أرنولد آند صن تطلق إصدار شارويت من ساعتها دوبل توربيون
تواصل أرنولد آند صن استكشاف المواد النادرة وغير المعتادة في صناعة الساعات، حيث تقدم حجر الشارويت ليزين التعقيدات الكبرى لساعة دوبل توربيون Double Tourbillon.
يضفي حجر الشارويت أناقته الخلابة على هذه الساعة الفريدة، إلى جانب الذهب الأبيض للعلبة، والجسور المُهيكلة، واللون الأبيض الناصع للموانئ الفرعية المصنوعة من الأوبال الأبيض النقي. في لغة أرنولد آند صن لصناعة الساعات، يُعدّ التوربيون المزدوج تركيبة نادرة تجعل من المجموعة التي تحمل الاسم نفسه وسيلةً لعرض قطع فريدة من نوعها. وبعد اليشم الإمبراطوري، والملكيت، وكهرمان البلطيق، تقدم العلامة حجر الشارويت.
البنفسجي والأرجواني والقرمزي واللّيلكي – يعج المعجم بالمصطلحات لوصف اللون المتغير للشارويت. ومثله مثل اللازورد، فهو ناتج عن مزيج غني ومركب من معادن مختلفة. بل إنه أحد أكثر الأحجار التي صنعتها القشرة الأرضية تعقيدًا على الإطلاق، حيث إن تركيبته الكيميائية عبارة عن سيليكات تحتوي على آثار من الألمنيوم والحديد والمنغنيز والباريوم والسترونتيوم.
يتكون الشارويت من نسيج متشابك مؤلف من القوامات المُعقدة. وفي هذه الطبقات الأرضية، بحثت دار أرنولد آند صن عن سطح ميناء ساعة Double Tourbillon White Gold دوبل توربيون وايت غولد. إذ تم قطع الحجر بدقَّة دون كسره، وتم فتح مساحتين كبيرتين للميناءين الفرعيين وأقفاص التوربيون. وتم تلميعه، للكشف عن لون بنفسجي ممزوج بالأبيض.
تعرض ساعة Double Tourbillon White Gold التوقيت المحلي المشار إليه على الميناء الفرعي عند موقع الساعة الثانية عشر، بأرقام رومانية؛ وتستكمل هذا التوقيت المحلّي بتوقيت في موقع آخر، يقع عند موقع الساعة السادسة، ويُشار إليه بالأرقام العربية. ويُشير هذان الميناءان إلى ساعات ودقائق مستقلّة تماماً، بدقة فائقة.
من ناحية فن صناعة الساعات الخالص، تعتمد ساعةDouble Tourbillon على قدرات المُصنِّع في التصميم والإنتاج والتشطيب والضبط. إذ تأتي بلورتها السافيرية منتفخة لاستيعاب عمق آليتي التوربيون، وقد تمّ تثبيت كلّ منهما على جسر مهيكل ثلاثي الأبعاد، مُحَدَّد الشكل ومصنوع من الذهب الأبيض. وهما يمثلان أيضاً نهاية مسار تروس مزدوج. كما زُوّد كاليبر A&S8513 ببرميلين وتاجَين، من أجل المنطقتَين الزمنيّتَين.
فيمكن أن يشيرا إلى الوقت نفسه، أو إلى وقتَين مختلفين، أو بإمكان أحدهما أن يعرض الوقت، بينما يقوم الآخر بقياس توقيت حدث طويل. وبخلاف الغالبية العظمى من الساعات المُصمَّمة للسفر، يمكن لساعة Double Tourbillon أن تتبع المناطق الزمنية المتأخرة بـ 15 أو 30 أو 45 دقيقة.
بدءاً من زخرفة كوت دو جنيف بنمط أشعة الشمس، والحبيبات الدائرية على الصفيحة الرئيسية، مروراً بالطبقة الحلزونية المزدوجة للبرميلين، وحلية عجلات التاج بنمط أشعة الشمس، وصولاً إلى صقل مواضع الترصيع الذهبية؛ ينضح كل عنصر من عناصر كاليبر A&S8513 بالرُّقي والحرفية والامتياز. كما يُعدّ شطف الزوايا، والتشطيب الساتاني، والصقل كالمرآة لجسور التوربيون المصنوعة من الذهب الأبيض؛ أهمّ ما يميّز هذه التحفة المُميزة بأناقة لا نظير لها.