مجوهرات

بولغري.. حديقة العجائب المجوهرة

مؤخراً، أطلقت دار المجوهرات والساعات الفاخرة بولغري تشكيلتها عدن: حديقة العجائب في باريس. وتتكون المجموعة من 140 تحفة فنية، من بينها أكثر من 30 تصميماً مخصّصاً لحجر الزمرد الرائع لأول مرة في تاريخ بولغري.

هنا تدعوكم بولغري لاكتشاف عالم استثنائي من الأعاجيب، والإبداع غير المحدود، والإتقان منقطع النظير؛ تقدمه أحدث مجموعاتها من المجوهرات الفاخرة والساعات الفخمة: عدن.. حديقة العجائب.

هذا الاحتفاء المذهل بعلاقة الدار القوية طويلة الأمد مع الأحجار الكريمة الرائعة، يزهو بتحويله بعض أكثر عجائب الطبيعة روعة إلى أعمال فنية فاخرة. وخير مثال على هذا هو قطعة إيمرالد غلوري، وهو إبداع لا مثيل له من المجوهرات الفاخرة يتمتع بملمس بنعومة الحرير. وقد صُمّم بحيث يكون قابلاً للتحويل؛ حيث يمكن ارتداؤه بأشكال متعددة؛ كعقد أو تاج أو طوق ضيق قابل للفصل. هذه القطعة، التي تطلّب صُنعها أكثر من 3000 ساعة من العمل اليدوي؛ تتألق بـ11 حجراً من الزمرد الكولومبي بقطْع الكمثرى محاطة بحشد من الماسات يبلغ مجموع وزنها أكثر من 220 قيراطاً.

بينما يجسّد تصميم سيربنتي الأسطوري الشهير؛ والذي يمثل أيقونة القوة والجرأة؛ مفهوم التحول الإبداعي اللانهائي، ويتألق بتصميمه المائل وملمسه الجذاب. فقد صاغت الدار عقد سيربنتي سبينيل إمبريس من الذهب الوردي وحبات الألماس، تحيط بحجر من الإسبينيل الوردي مصدره طاجيكستان بقصّة الدمعة يزن 25.70 قيراط، في حين ينفرد عقد سيربنتي أوشن تريجر – حيث تندمج أفعيان لتصبحا أفعى واحدة – بحركة تحمل حجراً استثنائياً من السافير السيرلانكي بتقطيع الدمعة ووزن 61.30 قيراط.

وهناك عقد فلاورز أوف إيدن، وهو عبارة عن باقة آسرة من الأزهار المتفتحة الرائعة تطلب إنجازها 1500 ساعة عمل. ويتميز هذا العقد بخفة وزنه الاستثنائية، ويتألق هذا الإبداع المتميز بتصميم غير متناظر عن عمد، يسلط الضوء على أحجار التورمالين والكارنيليان والجمشت والزمرد التي تحيط بكل بهجة وسعادة ثلاثة أزهار رائعة من عرق اللؤلؤ مترعة بحبات الماس.

أحجار الزمرد، أيقونات بولغري منذ ستينيات القرن الماضي؛ هي أبطال تصميم عقد تريبيوت تو باريس؛ الذي يحتفي بالعلاقة الفنية بين اثنتين من أكثر مدن العالم استثنائية: روما وباريس. هذه القطعة، التي استغرقت صياغتها 2000 ساعة من العمل اليدوي، تضم حجراً مذهلاً من الزمرد الكولومبي بيضوي الشكل يزن 35.53 قيراط، محاطاً بتطعيمات رائعة من حبات الزمرد والألماس تستحضر بتصميمها صورة برج إيفل الشهير.

أما عقد ميديترينيان ريڨيرا فقد صُمم ليأسر الأنظار، وهو أحد أثمن الإبداعات التي أنتجتها بولغري على الإطلاق. يبرز وسط هذا التصميم حجر سافير سيرلانكي نادر بقصّة الوسادة يزن 107.15 قيراط، يتميز بلونه الأزرق الغامق والشفاف في الوقت نفسه. تعكس هذه القطعة مفهوم الأناقة الخالدة، حيث تتألف من سلسلة تجمع بين البلاتين وأحجار السافير بقطْع مستطيل باغيت، إضافة إلى تشكيلة من الألماس بقصّات مختلفة؛ بدءاً من القطع الدائري والكمثري وحتى المربع.

في عقد إيمرالد ڨينوس تنمو أفرع فريدة من نوعها تتكون من حبيبات الزمرد والماسات؛ حول حجر زمرد كولومبي مذهل بقطْع ثماني الأضلاع ووزن 20 قيراطاً. هذا العقد الرائع خفيف الوزن يشكل جزءاً من طقم يتضمن كذلك ساعة فاخرة مطابقة؛ تجمع بين أحجار الزمرد والماسات بقطع مستطيل ومربع ودائري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى