مشروع Sensoriel Chronometry Project هو مشروع فريد من نوعه، سيمكّن الزبائن من اقتناء إحدى ساعات شركة الساعات الراقية دي بيتون، بحيث يكونون قادرين على تعديها وفقاً لأسلوبهم وذوقهم الشخصي في ارتداء الأزياء، بواسطة ومساعدة ورشة De Bethune Chronometry Workshop؛ والتي تُعد الأولى من نوعها في صناعة الساعات.
ستوفر دي بيتون لبعض زبائنها فرصة عند شرائهم ساعة DB28GS Grand Blue، أن يجربوا أولاً ارتداء ساعة اختبارية مزوّدة بعدد كبير من أجهزة الاستشعار، التي ستكون قادرة على تسجيل بيئة مرتدي الساعة وسلوكه المحدد الخاص به.
سيكون أسبوعان من ارتداء الساعة الاختبارية كافيين لجمع جميع البيانات اللازمة، والتي ستمكّن ورشة دي بيتون لقياس الزمن De Bethune Chronometry Workshop في سويسرا من تحليل أي نوع من المرتدين هو صاحب هذه البيانات، ومن ثم تعديل الساعة خصيصاً لتلائم مالكها.
ولتحقيق هذا الغرض، قامت دي بيتون بإنشاء وتركيب ذراع آلية داخل مصنعها في لوبراسو. تلك الذراع نُصبت داخل حجرة الغلاف الجوي، وباستخدام أحدث التكنولوجيا، سيتلقى هذا الجهاز جميع البيانات التي جمعتها مستشعرات الساعة الاختبارية، وهكذا سيكون قادراً على إعادة إنتاج وتجسيد حركات مرتدي الساعة في بيئته الخاصة به.
وهكذا من خلال إعادة إنتاج البيئة المستقبلية للساعة، ستكون دي بيتون قادرة على إجراء التعديل الكرونوميتري (دقة ضبط الوقت) المخصص، قبل تسليم الساعة لمالكها الجديد. وسيكون ذلك تعديلاً مخصصاً وفريداً حقاً، مستنداً على أسلوب الارتداء الفعلي الواقعي وليس النظري أو الذي تمليه آلة التصنيع، حيث يعتمد على ظروف الحياة الواقعية التي تنتظر كل ساعة من ساعات الشركة. وكل ساعة تُخصص على هذا النحو ستكون مرفقة بتقرير خاص بشخصية المالك، يوضح بالتفصيل جميع البيانات المستخدمة في عملية تعديل الساعة.
تقريباً سيتم جمع 2 مليون جزئية من المعلومات في الساعة، أنتجتها الساعة الاختبارية، ثم إضافتها إلى قاعدة البيانات المهمة لتستفيد بها ورشة De Bethune Chronometry Workshop، والتي ستحلل قيود الحياة الواقعية التي تخضع لها كل ساعة، وبالتالي ستكون قادرة على تعديل الساعات بدقة في ما يتعلق بهذه القيود المحددة.
سيتم جمع المعلومات من ساعات الاختبار كل بضع ثوان، ولن يتعين على مرتدي هذه الساعات القيام بأي شيء خاص، في ما عدا ارتداء ساعة الاختبار في نفس الظروف تماماً التي سيرتدون فيها ساعتهم المستقبلية، وإعادة شحنها بانتظام بشاحن بسيط أو باستخدام كابل USB تقليدي. وتُعد هذه الخدمة جزءاً من سياق حصري للغاية في عملية إنتاج العلامة، وستشهد زيادة تدريجية والبداية ستكون ببضع ساعات في السنة.
وهكذا نعرف أن ساعة دي بيتون هي أكثر بكثير من مجرد أداة تخبر بالزمن؛ وإنما هي قطعة فريدة من نوعها شخصية للغاية.