مجوهرات

في إصدارها الأحدث من مجموعة ”هابي“.. ”شوبارد“ تلتزم النهج ”الأخلاقي“

اختارت دار المجوهرات والساعات الفاخرة “شوبارد” مجموعتها الأيقونية “هابي”، لتقدم أولى مجموعاتها من المجوهرات المصنوعة بالكامل من الذهب الأخلاقي. وبداية من شهر يوليو 2018، فإن 100% من ساعات ومجوهرات “شوبارد” سيتم إنتاجها باستخدام الذهب الأخلاقي. وضمن رؤية الدار الجديدة للخواتم والأساور المبرومة، كانت مجموعة “هابي هارتس” هي المجموعة الأولى التي تعلن بداية هذه الحقبة الجديدة. وإلى جانب ذلك، طرحت “شوبارد” أيضاً إضافة جديدة إلى خط ساعاتها “هابي فش”، تمثل في إصدار حديث من هذه التحفة الفنية الرائعة.

“هابي هارتس”

رمز القلب هو أبلغ تعبير عن إشراقة الأيام السعيدة؛ ولذلك تعيد “شوبارد” تجسيده باستمرار من خلال مجموعة مرحة تضم تنويعات وتشكيلات بديعة ساحرة لا حصر لها. وتضم مجموعة “هابي هارتس” في صورتها الأحدث أساور وخواتم مبرومة جديدة، تتميز بهيكلية حديثة وبنية خفيفة تؤلف معزوفة رائعة من الرشاقة.

ولطالما شكلت الأخلاقيات وتحمل الشركة مسؤولياتها جزءاً لا يتجزأ من فلسفة عائلة شويفلي، كما كانت التنمية المستدامة دائماً أحد المبادئ الأساسية التي تدعمها “شوبارد”. ويرتقي هذا الالتزام الآن إلى آفاق جديدة؛ حيث إنه اعتباراً من يوليو 2018 ستلتزم “شوبارد” باستخدام الذهب الأخلاقي بنسبة 100 % في إنتاج جميع إبداعاتها من الساعات والمجوهرات.

تلتف أساور “هابي هارتس” المبرومة حول المعصم برشاقة وأسلوب خيالي ساحر، لتذكرنا بالأساور المتعددة التي تزينت بها أيدي النساء منذ زمن بعيد. وقد صممت بنية هذه الأساور لتشبه الأساور المفتوحة الصلبة، وصنعت من الذهب الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراطاً، لتكشف برقة عن أناقة ونعومة المعصم الأنثوي. وتتمتع هذه الأساور بقلبين واحد عند كل من الطرفين، كما هي الحال في خواتم “هابي هارتس” المبرومة التي تعتمد نفس مبدأ التصميم، حيث تلتف هذه الخواتم ببراعة لتبدو وكأنها امتداد نبيل للإصبع التي ترتديها. ويلعب كل من اللون والضوء الدور الأكثر أهمية في القلب الأكبر حجماً من بين القلبين، حيث يرتبط متألقاً بلمسة فنية بالمواد الثمينة؛ مثل الألماس وعرق اللؤلؤ والأوبال إضافة إلى العقيق. وفي لقاء رقيق ناعم، يعكس القلب الشفاف المفتوح على الطرف الآخر صدى ثميناً للقلب الأكبر حجماً؛ حيث تتخلله أحجار ألماس متحركة تتراقص بحرية بين طبقتين من بلورات الصفير، استناداً إلى نفس المبدأ الذي يقوم عليه تصميم مجموعة “هابي دياموندز” الشهيرة التي تعد علامة مميزة لدار “شوبارد”.

“هابي فش”

في رحلة استكشاف لأعماق البحر، تقدم “شوبارد” ساعة “هابي فش” التي تقودنا إلى قلب الأجواء البحرية المذهلة، حيث يكشف البحر عن أثمن كنوزه التي تزيدها حيوية وجاذبية عروض راقصة لأحجار الألماس “هابي دياموندز”، وذلك من خلال موديل “هابي فش” الجديد.

تم إطلاق ساعة “هابي فش” في العام 2002 بإلهام مميز من روعة الحياة البحرية، لتشكل محطة أخرى على امتداد الرحلة الطويلة الزاخرة بالمغامرات لمجموعة “هابي سبورت”، التي أعادت على الدوام تجسيد وابتكار أناقتها منقطعة النظير من خلال كل تفسير من تفسيراتها وتحفة من تحفها الفنية. وبإبداع كارولين شويفلي أولى ساعات هذه المجموعة في العام 1993، أطاحت بالأعراف السائدة في عالم صناعة الساعات من خلال الجمع بشكل غير مسبوق بين الفولاذ والألماس. بينما يتناغم طابع الحداثة الراديكالية لتصميم خطوطها والمواد المستخدمة فيها، بشكل مثالي مع الروح المرحة لمجموعة “هابي دياموندز”، والتي يعبر عنها تراقص أحجار الألماس بحرية بين طبقتين من بلورات الصفير.

ويمنح المزج بين عرق اللؤلؤ وأحجار الألماس المتحركة المضيئة أداء مذهلاً بلون المحيط؛ إذ ترحب مجموعة “هابي فش” الساحرة بموديل رائع جديد في إصدار محدود من 250 قطعة فقط. وتتميز ساعة “هابي فش” بميناء مصنوع من عرق اللؤلؤ باللون الأزرق الداكن، تزينه تموجات بارعة بتفاصيل لونية دقيقة من تدرجات اللون الأزرق، لتستحضر قاع البحر المتلألئ. وتبدو في وسط الميناء سمكة ذات شكل مبهج تتوارى بتحفظ شديد في ضوء النهار، لتشع متألقة بفرح مع حلول ظلام الليل. بينما تتراقص خمسة أحجار ألماس متحركة، تضيء في الليل، وإلى جانبها تتمايل سمكة صغيرة من الذهب الأبيض، كما لو كانت الساعة تحتضن أحد أثمن أحواض الأسماك وأروعها في العالم. وتتميز الساعة بحزام من جلد التمساح بلون أزرق داكن، يستحضر ألوان الميناء الرائعة. وتضبط إيقاع هذا الباليه المائي حركة ذاتية التعبئة، تحتضنها علبة مصنوعة من الفولاذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى