شوبارد هي إحدى آخر الشركات العائلية العاملة في صناعة الساعات والمجوهرات. منذ ثمانينيات القرن الماضي لعب كل من كارولين وكارل-فريدريك دوراً نشطاً في الشركة، وكلاهما الآن الرئيس الشريك لدار شوبارد. قام كارل-فريدريك، الذي يدير مجموعات الساعات الرجالية، بتطوير الساعات الرياضية أثناء حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، ومعمل شوبارد في بلدة فلورييه السويسرية، وهو المصنع الذي ينتج حركات إل يو سي منذ تسعينيات القرن الماضي. وفي العام 2021، يحتفل معمل شوبارد بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسه.
إل يو سي بربتشوال كرونو
كونها خفيفة الوزن ومتعددة الاستخدامات وفائقة الدقة؛ تجمع هذه التعقيدة الكبرى، العصرية جداً، من شوبارد بين وظائف التقويم الدائم والكرونوغراف متناهية الدقة. لطالما رأى خبراء الساعات أن الجمع بين خاصية التقويم الدائم والكرونوغراف يدوي التعبئة، يعتبر من أرقى إبداعات صناعة الساعات، وهو ما احترفت دار شوبارد صنعه منذ خمس سنوات مضت، عندما قدمت أول ساعة إل يو سي بربتشوال كرونو، حيث تحتضن هذه الساعة حركة كاليبر L.U.C 03.10-L، الذي يمثل أعجوبة حقيقية في صناعة الساعات، نظراً لتحقيقه التكامل السلس بين هيكلية التقويم الدائم وهيكلية الكرونوغراف المرموقة.
فهذه الحركة الميكانيكية يدوية التعبئة، تتضمن آلية التقويم الدائم مصادقة ببراءة اختراع، وكرونوغراف مدمجة فيه عجلة ذات أعمدة، وأداة تصفير (إعادة الضبط إلى الصفر) مصادقة ببراءة اختراع، وهي مزودة بمطارق محورية وذراع مرنة، ونظام تصفير (إعادة الضبط إلى الصفر) مصادق ببراءة اختراع لعقرب الثواني في الكرونوغراف، وأداة تعليق عامودية مصادقة ببراءة اختراع، وتتميز بجسور مزينة بزخرفة كوت دو جنيڤ.
وتؤدي هذه الحركة وظائف العرض المركزي للساعات والدقائق، والثواني الصغيرة، وتشير إلى التاريخ وأيام الأسبوع والأشهر وأطوار القمر، مع مؤشر لامركزي ليلي/نهاري، ومؤشر لامركزي للسنوات الكبيسة، وكرونوغراف بقابض اقتران عامودي. كما تؤدي وظيفة الارتداد السريع فلايباك، وعرضاً شبه فوري للدقائق، ووظيفة إيقاف الثواني.
وفي ضوء ذلك، حظيت الساعة بتصديق شهادة الكرونوميتر من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر COSC، والشهادة الرفيعة المستوى دمغة جنيڤ للجودة، لتصبح هذه التحفة النفيسة أكثر ملاءمة لأسلوب حياة الرجل العصريّ، بفضل علبتها المصنوعة من التيتانيوم الدرجة 5 خفيف الوزن. تقاوم هذه الساعة تسرب الماء حتى عمق 30 متراً، وتتمتع باحتياطي طاقة يبلغ 60 ساعة تقريباً.
يبلغ قطر العلبة 45 مم، وعلى جانبها تاج من التيتانيوم مدموغ بشعار L.U.C، وأزرار جانبية ضاغطة من التيتانيوم، وتتمتع العلبة بتشطيبات عامودية لامعة على جوانبها، وصقل لامع لإطار زجاج الساعة وغطاء العلبة الخلفي الذي يُظهر آلية الحركة. وتحيط العلبة بميناء من الذهب الخالص بلون الروديوم الأسود، مزين يدوياً بزخارف لولبية متداخلة غيوشيه، مع أشعة تبزغ من نافذة عرض التاريخ الذي يتميز بحجم كبير، وتعلو الميناء موانئ التقوم الدائم: الثواني الصغيرة، أيام الأسبوع والأشهر، أطوار القمر، السنوات الكبيسة، والكرونوغراف.
