”إل آند جيه آر“ فكر جديد في صناع الساعات
تهدف علامة الساعات الجديدة “إل آند جيه آر”، والتي قدمت نفسها للمرة الأولى في “معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات”؛ إلى إحداث ثورة في عالم صناعة الساعات من خلال تقديم صناعة ساعات بمستوى جيد وبأقل معدل للأسعار؛ إذ تهدف العلامة إلى أن “تقدم للناس ساعات عصرية ومتطورة وبأسعار مقبولة”. وأولى مجموعات هذه العلامة تسمى “ستيب 1″، وتوصف بأنها “رغم كونها غير تقليدية؛ فإن “ستيب 1″ موجهة إلى كل من يقدر الساعات ذات الجودة العالية والتصنيع الجيد، وهي جاهزة للارتداء في أي مناسبة”.
وللتعرف على العلامة، ومنتجاتها، وخططها المستقبلية؛ تحدثنا إلى يورغ هيسيك جونيور، الشريك المؤسس لعلامة “إل آند جيه آر”.
هل يمكنك البدء بإخبارنا عن العلامة، كيف كان تصور فكرة تأسيسها؟ ولماذا تقدمون ساعات بهذا المعدل من الأسعار؟
قمنا نحن الثلاثة بتأسيس علامة “إل آند جيه آر”: فيليب كروس، وليونيل لادوير، وأنا. وليونيل هو المسؤول عن الإبداع، بينما يتولى فيليب مسؤولية الإنتاج، أما أنا فمسؤوليتي هي تطوير المبيعات والتسويق. وقد فكرنا لفترة من الوقت في بدء شيء جديد في صناعة الساعات، ولكن كنا في انتظار معرفة ما هي الثغرة الموجودة في السوق التي علينا سدها، وأي جانب يمكنه أن يقدم شيئاً جديداً لصناعة بيع التجزئة أيضاً. وقد أتينا جميعاً من خلفية العمل في قطاع الساعات الراقية، وأردنا أن نقدم معرفتنا إلى قطاع لم نكن على علم به؛ وهو الساعات ذات أقل معدل للأسعار، والتي يبلغ سعرها حوالي 1000 فرنك سويسري، والمستلهمة من تصاميم ساعات وقتنا هذا.
وإذا نظرت إلى تصميم إحدى ساعاتنا سترى عمقاً في الميناء، والمصنوع بمستويات مختلفة. وقد حاولنا الوصول بعملية التشطيب إلى مستويات راقية بالفعل؛ ولهذا قمنا بتصميم علب ساعاتنا. وعندما أقول إن التصميم مستلهم من ساعات أخرى، فأنا أعنى الساعات العصرية الموجودة حالياً، إلا أن ساعاتنا لديها هوية خاصة بها. وعندما تنظر إلى الساعة؛ تجد أن مقابض الحزام، والعلبة، وكل شيء قمنا نحن بتصميمه.
أما السبب الذي جعلنا نختار حركة الكوارتز، فهو أننا نعتقد أن الكوارتز تمت إساءة تقديره؛ فمعظم ساعات الكوارتز ينظر إليها على أنها مملة.. ولماذا يجب أن تكون ساعات الكوارتز مملة؟ ولماذا لا يمكن أن يكون لدينا ساعات كوارتز راقية؟ ولماذا لكي تبدو الساعة راقية يجب أن تكون ميكانيكية؟ وهذا يعني أنه يجب أن يتم تسعير الساعة في هذه الحالة بحوالي 3000 إلى 10000 فرنك سويسري؛ ولهذا قررنا استخدام حركة الكوارتز وإن كانت سويسرية الصنع. ونحن من خلال ساعاتنا نخاطب جيلاً آخر؛ جيل الألفية، الذين يريدون ساعة ذات أداء موثوق وبإطلالة جميلة؛ ساعة لا يجب صيانتها طوال الوقت، كما لا تحتاج إلى إرسالها إلى سويسرا للصيانة، ومع هذه الساعة عليك فقط تغيير البطارية، بينما معدل السعر هو 1000 فرنك سويسري فقط.
وكيف كان مدى صعوبة التأقلم مع شيء مختلف جداً عما اعتدتم عليه؛ بالانتقال من الساعات الراقية إلى ساعات ذات أقل معدل للأسعار؟
في الواقع، قمنا ببذل نفس الجهد والطاقة اللذين كنا نبذلهما في صناعة الساعات الراقية، لإنتاج ساعات “إل آند جيه آر” أيضاً. وقبل كل شيء، لدينا شغف تقديم شيء جديد، ولم يكن الأمر صعباً على الإطلاق؛ حيث قمنا باستخدام نفس قوانين الإبداع والتصنيع، والفارق الوحيد كان هو حركة الساعة.
وما هي خططكم وآمالكم المستقبلية بالنسبة إلى العلامة؟
نخطط للتحرك خطوة خطوة، ومجموعتنا الأولى من الساعات تسمى “ستيب 1″، ومجموعة “ستيب 2” في مرحلة التحضير. وفي مجموعة “ستيب 2” سنستخدم حركات أوتوماتيكية وليست كوارتز. كما نخطط أيضاً لتقديم ساعة ميكانيكية إضافة إلى الساعات الأوتوماتيكية، إلا أن القواعد ستظل هي نفسها؛ فالقاعدة ليست استخدام حركة كوارتز فقط، ولكن أن نكون مبدعين؛ ولهذا فإن كل ساعة وكل خطوة سترونها ستكون مختلفة. فالفكرة اليوم هي أن تكون مبدعاً، وسترون إصدارات جديدة تظهر كل عام.
وفي أي الأسواق تتوافر إصدارات العلامة الآن؟
قبل بضعة أشهر قمنا بافتتاح بسيط للعلامة، والإطلاق الفعلي كان في “معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات”، وقد دخلنا بالفعل إلى السوق الفرنسية، وكان متجر “كرونوباسيون” أول مكان للدخول إلى اللعبة، حيث إن مسؤولي المتجر أول من عرض علينا العمل، وكان ذلك أمراً مشجعاً للغاية بالنسبة إلى العلامة. ولدينا أيضاً وجود في “جوليان جوايري” في سان تروبيه، وفي “كورشوڨيل” في لوسرن، كما لدينا وجود في “واتش أوف سويستزرلاند” – “ساعات سويسرا” – في سنغافورة؛ والتي تمتلك سلسلة العلامة الفاخرة “آور غلاس”؛ فقد تحدثنا إلى مايكل تاي، وأحب فكرة العلامة وقال على الفور “أنا معكم”. واليوم لدينا مفاجأة رائعة؛ هي الشراكة مع “صديقي وأولاده” في دبي، ما يعد أمراً مشجعاً للغاية. وقد خاطبنا بالفعل جميع الأسواق الكبيرة، ويمكنني القول إننا نسد ثغرة كانت في حاجة شديدة إلى سدها، وسيخبرنا المستقبل بما إذا كنا على حق أم لا.