الأخبار

شوبارد وكان.. قصة حب وإبداع

واصلت دار الساعات والمجوهرات الفاخرة شوبارد كتابة قصة حبها للسينما، في النسخة السابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، التي أقيمت في شهر مايو. وباعتبارها الشريك الرسمي للمهرجان منذ العام 1998، احتلت الدار مكان الصدارة على مسرح أحداث المهرجان بجانب نجوم السينما العالمية، وذلك طوال الـ12 يوماً التي يتألف منها ما يُعد أكبر حدث سينمائي في العالم. هنا نعرض لكم ملخصاً لأيام شوبارد في المهرجان، والتي لونت ليالي كان بالسحر والفخامة والإبداع.

شوبارد والنجوم

تألقت الممثلة الأميركية ورئيسة لجنة تحكيم جوائز المهرجان غريتا جيرويغ – بعقد ألماسي مصنوع من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، وخاتم من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصع بحجر ألماس تحيطه حبات الألماس بتقطيع بريليانت، وسوار ألماسي أيضاً صيغ من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ وجميعها إبداعات من مجموعة هوت جوايري؛ وذلك لدى حضورها العرض الأول لفيلم Furiosa: a Mad Max Saga للمخرج جورج ميلر.

فيما سطعت الممثلة الفرنسية إيڨا غرين بزوجين من أقراط الأذن مرصعين بالألماس الأصفر، ومصنوعين من الذهب الأخلاقي الأصفر عيار 18 قيراطاً، فضلاً عن ثلاثة خواتم مرصعة بألماسات بيضاء وصفراء؛ جميعها من مجموعة هوت جوايري. أما الممثل الأسترالي كريس هيمسورث فقد اختار ساعة ألباين إيغل 41 فروزن، المصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، والمرصعة بحبات الألماس والسافير، إضافة إلى أزرار أكمام مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، ومرصعة بالألماس. في حين ظهرت عارضة الأزيار الفرنسية سيندي برونا فوق السجادة الحمراء، مرتدية زوجين من أقراط الأذن الألماسية، وسلسلتين طويلتين مرصعتين بالألماس، فضلاً عن أربعة خواتم ألماسية؛ جميعها من مجموعة هوت جوايري، وذلك أثناء حضورها الفعالية نفسها.

شوبارد تحب السينما

باعتبارها الشريك الرسمي لمهرجان كان السينمائي، تصنّع دار شوبارد في كل عام جميع الجوائز التي يمنحها المهرجان، بما في ذلك جائزة السعفة الذهبية التي تعد أرفع جائزة في المهرجان على الإطلاق؛ حيث تُمنح هذه الجائزة لعمل قيّم في عالم السينما تختاره لجنة التحكيم.

السعفة الذهبية

ترمز جائزة السعفة الذهبية بكل وضوح إلى الشراكة التاريخية بين الدار الفاخرة، التي تتخذ من جنيڤ مقراً، ومهرجان كان السينمائي. وقد بدأت علاقة الحب بين شوبارد والسينما في العام 1997، عندما التقت كارولين شويفلي مع بيير فيوت، رئيس مهرجان كان آنذاك. حيث طُلب من كارولين شويفلي إعادة تصميم السعفة. وبعد سبعة وعشرين عاماً، أُعيد إصدار السعفة الشهيرة بشكلها الأصلي، موضوعة على قاعدة من الكريستال الصخري التي تتميز بشوائب، ما يجعل كل نسخة من الجائزة قطعة فريدة بحد ذاتها، وقد صقلت كألماسة مقطوعة بقطع الزمرد.

مجموعة رِد كاربت

تُصاغ جوائز السعفة الذهبية في الورشات نفسها التي تصاغ فيها إبداعات مجموعة رِد كاربت المذهلة، حيث تتألف المجموعة من تحف فنية من المجوهرات الفاخرة، يتوافق عددها مع عدد سنوات مهرجان كان السينمائي الدولي. ومجموعة رِد كاربت من تصميم كارولين شويفلي، لتتزين بها الممثلات في استعراض السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، حيث رسّخت هذه المجموعة مكانتها طوال عقود؛ لتكون أكثر حدث منتظر في تقويم إصدارات الدار من المجوهرات.

