ساعة Around the World in Eight Days – أروند ذا ورلد إن إيت دايز (حول العالم في ثمانية أيام)، هي نسخة معاصرة من الملحمة الروائية الشهيرة التي تخيلها جول فيرن، حيث أعاد جان-ماري شالر تقديمها؛ محسنة ومتألقة بفن وتميز صناعة الساعات. ولصُنع موانئ هذه الساعات، استفادت Les Ateliers Louis Moinet من المهارات المتخصصة التي تتمتع بها شركة GVA Cadrans جي في آ كادران. وتتمتع شركة صناعة الموانئ هذه بخبرة فريدة من نوعها في مختلف الحرف الفنية، سواء كانت هذه الحرف هي الرسم المصغّر الناعم، أو النقش اليدوي الدقيق، أو فن التطعيمات الراقي، أو حتى صُنع الموانئ المعقدة بتصميم أحجيات الصور المقطوعة.
ويرتبط الجمال الاستثنائي لهذه الموانئ الثمانية لساعات تشكيلة أروند ذا ورلد إن إيت دايز بأصالة المواد المختارة لصنعها، والتي تبدأ من البلور الصخري وصولاً إلى الأفينتورين، ومن شظايا أصلية حقيقية من أحجار تاريخية وحتى المواد عالية التقنية.
Paris – باريس
يتشكل ميناء أحجية الصور المقطوعة من 81 قطعة متشابكة، مستنسخاً خريطة باريس كخلفية لبرج إيفل، والذي جاء منحوتاً يدوياً من شظية من نيزك أصلي (يعود تاريخ اكتشافه إلى العام 1889)، والتي كانت تُستخدم كدعامة لهيكل البرج لمدة قرن من الزمن، قبل أن يتم اقتطاعها وإخضاعها كعينة للفحص العلمي.
Abu Dhabi – أبوظبي
رُسِم مسجد الشيخ زايد، الذي يظهر فوق خلفية من سماء صافية الزرقة مع هلال القمر؛ على قاعدة من البلور الصخري – الكريستال الصخري – لاستحضار مهابته وروعته، وللإشادة بخطوط تصميمه النقية.
Bangkok – بانجكوك
تتجلى المهارات الاستثنائية لحرفيّ الرسوم المصغرة بشكل كامل في هذه القطعة – الساعة – ذات الإصدار الوحيد، التي تصوّر سوق بانجكوك العائم من منظور علوي، حيث القوارب ذات الألوان المبهجة والمشغولة يدوياً، وكذلك قبعات البائعين والبائعات التايلانديين المميزة، إضافة إلى زنابق الماء؛ كل ذلك فوق تصميم متشابك، تم تنفيذه بدقة متناهية.
Kuala Lumpur – كوالالمبور
ينتصب برجا بتروناس، المشغولان من الفضة، بفخر فوق ميناء من السيليكون منقوشة عليه دوائر إلكترونية فائقة الصغر، تستحضر الموقع الرئيسي للمبنى وسط Multimedia Super Corridor.
Singapore – سنغافورة
يُعدّ التطعيم بالقش تركيبة مفعمة بالحيوية، تدخل في خلطة بناء مباني سنغافورة الأيقونية الشهيرة، فيما تستحضر حيوية المدينة. وتعود جذور هذه الحرفة غير العادية إلى تقليد فني قديم، يتطلب صبراً ومهارة وكثيراً من العناية والدقة في التنفيذ. يُصبغ كل ساق من سيقان نبات الجاودار باللون الأحمر أو البرتقالي، ومن ثمّ يتم تقطيعها وتثبيتها قطعةً قطعة لتغطية الميناء بالكامل، بطريقة تستفيد من الانعكاسات الطبيعية لقوام نبات القش، لتخلق بذلك تكويناً ضوئياً رائعاً.
