بمناسبة معرض ساعات وعجائب 2023، وضعت فان كليف آند أربلز كل خبرتها لتقدم رؤية فريدة لحفظ الوقت. حيث تستعرض ساعات لودو سوكريه المهارات العالية لمشاغل الدار، بينما تجتمع الانعكاسات النابضة للذهب الوردي بزخرفة غيوشيه، مع الفروق الدقيقة المبهرة للعقيق الأحمر، لتبث الحياة في أربعة إبداعات جديدة تنضم إلى مجموعة ألامبرا.
مجموعة لودو سوكريه
مثل مفاجأة سارة، تستكمل ساعات مجموعة لودو سوكريه تقليد الغموض العزيز على قلب الدار. فمن خلال إخفاء ميناء الساعة بذكاء، تسمح هذه القطع الأنيقة المبتكرة لمرتديها بقراءة الزمن بخفة، جاعلة من كل ثانية تمر سراً من الأسرار. تقدم إبداعات لودو سوكريه قطعتين جديدتين من ضمن مجموعة الساعات المرصعة بالمجوهرات الراقية، وهي تحتفي بالأناقة الأزلية لإحدى القطع الأيقونية الخاصة بـفان كليف آند أربلز: سوار لودو. ابتُكر هذا السوار الجمالي في العام 1934، وقد سُمي تيمناً بلوي أربلز، أحد مؤسسي الدار. لاقت قطع لودو نجاحاً واسعاً منذ انطلاقتها، وقد تميزت بتصميمها على هيئة الحزام، والذي كان بمثابة أكسسوار الموضة لأي امرأة تتمتع بالجرأة في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتسلط فان كليف آند أربلز الضوء على هذه المجموعة الأيقونية، بإضافة ساعة ذات حجم جديد ومزيجين من المواد. حيث يجتمع الذهب الوردي مع الألماس أو أحجار السافير الزهرية، المرصعة بدقة وفقاً لتقليد التميز الخاص بالمجوهرات الراقية. ولتركيب هذه الأطقم من الأحجار الكريمة، وظف أخصائيو الأحجار الكريمة في الدار خبراتهم لجمع أحجار الألماس ذات اللماعية المتشابهة، وأحجار السافير الوردية ذات الكثافة المتناغمة. وكما في الإبداع الأصلي، فإن شبكة الساعة المرنة المشغولة بدقة على طريقة الطوب، تستعيد شكل الحزام، فتبدو وكأنها قماش محبوك بدقة، تُجمع فيها بعناية وصلات بنية السوار باليد، واحدة تلو الأخرى، لتحقيق القدر الأقصى من المرونة والتحرك.
ألامبرا
تجتمع الانعكاسات النابضة للذهب الوردي بزخرفة غيوشيه، مع الفروق الدقيقة المبهرة للعقيق الأحمر، لتبث الحياة في أربعة إبداعات جديدة من مجموعة ألامبرا، تشع بانسجام رقيق. وتشتمل هذه القطع الجديدة على خاتم ذي وجهين، يخطف الأنظار بفضل هذه المواد، حسب رغبة من ترتديه ومزاجها. ويعكس التصميم الجديد، الذي يُطرح للمرة الأولى ضمن المجموعة، تقليد الاستعمالات المتعددة الذي تنفرد به الدار وشعارها المميز. وقد فرضت ألامبرا نفسها كمجموعة جمالية أيقونية لدار فان كليف آند أربلز منذ العام 1968، تستمد إلهامها من نبات البرسيم الرباعي الأوراق، وتحتفي بالحظ من خلال إبداعات الساعات والمجوهرات المتجددة باستمرار.
منذ ابتكارها، تميزت مجموعة ألامبرا كرمز تنفرد به دار فان كليف آند أربلز، يضفي بهاءه على إصدارات عديدة أنيقة من المجوهرات التي تسلط الضوء على لحظات مميزة ومواد خاصة. واليوم، تتألق زخارف ألامبرا في تناغم مثالي على عقد طويل وسوار فينتاج ألامبرا، وساعة سويت ألامبرا، في لقاء يجمع بين اللماعية الناعمة للذهب الوردي ودرجات الألوان الدافئة للعقيق الأحمر. ويُعد هذا الحجر الزخرفي من المواد العزيزة على قلب الدار، وهو يضفي رونقاً مميزاً على قطع المجوهرات من خلال الفروق الدقيقة للونه الأحمر البرتقالي. وفي الوقت نفسه يكشف الذهب الوردي عن انعكاسات رقيقة ومتغيرة بفضل تأثير زخرفة غيوشيه، وهي من الأوجه المميزة للمجموعة منذ العام 2018. يتميز رمز ألامبرا بخطوط شبيهة بأشعة الشمس، تحدث نقشاً دقيقاً على سطح المعدن الثمين، أشبه بدوامة قوية من الضوء تخطف الأنظار وتأسرها.
