الساعات

توندا بي إف من بارمجياني: الاهتمام بأدق التفاصيل

توندا بي إف هي مجموعة ساعات جديدة كلياً ضمن عائلة توندا، تضم أكثر التعقيدات الساعاتية تميزاً من ابتكار علامة بارمجياني فلورييه، منذ نشأتها. أينما وقعت عين الناظر إلى إحدى ساعات توندا بي إف، سيرى قواماً أو شكلاً أو تفصيلة تستحق المشاهدة والاستمتاع بها، ما يُعد نهجاً في صناعة الساعات يمكن وصفه بأنه نهج يهتم بأدق التفاصيل كما يفعل الحائك الأريب، إلا أن القماش قد استُبدل هنا بالمعدن، فيما حل نمط تصميم الميناء محل نمط غرز الخياطة! وقد شهدت عائلة ساعات توندا بي إف، هذا العام، إضافات جديدة، من خلال ساعتي توندا بي إف سكيليتون بلاتينيوم وتوندا بي إف ميكرو-روتور نو دايت.

توندا بي إف سكيليتون بلاتينيوم

تدين ساعة توندا بي إف سكيليتون بلاتينيوم بالكثير من جاذبيتها لآلية الحركة المخرّمة المهيكلة، التي تعمل على استحضار الضوء إلى قلب الحركة – كاليبرPF777. تجتذبُ هذه الشبكة الدقيقة، التي شُطِفَت حوافها بدقةٍ فائقة، أنظار الخبير الفاحصة إلى المركز النابض لآلية الحركة الأوتوماتيكية التعبئة المهيكلة، من إنتاج مصنع الشركة؛ لتُتيحَ له الاستمتاع بمشاهدة بعض أسرار أنظمتها وتقديرها.

ولضمان أقصى قدر من الكفاءة والفعالية، يحمل الثقل المتذبذب المهيكل بدوره، المصنوع من البلاتين، والمصقول صقلاً لامعاً، والذي تم تشطيبه بالنفث الرملي – يحمل شعار العلامة مدمجاً في زجاجة البلور السافيري. ويمكن رؤيته من خلال الغطاء الخلفي الشفاف لعلبة الساعة، المصنوع من البلور السافيري. بينما تساعد التذبذبات الناتجة عن حركات يد مرتدي الساعة، على إعادة تعبئة خزان الطاقة باحتياطي يدوم 60 ساعة، وهو أيضًا مُفرَّغ مما يكشف عن الانضغاط والانفلات البطيئين للنابض الرئيسي، الذي يمدّ بالطاقة عنصر التوازن المتذبذب بمعدل 28,800 هزّة (ذبذبة) في الساعة.

وقد تمت معالجة التباين المذهل بين الضوء المتلألئ للبلاتين وأسطح الحركة المهيكلة، التي تزدهي بلون أزرق ميلانو –  ALDللحركة المهيكلة، بتشطيبات الصقل الساتاني وتشطيبات النفث الرملي، كما تُثري زواياها الحادة، المصقولة يدويًا بعناية، الإطلالة الإجمالية. كما جاءت جسور الحركة مفتوحة ذات تشطيب ساتاني، مشطوفة الحواف يدوياً.

أما علامات الساعات المعلقة بدقة، المركبة يدوياً، والمصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً المطلي بالروديوم؛ فقد أضافت بُعدًا واسعًا إلى التصميم، بينما يطوف العقربان المخرّمان، المصنوعان من الذهب عيار 18 قيراطاً المطلي بالروديوم، وبتصميم على شكل دلتا المثلثي؛ على الميناء برشاقة وسلاسة. وقد وُضِعَ كل ذلك على خلفية مفتوحة تمتد حتى الحافة، مما يخلق استمرارية بصرية مع الحركة. وتعلو العلامات والعقربان ميناء بلون أزرق ميلانو، جاء بتشطيب بالنفث الرملي، والتشطيب الساتاني.

تسلط الأناقة البسيطة لساعة توندا بي إف سكيليتون بلاتينيوم، التي تبلغ سماكتها 8.5 مم، الضوء على الإطار المُخدّد المصقول صقلاً لامعاً، الذي يجتذبُ الضوء والأنظار معاً، إلى العلبة ذات القطر البالغ 40 مم، المصنوعة من البلاتين 950، المصقول صقلاً لامعاً. وعلى جانب العلبة تاج مثبّت لولبياً؛ أي يُقفل بالضغط والتدوير، وتغطي العلبةَ زجاجةٌ سافيريةٌ مع طبقة من ARunic المضادة للانعكاسات الضوئية، كما جاء ظهر العلبة مصنوعاً من البلور السافيري، منقوشاً بالرقم التسلسلي. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى 100 متر.

