حشد من الابتكارات ”دي بيتون“.. إصدارات تحلق مع النجوم
في العام 2002 تأسست “مانيوفكتير دي بيتون” – Manufacture De Bethune – كشركة مستقلة لتصنيع الساعات الراقية، تقوم بتطوير وإنتاج جميع ساعاتها. ومنذ تأسيسها طورت “دي بيتون” ما لا يقل عن 26 كاليبر؛ معيار حركة، وقدمت نحو 30 ابتكاراً للمرة الأولى عالمياً، كما تقدمت بطلبات للحصول على عدد من براءات الاختراع، وأطلقت نحو 150 موديلاً فريداً من نوعه. وقد فازت الساعات التي أبدعتها بجوائز في مسابقات دولية كبرى. وهذا العام تتضمن الإصدارات المذهلة التي أطلقتها الماركة، ساعة “دي بي 25 ستاري ڨاريوس كرونوميتر توربيون” الفائزة في مسابقة “جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات” GPHG، بجائزة أفضل ساعة كرونوميترية، وساعة “دي بي 21 ماكسيكرونو ريديشن”، والتي تمثل إعادة التفسير الأولى للعلامة لنموذج أوليّ قدمته في العام 2006.
“دي بي 25 ستاري ڨاريوس كرونوميتر توربيون”
فازت علامة الساعات السويسرية الراقية المستقلة “دي بيتون” بجائزة “أفضل ساعة كرونوميترية” المرموقة، عن ساعتها الجديدة “دي بي 25 ستاري ڨاريوس كرونوميتر توربيون”، في حفل توزيع جوائز مسابقة “جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات” (GPHG) في مدينة جنيڤ في التاسع من شهر نوڨمبر 2018. وفي هذا الإصدار سعت “دي بيتون” إلى تحسين آلية التوربيون التي اخترعها أبراهام-لوي بريغيه لساعات الجيب التي أبدعها في القرن الثامن عشر، لتضمنها ساعات اليد التي تنتجها في القرن الحادي والعشرين. ولكي تفعل ذلك، كان لابد من أن تتمتع آلية التوربيون بأعلى تردد ممكن وأقصى سرعة دوران، وقد تم ذلك من خلال تصنيع آلية توربيون من التيتانيوم والسيليكون ذات تردد 36000 ذبذبة في الساعة، مع عربة توربيون خفيفة الوزن بشكل استثنائي (يبلغ وزنها 0.18 غرام، وهي العربة الأخف وزناً في صناعة الساعات على الإطلاق)، ويدور التوربيون حول محوره كل 30 ثانية، ويتألف من عدد مكونات إجمالي يبلغ 63 مكوناً (يزن المكون الأخف وزناً في هذه المكونات أقل من 0.0001 غرام!)، وهو ابتكار خاص بعلامة “دي بيتون” (2008).
وقد زُودت الساعة التي يبلغ قطرها 42 ملم، بحركة ميكانيكية يدوية التعبئة، كاليبر DB2190V4، تم تصميمها وتطويرها وإنتاجها بالكامل داخل ورش “دي بيتون”، وتتمتع باحتياطي طاقة يبلغ 4 أيام، يضمنه خزان مزدوج ذاتي التنظيم، أحد ابتكارات “دي بيتون” (2004). ويضمن عرض الثواني القافزة قراءة دقيقة، بينما تم تحسين عجلة الميزان المصنوعة من التيتانيوم مع تطعيمات من الذهب الأبيض، والتي تُعد مثالاً للروائع الفنية، لتواجه التغيرات في درجات الحرارة وتغلغل الهواء، وهي ابتكار لعلامة “دي بيتون” حاصل على براءة اختراع (2016)، ويتم تنظيمها بواسطة زنبرك توازن من إبداع “دي بيتون”، ذي منحنى طرفي مسطح، حاصل على براءة اختراع في العام 2006، والذي يحافظ على مركز ثقل مثالي، فضلاً عن عقرب “دي بيتون” للثواني القافزة؛ أحد ابتكارات “دي بيتون” (2011). ويؤكد تقرير الاختبار الذي أجري على الساعة، أن الجمع بين تعقيدة الثواني القافزة وآلية التوربيون، لم يسبب ضرراً أو تأثيراً في دقة الكرونوميتر (ضبط الوقت).