ووفاء للجمالية الفنية الأصلية لمجموعة ألامبرا، تتميز الرموز بمحيط أنيق من الخرزات الذهبية، يعكس الدراية العالية التي تميز دار فان كليف آند أربلز. وتتعزز رموز الذهب بزخرفة غيوشيه بواسطة اللماعية الناعمة لخرزة ذهبية متألقة في الوسط.
بفضل مفاهيم الحرية والتنوع التي تجسدها، سعت مجموعة ألامبرا بشكل منتظم إلى إعادة تجديد فن ارتداء المجوهرات، منذ ابتكارها للمرة الأولى في أواخر ستينيات القرن الماضي. وفي استمرارية لهذا التقليد، تغتني المجموعة اليوم بتصميم غير مسبوق، عبارة عن خاتم مزدان برمز زخرفي من وجهين. تتميز هذه القطعة بجانبين مشغولين من مواد مختلفة: العقيق الأحمر، والذهب الوردي بزخرفة غيوشيه، والمرصع بالألماس. صُنع هيكل الخاتم من ثلاثة صفوف من الخرزات الذهبية، صُممت خصيصاً لضمان استقرار الرمز الزخرفي الدوّار وحسن دورانه. وقد تطلب إتقان هذه الآلية الكثير من الأبحاث وتجارب التطوير، من أجل ضمان الوصول إلى الحركة المثالية، بدوران سلس ومنتظم. وعند صُنع كل خاتم تُجمع المكونات المختلفة وتُعدّل يدوياً.
الاهتمام بالتفاصيل، وهي مزية نموذجية لدار فان كليف آند أربلز، يظهر أيضاً في العناية الكبرى بضمان الشعور بالراحة التامة، حيث يُبطن القسم الداخلي من الخاتم بنصف قوس ذهبي يحتضن الإصبع برفق. وعلى الرمز المنفذ بزخرفة غيوشيه، صُممت الألماسة ذات الترصيعة المغلقة بشكل مرتفع خصيصاً لتجنب الضغط على البشرة، وللحفاظ على لماعية الحجر. وفي نهاية المطاف، تسمح جودة الشفافية التي يتميز بها العقيق الأحمر بمرور الضوء عبر الحجر، وتنعكس اللماعية من خلال الذهب الذي يتكون منه الرمز الزخرفي داخل الخاتم، وهكذا يبدو الحجر وكأنه يتألق بضوء داخلي. وتتتالى خطوات التصنيع الواحدة تلو الأخرى، لابتكار خواتم تجمع بين أناقة المجوهرات وتعدد الاستعمالات، بما يعكس تقليد الدار المتمثل في قطع المجوهرات القابلة للتحول.
تماشياً مع تقليد الامتياز الذي تتبناه دار فان كليف آند أربلز، تعكس مجموعة ألامبرا براعة وخبرة الدار في صياغة المجوهرات الراقية. فمن الصقل إلى الصياغة، ومن الترصيع إلى التلميع؛ تتضافر مجموعة من المهارات المختلفة لابتكار كل قطعة. وتماشياً مع المعايير الصارمة التي تعتمدها الدار، تُقطع الأحجار الصلبة التي تزين الإبداعات بعناية وتُصقل قبل تنسيقها بدقة. ومثل رموز الذهب بزخرفة غيوشيه، نراها تلمع ضمن الترصيعة الثمينة للخرزات الذهبية الأنيقة. ومن ثم يُجمع الرمز الزخرفي ضمن الترصيعة الذهبية، وتُثنى الشوكات بدقة لا متناهية. وفي النهاية، تُصقل القطعة مرة أخيرة لتعزيز جمال التركيبة.