كما تُبرِزُ أيضاً الخط الذي يمتد من المنتصف، والذي يحد الجزء الخارجي من السوار بحافة طفيفة، مما يخلق قواماً غرافيكياً مشدوداً من السلاسة المُطلقة. هذا، وقد جاء السوار مصنوعاً من البلاتين 950، وبتشطيب لامع وساتاني، مع مشبك من الطراز المطوي، صُنع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.

توندا بي إف ميكرو-روتور نو دايت

جُرِّدَت الساعة من كل الأشياء غير الضرورية، حيث تتميز الساعة بالخطوط المشدودة الصارمة والمتكاملة، والتشطيبات فائقة الرقيّ والدقة، إضافة إلى الحركة الأوتوماتيكية ذات دوّار التعبئة الأوتوماتيكية المُصغّر – ميكرو-روتور، بنفس الجمالية النقية والبسيطة، كما تجمع بين التشطيبات الراقية وأعمال صناعة الساعات الاستثنائية.

ولتلبية توقعات التقليديين الحقيقيين في مجال تصميم صناعة الساعات، اختارت بارمجياني فلورييه تقديم مؤشرات الوقت على الميناء ذي اللون سيينا الذهبي – Golden Siena، ولكن من دون نافذة للتاريخ. يتمتع لون الميناء سيينا الذهبي – Golden Siena بجاذبية أنيقة، وينشر صفاءً دافئاً. وقد ابتكرت بارمجياني فلورييه، في سعيها للتميّز، ظلاً لونياً بتأثيرات تموّجات النسيج، مستوحاة مباشرة من مجموعة ألوان سيينا الثرية، وبالتالي تحتفل بالفروق الدقيقة البارعة وطبيعية الأرض. من ناحية أخرى، فإن التوقيع المتمثل بنمط حبة الشعير، الذي تتميز به موانئ ساعات بارمجياني فلورييه، هو إحدى الكلاسيكيات في صناعة الساعات الراقية. يتميّز بقياسهِ الصغير جدًا إلى درجةٍ يتطلب معها اهتمامًا بصريًا شديدًا ودقيقاً، احتراماً لقوامه الدقيق والحساس، حيث يوفّر نمط التضفير غيوشيه على صفيحة الميناء مساحةً فسيحةً لعقارب الساعة، المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، والمطلية بالروديوم، والمصممة بالشكل المثلثي المُهيكَل. فيما جاءت علامات الساعات مُركَّبة يدوياً على الميناء، ومطلية بالروديوم.

يُضفي تصميم العلبة والسوار حضوراً مُنمّقاً على الميناء، ليخفي الحركة – كاليبرPF703، التي تبلغ سماكتها 3.07 مم، وذات التعبئة الأوتوماتيكية بواسطة دوّار التعبئة المُصغّر – ميكرو-روتور، وقد زُيّنت الحركة المصنوعة ضمن الدار وفقًا لقواعد التميز في صناعة الساعات، لتحقيق أقصى درجات الأناقة والرقيّ. ويبقى خَيار دوّار التعبئة الأوتوماتيكية متناهي الصغر – ميكرو-روتور، المصنوع من البلاتين والمعقد في تركيبته، من اختصاص وامتياز العلامات التجارية الرائدة في مجال صناعة الساعات. ويضمن الثقل المتذبذب الصغير المصنوع من البلاتين؛ كثافة عالية وإمكانية حركة عالية، فضلاً عن أنه يندمج بالكامل في سماكة الحركة، على عكس الثقل المتذبذب الكلاسيكي، على شكل نصف قمر، الذي كان سيغطي الحركة. يُتيحُ هذا التركيب الإنشائي الأكثر تطورًا؛ إمكانية تخفيض سماكة الساعة بشكل كبير، لتبلغ وهي فوق المعصم 7.8 مم فحسب.

أما علبة الساعة فهي بقطر 40 مم، وهي علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بصقل لامع وساتاني خطي، مع إطار مُخدَّد – مخرّش – من البلاتين 950، وعلى جانب العلبة تاج يُقفل بالضغط والتدوير (مثبّت لولبياً)، وتغطي العلبة زجاجة سافيرية معالجة بطبقة من ARunic المضادة للانعكاسات الضوئية، فيما نُقش على ظهر العلبة المصنوع من البلور السافيري الرقم التسلسلي. وتقاوم العلبة الماء حتى عمق 100 متر. وعلى جانبي العلبة يستقر بكل أناقة سوار من الفولاذ المقاوم للصدأ، بصقل لامع وساتاني خطيّ، مع مشبك من الفولاذ المقاوم للصدأ قابل للطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى