”إتش واي تي“.. عرض راقٍ لتدفق الزمن
تتغلب ساعات علامة الساعات الراقية غير التقليدية “إتش واي تي” على قوة الجاذبية الأرضية، لتشير إلى مرور الزمن باستخدام السوائل. ولقد استمدت التكنولوجيا فائقة التطور التي تستخدمها العلامة، فكرتها من هذه الفلسفة لتعكس السيولة التي يمر بها الزمن، مستحضرة التاريخ الذي بدأ قبل 3400 سنة، والمتمثل في أنظمة “كليبسيدرا” أو الساعات المائية الخاصة بالفراعنة. هذه الساعات المسماة “لص الماء” كانت تنقل الماء H2O من وعاء إلى آخر لقياس الوقت المنقضي “المسروق”. إلا أنه يبدو أن هذه الرؤية ذات الدلالة البالغة اختفت حتى العام 2012، عندما قامت “إتش واي تي” باقتحام آفاق علمية جديدة، تمثلت في ابتكارها العلمي الجديد الذي اتخذ شكل ساعة يد تضم وحدة “موديول” سائل حاصلة على براءة اختراع؛ حيث يقوم السائل الملون بتوثيق الماضي القريب، بينما يشير السائل الشفاف إلى المستقبل القريب. وهذا العام تقدم العلامة المبتكرة “إتش واي تي” المزيد من الإصدارات المذهلة من الساعات المبتكرة.
“إتش زيرو – تايم إز بريشس”
تتميز ساعة “إتش زيرو – تايم إز بريشس”، التي أنتجت بإصدار محدود من 50 قطعة؛ بميناء مذهل، يتألف من 63 وجهاً بتشطيب عاكس، كل منها مائل بقدر طفيف عند زاوية معينة. بينما يحوّل استخدام السيليكون أحادي البلورة والقطع بالليزر شديد الحدة؛ تطعيم الساعات الفاخرة إلى شكل مكعب ثلاثي الأبعاد فوق الميناء.
وتعمل الساعة بحركة كاليبر ميكانيكي حصري بتعبئة يدوية، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 65 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، وتتضمن وحدة سائل مصغرة حصرية لعلامة “إتش واي تي”، حاصلة على براءة اختراع، تتضمن سائلين غير قابلين للامتزاج، أحدهما شفاف والآخر ملون بصبغة عالية المقاومة؛ حيث تشير الساعة إلى الساعات من خلال مؤشر سائل باللون الأحمر، وإلى الدقائق بمؤشر شفاف من الصفير. ويساعد وجود علاقة سلسة بين “موديول” – وحدة – السائل المصغرة الحاصل على براءة اختراع، من إبداع “إتش واي تي”، والكاليبر الخاص به، على توثيق مرور الزمن باستمرار ودقة فائقة.
ويحتضن جانب الساعة حلقة معدنية بتشطيب ساتاني محفورة في الأمام بعبارة “TIME IS PRECIOUS”، بكتابة عاكسة داخل علبة الساعة المصنوعة من الستانلس ستيل، والتي يبلغ قياس قطرها 48.8 ملم، وتتمتع بتشطيب مفرش، ومسفع بشكل دقيق، وتشطيب ساتاني، وعلى جانبها تاج من الستانلس ستيل بطلاء بمادة “دي إل سي” باللون الأسود، تغطيها بلورة صفيرية مقببة، بأرقام محفورة باللون الرمادي، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
وتتخلل الميناء أربع نوافذ بمختلف الأشكال والأحجام، لتقدم لمحة عن عبور الزمن. أما المنفاخان اللذان يمثلان نبض السوائل الحمراء والشفافة، التي تتبع تقدم – مرور – الزمن، وعرض احتياطي الطاقة، والقرص الذي يظهر مرور الثواني؛ فجميعها تمكن رؤيتها. ويعلو الميناء عداد للدقائق من الصفير، وأرقام رمادية، وعقرب للدقائق باللون الرمادي، مع طلاء بمادة “سوبر-لومنيوڨا” باللون الأبيض.
في حين يتجلى الولاء للشفافية المطلقة، من خلال الحزام المطاطي الشفاف، المزود بمشبك قابل للطي من التيتانيوم.