وتحتضن الحركة علبة من التيتانيوم الدرجة 5 المصقول، تغطيها بلورة صفيرية تبلغ درجة صلابتها 1800 بمقياس ڨيكرز، والبلور مغطى بطبقة مزدوجة من الطلاء المضاد للانعكاس، وظهر العلبة مفتوح، ومغطى ببلورة صفيرية أيضاً تبلغ درجة صلابتها 1800 بمقياس ڨيكرز، بطبقة مزدوجة من الطلاء المضاد للانعكاس، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
أما السماء المرصعة بالنجوم، وهي أحد إبداعات “دي بيتون”، مع الميناء من التيتانيوم المزرقن المصقول، المرصع بدبابيس من الذهب الأبيض مثبتة يدوياً تظهر فوق الميناء؛ فيمكن تخصيص تصميمهما وفقاً لرغبات الزبون (بإضافة التاريخ والموقع الجغرافي). وتكتمل طريقة أو تقنية أوراق (ورقة الشجر) الذهب عيار 24 قيراطاً التقليدية، باستخدام الطحن المصغر بأشعة الليزر لخلق تأثير شكل مجرة درب التبانة. وتعلو الميناء حلقة للساعات والدقائق فضية اللون، ومؤشرات من الفولاذ المصقول يدوياً. وجاءت الساعة مزودة بحزام من جلد التمساح فائق الليونة باللون الأسود، مع بطانة من جلد التمساح، ومشبك دبوسي من التيتانيوم الدرجة 5.
“دي بي 28 يالو تونز”
بعد إتقانها الكامل للونها الأزرق الأيقوني، تستكشف “دي بيتون” من خلال هذه الساعة لوناً دافئاً. ولإبداع اللون الأصفر الخاص بها، ليكون متقداً متوهجاً وجذاباً غير تقليدي، قامت العلامة بتطبيق تقنيتها الشهيرة، والتي تتمثل في أكسدة التيتانيوم الدرجة 5 برقة، لتلوين سطحه بشكل طبيعي.
وتتميز ساعة “دي بي 28” الأيقونية من إبداع “دي بيتون” بعلبة من التيتانيوم الأصفر الدرجة 5 المصقول، مركبة فوق اثنين من مقابض الحزام حرة الحركة، من التيتانيوم الدرجة 5 المطلي باللون البني، تم الكشف عنهما هذا العام، علماً أن المقابض حرة الحركة ابتكار لعلامة “دي بيتون” حاصل على براة اختراع (2006). ويبلغ قطر العلبة 42.6 ملم، وتغطيها بلورة صفيرية تبلغ درجة صلابتها 1800 بمقياس ڨيكرز، بطبقة مزدوجة من الطلاء المضاد للانعكاس، وظهر العلبة مثبت ببراغ ومصنوع من التيتانيوم الدرجة 5 المصقول، ويفتح على مؤشر خطي للطاقة الاحتياطية من الفولاذ المطلي باللون البني، وتغطي ظهر العلبة بلورة صفيرية تبلغ درجة صلابتها 1800 بمقياس ڨيكرز، بطبقة مزدوجة من الطلاء المضاد للانعكاس، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
أما الكاليبر الميكانيكي يدوي التعبئة، DB2115V4، الذي تعمل به هذه الساعة، فيمكن رؤيته بشكل كامل من خلال التصميم المفرغ، وهو الكاليبر الذي يتمتع باحتياطي طاقة رائع يبلغ 6 أيام، يضمنه خزان مزدوج ذاتي التنظيم، وجاء متضمناً العديد من الاكتشافات التقنية الجوهرية المهمة. من هذه الاكتشافات مؤشر لعرض أطوار القمر كروي الشكل، والذي يقع عند موضع الساعة 6، وهو ابتكار حاصل على براءة اختراع في العام 2004، مصنوع من البلاديوم والفولاذ المطلي باللون البني المتوهج، ويتميز بالدقة البالغة حيث يتأخر دورانه يوماً قمرياً واحد كل 122 عاماً.
