”كود 11.59 باي أوديمار بيغيه“ .. تحدٍ جديد مذهل
تعبر مجموعة الساعات الجديدة “كود 11.59″، التي كشفت عنها مؤخراً دار الساعات الفاخرة “أوديمار بيغيه”، عن قصة التحدي؛ عندما يتحدى الإنسان ليصل بإبداعه إلى آفاق جديدة. تحكي ساعات هذه المجموعة قصص الشغف الذي يتحلى به صانعو الساعات المتفانون في عملهم، والذين يتمتعون بالجرأة لعمل ما يؤمنون به ويوافق قناعاتهم، موظفين في ذلك قواهم الإبداعية ومثابرتهم على العمل، وهم دائماً في ذلك ما يدفعون حدود الابتكار الخاصة بهم إلى أقصى نقطة.
من خلال 13 موديلاً مختلفاً، تتضمن أربع تعقيدات ساعاتية متطورة دفعة واحدة، تمثل مجموعة “كود 11.59 باي أوديمار بيغيه” أحد أكثر الإطلاقات أهمية وشمولاً في تاريخ الشركة المصنّعة. وتضم هذه المجموعة طيفاً واسعاً من ست آليات كاليبر من الجيل الأحدث، تم تصنيعها داخلياً. ومن بين هذه الحركات الست هناك ثلاث حركات جديدة؛ إحداها حركة كرونوغراف ذي وظيفة ارتدادية يتميز بعجلة عمودية مدمجة، والثانية كاليبر ذاتي التعبئة يتضمن مؤشراً للتاريخ ووظيفة الثواني الصغيرة، والثالثة كاليبر توربيون محلق ذاتي التعبئة. وللمرة الأولى تقدم العلامة أيضاً مجموعة ساعات مصممة لكل من الرجال والنساء، ذات علب بتصميم مقوس مريح الارتداء بالنسبة إلى الجميع.
“مينيت ربيتر سوبرسونيري”
تتميز ساعة “مينيت ربيتر سوبرسونيري”، التي تتمتع بتعقيدة متطورة محدّثة، بالقوة الصوتية لإحدى ساعات الجيب. ويضمن كل من الأجراس الحاصلة على براءة اختراع، وبنية العلبة، والمنظم المذهل الذي تم تطويره حديثاً؛ للساعة أداءها الصوتي الاستثنائي، وجودة الصوت، ونغمتها المتناسقة.
وفي هذا التصميم تأتي الأجراس شديدة الفاعلية غير متصلة بالصفيحة الرئيسية للحركة، وإنما بجهاز جديد يعمل كموجه للصوت، والذي من شأنه أن يحسن الإرسال الصوتي. أما المنظم الرائع فقد أعيد تصميمه ليتمكن من امتصاص الصدمات، والتخلص من الضوضاء غير المرغوبة؛ بفضل نظام الربط الخاص به الذي جاء أكثر مرونة. كما أن كاليبر حركة هذه الساعة يوفر أيضاً إيقاعاً أكثر حدة ووضوحاً؛ حيث تدق الساعات والدقائق دون انقطاع عندما لا يكون هناك إعلان عن أرباع الساعة بالدقات. وتمنع وظيفة الأمان التي تتميز بها هذه الساعة المستخدم من تغيير عرض الزمن، في حالة نشاط آلية دق الأجراس.
وتعمل الساعة بحركة يدوية التعبئة، مصنعة داخلياً، كاليبر 2953، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 72 ساعة، لتشير إلى الساعة الدقاقة والساعات والدقائق والثواني الصغيرة. تحتضنها علبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، يبلغ قطرها 41 ملم. وتكتمل جمالية العلبة بميناء مطلي بالمينا باللون الأزرق المدخن، تبرز جماله عقارب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وأرقام وعلامات للساعة ناتئة، إضافة إلى توقيع “أوديمار بيغيه” مطبوع بالمينا، وقرص داخلي مطلي بالورنيش الأسود. ويزداد المشهد الرائع سطوعاً مع حزام من جلد التمساح باللون الأزرق، محاك يدوياً، بنمط المربعات الكبيرة، مزود بمشبك قابل للطي من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
“سيلف وايندنغ فلاينغ توربيون”
ميناء ساعة “سيلف وايندنغ فلاينغ توربيون” المصنوع من الذهب، جاء مغطى بالمينا بتقنية “غران فو”، ومن ثم كان ميناء مطلي بالمينا فريداً من نوعه بسبب المادة المستخدمة وتقنية التنفيذ اليدوي. أما علامات الساعات الناتئة والعقارب المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، فهي تضيء الميناء الأسود وتمنحه سحراً آسراً. وعلى الميناء نرى أيضاً توقيع “أوديمار بيغيه” مطبوعاً بالمينا، وقرصاً داخلياً مطلياً بالورنيش الأسود.
وتعد هذه الساعة هي المرة الأولى التي تقدم فيها “أوديمار بيغيه” حركة ذاتية التعبئة، من تصنيعها، تضم نابضاً مركزياً وآلية توربيون محلق (سريع الحركة). وقد تم تشطيب كاليبر 2950، الذي يحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 65 ساعة، بزخارف “كوت دو جنيڤ”، وزخارف الشطب الحلزونية المصقولة يدوياً على الحركة من جهة الجزء الخلفي للعلبة. أما الثقل المتذبذب بتصميمه المفرغ – والذي يمكن رؤيته من خلال ظهر العلبة – فيتناغم مع لون العلبة. ويأتي الثقل المتذبذب مصنوعاً من الذهب الوردي بالنسبة إلى موديل الذهب الوردي، ومن الذهب الوردي بلون الروديوم بالنسبة إلى موديل الذهب الأبيض. إضافة إلى ذلك تم تشطيب الحركة بالتجزيع الدائري وتشطيب ساتاني دائري على جهة الميناء.
وتحتضن الحركة في هذا الموديل علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، يبلغ قطرها 41 ملم، تغطيها من الأمام والخلف بلورة صفيرية مقاومة للوهج، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً. ويتصل بها حزام من جلد التمساح باللون الأسود، محاك يدوياً، بنمط المربعات الكبيرة، مع مشبك قابل للطي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
“سيلف وايندنغ”
ميناء هذه الساعة المطلي بالورنيش باللون الأسود العميق، أو الأزرق في موديل آخر، تتعزز جماليته بالعلبة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، أو من الذهب الأبيض في موديل آخر، بقطر 41 ملم، وتوقيع “أوديمار بيغيه” الناتئ ثلاثي الأبعاد، المغلفن المصنوع من الذهب الوردي، وكذلك بمؤشرات الساعات والأرقام الناتئة المقوسة الشكل المصنوعة من الذهب الوردي عيار 24 قيراطاً، إضافة إلى القرص الداخلي المطلي بالورنيش الأسود.
وتستمد هذه الساعة طاقتها من حركة ذاتية التعبئة جديدة، كاليبر 4302، من تصنيع العلامة، يتميز بثقل متذبذب مصمم خصيصاً لهذه الساعة، من الذهب عيار 22 قيراطاً. كما يتميز هذا الكاليبر بقطر كبير يبلغ قياسه 32 ملم، وتردد 4 هرتز، ليضمن موثوقية ودقة أداء الساعة، ويحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 70 ساعة، وينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. ويكشف دمج الحزام الأسود المصنوع من جلد التمساح، داخل عروات العلبة ذات التصميم المفرغ، عن تعقيد وتميز بنية العلبة وتشطيبها اليدوي الدقيق. وفضلاً عن ذلك يتميز الحزام المحاك يدوياً بتصميم بنمط المربعات الكبيرة، مع مشبك دبوسي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
“سيلف وايندنغ كرونوغراف”
يقدم ميناء ساعة “سيلف وايندنغ كرونوغراف” المطلي بالورنيش باللون الأزرق العميق، صورة مثالية للتشطيب فائق اللمعان. أما العلبة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، بقطر 41 ملم، فتردد صدى جمالية علامات الساعات الناتئة ورقم الساعة الوحيد عند موضع الساعة 12، والتي جاءت مصقولة مقوسة الشكل ومصنوعة من الذهب الوردي، وأيضاً الشعار البارز المغلفن والعقارب الطويلة عصوية الشكل المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، والقرص الداخلي المطلي بالورنيش الأزرق. بينما تحيط عدادات الكرونوغراف دوائر من خيوط ذهبية وذات زاويا مصقولة على شكل حرف V، ما يعد تشطيباً صعباً يتم تنفيذه على الموانئ المطلية بالورنيش.
ويتميز كاليبر 4401 الجديد، الذي تعمل به الساعة وتم تصنيعه داخلياً، بمؤشر للتاريخ سريع القفز، وكرونوغراف ذي عجلة عمودية مدمجة، ووظيفة ارتداد تتيح إعادة تشغيل الكرونوغراف من دون إيقافه وإعادة ضبطه أولاً. ويتمتع هذا الكاليبر ذاتي التعبئة، بطاقة احتياطية تصل لمدة 70 ساعة، إضافة إلى ثقل متذبذب بتصميم مفرغ من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً، تم تصنيعه خصيصاً لساعات هذه المجموعة، يمكن مشاهدته أثناء عمله من خلال الجزء الخلفي من العلبة. وبتردده البالغ 4 هرتز، فإن هذا الكاليبر يقدم أيضاً أداء كرونوميترياً معززاً.
وعلى جانبي العلبة يستقر بكل بهاء وأناقة حزام من جلد التمساح باللون الأزرق، محاك يدوياً، بنمط المربعات الكبيرة، مع مشبك دبوسي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.