أوميغا بلانيت أوشن تسجل رقماً قياسياً جديداً في الغوص
حققت ساعة “سيماستر بلانيت أوشن ألترا ديب بروفيشنال“، من علامة الساعات السويسرية الراقية العريقة “أوميغا”، بنجاح رقماً قياسياً عالمياً جديداً، بعد غوصها إلى أعماق خندق “ماريانا” على مسافة 10928 متراً.
في وقت سابق من هذا العام، كشفت “أوميغا” في “المتحف البريطاني” في لندن، عن الساعة التي استطاعت الوصول إلى أكبر عمق للغوص في العالم، والتكنولوجيا السبّاقة وراء نجاحها في تحقيق ذلك. فعندما قاد ڨيكتور ڨيسكوڨو بنجاح غواصة الأعماق الخاصة به “ليميتنغ فاكتور” – Limiting Factor، إلى قعر خندق “ماريانا” بداية هذا العام 2019، فإن الغوص إلى مسافة 10928 سجل رقماً قياسياً عالمياً جديداً.
وعلى متن هذه الرحلة التي حطمت الرقم القياسي، كانت ساعة “سيماستر بلانيت أوشن ألترا ديب بروفيشنال” من “أوميغا”. في الواقع كانت هناك ثلاث ساعات من هذا الموديل: ساعتان على ذراعي روبوت الغواصة، وساعة ثالثة على وحدة جمع البيانات التي يُطلق عليها مركبة الإنزال. وقد واكبت الساعات الثلاث جميعاً عملية الغوص، وخرجت منها سليمة تماماً من دون خدش.
وقد تطلب إبداع ساعة تتناسب مع “الرحلات الخمس إلى الأعماق” مستوى جديداً تماماً من الإبداع، وفريقاً من الخبراء يضم مهارات هندسية متنوعة. وقد صُممت “ألترا ديب” لتتحمل ضغطاً هائلاً، وجاءت مزودة بتكنولوجيا كاملة لأعماق المحيطات، ورغم ذلك فهي رشيقة نحيلة بدرجة مدهشة حيث تبلغ سماكتها أقل من 28 ملم.
جاء جسم الإطار والعلبة وظهر العلبة والتاج، مصنوعة من أجزاء مقتطعة من هيكل الغواصة “ليميتنغ فاكتور” (المعتمد بشهادة DNV-GL)، والمصنوع من التيتانيوم الدرجة 5، وقد استخدمت مادة Liquidmetal لضمان جمع متين ثابت وفي الوقت نفسه مرن للصفير إلى العلبة؛ من خلال عملية مبتكرة في الربط الساخن، جعلت من الممكن خفض سماكة الصفير.
ورغم أن هدف “أوميغا” كان إبداع ساعة لغرض محدد وفي ظروف قاسية، إلا أن العلامة السويسرية حرصت على استخدام مواد وتكنولوجيا يمكن استخدامها تجارياً.