كشفت شركة صناعة الساعات الفاخرة دي بيتون النقاب عن الكاليبر الحادي والثلاثين المصنّع داخلياً، تزامناً مع إطلاق ساعة DB Eight؛ حيث تواصل آلية الكرونوغراف ذات الزر الضاغط الأحادي تقليداً ممتداً لساعات الكرونوغراف الكلاسيكية ذات الزر الوحيد، بما في ذلك ساعة DB1 وساعة DB8. كما أطلقت الدار ساعتها DBD Season 2، بالتعاون مع الفنان والمنتج الموسيقي الشهير سويز بيتس Swizz Beatz، وذلك خلال حفل فطور متأخر خاص، أقيم في 19 مارس 2023، في قاعة WatchBox الجديدة في غرب هوليوود.
DB Eight
تُعد ساعة DB Eight تطوراً لعملية استكشاف دي بيتون لآلية الكرونوغراف ذات الزر الأحادي. قام دينيس فلاجيوليت وكلير وولف بتصميم ميناء كلاسيكي بزخرفة غيوشيه مصقول بشكل رائع، وطورا معايرة كرونوغراف جديدة تماماً، من خلال وضع عداد الكرونوغراف عند موضع الساعة 6، بحيث يكون أكبر ما يمكن من أجل توفير مؤشر 60 دقيقة فائق وضوح القراءة. عند إعادة ضبط الكرونوغراف إلى الصفر، فإن طرف عقرب الكرونوغراف الأسفل يغطي طرف عداد الدقائق المماثل بحيث يتراكب العقربان.
هذا الميناء الكبير مثالي التصميم، المحاط بإطار نحيل ومسار خارجي رقيق للثواني بنمط سكة الحديد – يمنح هذه الساعة التي يبلغ قياس قطرها 42.4 مم أناقة لا يمكن إنكارها ووضوح قراءة تاماً. فقد جاء الميناء باللون الفضي، وزخرفة غيوشيه بنمط حبة الشعير باللون الفضي، تعلوه أرقام عربية باللون الأزرق، وميناء فرعي لعداد 60 دقيقة عند الساعة 6، وعقارب للساعات والدقائق من التيتانيوم المصقول المزرقن، وعدادان لدقائق وثواني الكرونوغراف.
وداخل العلبة ينبض كاليبر الكرونوغراف الجديد، وهو الحادي والثلاثون من صُنع دي بيتون، ورابع كاليبر يستند إلى كرونوغراف أحادي الزر الضاغط، بعد كلٍّ من معايرات DB1 وDB8 وMaxichrono. وهو حركة ميكانيكية يدوية التعبئة، كاليبر DB3000، يتميز بتاج ذي وضعين: التعبئة، وضبط الوقت، مع زر دافع لتشغيل الكرونوغراف مدمج في التاج، والحركة محسّنة للتغلب على فروقات درجات الحرارة وتغلغل الهواء بين مكوّناتها، وتتمتع باحتياطي الطاقة يبلغ 60 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة.
اختار دينيس فلاجيوليت وكلير وولف تطوير آلية كلاسيكية ذات عجلة عمودية، مزودة بعداد دقائق فوري، وهو إنجاز تقني بالنسبة إلى كاليبر أحادي الزر الدافع مع عداد 60 دقيقة. فالنحافة البالغة لمسننات العجلة تجعل من ذلك تحدياً تقنياً حقيقياً. ورغم أن الكاليبر يظل تقليدياً، فإن تقنية وظائفه تأتي وفق أحدث المعارف والخبرات تطوراً التي اكتسبها مصنع الشركة. تستند جميع عناصر الميزان وضابط الانفلات إلى أفضل العناصر التي تتضمنها معايرات دي بيتون، ولا سيما نابض التوازن ذو المنحنى الطرفي المسطح الحاصل على براءة اختراع، والميزان المصنوع من التيتانيوم المسجل ببراءة اختراع مع كتل العطالة (القصور الذاتي) المصنوعة من الذهب الأبيض، إلى جانب عجلة الانفلات المصنوعة من السيليكون.
وكبرهان على الاحترام الكبير لتقاليد مصنع دي بيتون، إضافة إلى تاريخ صناعة الساعات الكلاسيكية، تجمع ساعة DB Eight بشكل مثالي بين التقدم التقني والمواد الحديثة والتصميم الأنيق والحركة المتناغمة. حيث يتميز التصميم النقي لهذه الساعة بعناصر خارجية مصنوعة بالكامل من التيتانيوم المصقول من الدرجة 5، بما في ذلك محيط العلبة (القسم الأوسط من العلبة)، وظهر العلبة، والإطار؛ ما ينتج عنه إحساس بالغ بخفة الوزن بالنسبة إلى مرتدي الساعة، وهو أمر غير معتاد بالمرة بالنسبة إلى ساعة تقليدية. إلى ذلك تغطي العلبة بلورة سافيرية، بطلاء مزدوج مضاد للانعكاس، وتتميز مقابض السوار بشكل الرصاصة، وتقاوم العلبة الماء حتى 3 وحدات ضغط جوي.
