كشفت أوديمار بيغيه، إحدى أقدم الشركات المصنّعة للساعات الراقية، والتي لا تزال تُدار عائلياً؛ النقاب عن عدد من الساعات الجديدة تمثل إضافة رائعة ومهمة إلى عائلة ساعات رويال أوك. تتضمن هذه الإضافات ساعة كرونوغراف ذاتية التعبئة إكسترا-ثِن، وثلاثة إصدارات من ساعة التوربيون المحلق سريع الحركة ذاتية التعبئة. وتتضمن الإصدارات الجديدة أيضاً ساعتي كرونوغراف جديدتين بتعبئة ذاتية، ضمن خط كود 11.59 باي أوديمار بيغيه.
هنا نقدم لكم نظرة سريعة على هذه الإصدارات.
رويال أوك جامبو إكسترا-ثِن
تتمتع ساعة جامبو ذات القطر البالغ 39 مم، بعلبة وسوارٍ مصنوعين بالكامل من البلاتين 950، وتتضمن ميناء باللون الأخضر المُدخّن مزيّناً بنمط أشعة الشمس. ويبلغ سمك علبة الساعة 8.1 مم فقط، ما يُضفي عليها مظهراً رشيقاً. عولجت علامات الساعات المثبّتة على الميناء والمصنوعة من الذهب الأبيض، وكذلك العقارب من طراز رويال أوك؛ بطبقة من مادة تُضيء في ظروف الظلام ما يُتيح قراءة الوقت بوضوح، وبينما يستقر توقيع أوديمار بيغيه تحت موضع الساعة 12، يظهر الحرفان AP عند موضع الساعة السادسة وفقاً لتقاليد موديل جامبو. وفي قلب الساعة تنبض الحركة الأوتوماتيكية كاليبر 2121 من صُنع الدار، المُزوّدة بثقل متذبذب من الذهب عيار 22 قيراطاً. وتشير الساعة إلى الساعات والدقائق والتاريخ، وهي مخصصة حصرياً لدور أوديمار بيغيه.
رويال أوك سيلف-وايندنغ كرونوغراف
تجمع ساعة رويال أوك سيلف-وايندنغ كرونوغراف بين علبة مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، وميناء باللون الأخضر، مزيّن بنمط التقطيعات المربعة المميّز بقياس كبيرٍ غراند تابيسري، ويكتمل مظهرهُ بثلاثة عدادات حلزونية. صُنِعَ اسم أوديمار بيغيه المثبت على الميناء، من الذهب عيار 24 قيراطاً بتقنية التراكم الغلفاني. هذا الموديل مزوّد بغطاء خلفي للعلبة صلبٌ ومنقوش عليه Limited Edition أي إصدار محدود (125 قطعة). تحتضن الساعة علبة يبلغ قياس قطرها 41 مم، وتعمل بالحركة ذاتية التعبئة المصنوعة داخل الدار كاليبر 2385، التي تحتوي على ثقل متذبذب مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً. وإضافة إلى وظيفة الكرونوغراف، تُشير حركة هذه الساعة إلى الساعات والدقائق، والثواني بعقربٍ صغير، والتاريخ. وإضافة إلى السوار المصنوع من الذهب الأصفر، والمُزوَّد بمشبك أوديمار بيغيه المطوي، يتم تزويد هذا الموديل بحزامين إضافيين؛ أحدهما من جلد العجل باللون الأخضر، والآخر من المطاط أخضر اللون.
