ديور تزيح الستار عن الفصل الثاني من مجموعة ديوراما آند ديوريغامي
تتميز إبداعات الفصل الثاني من مجموعة ديوراما آند ديوريغامي – التي ابتكرت تصاميمها ڤيكتوار دو كاستيلان – بتصاميم رائعة مستوحاة من عالمي النباتات والحيوانات بألوان نابضة بالحياة. وتحت أضواء أبوظبي الساحرة، وفي قلب منتجع قصر السراب الصحراوي نظمت ديور حدثاً مميزاً للاحتفال بهذه المجموعة.
مثل جنة عدن يمكن ارتداؤها على البشرة، تكشف عدة أطقم من مجموعة ديوراما آند ديوريغامي عن مشهد طبيعي ساحر. حيث تسكن هذه الغابة المسحورة حيوانات شقية مرحة؛ مثل ظبية تختبئ خلف أجمة، أو بجعات تنساب بمهاب فوق سطح بركة ماء.
تجسيداً لروح الأزياء الباريسية الراقية، العزيزة إلى قلب كريستيان ديور، يحتفل بعض هذه اللوحات الرائعة أيضاً بتقنية الطيات الكشكشة البارعة، التي تمثل عملاً دقيقاً على القماش يبرز جمال تنورة طقم بار الرمزي الشهير. وفي كتابه “Le Petit Dictionnaire de la Mode” – القاموس الصغير للموضة – يصف السيد ديور هذه العملية الفريدة بأنها ذروة في صناعة الأزياء. ولتوضيح هذه الحرفية الاستثنائية، زُيّنت العقود والخواتم والأقراط الثمينة بأزهار رقيقة تشبه فن الأوريغامي الدقيق. و تشكل هذه الزهور، التي تبدو وكأنها طويت بعناية فائقة، نباتات مورقة غنية بخطوط هندسية لا تُقاوم.
في قلب هذه الحكاية الساحرة، يتجلى الفن التصويري لمجوهرات ديور بتفاصيل فخمة وحيوية بشكل مذهل، رسمتها أحجار بألوان متلألئة. وتمثل المجموعة جمالية تعبر عن التميز، تتجسد أكثر من أي وقت مضى في سرد لأزياء الطبيعة الراقية، المتعددة الألوان بشكل سماوي، ينسج خيوطاً لامعة مع تلاعب لافت بالضوء.
في موقع فريد من نوعه بين الكثبان الرملية الكهرمانية في واحة ليوا الرائعة، في منتجع قصر السراب الصحراوي – قصر السراب منتجع الصحراء – نظمت علامة ديور حدثاً استثنائياً من 31 أكتوبر حتى 4 نوڨمبر، مخصصاً للاحتفال بالفصل الثاني من مجموعة ديوراما آند ديوريغامي. وكمصادر إلهام أبدية، واصلت رموز تصميم ديور الأيقونية الانتشار والسحر، عبر إبداعات مجوهرات ڤيكتوار دو كاستيلان منذ العام 1999. وهذا العام أعادت المديرة الفنية للدار ابتكار هذا التراث الغني، حيث ابتكرت قصة آسرة أخرى – تُسمى ديوريغامي – أحيت من خلالها عالماً خيالياً من النباتات والحيوانات بألوان نابضة بالحياة.
وقد تضمن هذا العرض الرائع، على وجه الخصوص، عدداً من الأطقم التي تكشف عن غابة خيالية تسكنها حيوانات ذات تصاميم مبهجة، إلى جانب عقود وخواتم وأقراط ثمينة مرصعة بأزهار رقيقة تشبه فن الأوريغامي الدقيق المرهف. إنها رحلة حالمة، واحتفال متعدد الأوجه بالعجائب المعقدة والسحرية الأبدية لعالم الطبيعة العزيز إلى قلب ديور.