وفي قلب الساعة، نرى ضابط الانفلات (مجموعة الميزان) عالي الأداء، والذي تم تطويره من قبل “دي بيتون”، ويضم عجلة توازن من التيتانيوم، تم تحسينها لتواجه تغيرات درجة الحرارة وتغلغل الهواء، مع أثقال من الذهب الأبيض، وزنبرك توازن ذا منحنى طرفي مسطح، ما يضمن نسبة قصور ذاتي (عطالة) إجمالي مثالية، للحصول على التردد الأمثل البالغ 28800 ذبذبة في الساعة، والمناسب لساعات اليد، إضافة إلى عجلة هروب من السيليكون. ويأتي الكاليبر مزوداً بخصائص متعددة، توفر زيادة في احتياطي الطاقة بنسبة 20 في المئة، وهو ما أمكن الحصول عليه من خلال تحسين كفاءة مجموعة مذبذب ضابط الانفلات
كما يأتي الكاليبر أيضاً بنظام ثلاثي لامتصاص الصدمات “بار-شوت”، أحد ابتكارات “دي بيتون” في العام 2005. فضلاً عن أن جميع تشطيبات هذا الكاليبر تم تنفيذها يدوياً، حيث يضم جسر عمل الحركة من التيتانيوم المصقول، وجسوراً مزينة بزخارف “كوت دي بيتون”، وتشطيباً مجزعاً بنمط الوردة على سقاطات الخزان.
وفوق الحركة يستقر الميناء، تعلوه حلقة للساعات من التيتانيوم بتشطيب تجزيعات دائرية، وإطار مؤشر أطوار القمر من التيتانيوم المصقول المطلي باللون البني، وتتم الإشارة إلى الساعات بواسطة عقرب هيكلي يطوف فوق مؤشرات للساعات كروية الشكل من التيتانيوم المصقول، مثبتة فوق دائرة من التيتانيوم المصقول المطلي باللون البني، وقد تم صنع عقربا الساعات والدقائق من الفولاذ المطلي باللون البني المتوهج.
وتكتمل جمالية الساعة بحزام من جلد التمساح فائق المرونة باللون البني، مع بطانة من جلد التمساح، ومزود بمشبك بني اللون مع مشبك دبوسي أصفر اللون؛ من التيتانيوم الدرجة 5 المصقول.
“دي بي 28 جي إس غران بلو”
بهذا الإصدار تقدم “دي بيتون” ساعتها الرياضية الأولى بنسبة 100 %؛ والتي تحمل اسم “دي بي 28 جي إس غران بلو”. ولإضاءة الساعة والحركة من الداخل، يتم إنتاج ضوء أبيض مائل إلى الأزرق بعض الشيء، بواسطة وسيلة ميكانيكية بالكامل تعمل بفكرة عمل الدينامو، يتم تزويدها بالطاقة بواسطة خزان مزدوج، ويتم التحكم فيها يدوياً من خلال زر ضاغط. حيث قامت العلامة بالبحث عن مادة ضوئية زرقاء جديدة، لتحسين وتعزيز وضوح القراءة، وتوصلت إلى مادة زرقاء جديدة تنشر اللون الأزرق المثالي الخاص بعلامة “دي بيتون” أثناء النهار، ويشع بنفس درجة اللون في الظلام. وتسمى مادة الإضاءة الحصرية هذه “بلو مون”، وهي الآن مملوكة لشركة “دي بيتون”.
وبالنسبة إلى ساعة “دي بي 28 جي إس غران بلو”، فإن جميع الأرقام المرتبطة بعداد الدقائق والتي يشار إليها بشكل طبيعي فوق الإطار، تظهر فوق بلورة صفيرية متصلة بالإطار بمعالجة معدنية، ويتيح هذا التصميم لهذا الموديل أن يظل نحيفاً رهيفاً بكل أناقة. ويظهر هذا فوق ميناء الدقائق المصنوع من التيتانيوم الدرجة 5 المصقول بالفرشاة، تعلوه أرقام عربية كبيرة الحجم مطبوعة، ويشير إلى الساعات والدقائق عقربان من التيتانيوم المزرقن، مع إدراج من الفولاذ المصقول، وإدراج (تطعيم) ثان من الفولاذ المزرقن، بطرف مضيء، بينما يشير إلى الثواني عقرب من الفولاذ المصقول بطرف مضيء، وفوق الميناء نرى مؤشراً لاحتياطي الطاقة بين موضعي الساعتين 9 و10.
وتعمل هذه الساعة بكاليبر جديد يدوي التعبئة، DB2080، يشير إلى الثواني المركزية، وإلى احتياطي الطاقة البالغ 5 أيام بمؤشر فوق الميناء، والذي يضمنه خزان مزدوج ذاتي التنظيم، وهو الكاليبر السابع والعشرون الذي تم إبداعه داخلياً بواسطة مصنع “دي بيتون”. وبتمتعه بالعديد من الخصائص، يزيد هذا الكاليبر احتياطي الطاقة بنسبة 20 في المئة. ويتضمن هذا الكاليبر كذلك عجلة ميزان من التيتانيوم أو الذهب الأبيض مع إدراجات من الذهب الأبيض، تم تحسينها لتواجه تغيرات درجة الحرارة وتغلغل الهواء، وزنبرك توازن “دي بيتون” مع منحنى طرفي مسطح، وعجلة هروب من السيليكون، كما أن هذا الكاليبر مزود أيضاً بنظام “بار-شوت” الثلاثي لامتصاص الصدمات، ويتميز بتشطيبات يدوية مثل المكونات المصنوعة من التيتانيوم المزرقن.
وتحتضن الحركة علبة يبلغ قطرها 44 ملم، محيط العلبة من الزركونيوم الأسود مع زخرفة “ميكرولايت”؛ تقنية الحفر المصغرة، بينما جاء الإطار الدوار أحادي الاتجاه والجزء الخلفي من العلبة مصنوعين من التيتانيوم الدرجة 5 المصقول الملمع، وتتصل بالعلبة مقابض للحزام حرة الحركة من التيتانيوم الدرجة 5 الملمع، وتغطي العلبة بلورة صفيرية تبلغ درجة صلابتها 1800 بمقياس ڨيكرز، بطبقة مزدوجة من الطلاء المضاد للانعكاس، وظهر العلبة مفتوح من التيتانيوم الدرجة 5 الملمع، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 105 أمتار (10 وحدات ضغط جوي).
وفضلاً عن ذلك يتم تسليم موديل “دي بي 28 جي إس غران بلو” مع حزامين؛ أحدهما من القماش الكتاني أو الجلد، والآخر من المطاط الطبيعي المحزز، مع مشبك بإبزيم قابل للطي من التيتانيوم الدرجة 5 الملمّع.
“دي بي 21 ماكسيكرونو ريديشن”
هذا الإصدار هو إعادة التفسير الأولى التي تقوم بها العلامة للكرونوغراف الثوري الذي تم تصميمه في العام 2006، والذي يمكن وصفه بأنه نقي وكامل وغير تقليدي في نهجه، وذلك بفضل مبدأ تصميمه القائم على وجود خمسة عقارب مقوسة مركبة فوق محور مركزي فردي، ويتم التحكم بها بزر ضاغط واحد بسيط. ومن المفارقات أن هذا النظام المبسط بشكل فائق، يتطلب تطويراً فائق التعقيد؛ يتضمن آلية تقوم – بواسطة عدة عجلات عمودية مستقلة – بتشغيل جميع المحاور الخمسة في المركز، والمُتَضمن كل منها داخل الآخر ولكنها تعمل بشكل مستقل؛ فكل عقرب يمكن حسب الطلب أن تتم إعادة وضع ضبطه إلى الحالة الصفرية، ومن ثم إعادة ضبطه بشكل مستقل. وكل شيء يتم التحكم به بواسطة زر ضاغط فردي عند موضع الساعة 6؛ لأن هذا هو الموضع الأكثر سهولة للوصول إلى عناصر التحكم بسرعة وبساطة، عندما تكون الساعة فوق معصمك.