Tokyo – طوكيو
مجسّم طائر الكركي بأسلوب فن الأوريغامي، مصنوع من قطعة من الورق المعدني، وأزهار الكرز المرسومة يدوياً، إضافة إلى جبل فوجي؛ تظهر جميعاً فوق خلفية من السماء المصنوعة من الأفينتورين مرصعة بالنجوم المتلألئة؛ هي جميعها في الثقافة اليابانية رموز تقليدية لطول العمر والجمال الزاهي والمثابرة.
San Francisco – سان فرانسيسكو
صُوِّر جسر البوابة الذهبية، المنحوت بدقة والمرسومة تفاصيله يدوياً بعناية بالغة، فوق رقاقة من السيليكون محفور عليها دوائر إلكترونية فائقة الصغر. حيث يستحضر هذا النمط من الزخرفة الذي يشير إلى التقنية المتقدمة؛ وادي السيليكون القريب من الجسر، فضلاً عن التصميم المعماري لمدينة سان فرانسيسكو.
New York – نيويورك
لتجسيد روح المدينة التي لا تنام، يضيء فيلم هولوغرافي – ثلاثي الأبعاد – موضوع فوق قاعدة من البلور السافيري؛ نماذجَ لمباني مدينة نيويورك، والتي تتغير ألوانها اعتماداً على زاوية الرؤية. فيما يهيمن تمثال الحرية، المحفور بدقة شديدة والمرسوم يدوياً، على المشهد.
التوربيون المحلق
تضم هذه الأعمال الفنية الثمانية آلية توربيون سريع الحركة محلق، داخل قفص بعيد عن مركز الميناء، وبالتالي تتحدى الجاذبية في عرض بصري آسر. أما الحركة كاليبر LM135 من إنتاج المصنع، يدوية التعبئة بالطاقة؛ فهي مجهّزة ببرميلين للطاقة. والنظام الذي صُمّم به هذان البرميلان يُسمى volte-face أي تدوير الوجه، أو القلب رأساً على عقب، حيث رُتّب البرميلان بحيث تكون مقدمة أحدهما ملتصقة بمؤخرة الآخر، ما يسمح لهما بإطلاق – تحرير – طاقتهما في وقت واحد؛ بشكل متزامن، ومن ثمّ توفير 96 ساعة من الطاقة الاحتياطية.
العلبة
تحتضن هذه الساعات الثماني علبةٌ بقطر 40.7 مم، مصنوعة من الذهب الأحمر 5N عيار 18 قيراطاً، تتسم بخطوط تصميم انسيابية وسلسة للغاية، فيما جاءت العلبة الداخلية مصنوعة من التيتانيوم من الدرجة 5، وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى 30 متراً. أما البلورة السافيرية المقببة، والتي يتطلب صنعها الكثير من المهارات التقنية، فتكشف عن التفاصيل الجذابة المرسومة فوق قرص الميناء، حيث ضمت التشكيلة 8 موانئ فريدة؛ أي إصدار وحيد من كل ميناء، بتصاميم ومواد مختلفة، تعلوها عقارب للساعات والدقائق مهيكلة متعددة الأوجه، مطلية بمادة مضيئة، فيما تؤكد العروات ذات التصميم المفتوح، بشكل مثالي، المفهوم التصميمي لدمج الحزام المصنوع من جلد التمساح في العلبة.
تُقدّم هذه الإبداعات الاستثنائية الثمانية داخل علبة تقديم فاخرة، عبارة عن صندوق خشبي مغطى بالجلد الفاخر؛ حيث تؤكد كل تفصيلة في صنعه المهارات الاستثنائية التي يتمتع بها الحرفيّ الذي صاغه. داخل الصندوق، وبكل أناقة؛ تستقر الساعات الثماني التي تُبرز أهم محطات هذه الرحلة، التي تبدأ من باريس إلى نيويورك. وتأتي الساعات مرفقة بخريطة قديمة للعالم، رسمها توماس جيفريس، الجغرافي الشهير في بلاط الملك جورج الثالث. ويعود تاريخ هذه الخريطة إلى العام 1786، وهو العام الذي وُلد فيه لوي موانيه.