وفي العام الحالي استوحي 77 إبداعاً من عالم الحكايات الخيالية – Contes de Fées – لتبهر أعين الناظرين ضمن فعاليات المهرجان على شاطئ الكروازيت. حيث تضفي هذه المجموعة من الإبداعات الثمينة واللطيفة والغريبة؛ لمسة من الأناقة الفائقة في عالم من العجائب الحالمة. وبتنسيق اللقاء بين التصاميم الإبداعية والأحجار الكريمة الاستثنائية؛ فقد جُعلت هذه المجوهرات الخارجة من بين دفتي كتاب الأساطير؛ متاحة للممثلات لارتدائها من أجل طقوس استعراض الدرج الشهيرة في قصر المهرجانات؛ مكان انعقاد المهرجان.

جائزة تروفي شوبارد 2024

كجزء من ارتباطها الوثيق بالسينما على جميع المستويات، تُعبر الدار عن دعمها وتشجيعها للجيل الصاعد من الممثلين في السينما العالمية، عبر جائزة تروفي شوبارد. وخلال حفل عشاء رسمي للمهرجان، تقوم عرابة الجائزة بتقديم تروفي شوبارد إلى ممثل وممثلة يتميزان بانطلاقة مبشرة بمسيرة فنية واعدة، وذلك بشكل مستمر غير منقطع منذ ابتكار الجائزة في العام 2001. وفي هذا العام، كانت الممثلة والمنتجة والكاتبة لأحد الأعمال الأكثر مبيعاً، وفق قائمة نيويورك تايمز؛ ديمي مور، هي عرابة جائزة تروفي شوبارد، التي قُدّمت في نسخة هذا العام من المهرجان. وقد أقيمت النسخة الرابعة والعشرون من جائزة تروفي شوبارد، في 17 مايو، في احتفال حضره كل من عرابة الجائزة لهذا العام ديمي مور، وكارولين شويفلي، وإيريس كنوبلوخ (رئيسة المهرجان)، وتيري فريمو (المندوب العام للمهرجان).

وكانت لجنة تحكيم أكاديمية جائزة شوبارد Académie du Trophée Chopard، قد صوتت للممثلة صوفي وايلد والممثل مايك فيست، للفوز بالجائزة في دورة العام 2024. وقد ظهرت صوفي وايلد على شاشات السينما مؤخراً في دور رئيسي ضمن فيلم Talk to Me، المصنّف بأنه الفيلم الأكثر رعباً للعام 2023، والذي سرعان ما أصبح الفيلم الأعلى ربحاً وفق قائمة A24 للعام ذاته. كما فازت صوفي وايلد بجائزة AACTA عن أدائها في فئة أفضل ممثلة دور رئيسي، وهي الفئة التي ضمت سابقاً كيت بلانشيت وسارة سنوك، كما تم ترشيحها ضمن القائمة الطويلة لأفضل ممثلة في ترشيحات جوائز الـبافتا.

أما مايك فيست فقد شارك مؤخراً إلى جانب زيندايا وجوش أوكونر، في فيلم Challengers الدرامي عن عالم التنس للمخرج لوكا غواداجنينو. كما سيطل من جديد في الصيف الحالي في فيلم The Bikeriders، من إخراج جيف نيكولز، وبطولة أوستن بتلر، وتوم هاردي، وجودي كومر، ونورمان ريدوس.

ولأن حب السينما يستحق الاحتفال والاحتفاء به، فقد استضافت كارولين شويفلي سهرة شوبارد التقليدية. ففي تاريخ 21 مايو، أقيمت أمسية كان يا ما كان المليئة بالمفاجآت في أجواء خيالية، حيث شكّلت خلفية مثالية لعرض إبداعات مجموعة رِد كاربت ومجوهرات كوتور من إبداع كارولين. وطوال أسبوعين هما مدة فعاليات مهرجان كان، استضافت شوبارد ضيوفها في قاعة شوبارد الشهيرة في الطابق السابع من فندق مارتينيز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى