”بوم إيه ميرسييه“.. بصمة لا تُمحى في دنيا الصناعة الراقية
عندما ضم ويليام بوم جهوده إلى جهود بول ميرسييه، في العام 1918، لتأسيس شركة “بوم إيه ميرسييه” في مدينة جنيڤ، كان لديهما تقريباً نحو قرن من إرث “بوم براذرز” – “بوم إخوان” – لصناعة الساعات الراقية، للاستفادة منه والبناء عليه. وعندما كانت تُعرف باسم “بوم براذرز”، اشتُهرت العلامة بأدوات الكرونوغراف الخاصة بها، وموديلاتها ذات التعقيدات الساعاتية العظيمة، واكتسبت شهرة عالمية كعلامة للساعات لها وزنها في هذه الصناعة. وفي العقود التالية، تركت العلامة بصمة لا تمحى في مجال تصميم الساعات الراقية، من خلال إبداعاتها “ماركيز” و”غالاكسي” و”ستار دست”. وفي السنوات الأخيرة، قامت “بوم إيه ميرسييه” بتقديم عدد من الموديلات الناجحة التي تشتهر بكونها الخطوط الرئيسية لساعات العلامة.
“كليفتون بوماتيك بربتشوال كاليندر”
تجمع ساعة “كليفتون بوماتيك بربتشوال كاليندر” بين حركة “بوماتيك” ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر BM13-1975AC-1، والتي تم تصميمها بالاستناد إلى حركة “بوماتيك” الأصلية ووحدة “دوبوا-ديبرا 55102″، وبين تعقيدة التقويم الدائم، ولا تحتاج إلى الصيانة سوى مرة كل سبع سنوات.
ولأنها بشكل أوتوماتيكي تأخذ بعين الاعتبار الطول المتفاوت للأشهرة ودورة السنوات الكبيسة، فلا تتطلب ساعة “بربتشوال كاليندر” أي تصحيح للتاريخ قبل الأول من مارس من العام 2100، وهي سنة غير كبيسة. وتشير الحركة التي تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 5 أيام (120 ساعة)، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، فضلاً عن وظائف التقويم الدائم، إلى الساعات والدقائق والثواني.
ويكتسي ميناء الساعة بتشطيب بطبقة من تشطيبات بنمط الخزف (البورسلين) باللون “الأبيض الدافئ”، تزيده رونقاً علامات الساعات الناتئة المذهبة متعددة الأوجه، على شكل شبه منحرف، والممدودة قليلاً، وعقارب الساعات والدقائق والثواني المذهبة متعددة الأوجه بنمط “ألفا”. إلى ذلك تم تخصيص ثلاثة عدادات لوظيفة التقويم الدائم؛ الأول عند موضع الساعة 9، للإشارة إلى يوم الأسبوع، والثاني عند موضع الساعة 12 للإشارة إلى الشهر ودورة السنوات الكبيسة، والثالث عند موضع الساعة 3 لعرض تقويم التاريخ، تعلوها عقارب من الفولاذ المزرقن، في حين يبرز مؤشر أطوار القمر عند موضع الساعة 6.
أما علبة ساعة “كليفتون بوماتيك بربتشوال كاليندر”، التي جاءت بقطر 42 ملم، والمصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً بتشطيب ساتاني (مصقول وناعم)؛ فتبلغ سماكتها 12.1 ملم فقط، وتعلوها بلورة صفيرية محدبة بطلاء مضاد للتوهج (على وجه واحد) ومقاومة للخدش، بينما تحمي ظهر العلبة بلورة صفيرية، تكشف عن التشطيبات الأنيقة لكاليبر الحركة، تم تأمينها بستة براغ، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 50 متراً.
وتتألق الساعة بحزام من جلد التمساح الأسود، بتصميم بالكامل بنمط المربعات الكبيرة، يتميز بحياكة بطبقتين على الوجه العلوي، وحياكة باللون الأزرق على الجزء السفلي، وجاء مزوداً بنظام القضبان المنحنية مع عروة شديدة الإحكام، الذي يسمح بتغيير الحزام من دون استخدام أية أدوات، مع مشبك دبوسي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
“كليفتون بوماتيك سي أو إس سي بلو ديال ستيل”
هذا العام تضيف مجموعة “كليفتون بوماتيك” خمسة موديلات جديدة، تعمل بنسخة BM13 من كاليبر “بوماتيك”، وتحديداً كاليبر BM13-1975A، وتجمع هذه الموديلات الخمسة بين الأداء الموثوق والإنجاز التقني والتصميم الأنيق الراقي.
ويتميز موديل “سي أو إس سي” بميناء ذي لون متدرج، من الأزرق – في الوسط – إلى الأسود، بنمط أشعة الشمس، يعلوه مسار للدقائق باللون الأبيض، إضافة إلى عقارب مطلية بالروديوم متعددة الأوجه بنمط “ألفا”، ونافذة للتاريخ كبير الحجم عند موضع الساعة 3، ومؤشرات على شكل شبه منحرف متعددة الأوجه وممدودة قليلاً.
في حين تتميز العلبة المصنوعة من الستانلس ستيل المصقول بتشطيب ساتاني، بقطر يبلغ 40 ملم، بنسب متناغمة، وتعلوها بلورة صفيرية مقببة بطلاء مضاد للتوهج والانعكاسات الضوئية ومقاومة للخدش (على الوجهين)، وظهر العلبة من البلور الصفيري، تم تأمينه بواسطة 4 براغ، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 50 متراً.
وفوق ميناء هذا الموديل المعتمد بشهادة “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر” COSC، نرى هذا الاعتماد ممثلاً بتقاطع خفي باللون الأبيض، يظهر فوق الميناء. وإضافة إلى احتياطي الطاقة الذي يبلغ 120 ساعة (5 أيام) من العمل المستقل من دون تعبئة، تتمتع ساعات “كليفتون بوماتيك” بدقة كرونوميتر فائقة (تراوح بين -4/+6 ثوان في اليوم بالنسبة إلى الموديلات المصدقة بشهادة “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر” COSC)، ولا تحتاج إلى الصيانة سوى مرة كل سبع سنوات.
وتنبض حركة موديل “سي أو إس سي بلو ديال ستيل” بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، بفضل ثقل متذبذب يتميز بزخارف “كوت دو جنيڤ” وزخارف حلزونية. ويتوافر هذا الموديل في إصدارين: الأول مركب فوق حزام من جلد التمساح قابل للتبديل، ومزود بمشبك دبوسي، في حين يتميز الإصدار الآخر بسوار من الفولاذ بخمسة صفوف مدمجة بتشطيب مصقول وساتاني، مع مشبك ثلاثي قابل للطي وأزرار ضغط للتأمين.
“كليفتون كلوب”
هذا العام تزداد مجموعة “كليفتون كلوب” ثراء بموديلين جديدين؛ هما إصدار “جي إم تي” وإصدار أوتوماتيكي من البرونز، يمنحان المجموعة سحراً فريداً من نوعه، هو سحر كلاسيكي حديث بلمسات عتيقة. ويتوافر موديل البرونز في أربعة إصدارات بأربعة ألوان للميناء (الأسود، والبني، والأزرق، والأخضر).
ومن خلال علبتها المصنوعة من البرونز بتشطيب ساتاني، والبالغ قطرها 42 ملم؛ تكتسب هذه الساعة الجديدة تعتيقاً جميلاً بمرور الزمن. بينما يتزين ظهر العلبة المصنوع من الستانلس ستيل، والمثبت ببراغ؛ بشعار مجموعة “كليفتون كلوب”.
وتحتضن العلبة التي تبلغ سماكتها 10.3 ملم فقط، حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة “سويسرية الصنع”، كاليبر ETA 2893-2، تنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، و تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 42 ساعة، لتشير إلى الساعات والدقائق والثواني والتاريخ.