وتكتمل أناقة الساعة بحزام رمادي من جلد العجل المجزوز نوبوك (nubuck) مخيط يدوياً، وبطانة من جلد العجل المجزوز (nubuck)، مع درزات بلون مطابق، ومشبك مطوي مصنوع من التيتانيوم الدرجة 5. ومن خلال مزجها الجماليات المتقنة بالبراعة، تستعرض ساعة إل يو سي بربتشوال كرونو الجديدة نهجاً عصرياً حقاً في صناعة الساعات الكلاسيكية الراقية، وتقدمها الدار في إصدار محدود من 20 قطعة.
إل يو سي جي إم تي وَن بلاك
توفر الساعة الجديدة عرضاً مزدوجاً للوقت بطابع عملي ومظهر أحادي اللون لساعات السفر. وتتسم علبة الساعة بخفة وزنها ومتانتها الفائقة نظراً لصنعها من التيتانيوم الدرجة 5 الخزفيّ، ويجعل منها تناسق اللون الرمادي على الأسود ساعة مثالية للجيل الجديد من الرجال.
توفر هذه الساعة لمرتديها وضوحاً تاماً في المنطقتين الزمنيتين، حيث تتم الإشارة إلى التوقيت المحلي بأسلوب تقليدي بواسطة العقارب ذات شكل السيف المدبب دوفين المميزة لمجموعة ساعات إل يو سي، بينما يُشار للمنطقة الزمنية الثانية على مسار 24 ساعة بواسطة عقرب برأس سهم مدبب خاص بتوقيت غرينتش. ولفائدة إضافية؛ فإنه يمكن تعديل المنطقتين الزمنيتين باستخدام تاجين منفصلين؛ التاج الأول يوجد عند موضع الساعة 2 لضبط التاريخ والتوقيت المحلي، بينما يوجد التاج الثاني عند موضع الساعة 4 لتحريك القرص المخصص لعرض 24 ساعة.
بإصدار محدود يقتصر على 250 ساعة، زُودت حركة L.U.C 01.10-L التي تشغل هذه الساعة بوظيفة عرض توقيت غرينتش، وتضمن احتياطياً وافراً من الطاقة يكفي لمدة 60 ساعة، بينما تظهر التشطيبات اليدوية فائقة الدقة والبراعة على الحركة، مثل الجسور المزينة بزخرفة كوت دو جنيڤ، من خلال الغطاء الخلفي الزجاجي لعلبة الساعة. وتتضمن هذه الحركة أوتوماتيكية التعبئة نابض توازن مع منحنى طرفي مسطح، وهي مصدقة بشهادة الكرونوميتر من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC)، وتقوم بعرض التاريخ شبه فوري، إضافة إلى وظيفة إيقاف الثواني.
جاءت العلبة بقطر 42 مم، وعلى جانبها تاجان من التيتانيوم الدرجة 5 الخزفي، مدموغان بشعار L.U.C وصورة الكرة الأرضية، وتتمتع بصقل بتقنية النفث الرملي لإطار زجاج الساعة وجوانب العلبة وغطائها الخلفي، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 50 متراً. تحتضن العلبة ميناء بلون رمادي داكن معالجاً بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي مغلفن، وإطاراً للميناء مصقولاً بشكل حلزوني، وعلامات للساعات وأرقاماً عربية مطلية بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوفا، ويعلو الميناء قرص دائري لامع لعرض توقيت غرينتش، بلون رمادي داكن بين الساعة 6:30 صباحاً و6:30 مساءً؛ مع مشيرات سوداء، وبلون أسود بين الساعة 6:30 مساءً و6:30 صباحاً؛ مع مشيرات بيضاء.
والساعة تُقدّم مع حزام مطاطي أسود منقوش كالقماش، يتميز بخياطة بلون رمادي، ومشبك بإبزيم مصنوع من التيتانيوم الدرجة 5 الخزفي.
إل يو سي تايم ترافلر ون بلاك
جاءت ساعة التوقيت العالمي هذه بإصدار محدود يقتصر على 250 قطعة، وتتسم بطابع أحادي اللون يُعد مثالياً لأسلوب الحياة السريعة الوتيرة للمواطنين العالميين الرحالة. وإلى جانب ساعة إل يو سي جي إم تي وَن بلاك الجديدة، تعتبر ساعة إل يو سي تايم ترافلر ون بلاك أول ساعة أسفار في العالم تُصنع من التيتانيوم الدرجة 5 الخزفي.
وداخل هذه الساعة تنبض حركة مبتكرة ذات جودة استثنائية كاليبر L.U.C 01-05-L، صُنعت بأكملها ضمن ورشات معمل شوبارد، وهي حركة ميكانيكية، أوتوماتيكية التعبئة، تتمتع باحتياطي طاقة لمدة 60 ساعة، وتتضمن وظيفة التوقيت العالمي، ووظيفة إيقاف الثواني، وجسوراً مزينة بزخرفة كوت دو جنيڤ، ونابض توازن مع منحنى طرفي مسطح، ومصدقة بشهادة الكرونوميتر من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر COSC.
تعرض هذه الساعة معلومات معقدة بأسلوب فائق الوضوح، عبر سلسلة من الأقراص المتراكبة معاً، حيث يتكون الميناء من قرص مركزي للتاريخ، الذي يشار إليه بعقرب رصين، تحيط به حلقة لعرض الساعات والدقائق في المنطقة الزمنية المحليّة، والتي يمكن ضبطها بواسطة التاج الموجود عند موضع الساعة 2، الذي يقوم أيضاً بضبط الوقت في المنطقة الزمنية الرئيسية، وكذلك التاريخ. بينما يُستخدم التاج الثاني الموجود عند موضع الساعة 4 في تدوير القرص، الذي يحمل المدن المرجعية في 24 منطقة زمنية حول العالم، بالتزامن مع قرص المدينة وفق التوقيت المحلي. فأينما حل مرتدي الساعة وفي أي وقت كان، ما أن يقوم بضبط موضع المدينة في المنطقة الزمنية المحلية عند موضع الساعة 12، ستُعرض له وفقاً لذلك جميع المناطق الزمنية حول العالم عرضاً صحيحاً.
تقاوم العلبة التي يبلغ قطرها 42 مم تسرب الماء حتى عمق 50 متراً، وعلى جانبها تاجان من التيتانيوم الدرجة 5 الخزفي، مدموغان بشعار L.U.C وصورة الكرة الأرضية، ويتمتع إطار زجاج الساعة بصقل بتقنية النفث الرملي وكذلك جوانب العلبة وغطاؤها الخلفي. وتحيط العلبة بميناء بلون رمادي داكن معالج بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي مغلفن، وإطار للميناء مصقول بشكل حلزوني، وتعلو الميناء علامات للساعات وأرقام عربية مطلية بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوفا، وقرص بتشطيبات دائرية لامعة لعرض المدن، وقرص بتشطيبات دائرية لامعة لعرض توقيت غرينتش، بلون رمادي داكن بين الساعة 6:30 صباحاً و6:30 مساءً مع مشيرات سوداء، وبلون أسود بين الساعة 6:30 مساءً و6:30 صباحاً مع مشيرات بيضاء.
تتألق الساعة بحزام أسود مصنوع من المطاط المعتمد كمنتج عضوي ومنقوش كالقماش، مع خياطة بلون رمادي، ومشبك بإبزيم مصنوع من التيتانيوم الخزفي.
إل يو سي كواترو سبيريت 25
احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس معمل شوبارد، تقدم شوبارد أول ساعة بعرض الساعات القافزة إل يو سي كواترو سبيريت 25. تحتضن الساعة علبة يبلغ قطرها 40 ملليمتراً، مصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، وعلى جانب العلبة تاج من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً مدموغ بشعار L.U.C، وتتميز العلبة بتشطيبات عامودية لامعة على جوانبها وأقواسها الممتدة بين مقابض السوار، كما تتميز بإطار مصقول لزجاج الساعة، وغطاء خلفي شفاف يُظهر آلية الحركة مزود ببلورة صفيرية مضادة للانعكاسات، وتقاوم الماء حتى عمق 30 متراً.