رويال أوك سيلف-وايندنغ فلاينغ توربيون
تأتي ساعة رويال أوك سيلف-وايندنغ فلاينغ توربيون في ثلاثة موديلات جديدة، تتمتع بتشطيبات يدوية معقدة تشهد على براعة الحرفيين العاملين في مصنع الدار، ويتميز كل إصدار بعلبة ذات قطر 41 مم، وميناء بنمط التقطيعات المربعة المميّز بقياس كبيرغراند تابيسري، يزدهي باللون الأخضر ومزيّن بالنمط الشمسي الذي يُثري مظهره. يتمتع الموديل الأول – ذو الإصدار المحدود من 10 قطع – بعلبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، مع علامات للساعات وعقارب من نفس لون هذا الذهب. الموديل الثاني، الذي يقتصر على 50 قطعة، مصنوع بالكامل من التيتانيوم، بينما يجمع الموديل الثالث، الذي يقتصر على 15 قطعة، بين علبة من التيتانيوم وإطار من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصع بـ32 حجر زمرد بقصة مستطيلة باغيت (تزن حوالي 2.41 قيراط)، قُطع كل حجر منها بشكل منفرد، وشُكلت وجوهه ورُصعت يدوياً. تعزز الدرجات اللونية الخضراء لأحجار الزُمرّد من مظهر الميناء أخضر اللون، بتقطيعاته المربعة المميزة تابيسري، وتوفر تلاعباً ضوئياً فريداً. يضم كلا الموديلين المصنوعين من التيتانيوم علامات للساعات مثبّتة على الميناء، ومصنوعة من الذهب الأبيض، وعقارب رويال أوك، مع طلاء من طبقة مضيئة، ويكتمل مظهرهما بسوارٍ من التيتانيوم. تحتضن الموديلات الثلاثة الحركة ذاتية التعبئة من صُنع الدار، كاليبر 2950، وهي تمثل الجيل الأحدث من حركات التوربيون المحلق من أوديمار بيغيه.
كود 11.59 باي أوديمار بيغيه سيلف-وايندنغ كرونوغراف
يقدم موديلا سيلف-وايندنغ كرونوغراف الأوتوماتيكيان الجديدان، تصميماً عصرياً للغاية لعلبة ذات لونين. ففي حين جاء الإطار والعروات وظهر العلبة مصنوعة من الذهب الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراطاً، فإن محيط العلبة المثمن الشكل تمت صياغته من السيراميك الأسود. وبمزجها بين التكنولوجيا المتقدمة والتقاليد العريقة، تتطلب العلبة عملية برمجة معقدة، وأدوات مخصصة ومواهب بشرية عالية التخصص؛ من أجل تصنيعها والتشطيب اليدوي لمكوناتها.
تم تصنيع محيط العلبة – القسم الأوسط من العلبة – بالتعاون مع بانغيرتر، وهي شركة سويسرية عائلية متخصصة في صُنع المكونات الدقيقة المصنوعة من سبائك السيراميك المتقدمة، وكربيد التنغستن، ومواد أخرى فائقة الصلابة. تم تشطيب جميع المكونات المصنوعة من السيراميك والذهب لعلبة ساعة كود 11.59 باي أوديمار بيغيه يدوياً، مع تناوب الشطبات اللامعة والمصقولة، والذي يُعد سمة مميزة للعلامة، في أدق التفاصيل.
يكتمل كلا الموديلين المصنوعين من الذهب الوردي والأبيض عيار 18 قيراطاً، بميناء باللون الرمادي الداكن المدخّن، مزيّن بقاعدة ذات تشطيب رأسي ساتاني لامع، يتناغم مع الصقل الخطي الناعم الذي يزيّن العلبة. بينما تضيف عدادات الكرونوغراف باللون الأسود، والحافة الداخلية للإطار؛ عمقاً إلى مظهر الميناء، في الوقت الذي تذكّرنا بمحيط العلبة مثمن الشكل المصنوع من السيراميك الأسود. وأخيراً وليس آخراً، تضيف علامات الساعات والعقارب المصنوعة من الذهب الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ لمسة من السطوع والتلألؤ.
تعمل هاتان الساعتان بكاليبر 4401، وهو أحدث حركة كرونوغراف مدمج مصنّعة داخلياً تتميز بعجلة ذات أعمدة وتتضمن وظيفة فلايباك؛ أي الكرونوغراف سريع الارتداد، التي تتيح إعادة تشغيل الكرونوغراف من دون الحاجة إلى إيقافه أو إعادة ضبطه أولاً. وكاليبر 4401 مجهّز بنظام التعشيق الرأسي، الذي يمنع العقارب من القفز عند بدء تشغيل الكرونوغراف أو إيقافه، إضافة إلى آلية إعادة الضبط إلى الصفر (التصفير) الحاصلة على براة اختراع، والتي تضمن إعادة ضبط عقارب كلٍ من العدادات بسلاسة إلى موضع الصفر.
