الساعات

أزهار ونمور وتقنيات عريقة.. جاكيه درو تُذهل عشاق إبداعاتها

لما يقرب من ثلاثة قرون، تواصل مصنّعة الساعات السويسرية الفاخرة جاكيه درو إبداع أعمال مذهلة من الفن الساعاتي، مستخدمة الطلاء بالمينا بالتقنية النارية غران فو ، وتقنية التصفيح بالرقائق المعدنية بايونيه ، والزخارف الدقيقة المحفورة يدوياً، والموانئ المصنوعة من معادن نادرة. هذا العام أيضاً قررت العلامة أن تذهل عشاق إبداعاتها، بساعات تضم إحداها ميناء من اليشم الأسود، فضلاً عن موانئ مطلية بالمينا باستخدام فن التصفيح بالرقائق المعدنية بايونيه ، وأخرى تتصدرها صورة النمر بكل مهابة وقوة وعمق مرسومة يدوياً.

غراند سيكوند أوف-سنترد بلاك جايد – من اليشم الأسود: إصدار محدود من 88 قطعة

يجمع التصميم الجديد لساعة غراند سيكوند أوف-سنترد بين دفء الذهب وعمق اليشم الأسود، مع رموز الدار الأساسية، في ساعة مذهلة آسرة يبلغ قياس قطرها 43 مم. في هذه الساعة نرى محاذاة ميناء الساعات والدقائق غير المركزية، مع ميناء الثواني غير المركزية الكبير المستقل، على طول محور منحرف قليلاً، يبدأ من موضع الساعة 1 وحتى موضع الساعة 7، فوق الميناء الرئيسي المصنوع من اليشم الأسود، وتعلوه فضلاً عن ذلك عقارب وعناصر مثبّتة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.

ويُعد اليشم الأسود، الذي يعود أصله إلى أستراليا بشكل حصري تقريباً حيث يُستخرج أساساً من هناك؛ حجراً صلباً للغاية يتطلب صقلاً يستغرق وقتاً طويلاً ليكشف عن شوائب فضية بالغة الصغر، وهي التي تعتبر أسراره المخفية. ويوجد اليشم الأسود في قلب هذه الساعة الجديدة، ذات الإصدار المحدود من 88 قطعة، حيث يُصاغ يدوياً مثل ورقة معدنية يبلغ سمكها 1 مم فقط، لتحتويه العلبة المصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، التي تتميز بظلال دافئة ونحاسية، كما صُنعت حلقتا الميناءين والعقارب الرفيعة الرقيقة أيضاً من الذهب الأحمر، ما يضفي طابعاً فريداً على التباين الذي يعكس فن إثارة الدهشة لدى دار جاكيه درو.

وعلى جانب العلبة وعند موضع الساعة 4 يوجد تاج التعبئة، بينما نرى على ظهر العلبة الرقم التسلسلي الفردي محفوراً. وتحتضن العلبة التي تقاوم تسرب الماء حتى عمق 30 متراً، حركة جاكيه درو الميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر 2663A.P، التي تضم زنبركاً للتوازن وقروناً للسقّاطة مصنوعة من السيليكون، وخزانين للطاقة يوفران احتياطي طاقة لمدة 68 ساعة، وجسوراً مسطّحة، وثقلاً متذبذباً من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، ينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. وتكتمل رموز الأناقة الفاخرة بحزام من جلد التمساح الأسود مثني الحواف مصنوع يدوياً، مع مشبك لساني من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.


غراند سيكوند بايونيه – فلور دو ليس، بتيت أور مينوت بايونيه – فلور دو في: كل منهما بإصدار محدود من 8 قطع فقط

تنفرد هاتان الساعتان المصنوعتان من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، بفن التصفيح بالرقائق المعدنية، وهي تقنية زخرفية عتيقة تستند إلى فن زخرفي آخر خاص بدار جاكيه درو ؛ هو ذلك الفن المستخدم في الموانئ المطلية بالمينا المنفذة بتقنية غران فو . في البداية يتم الانتهاء من نقش زخرفة غيوشيه على ميناء مصنوع من الذهب، والذي من ثمّ يُطلى بمينا ملون شفاف يتيح رؤية زخارف غيوشيه برّاقة لامعة من خلاله. بعد ذلك، يتوالى العديد من طبقات المينا التي يتم تسخين كل منها على حدة في الفرن.

