تعود جذور علامة الساعات العبقرية الراقية “غلاشوتي أوريجينال” إلى العام 1845، وهو العام الذي استقر فيه صانعو الساعات الكبار الأوائل في بلدة غلاشوتي، والذين حققوا حلمهم المتمثل في وجود صناعة ساعات ساكسونية مستقلة. وبانتسابها مباشرة إلى سلالة الفن الرائع لهؤلاء، لا تزال علامة “غلاشوتي أوريجينال” اليوم تحمل رؤيتهم في القرن الحادي والعشرين. هنا نلقي نظرة إلى عدد من إصدارات العلامة في هذا العام.
“سيناتور كرونوميتر توربيون” – إصدار محدود من 25 قطعة
جاء هذا الإصدار الأول على مستوى العالم، والمصنوع من البلاتين، محدوداً بعدد 25 قطعة، وتم اعتماده رسمياً كساعة كرونوميتر. ويضمن كل من تعقيدة التوربيون مع آلية إيقاف الثواني، وإعادة الضبط على الصفر، وحابسة الدقائق المبتكرة؛ تزامن عقربي الدقائق والثواني، بما يسمح بضبط الوقت بدقة فائقة؛ حيث يتوقف قفص التوربيون الدوّار في اللحظة التي يتم فيها سحب تاج الضبط، وبما أن عقرب الثواني مركباً فوق القفص، فهو يتوقف أيضاً على الفور.
علبة هذا الإصدار مصنوعة من البلاتين المصقول الممشط، بقطر يبلغ 42 ملم، وارتفاع 12 ملم، تغطيها من الأمام والخلف بلورة صفيرية، وتقاوم تسرب الماء حتى ضغط 5 بار (عمق 50 متراً). وتحتضن العلبة كاليبر 58-05، وهو حركة يدوية التعبئة تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 70 ساعة، وتنبض بمعدل 3 هرتز، وتشتمل على 85 جوهرة، ومعتمدة بشهادة الكرونوميتر الألمانية. وتشير إلى التوربيون المحلق مع عقرب للثواني الصغيرة، والساعات والدقائق غير المركزية، وتتضمن مؤشراً للطاقة الاحتياطية.
أما الميناء فجاء باللون الأزرق المغلفن مع عناصر زينة، تعلوه عقارب مهيكلة من الذهب الأبيض، وعقرب للثواني الصغيرة فوق قفص التوربيون مصنوع من الفولاذ المزرقن. وتكتمل أناقة الساعة بحزام من جلد تمساح لويزيانا باللون الأزرق الداكن، مع مثبّت قابل للطي مصنوع من البلاتين.
“بانو إنڨيرس” – إصدار محدود من 25 قطعة
في هذه الساعة ذات الإصدار المحدود من 25 قطعة، يبدو “جسر الفراشة” المنقوش ببراعة، وميزانه اللولبي النابض بإيقاع ثابت في واجهة الساعة، كما لو كانا محلقيْن في الهواء. ويبرز الشكل المميز لصفيحة الثلاثة أرباع بشكل واضح تماماً، بينما تنساب الزركشة المخرمة بشكل أوراق الشجر على السطح المطلي بالروديوم في خطوط دقيقة وتفرعات رقيقة؛ ليس فقط على الجانب العلوي المشتمل على جسر التوازن، بل تمتد أيضاً إلى الجهة الخلفية من الحركة.
أما كاليبر 66-08 يدوي التعبئة، والذي يتمتع بمخزون طاقة يصل إلى 41 ساعة، وينبض بمعدل 4 هرتز، فهو معكوس بطريقة فريدة، ليشير إلى الساعات والدقائق والثواني الصغيرة، غير المركزية، ويتضمن مؤشراً للطاقة الاحتياطية. وتحتضنه علبة بقطر يبلغ 42 ملم، وارتفاع 12 ملم، من البلاتين المصقول وبتشطيب ساتاني ممشط، على جانبها تاج يزدان بحجر من الصفير الأزرق بقطع أملس، وتغطيها من الأمام والخلف بلورة صفيرية، وتقاوم تسرب الماء حتى ضغط 5 بار (عمق 50 متراً).
