بل آند روس تغزو الفضاء وترافق النجوم
أزاحت شركة صناعة الساعات الفاخرة “بل آند روس” الستار عن ساعتين جديدتين، الأولى ساعة كرونوغراف للرجال تتخذ من الفضاء عنواناً لها، بينما الثانية وهي للنساء تستلهم أجواء نجوم القبة السماوية.
” BR-X1 هيبر ستيلر”
بتصميمها كمركبة فضاء على شكل ساعة، صنعت ” BR-X1 هيبر ستيلر” لمرافقة رواد الفضاء أثناء رحلاتهم الاستكشافية، لتعمل بكامل طاقتها خلال هذه الرحلات، حيث زودت بأزرار دفع مريحة في الاستخدام، حتى مع وجود القفازات التي يرتديها رواد الفضاء، وميناء تضمن تفاصيله قراءة مثالية للوقت، مع زيادة في خفة الوزن بفضل مزيج من التيتانيوم والألمونيوم، لتناسب الحمولات والأوزان التي يتم اصطحابها في مثل هذه الرحلات.
وصنعت علبة هذه الساعة، والتي يبلغ قطرها 45 مليمتراً، من التيتانيوم والألمونيوم، حيث الغطاء والجزء المركزي ومحيط حافة العلبة كلها مصنوعة من التيتانيوم الدقيق المصقول، الدرجة 5، بينما صنعت حشيّة حماية الإطار من الألمونيوم الأزرق المؤكسد، لتجمع بين الخفة والقوة. ولحمايتها من الصدمات المحتملة أثناء المهام، تمت تغطية جسم علبة ” BR-X1 ” بمصدات من التيتانيوم الدقيق المجزأ والمطاط، والتي تؤدي دور الدرع الواقية لسطح العلبة.
ويعمل محرك كرونوغراف ” BR-X1 ” بآلية حركية ميكانيكية مجوفة، أو ما يسمى “آلية حركة هيكلية”، بتعبئة أوتوماتيكية. والجسر العلوي للساعة مصمم على شكل حرف ” X ” ومعالج بمادة الكربون الشبيه بالألماس “دي إل سي” الأسود. وحرف ” X ” هو إشارة إلى الاسم الرمزي الذي تطلقه وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء على مشروعاتها التجريبية ومنه استمد موديل ” BR-X1 ” اسمه.
وتتمتع الساعة بعداد مركزي 60 ثانية، بينما يظهر مؤقت الدقائق عند مؤشر الساعة التاسعة. وبدلاً من العقارب، تم تزويد هذا الموديل بقرص من الألمونيوم فائق الخفة، يماثل الريش المستخدمة في التوربينات. وكأمر لا غنى عنه لحساب الساعات، يظهر المقياس المدرج باللون الأزرق على حافة الميناء.
وأخيراً فإنه وبنسخة محدودة من 250 قطعة، يكون الجيل الخامس من ساعات ” BR-X1 ” الأسطورية المربعة، قد صمم من أجل بعثات الفضاء المستقبلية.
“بي آر إس دياموند إيجل”
أما الساعة النسائية الأحدث من “بل آند روس” فهي “بي آر إس دياموند إيجل”، بتصميم مستلهم من شكل القبة السماوية، ويظهر ميناؤها الأسطوري الدائري داخل مربع رقيق. ويرمز ترتيب الألماسات التي ترصع الميناء إلى مجموعة “أكويلا”، وهو الاسم اللاتيني لـ”نسر المشترى”، وهي مجموعة أسطورية من النجوم العنقودية يمكن رؤيتها بسهولة من فوق سطح الأرض، لتغلف هذه الألماسات معاً الساعة بمجموعة مصغرة من “درب التبانة”.
وبهذه الكوكبة من الألماس والمؤشرات المضلعة، فإن “بي آر إس دياموند إيجل” استخدمت فيها مهارة “بل آند روس” في صناعة الساعات، لابتكار ميناء على شكل شاشة عرض سماوية. وميناء الساعة الصقيل بلون زرقة منتصف الليل، يزدان بزخارف على شكل أشعة الشمس مغطاة بطلاء أزرق مظلل، ما يمنحه عمقاً خلاباً، إضافة إلى سهولة قراءة الوقت بعقربين دقيقين بتصميم انسيابي.
وعلبة الساعة مصنوعة من قبل شركة “بل آند روس” التي تأسست في العام 2005، والتي على أساسها بنيت سمعة هذه العلامة التجارية الشهيرة. وجاءت العلبة على شكل دائرة داخل مربع، مصنوعة من الفولاذ ومعالجة بحواف مصقولة ولامعة، ما يحدث تبايناً مرئياً بين الإطار وعلبة الساعة المقاومة للماء حتى عمق 100 متر. وتضم العلبة في وسطها حركة كوارتز سويسرية الصنع، بينما الغطاء الخلفي محفور عليه رسم منمق لمجموعة “النسر” السماوية.