تشير الساعة إلى الزمن فوق ميناء باللون الأبيض النقي، حيث جاء مصنوعاً من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، ومطلياً بالمينا المزجج غران فو بلون أبيض، وهو مصنوع داخلياً، كما تم طلاء سكّة مسار مقياس الدقائق بالمينا بتقنية غران فو بلون أسود. ويتم عرض الساعات من خلال فتحة عند موضع الساعة 6، لضمان عدم حجب عقرب الدقائق لرؤية الساعات لحظة تغيرها، الذي يحدث على الفور. ويعزز لون الذهب الوردي لإطار الفتحة من رصانة الأرقام العربية الكبيرة السوداء، التي تمثل الساعات على خلفية بيضاء اللون. ويعلو الميناء عقرب مركزي مذهّب للدقائق على شكل سيف مدبب دوفين، وعقرب مذهّب من طراز الهراوة لمؤشر احتياطي الطاقة، الذي يوجد على الجهة الخلفية لعلبة الساعة.
تصدر الساعة المصنوعة بالكامل في مصنع الدار، بسلسلة محدودة من 100 قطعة. وتُعد حركة L.U.C 98.06-L التي تشغّل هذه الساعة، واحدة من الحركات القليلة التي توفر احتياطياً من الطاقة يمتد حتى ثمانية أيام، بفضل أربعة خزانات مكدسة ومقرونة بتسلسل، تستند إلى تقنية شوبارد كواترو Chopard Quattro® الفريدة، والتي تتيح عادة حتى 216 ساعة من الاكتفاء بالطاقة لتمنح بالتالي الاستقلالية للساعة، لكن هذه الساعة تحتفظ بالطاقة لأكثر من 190 ساعة (8 أيام)، على الرغم من كمية الطاقة الكبيرة اللازمة لتدوير قرص الساعات. وهي حركة ميكانيكية، يدوية التعبئة، تتميز بوظيفة إيقاف نابض التوازن من أجل تعديل دقيق، وجسور مزينة بزخرفة كوت دو جنيڤ، ونقوش مذهّبة، وتتضمن أداة تعديل شبيهة بعنق البجعة، ونابض توازن مع منحنى فيليبس الطرفي، ومصدقة بعلامة دمغة جنيڤ للجودة.
والساعة مزوّدة بحزام من جلد التمساح بخياطة يدوية بلون بني مطفأ اللمعة، وبطانة من جلد التمساح بلون جمليّ، مع مشبك بإبزيم دبوس مصقول ولامع مصنوع من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً.
إل يو سي كيو إف جوبيلي
هذا الإبداع الذي أطلقته الدار للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس معمل شوبارد، هو سلسلة محدودة من 25 قطعة، وتستمد الساعة طاقتها من حركة L.U.C 96.09-L، المجهزة بتقنية شوبارد توين Chopard Twin، التي تتضمن خزانين متراكبين للطاقة يقوم بتعبئتهما دوّار متناهي الصغر مصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً، بحيث توفر للساعة احتياطياً من الطاقة لمدة 65 ساعة. وهي حركة ميكانيكية، أوتوماتيكية التعبئة، تتميز بجسور مزينة بزخرفة كوت دو جنيڤ، ونابض توازن بمنحنى طرفي مسطّح.
وتحتضن الحركة علبة من الفولاذ بقطر 39 مم، تحيط بقرص ميناء مقسّم لقطاعات لوضوح قراءة مثالي، ويثبتها على المعصم حزام بني مصنوع من جلد العجل المستورد وفق نهج مسؤول، مع بطانة زرقاء، وخياطة بلون مطابق لجلد الحزام، وغرز تثبيت بلون أزرق، ومشبك بإبزيم دبوس من الستانلس ستيل. وعلى جانب العلبة تاج من الفولاذ مدموغ بشعار L.U.C، بينما جاءت جوانب العلبة والإطار والأقواس الممتدة بين مقابض الحزام والغطاء الخلفي؛ مصقولة، أما الغطاء الخلفي للعلبة فهو شفاف يُظهر آلية الحركة، ومزود ببلورة صفيرية مضادة للانعكاسات، وتقاوم العلبة الماء حتى عمق 30 متراً. وإضافة إلى اعتمادها من كل من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر COSC، ومنظمة فلورييه للجودة FQF؛ تضفي الساعة طابعاً رياضياً غير رسمي على مجموعة ساعات إل يو سي.
يتميز ميناء ساعة إل يو سي كيو إف جوبيلي المصمم بنمط القطاعات، والذي كان مفضلاً لدى ضباط البحرية نظراً لوضوحه وسهولة قراءته؛ بمركز مصقول بلون فضي بنمط أشعة الشمس مطلي بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي مغلفن، تلتف حوله حلقة فاصلة باللون الأزرق الخاص بـشوبارد مطلية بلون أزرق بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي، وتبرز على هذه الحلقة علامات الساعات التي تتخذ شكل شارات الرتب العسكرية مطلية بالروديوم، بينما تحيط بالحلقة الزرقاء حلقة أخرى فضية اللون يلتف فيها مسار للدقائق على شكل سكّة ذات نواقل بلون أسود. ويظهر العرض المصغّر للثواني عند موضع الساعة 6. وعند حلول الظلام، يستنير الميناء بفضل طلاء مادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوفا على علامات الساعات الرئيسية الأربع، وعلى القاعدة المستديرة لباقي علامات الساعات التي تتخذ شكل شارات الرتب العسكرية، وعلى عقربي الساعات والدقائق اللذين يتخذان شكل الرمح، والمطليين بالروديوم.
إل يو سي إكس بي إسبري دو فلورييه بيوني
في هذا الإصدار المصنوع من الذهب الوردي الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، والذي يقتصر على ثماني قطع، أضافت شوبارد فن الطلاء بالمينا المزجج غران فو المعالج حرارياً، إلى مجموعتها الزاخرة من الإبداعات اليدوية Métiers d’art التي تجتمع تحت سقف ورشات الدار.
بتصميم مستوحى من ساعات الجيب القديمة المزخرفة، التي يمكن مشاهدتها في متحف شوبارد L.U.CEUM في فلورييه؛ أبدع حرفيّ الطلاء بالمينا في دار شوبارد صورة نابضة بالحياة لزهور الفاونيا الوردية، وهي تتفتح بكامل فتنتها وجمالها على خلفية باللون الأخضر الفاتح. وقد استغرق الأمر من حرفيّ المينا أسبوعاً كاملاً من العمل الدؤوب، لإكمال كل ميناء من موانئ الساعات الثماني. وهكذا جاء ميناء الساعة مزيّناً بزخارف زهرة الفاونيا مصنوعة يدوياً، باستخدام تقنية المينا المزجج غران فو المعالج حرارياً، يعلوه عقربان ذهبيان على شكل مخروطي مدبب دوفين للساعات والدقائق.
وتحيط بالميناء علبة بقطر 35 مم، على جانبها تاج من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً مدموغ بشعار L.U.C، ويغطي الزجاج الكريستالي الوجه العلوي مع معالجة ضد الانعكاسات وضد الأشعة فوق البنفسجية، وتتميز العلبة بترصيع بالألماس على الإطار والجوانب ومقابض السوار ومحيط العلبة، وتقاوم الماء حتى عمق 30 متراً. وعلى جانبي العلبة يستقر بكل أناقة حزام من جلد التمساح بلون أخضر، مزود بمشبك بإبزيم دبوس من الذهب الأخلاقي الوردي المصقول عيار 18 قيراطاً مرصّع بالألماس.
عبر الوجه الخلفي الزجاجي المصقول الشفاف لعلبة الساعة، والذي تحيط به نقوش يدوية؛ يمكن رؤية الحركة الميكانيكية الأوتوماتيكية التعبئة كاليبر L.U.C 96.23-L، والتي جاءت كذلك مزينة بزخارف فلوريسان fleurisanne الجميلة، وهي تقنية نقش يتقنها ببراعة متناهية أحد الحرفيين المبدعين في الدار. كما هي الحال في الإصدار السابق من هذه الساعة، تتفتح أزهار الفاونيا على الميناء ويمتد سحرها لتتجلى أزهارها في النقوش على الجسور الذهبية لكاليبر L.U.C 96.23-L، وهو حركة نحيفة مخصصة للساعات الراقية، بلونين مصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، ومطلية بالروديوم بعد النقش والزخرفة، وتتضمن نابض توازن بمنحنى طرفي مسطّح، ومزوّدة بدوّار تعبئة متناهي الصغر مصنوع من الذهب الأخلاقي عيار 22 قيراطاً، يغذي خزانين متراصّين وفق تكنولوجيا Chopard Twin، ليوفرا للحركة احتياطي طاقة يكفيها لمدة 65 ساعة.