لسنوات عديدة، مثّل شغف أوميغا برياضة الغولف جزءاً حيوياً مهماً من هوية علامات الساعات الراقية العريقة، حيث قامت بتقديم الدعم إلى عالم الغولف بدقة فائقة وأناقة بالغة. وقد أصبح اسم الشركة الشهيرة المصنّعة للساعات الآن مرتبطاً بعدد من أكثر البطولات واللاعبين شهرة في هذه الرياضة.
الغولف هي رياضة حيث كل تفصيلة صغيرة وكذلك أي تعديل أمر مهم ومؤثر، وحيث يجب على كل لاعب أن يأخذ وقته في تقدير كل حركة وحسابها بعناية شديدة. وتعكس هذه الروح المميزة لهذه الرياضة بشكل رائع الساعات عالية الدقة التي تصنعها أوميغا منذ العام 1948.
واليوم، تؤكد أوميغا التزامها بتطوير ونمو هذه اللعبة الرياضية حول العالم. وقد تأسس هذا الالتزام من خلال عدة شراكات في جميع أنحاء العالم، تنقّل بفضلها اسم العلامة من أوروبا إلى الشرق الأوسط وصولاً حتى ريو دي جانيرو.
منذ العام 2001، أصبحت مصنّعة الساعات الراقية الراعي الرئيسي لبطولة الأساتذة أوميغا ماسترز في كرانس-مونتانا في سويسرا. وتُعد هذه البطولة هي الأقدم في القارة الأوروبية، وهي إحدى الفعاليات الرئيسية على أجندة الرياضة السويسرية. وقد ساعد دعم أوميغا لهذه البطولة المنظمين في استقطاب المزيد من نخبة لاعبي الغولف في العالم، حيث شارك في المسابقة بالفعل عدد من أكبر الأسماء في هذه الرياضة.
في دبي وجدت أوميغا أيضاً أن هناك حباً مشتركاً لرياضة الغولف وشغفاً بها يجمعها بهذه المدينة، حيث تفخر العلامة بكونها الراعي الرئيسي لحدثين مرموقين يُقامان على أرضها، هما أوميغا دبي ديزرت كلاسيك وأوميغا دبي مون لايت كلاسيك؛ التي تُعد أول بطولة احترافية في العالم تُلعب منافساتها ليلاً تحت الأضواء الكاشفة. وكلتا المسابقتين فريدة من نوعها من حيث المحيط والموقع، وكلتاهما تساعدان في نشر ثقافة رياضة الغولف والترويج لها في هذه المنطقة المهمة من العالم.
ومنذ العام 1932 تؤدي الشركة – أوميغا – دور الميقاتي الرسمي، أو ضابط التوقيت الرسمي؛ للألعاب الأولمبية، مقدمة خبرتها في الدقة والابتكار لضبط كل ثانية من كل حدث وفعالية. وعندما عادت رياضة الغولف كإحدى الألعاب الأولمبية في دورة ريو دي جانيرو في العام 2016؛ كانت أوميغا سعيدة بوجودها فوق ملاعب العشب الأخضر، بل إنها قدمت تكنولوجيا جديدة بتلك المناسبة، بما في ذلك لوحات التسجيل الجديدة التي توضع على مستوى الأرض، والتي التقطت وعرضت للمشاهدين مجموعة واسعة من المعلومات العميقة. وستُتاح الفرصة أمام الموجة التالية من لاعبي الغولف للفوز بإحدى الميداليات الأولمبية هذا العام في دورة الألعاب الأولمبية التي تُقام في طوكيو، وستكون أوميغا مرة أخرى هناك حاضرة لتقديم الدعم.
تضم عائلة أوميغا للغولف عدداً من أبرز اللاعبين من جميع أنحاء العالم، مثل روري ماكلروي، وسيرجيو غارسيا، وكولن موريكاوا، ودانييل كانغ، وميشيل وي، إلى جانب عدد آخر من النجوم الصاعدين في هذه اللعبة. ومن خلال هذه الرابطة، تسعد أوميغا وتفخر بتقديم الدعم والرعاية لكل موهبة تترك بصمتها فوق مسار الفوز.