وتحيط العلبة بميناء أزرق محبب مطلي باللّك، مع عناصر للزينة، تعلوه عقارب مهيكلة من الذهب الأبيض. وعلى جانبي العلبة يستقر بكل رشاقة حزام من جلد تمساح لويزيانا باللون الأزرق الداكن، مع مثبّت قابل للطي مصنوع من البلاتين.
“بانوماتيك لونار”
تتميز ساعة “بانوماتيك لونار” بميناء مصنوع يدوياً باللون الأزرق الداكن (العميق) المغلفن، تزينه نقوش من نوع الڨينيل على نوافذ العرض غير المركزية، وتعلوه عقارب من الذهب مع طلاء بمادة “سوبر-لومينوڨا”. وتحيط به علبة حاضنة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً المصقول بتشطيب ساتاني، يبلغ قطرها 40 ملم، وارتفاعها 12.7 ملم، وتغطيها من الأمام والخلف بلورة صفيرية، وتقاوم تسرب الماء حتى ضغط 5 بار (عمق 50 متراً).
بينما يشكل قمر ذهبي ونجوم متناثرة على خلفية سماء فضية، نافذة عرض أطوار القمر الرائعة، مع الإشارة إلى أن نوافذ العرض الأخرى المتموضعة على الميناء؛ مصممة وفقاً لمفهوم “النسبة الذهبية”. وقد تم تشكيل القمرين الذهبيين لقرص أطوار القمر، باستخدام أداة ذات طرف ماسي، ما يضفي عليهما شكلهما الجميل وتألقاً فريداً، في حين جاءت السماء الفضية المرصعة بالنجوم؛ نتاجاً لعملية غلفنة معقدة دقيقة.
وتعمل الساعة بحركة أوتوماتيكية التعبئة، كاليبر 90-02، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 42 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز، وتشتمل على 27 جوهرة، لتشير إلى الساعات والدقائق والثواني الصغيرة غير المركزية، والتاريخ البانورامي (كبير الحجم)، إضافة إلى عرض أطوار القمر. والساعة مزودة بحزام من جلد تمساح لويزيانا باللون الأزرق الداكن، مع مثبّت أو مشبك قابل للطي من الذهب الأحمر.
“سيناتور كرونوميتر”
في العام 2019، تتميز ساعة “سيناتور كرونوميتر” بتصميم جديد للعلبة المصنوعة من الذهب الأحمر المصقول وبتشطيب ساتاني ممشط، مع إطار أكثر نحافة، حيث جاءت العلبة بقطر 42 ملم، وارتفاع 12.47 ملم؛ تغطيها من الأمام والخلف بلورة صفيرية، وتقاوم تسرب الماء حتى ضغط 5 بار (عمق 50 متراً).
وهذا التصميم للعلبة يوفر المزيد من المساحة للميناء بطلاء الورنيش الفضي المحبب؛ حيث يوجد على الميناء عداد الثواني الصغيرة عند موضع الساعة 6، وعرض مرور الوقت عند موضع الساعة 12، حيث يوجد مؤشر الليل/ النهار بشكل سري ضمن نافذة صغيرة داخل عرض مرور الوقت. إضافة إلى نافذة التاريخ البانورامي عند موضع الساعة 3. وبفضل ما يسمى “التاريخ القافز”، يتم تغيير التاريخ في ثوان معدودة بدقة في منتصف الليل. كما تعلو الميناء أرقام رومانية، ومسار للدقائق بنمط السكة الحديدية؛ منقوشة ومغلفنة باللون الأسود.
أما مصحح التاريخ سهل الاستعمال، والذي يضمن سهولة قصوى عند ضبط التاريخ بسرعة؛ فيوجد عند موضع الساعة 4 على جانب العلبة، التي تحتضن حركة يدوية التعبئة، كاليبر 58-01، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 44.40 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز، وتشتمل على 58 جوهرة، ومعتمدة بشهادة الكرونوميتر الألمانية، وتشير إلى الساعات والدقائق والثواني الصغيرة، وتتضمن آلية إيقاف الثواني.
وتتألق الساعة جمالاً بحزام من جلد تمساح لويزيانا باللون البني الداكن، مزود بمشبك دبوسي أو مثبّت قابل للطي؛ كلاهما مصنوع من الذهب الأحمر.
“سيكستيز” و”سيكستيز بانوراما ديت”
تقدم علامة “غلاشوتي” إصدار العام 2019 من ساعتي “سيكستيز” و”سيكستيز بانوراما ديت”، متألقاً باللون البرتقالي متعدد الأوجه، مع موانئ ذات تأثير استثنائي متدرج degrade. وتنبض الساعتان بحركة أوتوماتيكية من إنتاج مصنع العلامة؛ حيث تنبض ساعة “سيكستيز” بكاليبر 39-52، بينما تنبض ساعة “سيكستيز بانوراما ديت” بكاليبر 39-47، ويحتفظ كل منهما بالطاقة الاحتياطية لمدة 40 ساعة، وينبض بمعدل 4 هرتز، وفي حين تشتمل الحركة الأولى على 25 جوهرة، تشتمل الثانية على 39 جوهرة.
وكلتا الحركتين تم تطويرها داخلياً، وتشيران إلى الساعات والدقائق والثواني المركزية، وتتضمنان آلية إيقاف الثواني، إضافة إلى التاريخ البانورامي (كبير الحجم)؛ بالنسبة إلى ساعة “سيكستيز بانوراما ديت”. وقد تم تركيب الحركتين داخل علبة من الستانلس ستيل المصقول؛ يبلغ قطرها 39 ملم لموديل “سيكستيز”، و42 ملم لموديل “سيكستيز بانوراما ديت”، وكلتا العلبتين تغطيها بلورة صفيرية من الأمام والخلف، وتقاوم تسرب الماء حتى ضغط 3 بار (عمق 30 متراً).
وجاء ميناء كل من الإصدارين مقبباً، سطحه منقوش بزخارف بنمط البصمة (مزين بنقوش ناتئة)، مع طلاء أحمر وأسود بتأثير متدرج، تعلوه أرقام عربية باللون الأبيض، وعلامات للساعات بقطع الألماس مع نقاط مضيئة.
وقد اكتمل التصميم العريق بحزام من جلد تمساح لويزيانا باللون البني البني، يُغلق بإبزيم دبوسي من الستانلس ستيل، لكل من الساعتين. وباعتبارهما إصدار العام 2019، ستتوفر ساعة “سيكستيز” وساعة “سيكستيز بانوراما ديت” لفترة محدودة فقط.
“سي كيو بانوراما ديت”
تحتضن ساعة “سي كيو بانوراما ديت” كاليبر 36-13، ذاتي التعبئة، الذي ينبض بمعدل 4 هرتز؛ داخل علبة من الستانلس ستيل يبلغ قطرها 43.2 ملم، وارتفاعها 15.65 ملم، مصنوعة من الستانلس ستيل المصقول وبتشطيب ساتاني ممشط، يحيط بها إطار دوّار، وظهر العلبة من الزجاج الصفيري المثبت ببراغ بشكل مركزي، وتقاوم تسرب الماء حتى ضغط 30 بار (عمق 300 متر).
وتتمتع الساعة باحتياطي طاقة رائع يبلغ 100 ساعة، في حين يوفر زنبرك التوازن المصنوع من السيليكون دقة فائقة؛ سواء فوق سطح البحر أو تحته. أما نافذة التاريخ الكبير المميز فتُوجد عند موضع الساعة 4. ويأتي الميناء – إما باللون الأسود أو الأزرق المغلفن، ومزدان بتشطيب بنمط أشعة الشمس – ليعرض العقارب المطلية بالروديوم ومادة “سوبر-لومينوڨا”، والأرقام العربية والمؤشرات الناتئة المطلية بمادة “سوبر-لومينوڨا”؛ باللون الأخضر أو الأبيض، على التوالي (حسب لون الميناء).
وكل ساعة من ساعات “سي كيو بانوراما ديت” تجتاز بنجاح معايير DIN وISO الصارمة لساعات الغواصين، واختبار الـ24 يوماً الدقيق؛ يتم توثيقها بشهادة خاصة بها. وتأتي الساعة مزودة بخيار من ثلاثة أحزمة (حزامان وسوار)، من بينها حزام اصطناعي باللون الرمادي، مع مثبّت قابل للطي مصنوع من الستانلس ستيل.