ويظهر هذا التصميم فائق الابتكار فوق ميناء ثلاثي الأبعاد، مبني بمستويات مختلفة لتعظيم وضوح القراءة؛ وبدءاً من مركز الميناء وصولاً إلى محيطه؛ نرى على التتابع: عداد ساعات مركزياً بلون فضي، يضم حلقة ساعات من التيتانيوم مع علامات مزرقنة، تليها حلقة للدقائق بلون فضي، وعداداً للدقائق تعلوه أرقام حمراء مطبوعة، ومقياساً بتدريجات أعشار الثانية بلون فضي كحلقة خارجية لعداد الثواني، وبينما جاء عقربا الساعات والدقائق من الفولاذ المصقول يدوياً، صُنع مؤشرا كرونوغراف الساعات والثواني من الفولاذ المزرقن المتوهج، في حين جاء مؤشر دقائق الكرونوغراف باللون الأحمر.
وعلبة الساعة مزودة بمقابض الحزام “دي بيتون” حرة الحركة، الحاصلة على براءة اختراع، قصيرة أو طويلة، من التيتانيوم الدرجة 5 المزرقن، ويبلغ قطر العلبة 44.4 ملم، وتغطيها بلورة صفيرية تبلغ درجة صلابتها 1800 بمقياس ڨيكرز، بطبقة مزدوجة من الطلاء المضاد للانعكاس، وظهر العلبة مفتوح يكشف عن جسور الحركة المصنوعة من الفولاذ المصقول يدوياً، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
وتنبض الساعة بتردد 36000 ذبذبة في الساعة، لتمكّن من قراءة خمس الثانية، وتعمل الساعة بكاليبر DB2030 الميكانيكي يدوي التعبئة، المزود بقضيب التعشيق الكلي الخاص بعلامة “دي بيتون”، وهو نظام حاصل على براءة اختراع في العام 2014، جاء نتيجة أكثر من سبع سنوات من عمليات البحث والتطوير. ويتضمن هذا الكاليبر تعقيدة كرونوغراف أحادي الزر الضاغط، وعجلة ميزان من التيتانيوم مع إدراجات من الذهب الأبيض، تم تحسينها لتواجه تغيرات درجة الحرارة وتغلغل الهواء، وزنبرك توازن “دي بيتون” مع منحنى طرفي مسطح، وعجلة هروب من السيليكون.
وتعد ساعة “دي بي 21 ماكسيكرونو ريديشن” أداة موثوقة ودقيقة لقياس الزمن، تتمتع بجمالية خالصة ووضوح قراءة عال. وتتمتع الساعة باحتياطي طاقة رائع يصل إلى 5 أيام (وهي إحدى أطول فترات الاحتفاظ بالطاقة الاحتياطية الموجودة في السوق)، يضمنه برميل مزدوج ذاتي التنظيم. وتُظهر الساعة إرثاً كلاسيكياً تم دمجه بسلاسة مع الحداثة، في توازن جمالي فائق التميز. واليوم، بعد 13 عاماً من تقديم النموذج المبدئي، تقدم “دي بيتون” للمرة الأولى إعادة إصدار لساعتها الشهيرة “دي بي 21 ماكسيكرونو”، والتي تم صنعها لهذه المناسبة من التيتانيوم الدرجة 5، في إصدار محدود جداً من 10 قطع فقط، مع حزام من جلد التمساح فائق المرونة باللون البني، وبطانة من جلد التمساح، ومشبك من التيتانيوم الدرجة 5 المزرقن، ودبوس من التيتانيوم الدرجة 5.