وتُقدّم الساعة مع حزام من جلد التمساح فائق النعومة، مزوّد بإبزيم دبوسي من التيتانيوم المصقول من الدرجة 5.
DBD Season 2
بفضل حركتها يدوية التعبئة التي تشغّل تقويماً ثلاثياً مدمجاً، وعرضاً رقمياً للزمن؛ قدمت أول ساعة DBD التي أُطلقت في العام 2006، تفسيراً مختلفاً تماماً لساعة اليد، وأصبحت علامة فارقة في هذه الصناعة أنتجت منها دي بيتون 39 موديلاً مصنوعاً من الذهب الوردي أو الأبيض. صُممت علبة ساعة DBD Season 2، ذات القطر البالغ 42.6 مم والمصنوعة من الزركونيوم المصقول بلون الأنثراسيت الفاتح بالتعاون مع سويز بيتس Swizz Beatz، لتعكس الطبيعة العصرية بل المستقبلية لهذه الساعة، مع تاجها الذي يتموضع عند الساعة 12، ومقابض السوار المميزة على شكل مخروط، والبلورة السافيرية ذات الطلاء المزدوج المضاد للانعكاس، والتي تقاوم الماء حتى 3 وحدات ضغط جوي.
يتزين الميناء العنابي للساعة بزخارف كوت دو جنيڤ، ليكشف عن تأثيرات ضوئية مرهفة خفية، تتناغم تماماً مع حركة معصم مرتديها. وتعكس ساعة DBD Season 2 بتصميمها المعاصر الجريء أصالة فنان متعدد الأبعاد. تشير خمسة أقراص مرئية من خلال نوافذ مصممة بأسلوب آرت ديكو، توجد عند موضع الساعة 12؛ إلى اليوم والتاريخ والشهر في وضع خطي، بينما تظهر الساعات القافزة والدقائق التي تتحرك من أعلى إلى أسفل، مقابل بعضها البعض في النصف السفلي من الميناء، من خلال مؤشر تناظري للدقائق بقرص دوّار، ونافذة للساعات القافزة عند موضع الساعة 6، وجميع الأقراص جاءت بلون الأنثراسيت وبروزات فضية.
وإضافة إلى آلية حركتها المثيرة للإعجاب، فإن أعظم ابتكارات ساعة DBD هو نمط زخرفة كوت دو جنيڤ الذي يزين الميناء، حيث كان إصدار الإطلاق في العام 2006 هو المرة الأولى في العالم التي تقدم فيها علامة لصناعة الساعات هذه الزخرفة على واجهة إحدى الساعات. وبفضل المعالجة المزدوجة (على الجهتين) المضادة للانعكاسات للبلورة السافيرية، يكشف الجزء الخلفي من الساعة عن براعة حرفية رائعة تستفيد من جميع أحدث تقنيات دي بيتون.
تعمل ساعة DBD Season 2 بكاليبر DB2044 الميكانيكي يدوي التعبئة، والذي ينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، وهو حركة مجهزة بأحدث ميزان مصنوع من التيتانيوم مع ترصيعات من الذهب الأبيض، فضلاً عن نظام امتصاص الصدمات الثلاثي pare-chute. وتتميز الحركة بتاج ذي وضعين: التعبئة، وضبط الوقت، و3 مصححات لضبط اليوم والتاريخ والشهر، والحركة محسّنة للتغلب على فروقات درجات الحرارة وتغلغل الهواء بين مكوّناتها. كما تتضمن نابضاً شعرياً دي بيتون مسجلاً ببراءة اختراع، بمنحنى طرفي مسطح، وعجلة انفلات من السيليكون، وتتمتع باحتياطي طاقة وافر يبلغ 5 أيام.
وتنتج الشركة الساعة بإصدار محدود مرقم من 13 قطعة، يتميز بظهر علبة منقوش كما ينبغي وفقاً لأصول الصناعة، وتُسلم الساعة مع حزام قماشي باللون العنابي، يتناغم لونه مع لون الميناء، وحزام من جلد التمساح فائق المرونة باللون الأسود، مع بطانة من جلد التمساح، وإبزيم دبوسي من الزركونيوم المصقول بلون رمادي، أو إبزيم دبوسي من التيتانيوم من الدرجة 5 باللون العنابي.