الساعات

”رويال أوك سيلف-وايندنغ بربتشوال كاليندر ألترا-ثِن“ من ”أوديمار بيغيه“.. حدود جديدة للإبداع

بفضل حركتها التي لا تتجاوز سماكتها 2.89 ملم، وعلبتها التي يبلغ ارتفاعها 6.3 مم، تصبح ساعة “رويال أوك سيلف-وايندنغ بربتشوال كاليندر ألترا-ثِن” الجديدة؛ أكثر ساعة يد أوتوماتيكية ذات تقويم دائم نحافة في العالم، لتصنع بذلك أحدث مَعْلم تكنولوجي من إبداع علامة الساعات الفاخرة “أوديمار بيغيه”.

قام فريق البحث والتطوير في مصنع “أوديمار بيغيه”، بدمج تطوير الحركة والتصميم واعتبارات الراحة والمواءمة مع المعصم البشري، في تصوّرهم لهذه الساعة الجديدة، وذلك لتعزيز كفاءتها ومتانتها فضلاً عن موثوقيتها. فكانت النتيجة ساعة أوتوماتيكية التعبئة بتعقيدة التقويم الدائم، فائقة الرّقة والنحافة، مزودة بحركة معقدة أُعيدت صياغة هندستها لتُضمّن داخل علبة أنيقة فائقة النحافة والرقة هي الأخرى، يمكن لها أن تستقر تحت كم القميص بانسيابية وسلاسة مثاليتين، يزينها ميناء راقٍ تم تصميمه ليكفل مقروئية بالغة الوضوح.

ولتحقيق الهدف المتمثل في إنجاز حركة فائقة النحافة لا يتجاوز ارتفاعها (سماكتها) 2.89 مم، وتضم وظيفة التقويم الدائم، التي عادة ما تكون على ثلاثة مستويات؛ فقد تم دمج مستوياتها الثلاثة في طبقة واحدة. وقد أدى هذا إلى تطوير اثنين من الابتكارات الرائدة حاصلين على براءة اختراع؛ أولهما يتمثل في دمج حدبة نهاية الشهر في عجلة التاريخ، والثاني في الجمع بين حدبة الشهر وعجلة الشهر. وقد تم أيضاً تحسين هندسة كل مكوّن إلى الحد الأقصى منذ البداية، وذلك لتقليل وقت عمليات التعديل والضبط والتجميع. وكذلك تمت إعادة تصميم ميناء الساعة، مقارنة مع الموديلات السابقة من ساعة “رويال أوك بربتشوال كاليندر”. أما في ما يخص الموانئ الفرعية التي تشير إلى اليوم والتاريخ والشهر؛ فقد تمت توسعتها للحصول على قراءة مثالية واضحة، في حين تمت إضافة مؤشر الليل والنهار عند موضع الساعة 8؛ ليكون في موقع متناظر مع الموقع الذي يتخذه مؤشر السنة الكبيسة الذي يوجد عند موضع الساعة 4.

وتجمع ساعة “رويال أوك سيلف-وايندنغ بربتشوال كاليندر ألترا-ثِن”، التي تم تطويرها من النموذج الأولي RD#2 بلاتين 950، وعُرضت في معرض “الصالون الدولي للساعات الراقية” SIHH للعام 2018؛ بين التيتانيوم والبلاتين عيار 950، من أجل مظهر أنيق وشعور رائع على المعصم بالخفة والرشاقة. ويرتقي تناوب التشطيبات المصقولة اللامعة والخطية الناعمة التي تزدان بها أسطح العلبة والسوار والإطار، بالجمالية المتباينة التي يُضفيها كل من المادتين: البلاتين والتيتانيوم. وإضافة إلى هذا، فإن ميناء “رويال أوك سيلف-وايندنغ بربتشوال كاليندر ألترا-ثِن”، لم يعد يتمتع بنمط الزخارف النسيجية المميزة بالقياس الكبير “غراند تابيسري” باللون الأزرق، وبدلاً من هذا يعزز التشطيب الساتاني باللون نفسه وضوح القراءة، فضلاً عن الجماليات الراقية التي تزخر بها هذه الساعة.

ورغم أن حضور التقنيات البارامترية المتعددة في نفس الوقت، قد مكّن “أوديمار بيغيه” من التفكير بشكلٍ مختلف لإعادة هندسة تصميم حركتها ذات التقويم الدائم، فقد جاءت النتائج في أحدث إصداراتها، أولاً وقبل كل شيء، من العمل الجاد والدؤوب الذي قام به المهندسون والمصممون والمبرمجون وصنّاع الساعات لدى الشركة، أولئك الذين دفعوا بحدود حِرفَتهم إلى ما هو أبعد وأرقى، لإبداع جيل جديد من الحركات والساعات المصممة بحيث تأخذ بعين الاعتبار نمط الحياة المعاصر في وقتنا الحاضر.

وهذا التوازن بين صناعة الساعات التقليدية والتقنيات الناشئة الحديثة، لطالما كان حاضراً في صميم تاريخ خبرة ودراية “أوديمار بيغيه”. وعلى سبيل المثال، فقد أدى ظهور تقنيات CAD (التصميم بمساعدة الكومبيوتر) وCNC (التحكم الرقمي بواسطة الكومبيوتر)، إلى حفز إبداع “أوديمار بيغيه” في ثمانينيات القرن الماضي، وإلى صياغة مسارٍ جديد للشركة والصناعة بأكملها.

وتحفر ساعة “رويال أوك سيلف-وايندنغ بربتشوال كاليندر ألترا-ثِن” أيضاً اسمها في تاريخ المصنع الطويل، الخاص بصناعة الساعات الرائدة المُزوّدة بوظيفة التقويم، والآليات فائقة النحافة. حيث تحتل “أوديمار بيغيه” مركز الصدارة في التصاميم المصغرة منذ تأسيسها في العام 1875، وسرعان ما صاغت مسارها الخاص في تطوير آليات بالغة الصغر وفائقة النحافة، سواء كانت مزودة بتعقيدات ساعاتية أو لا. وهذه الابتكارات التكنولوجية بشّرت بعودة ساعات اليد ذات التعقيدات الساعاتية، أثناء وبعد “أزمة الكوارتز”، جاعلة العلامة في الصدارة من حيث ابتكار التعقيدات وإبداعها.

واليوم، تُعد “رويال أوك سيلف-وايندنغ بربتشوال كاليندر ألترا-ثِن” هي ساعة اليد ذات التقويم الدائم الأكثر نحافة في العالم، وتُمثل نقطة تحول بالنسبة إلى “أوديمار بيغيه”، كما تمهد الطريق أمام جيل جديد من الساعات التي تضم تعقيدات ساعاتية، توازن بين الجماليات الراقية وأقصى حدود الراحة والمواءمة مع المعصم البشري، والتعقيد التقني، وبين براعة وخبرة الأسلاف ونمط الحياة المعاصرة.

Related Articles

Back to top button