وبفضل آلية التعبئة الذاتية، واحتياطي الطاقة لمدة 70 ساعة، ومقاومة تسرب الماء حتى عمق 30 متراً؛ فإن ساعتي سيلف-وايندنغ كرونوغراف تُعدان مناسبتين تماماً لأسلوب الحياة النشيط.
يمكن رؤية الحركة عبر ظهر العلبة المصنوع من الصفير، حيث تظهر العجلة ذات الأعمدة وما يُسمى رقصة مطارق الكرونوغراف. ويمكن أيضاً من خلال ظهر العلبة المصنوع من الصفير؛ الاستمتاع بمشاهدة الثقل المتذبذب المصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً، والذي تتميز به ساعات هذه المجموعة، إضافة إلى الزخارف الأنيقة الأخرى؛ مثل كوت دو جنيڤ، والصقل الخطي الناعم، والتجزيع الدائري (الدوائر المتداخلة). يكتمل موديلا سيلف-وايندنغ كرونوغراف أناقة بحزام باللون الأسود مغطى بالمطاط.
رويال أوك أوفشور دايفر
تعمل الموديلات الثلاثة الجديدة من ساعة رويال أوك أوفشور دايفر بواسطة حركة أوتوماتيكية جديدة، مع مؤشر إلى الثواني ومؤشر للتاريخ الفوري القافز. وهذه الحركة كاليبر 4308 المجهّز بآلية ضبط حاصلة على براءة اختراع، والتي توفر الاستقرار والدقة عند ضبط وظائف الساعة. أما مقياس الغوص الموجود على الحلقة الدوّارة الداخلية للميناء، فينشط بواسطة آلية تحريك أحادية الاتجاه، مرتبطة بالتاج الذي يوجد عند موضع الساعة 10. يكشف ظهر العلبة المصنوع من الصفير عن تقنيات تشطيب كاليبر 4308 الراقية؛ مثل قطاعات جنيڤ كوت دو جنيڤ، والصقل الخطي الناعم، والتجزيع الدائري (الدوائر المتداخلة)، إضافة إلى الثقل المتذبذب الجديد المخصص لهذه الساعة والمصنوع من الذهب الوردي المسوّد عيار 22 قيراطاً.
وتُعد ساعة رويال أوك أوفشور دايفر مناسبة تماماً للاستكشاف تحت الماء حتى عمق 300 متر، وكذلك للمغامرات في الهواء الطلق على اليابسة. وبفضل احتياطي الطاقة البالغة مدته 60 ساعة، يمكن للساعة أن تتكيف بسهولة مع بضعة أيام من الراحة بين رحلتين استكشافيتين.
ومع إطلاق هذه الساعة، أطلقت الشركة المصنّعة نظاماً مبتكراً للحزام القابل للتبديل لأحدث الإضافات إلى مجموعة رويال أوك أفشور. ستتيح سهولة وكفاءة هذا النظام الجديد للزبائن أن يقوموا بأنفسهم بتبديل الأحزمة والمشابك في ساعاتهم الجديدة، بواسطة نقرة سريعة ومن ثم فك هذه الأحزمة. تتوفر الأحزمة المطاطية بألوان الأخضر والأزرق والرمادي والأسود لموديلات دايفر الجديدة، فضلاً عن ثلاثة أحزمة جلدية مصنوعة من جلد العجل بألوان البيج والبني والأسود لمزيد من المغامرات على اليابسة.
تقدم ساعة رويال أوك أوفشور دايفر الجديدة باللون الكاكي أو الأزرق أو الرمادي، علامات ساعات جديدة مشطوفة الأوجه، ومقطوعة بقياسين مختلفين للارتقاء بوضوح المقروئية. تشير علامات الساعات الطويلة إلى أرباع الساعة (باستثناء علامة 15 دقيقة التي استُبدلت بنافذة التاريخ)، بينما تُستخدم علامات الساعات القصيرة مربعة الشكل للإشارة إلى فواصل الخمس دقائق. وتضمن طبقة المادة المضيئة على علامات الساعات وعقارب رويال أوك المصنوعة من الذهب، رؤية مثالية في الظلام. تضم الموديلات الثلاثة شعار أوديمار بيغيه المصنوع من الذهب AP بحجم أكبر، والمثبّت على الميناء ليحل محل التوقيع التقليدي الطويل.