متطورة، مستخدمة على نطاق واسع في مجال السيارات الرياضية. وقد تم تصميم ساعة “كلاسيك فيوجن فيراري جي تي” الجديدة بالتعاون مع مشغل التصميم الخاص بفيراري “Centro Stile Ferrari”، فجاءت بنفس مستوى الابتكارات التي تخرج من ورش الشركة في مارانيلو بإيطاليا. وتتميز الساعة بقرص شفاف، بفضل استخدام البلور الصفيري، يكشف عن الميكانيكا الفائقة الدقة المكونة لكاليبر “أونيكو” HUB1280، فيما يظهر الحصان الواثب الشهير عند موضع الساعة 12.
أما أحزمة “كلاسيك فيوجن فيراري جي تي” فقد أبدعت ببراعة من المطاط الأسود، واكتست بجلد “سكيدوني”، على غرار مقاعد سيّارات السباق في مارانيلو، في حين جاء حزام إصدار 3D كاربون مزوداً قفل بإبزيم ثلاثي الطيات من السيراميك الأسود والتيتانيوم المطلي باللون الأسود.
وبشكلها الدائري تشبه “كلاسيك فيوجن فيراري جي تي” الجديدة مقياس سرعة دوران المحرك في سيارات السباق، وتتميز بسماكة لا تزيد عن 13.15مم، ما يعد خاصية نادرة في الساعات المزودة بكرونوغراف فلاي باك مُتكامل.
“بيغ بانغ سكوديريا فيراري العيد الـ90”
تحتفل “هوبلو” بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس فريق “سكوديريا فيراري”، أي فريق سباقات “فيراري”، بإطلاق ساعة “بيغ بانغ سكوديريا فيراري العيد الـ90″، وهي موديل جديد متوفّر في ثلاثة إصدارات محدودة. وبتصميمها بالتعاون مع فريق “مركز تصميم فيراري” Ferrari Design Centre، تحتضن علبة الساعة البالغ قطرها 45مم، آلية حركة “أونيكو” الشهيرة، كاليبر HUB1241، وهي حركة كرونوغراف فلاي باك مع عجلة عمودية، من تصنيع “هوبلو”، يوفر احتياطي طاقة يبلغ 72 ساعة. بينما جاء إطار الإصدارات الثلاثة مصنوعاً من كربون السيراميك، وهي نفس المادة المستخدمة لصناعة أقراص مكابح سيارات الفورمولا1.
الإصدار الأول مستلهم من السنوات الأولى لفريق “سكوديريا فيراري” وماضيه المجيد. الأجزاء المعدنية الظاهرة، وجلد الخنازير البيكارية الذي يغطي المقاعد الفرديّة، ومظهر لوحة العدادت المصقول بالفرشاة، تتمثّل هنا في العلبة المصنوعة من البلاتين، والحزام المخرّم المخيط. في حين يُذكّر قرص الساعة بعدّادات السرعة قديمة الطراز، ويظهر عليه التقويم فوق خط باللون الأصفر.
أما مادة 3D كاربون المستخدمة لصناعة علبة الإصدار الثاني فتعكس حاضر “سكوديريا فيراري”. وقد صنع حزام هذا الإصدار من مادة “نومكس”، وهي عبارة عن ألياف اصطناعية مقاومة للنار، تُستخدم في صنع بدلات سائقي السباقات، وتبرز على الحزام الدرزات باللونين الأسود والأحمر بشكل لافت للنظر. ويتمثل الرمز اللوني لهذه الساعة في الأسود والأحمر، وهما اللونان اللذان يعتمدهما “سكوديريا فيراري” حالياً لسياراته لسباق الفورمولا1 الأحادية المقعد.
بينما صنعت علبة الموديل الثالث من الصفير، وهي مادة مبتكرة يصعب تشكيلها، ما يضفي على الساعة طابعاً مستقبلياً واضحاً. ويبين هذا الموديل التطور الفائق الذي تسير نحوه التكنولوجيا، والإمكانيات التي توفرها للمستقبل. وقد تم تثبيت هذه العلبة ببراغ من التيتانيوم، وظهر العلبة من البلور الصفيري المصقول، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وتحتضن قرصاً من البلور الصفيري. في حين جاء حزام هذا الموديل مصنوعاً من نسيج الكيڨلار المزيّن بنقوش والمطاط الأسود، مع درزات باللون الرمادي الفاتح، مزود بقفل ثلاثي الطيات من التيتانيوم، ويتسم بمظهر مستقبلي واضح.
يُشار إلى أن كلاً من الإصدارات الثلاثة من ساعة “العيد الـ90″، يحمل أحد ألوان السكوديريا الثلاثة على طرفه، وفي أرقامه ومؤشراته؛ فالأصفر لإصدار البلاتين، والأحمر للإصدار المصنوع من مادة 3D كاربون، والأسود لإصدار الصفير. وستتوفر الموديلات الثلاثة في إصدار محدود من 90 قطعة، إضافة إلى 10 تشكيلات مخصصة لجامعي الساعات الراقية المميزة، تضم الساعات الثلاث.