“إتش زيرو”
تشبه ساعة “إتش زيرو” – H0 – مبدعها علامة “إتش واي تي”، حيث ولدت من رحم سؤال حول طبيعة الزمن. وتدعو هذه الساعة الأحجار الكريمة الفاخرة، للتدفق عبر تصميمها لتضفي بريقاً ساطعاً على المرحلة الأساسية لمرور الوقت. وأسفل الزجاج الصفيري لهذه الساعة المدهشة “إتش زيرو”، الذي يشبه قطرة الماء، نرى أحجار الألماس بترصيع بلورات الثلج المنتشرة على سطح الميناء، والتي يبلغ عددها الإجمالي 1206 قطع ألماس، تزن 7.423 قيراط، تعطي انطباعاً بأن قطرات الماء تأتي مباشرة من الطبيعة، بينما تشكل شلالات أحجار الألماس أسفل جوانب العلبة، أنهاراً من حولها. وتنفرد الساعة بوجود ميناء منفصل لكل من الساعات والدقائق والثواني.
وتلقي الأرقام المحفورة حول علبة الساعة الشفافة، من الداخل باللون الأسود، ظلالاً فردية لتعزيز الطابع الثلاثي الأبعاد. وجاءت العلبة بقطر يبلغ 48.8 ملم، مصنوعة من الستانلس ستيل بتشطيب ساتاني، وعلى جانبها تاج من الستانلس ستيل، تغطيها بلورة صفيرية محدبة، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
وتحتضن العلبة حركة عبارة عن كاليبر ميكانيكي حصري بتعبئة يدوية، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 65 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، وتتضمن وحدة سائل مصغرة حصرية لعلامة “إتش واي تي”، حاصلة على براءة اختراع، تتضمن بدورها سائلين غير قابلين للامتزاج، أحدهما شفاف والآخر ملون بصبغة عالية المقاومة.
ويوجد تفسيران أو إصداران مختلفان جداً من ساعة “إتش زيرو”. أحدهما يبرز حيوية الحياة من خلال السائل الملون بالأحمر، الذي يتعقب مسار الوقت المنقضي، ليشير إلى الساعات، وسوار من جلد التمساح الأحمر، مزود بمشبك قابل للطي من التيتانيوم، مع تفاصيل حمراء على العقارب وعرض احتياطي الطاقة، تتخلل محيط الماس؛ ففي هذا الإصدار تعلو الميناء عقارب للدقائق والثواني باللون الأحمر، مطلية بمادة “سوبر-لومينوڨا” باللون الأبيض. أما في الإصدار الآخر فتتباين الخلفية المتألقة باللون الأسود، كطابع إضافي من الرقي.
“إتش 1.0”
تعرض ساعة “إتش 1.0” – H1.0 – تحوّل حقن الطاقة الفيزيائية إلى وحدة سائلة حاصلة على براءة اختراع، ومعززة بشفافية ثلاثية الأبعاد. وتتعاون جميع عناصر آلية الحركة الميكانيكية المهيكلة، المطورة خصيصاً لهذه الساعة؛ بشكل وثيق لتشكيل الصورة الكبيرة للوظائف النقية. فبدءاً من العرض الواضح لاحتياطي الطاقة المرئي، وحتى العجلة المصممة لتشير إلى تدفق الثواني، يكون الزمن في حركة دائمة مستمرة.
وتنبض الساعة بحركة كاليبر ميكانيكي حصري بتعبئة يدوية، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 65 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، وتتضمن وحدة سائل مصغرة تعد إبداعاً حصرياً لعلامة “إتش واي تي”، حاصلة على براءة اختراع، تدمج فيها سائلين غير قابلين للامتزاج، أحدهما شفاف والآخر ملون بصبغة عالية المقاومة.
بل إن مظهر جانب الساعة يحكي قصة مرور الوقت، عبر أرقام متقطعة مدمجة في الأخاديد العميقة للجزء الخارجي من علبة الساعة، التي يبلغ قطرها 48.8 ملم، والمصنوعة من من الستانلس ستيل المطلي بمادة “دي إل سي”، وبتشطيبات ساتانية، وعلى جانبها تاج من الستانلس ستيل، بطلاء بمادة “دي إل سي” أيضاً. كما يتم تأكيد السائل الذي يروي قصة الزمن، عن طريق مقاومة الماء حتى عمق 50 متراً.
وتوجد ثلاثة إصدارات لساعة “إتش واي تي إتش 1.0″، حيث جاءت تشطيبات العلبة باللون الفضي أو الأسود أو الأنثراسيت، حسب الإصدار؛ إذ يتلوّن لون طلاء مادة “دي إل سي” بهذه الألوان الثلاثة. وتتكامل هذه التشطيبات مع السوائل غير القابلة للامتزاج، بالألوان الأزرق الناصع أو الأخضر أو الأحمر، والتي تتدفق بشكل مثالي في الوقت المناسب مع الساعات المنقضية.