ثم تأتي المرحلة التي تتطلب براعة حرفيي دار جاكيه درو ؛ إذ إن كل طبقة جديدة من المينا وكل عملية تسخين قد تؤديان إلى التشقق أو تشكل الشوائب، ما يعني إعادة العملية من جديد. وفي هذه المرحلة، يتم وضع الزخارف الرقيقة الهشة المقطّعة من صفيحة ذهبية رفيعة – رقائق (أو أشرطة) التصفيح – يدوياً واحدة تلو الأخرى، لصياغة شكل محدد. وفور الانتهاء من التصميم، تُطلى الأشكال التي تمت صياغتها بطبقة أخرى من المينا ويجري تسخينها في الفرن نفسه. حيث ستعمل طبقة الطلاء الشفافة هذه على حماية زخرفة الرقائق المعدنية للقرون المقبلة.

وكل من هذين الإصدارين الجديدين – فلور دو ليس و فلور دو في – محدود للغاية بعدد ثماني قطع لكل منهما. والساعة الأولى فلور دو ليس ترمز إلى الملوك والأباطرة، وتمثل شاهداً على تقاليد تاريخية طويلة الأمد، ولا تزال زخرفة زهرة الزنبق توجد حتى اليوم من فرنسا إلى ميسوري، عبر إنجلترا وفنلندا وألمانيا وإسبانيا. أما الأخرى، فلور دو في أو زهرة الحياة ، فهي تصميم هندسي سافر عبر الثقافات والعصور الممتدة إلى آلاف السنين.

تحتضن ساعة غراند سيكوند بايونيه – فلور دو ليس علبة يبلغ قطرها 43 مم، محفور على ظهرها رقم الإصدار المحدود المتسلسل الفردي، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 30 متراً. وتحيط العلبة ميناء من الذهب بتصفيح الرقائق المعدنية، مطلياً بالمينا باللون الأزرق بتقنية غران فو ، والأوبالين باللون الفضي، تعلوه عناصر مثبّتة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وعقارب من الفولاذ المزرقن، وميناء للساعات والدقائق غير المركزية عند موضع الساعة 12، وميناء للثواني الكبيرة غير المركزية عند موضع الساعة 6. وعلى جانبي العلبة يتألق حزام من جلد التمساح باللون الأزرق، مثني الحواف مصنوع يدوياً، مع مشبك لساني من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.

وداخل العلبة تنبض حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، من صنع جاكيه درو ، كاليبر 2663.P، تضم زنبركاً للتوازن وقروناً للسقّاطة من السيليكون، وخزانين للطاقة يوفران احتياطي طاقة لمدة 68 ساعة، وثقلاً متذبذباً من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، ينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة.

أما علبة ساعة بتيت أور مينوت بايونيه – فلور دو في ، فجاءت بقطر يبلغ 35 مم، وتتميز بأنها مرصعة بـ232 ماسة، من نوعية IF وVVSI، وبدرجة نقاء من D إلى G، يبلغ إجمالي وزنها 1.23 قيراط، ومحفور على ظهرها رقم الإصدار المحدود المتسلسل الفردي، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 30 متراً. وتحتضن ميناء من الذهب بتصفيح الرقائق المعدنية، مطلياً بالمينا باللون الأزرق بتقنية غران فو ، ومطعّماً بعرق اللؤلؤ باللون الأبيض، تعلوه عناصر مثبّتة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وعقارب من الفولاذ المزرقن، وميناء للساعات والدقائق غير المركزية عند موضع الساعة 12.

وتعمل الساعة بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة من تصنيع جاكيه درو ، كاليبر 2653.P، تتميز بزنبرك للتوازن وقرون للسقّاطة من السيليكون، وخزانين للطاقة يوفران احتياطي طاقة لمدة 68 ساعة، وجسور مسطّحة، وثقل متذبذب من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، ينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. وتتعزز جمالية الساعة الفاخرة بحزام من جلد التمساح باللون الأزرق، مثني الحواف مصنوع يدوياً، مع مشبك لساني من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.