بينما يضيف كل من التاج الحلزوني، المصنوع من البرونز المصقول مع جزء للحماية، والإطار الدوّار أحادي الاتجاه، المصنوع من البرونز المصقول بتشطيب ساتاني ومحفور، ومقاومة ضغط الماء حتى عمق 100 متر، وبلورتها الصفيرية المقاومة للخدش وبطلاء مقاوم للتوهج (على وجه واحد)؛ إلى الساعة مظهراً رياضياً رائعاً، ما يجعلها مناسبة للاستخدام كل يوم.
وتتمتع الساعة ذات الميناء باللون الأخضر، بحافة ذات جوانب بلون الكريم، حيث تعلو الميناء مؤشرات وشعار العلامة “فاي” – الحرف الحادي والعشرون من الأبجدية اليونانية – في موضع الساعة 12؛ جميعها بتصميم نافر، وعقارب مطلية بمادة “سوبرلومينوڨا سي1″، ينبعث منها ضوء أبيض.
وتكتمل جمالية هذا الموديل بحزام من جلد العجل “نوبوك” باللون البني، مع حياكة على الوجه العلوي بلون الكريم. كما يتوافر سوار إضافي عبارة عن حزام من جلد العجل باللون الأسود، بنمط حصري من قماش الشراع، مع بطانة على الوجه المقابل من جلد العجل المطاطي باللون الأخضر؛ كلاهما مزود بمشبك ثلاثي قابل للطي مع أزرار ضغط آمنة. إلى ذلك، تم تجهيز كل حزام بمشبك دبوسي بحلقات من الستانلس ستيل.
“كلاسيما ليدي”
كشفت العلامة المرموقة “بوم إيه ميرسييه” عن ثمان ساعات من مجموعة “كلاسيما ليدي”، مصنوعة من الفولاذ، تتمتع بموانئ وأحجام جديدة، وتنبض بحركات كوارتز وأوتوماتيكية؛ من بينها موديلان مجوهران مع ميناء من عرق اللؤلؤ وعلبة مرصعة بالألماس؛ يعززان الجمال الراقي للمجموعة.
وهذا العام تأتي إصدارات تبلغ أقطارها 27 ملم و34 ملم، لتنضم وتتمم الموديلات الموجودة بالفعل والتي يبلغ قطرها 31 ملم. يتميز كل موديل بوظائف الساعات والدقائق الكلاسيكية، فضلاً عن وظيفة عرض التاريخ فوق الميناء عند موضع الساعة 3. وجميعها تكتمل بسوار من الستانلس ستيل المصقول، ذي خمسة صفوف، مزود بمشبك ثلاثي قابل للطي مع أزرار ضغط آمنة.
يسهل تمييز الساعات ذات نظام الحركة الأوتوماتيكي على الفور، وذلك بفضل أرقامها الرومانية في مواضع الساعات 3 و6 و9 و12، وهي الساعات التي تتميز أيضاً بظهر للعلبة من الصفير الشفاف، يمكن من خلاله رؤية آلية الحركة والإعجاب بجماليتها. إلى ذلك، هناك موديلات أنثوية الطابع بشكل جميل، تكتسي موانئها بطلاء فضي، يعلوها مسار للدقائق بتشطيب دائري مجزع أنيق، في حين أن الموديلات ذات الموانئ من عرق اللؤلؤ تتألق بعلامات للساعات من الألماس.
أما ساعة “كلاسيما ليدي” المرصعة بالألماس، فتأتي بعلبة يبلغ قطرها 31 ملم، وتتوافر في إصدار كوارتز أو أوتوماتيكي؛ حيث يتمتع الموديل الأوتوماتيكي بمسار أنيق للدقائق يتمم جمالية الميناء، ويعمل هذا الموديل بحركة أوتوماتيكية، كاليبر ETA 2892، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 42 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. وجاءت علبة هذا الموديل بقطر 31 ملم، مصنوعة من الستانلس ستيل المصقول المرصع بالألماس؛ حيث ترصع الإطار 60 ماسة بقطع دائري؛ من نوعية “توب ويسلتون”، وجودة VS، تزن 0.29 قيراط، وتعلو العلبة بلورة صفيرية مقاومة للخدش، وظهر العلبة من البلور الصفيري يكشف عن عمل الحركة، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 50 متراً.