ويحتضن الإصدار الذي يتميز بمؤشر سائل للساعات باللون الأخضر، ميناء يعلوه عداد للساعات بلون الأنثراسيت، مع أرقام مفرزة، وعداد دقائق أسود، مع علامات وأرقام باللون الأبيض، وعقرب للساعات باللون الأخضر، وقرص للثواني، وعقرب لاحتياطي الطاقة بلون الأنثراسيت.
وكل هذه الخصائص يمكن ارتداؤها بأمان فوق المعصم، بفضل الحزام المطاطي الأسود المزخرف بمهارة، والإبزيم القابل للطي المصنوع من التيتانيوم، والمطلي بمادة “دي إل سي” باللون الأسود.
” H20- تايم إز فلويد”
تلخص ساعة ” H20- تايم إز فلويد” – H20 “Time is Fluid” – مفهوم علامة “إتش واي تي” الجوهري لمسار الزمن الحيوي في كلمات معدودة؛ حيث تحيط بحافة الميناء جملة “TIME IS FLUID”.
ويمثل التوتر المبتكر بين المهارة الحرفية والتكنولوجيا قوة دافعة لوحدة السائل المصغرة الحاصلة على براءة اختراع، وكذلك للحركة الميكانيكية APRP المطورة خصيصاً، وهي كاليبر ميكانيكي حصري بتعبئة يدوية، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 192 ساعة (8 أيام)، وتتضمن وحدة سائل صغيرة حصرية لعلامة “إتش واي تي”، حاصلة على براءة اختراع، تدمج سائلين غير قابلين للامتزاج، أحدهما شفاف والآخر ملون بصبغة عالية المقاومة. وتشير الحركة إلى الساعات بسائل ملون، وإلى الدقائق والثواني، إضافة إلى وظيفتي مؤشر أوضاع تاج الضبط (H-N-R)، ومؤشر احتياطي الطاقة الذي يوجد على ظهر العلبة.
وللوهلة الأولى تبدو زخرفة “غيوشيه” الماسية على قرصي الدقائق والثواني، والصفيحة الأساسية، خروجاً عن السمة المميزة لفن صناعة الساعات الفاخرة، كما يفعل الانتشار المكافئ للأنماط على العدادات، ومحطة الطاقة المتمثلة في شكل منافيخ التنظيم، إلا أن الواقع عكس هذا تماماً. حيث أبدعت العلامة الحركة لكي تتضمن صفيحة أساسية بزخرفة “غيوشية” الماسية، مصنوعة من سبيكة الفضة والنيكل المطلية بالروديوم، فضلاً عن الجسور المصقولة من الستانلس ستيل بتشطيب سفع الرمل الدقيق.
وفي هذه الساعة يتم التعبير عن تدفق الزمن من خلال زوايا سلسة ناعمة، وأشكال انسيابية، وانعدام الخطوط المستقيمة فعلياً. وتكمن الرسالة الجوهرية لهذه الساعة في التوازن – بين التراث والابتكار، وبين الدفء والبرودة، وبين الماضي والمستقبل اللذين يلتقيان في الحاضر. تأتي ساعة H20 “Time is Fluid” في إصدارين؛ أحدهما من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً (2N)، والثاني من الستانلس ستيل. وكلاهما إصدارا محدود من 20 قطعة.
وجاءت علبة إصدار الذهب الأصفر بقطر 51 ملم، وبتشطيبات مصقولة وساتانية، وعلى جانبها تاج من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً (2N)، وتغطيها بلورة صفيرية مقببة، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً. وتحتضن علبة هذا الإصدار ميناء عبارة عن حلقة هيكلية، بلون داخلي أخضر ملمّع، وميناء للدقائق معالجاً بالذهب، تعلوه علامات بقطع أملس، يعلوه عقرب للدقائق مطلي بتقنية “سي 7 سوبر-لومينوڨا”، وميناء للثواني بمعالجة باللون الرمادي، يعلوه عقرب للثواني مطلي بتقنية “سي 7 سوبر-لومينوڨا”، وعقرب أوضاع “HNR” باللون الأحمر، في حين يشير إلى الساعات مؤشر سائل باللون الأحمر.
وللوصول إلى الشفافية المطلقة، التي تمكّن مرتدي الساعة من مراقبة تدفق الزمن، جاءت الساعة مزودة بحزام من المطاط الرمادي الشفاف، مع مشبك قابل للطي من التيتانيوم.