غراند سيكوند كونتييم

يجمع عرض ساعة غراند سيكوند غير المركزي بين رؤية سلسة ووضوح مثالي للساعات والدقائق، ودقة عقرب الثواني الكبير. والآن تزهو المجموعة بإضافة جديدة، هي إصدار غراند سيكوند كونتييم بقطر يبلغ 41 مم. تبدأ إعادة التصميم في هذا الموديل بالعلبة نفسها، والتي جرى تقليص سماكتها قليلاً لجعلها أخف وزناً عند الارتداء، وهي مصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 30 متراً.

كما طُورت أيضاً تشطيبات جديدة خصيصاً لهذه المجموعة، التي تزهو بموانئ تتوفر بطبقة مزدوجة من طلاء المينا بتقنية غران فو ؛ باللون العاجي، والأزرق الداكن، والعنابي، والرمادي الداكن. وعلى الميناء تتم الإشارة إلى التاريخ عند موضع الساعة 6، وتعلو الميناء عناصر مثبّتة وعقارب من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وعداد للساعات والدقائق غير المركزية عند موضع الساعة 12، وعداد للثواني الكبيرة غير المركزية عند موضع الساعة 6.

وإضافة إلى هذه الألوان الأربعة، هناك أيضاً ميناء باللون الأسود غير اللامع، ونسخة باللون الرمادي من التيتانيوم المصقول بسفع الرمل، وأخرى فضية مصقولة بالسفع الرملي. وبهذا أزاحت الدار الستار عما لا يقل عن سبعة موديلات من هذه الساعة، كل منها يحتضن حركة جاكيه درو الميكانيكية ذاتية التعبئة المجمّعة يدوياً، كاليبر 2660Q2، والتي تضمن احتياطي طاقة لمدة 68 ساعة عبر خزانين للطاقة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، وتضم زنبركاً للتوازن وقروناً للسقّاطة من السيليكون، وثقلاً متذبذباً من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.

وتتألق الساعة بحزام من جلد التمساح بنفس لون الميناء، مثني الحواف صناعة يدوية، مع مشبك لساني من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.

بتيت أور مينوت – تايغر: إصداران محدودان بعدد 28 قطعة

تستحضر جاكيه درو قوة ورشاقة السنوري القوي: النمر؛ في مجموعتين محدودتي الإصدار يقتصر كل منهما على 28 قطعة، من موديل بتيت أور مينوت ، الذي تم اختياره لإتاحة أكبر مساحة ممكنة على الميناء لعرض قوة وعمق نظرات النمر بشكل كامل.

فعلى ميناء أسود داخل علبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، بقطر 43 مم؛ ينظر إلينا نمر أبيض بعينين باللون الأزرق الثلجي – الفاتح. بينما على ميناء عاجي اللون تحتضنه علبة من الذهب الأحمر، يكشف النمر عن فرائه الشهير المرقط باللونين الأسود والبرتقالي وعينيه الخضراوين. رُسمت كل شعرة من فراء النمر على حدة بمساعدة المجهر الميكروسكوب ، لإعادة تصوير الفراء السنوري السميك والحريري. بينما توحي الدقة في إنجاز القزحية والبؤبؤ بأن نظرات النمر تتبع من ينظر إليه، مهما كانت وضعيته أثناء النظر.

وعلى ظهر العلبة نرى محفوراً رقم الإصدار المحدود المتسلسل الفردي، وتحيط العلبة التي تقاوم تسرب الماء حتى عمق 30 متراً؛ ميناء بطلاء المينا بتقني غران فو ، تعلوه عقارب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومؤشر للساعات والدقائق غير المركزية عند موضع الساعة 12. وفي داخل العلبة تنبض حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة من صنع جاكيه درو ، كاليبر 2653.P، تضم زنبركاً للتوازن وقروناً للسقّاطة من السيليكون، وخزانين للطاقة يوفران احتياطي طاقة لمدة 68 ساعة، وجسوراً مسطّحة، وثقلاً متذبذباً من الذهب الأبيض – أو الأحمر حسب الموديل – عيار 18 قيراطاً، ينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. وتكتمل أناقة الساعة بحزام من جلد التمساح باللون الأسود، بالنسبة إلى موديل الميناء الأسود، مثني الحواف مصنوع يدوياً، مع مشبك لساني من الذهب الأبيض – أو الأحمر حسب الموديل – عيار 18 قيراطاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى