توربيون وتقويم دائم.. تعبير رائع عن جينات ”أوديمار بيغيه“ الإبداعية
تعبر مجموعة “كود 11.59 باي أوديمار بيغيه” الجديدة عن رموزها الجينية المنتقلة إليها من إرث إبداع العلامة. وبينما نحن ننتظر الغد، تستبق “11.59” المستقبل، وفي تصميمها دمجت “أوديمار بيغيه” بكل جرأة شكل وسط العلبة المثمن داخل علبة مستديرة، حيث رسمت العلامة هذه المجموعة بمعالم تاريخها الطويل من خبرة تجارب التشكيل والتصميم. وفي هذا التصميم نرى الجزء العلوي من عروات (مقابض) العلبة تم لحامها بالإطار فائق النحافة، في حين يميل الجزء السفلي برقة على ظهر العلبة في محاذاة واصطفاف مثاليين.
أما علبة ساعات هذه المجموعة فقد تم تصميمها لتلائم أحجام المعصم المختلفة، لتجعل من الساعة مريحة الارتداء بالنسبة إلى الجميع، رغم قياس قطرها البالغ 41 ملم. بينما جاء كل من الإطار والعروات والعلبة بملمس ساتاني ومشطوبة ومصقولة؛ لتعرض تقنيات تشطيب فائقة التعقيد، عادة ما يتم استخدامها في كاليبر الحركة.
في الأسطر التالية نقدم لمحة سريعة عن ساعتين مثيرتين للاهتمام بشدة، ضمن مجموعة “كود 11.59”.
“توربيون أوبن وركد”
يحتضن هذا الموديل حركة توربيون يدوية التعبئة بتصميم مفرغ، فريدة من نوعها، كاليبر 2948، تعبر عن العمق والتعقيد البالغين، وتتميز بطاقة احتياطية تصل إلى 80 ساعة.
أما التباين الرائع الناشئ بين العلبة المصنوعة من الذهب الوري عيار 18 قيراطاً، بقطر 41 ملم، وبين الصفيحة الأساسية للحركة بتصميم مخرم؛ والمصنوعة من الفضة الألمانية المطلية بالروديوم باللون الأسود، والجسور المطلية بالأسود بتقنية “بي ڨي دي”، والمصممة حصرياً لساعات هذه المجموعة – فيبرز البراعة الفنية لتصنيع الحركة ويمنحها تأثيراً ثلاثي الأبعاد. في حين تضيف عجلة الميزان بلون الذهب لمسة جمال خفية. وبزواياها على شكل حرف V البالغ عددها 70، والمصقولة يدوياً، فإن التشطيب اليدوي لهذه الحركة البالغ سمكها 4.97 ملم، يدفع بفن التصميم المفرغ (المفتوح) إلى آفاق جديدة.
تتميز هذه الساعة بميناء مفرغ، بإطار داخلي مطلي بالورنيش باللون الأسود، تزحف فوقه عقارب من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. ويؤكد جمالية هذا التصميم المتفرد حزام من جلد التمساح باللون الأسود، محاك يدوياً، بنمط المربعات الكبيرة، مزود بمشبك قابل للطي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
“بربتشوال كاليندر”
ساعة فلكية بامتياز، حيث يتميز هذا الموديل المزود بتعقيدة التقويم الدائم بميناء من الأڨينتورين باللون الأزرق الداكن، وموانئ فرعية تذكرنا بسماء مضاءة بالنجوم. وقد تم تشكيل زجاج الأڨينتورين في القرن السابع عشر، بالصدفة داخل مصنع لزجاج “مورانو”، عندما سقطت برادة النحاس داخل زجاج مصهور مبرد، فتكونت مجموعة نجمية من الجسيمات المتلألئة. وحالياً تم الحصول على هذا الزجاج، من خلال المزج بين أكسيد النحاس الأسود والكوبالت، ليمنح هذا الخليط الزجاج اللون الأزرق المطلوب. وفي هذه الساعة تثري الساعة المصنوعة من الذهب الوردي، وعلامات الساعات الناتئة والعقارب من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، والقرص الداخلي المطلي بالورنيش باللون الأزرق؛ جمالية المجموعة النجمية المتلألئة باللون الأزرق الساحر العميق على الميناء المصنوع من الأڨينتورين.
وتتجاوب الجسيمات الضوئية التي ترصع الميناء مع مؤشر أطوار القمر عند موضع الساعة 6، ليكتمل المشهد ألقاً وبهاء. وداخل نافذة أطوار القمر، نرى صورة فوتوغرافية للقمر أعيد إنتاجها من خلال النقش بالليزر، ومن ثم تثبيتها بشكل بارز فوق قرص من الأڨينتورين، لتتناغم بمهارة مع تصميم الميناء. ويعمل القمر الفلكي على تقليل خطأ العرض اليومي، وبفضل هذه الوظيفة، لن تحتاج آلية أطوار القمر إلى تعديل سوى مرة واحدة كل 122 عاماً و108 أيام.
ويحتضن هذا الموديل كاليبر 5134 ذاتي التعبئة المصنّع في ورش العلامة، والذي تم تحسينه بالثقل ذي التصميم المفرغ، المصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً، والذي يعد سمة مميزة لهذه المجموعة من الساعات، ويبلغ إجمالي قطره 29 ملم، وسمكه الإجمالي 4.31 ملم، ويحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 40 ساعة، وينبض بمعدل 19800 ذبذبة في الساعة. وتقوم تعقيدة التقويم الدائم بتعديل ضبط الشهور القصيرة بشكل تلقائي، وتضيف يوماً إلى شهر فبراير كل سنة كبيسة. وإذا تم ارتداء الساعة بشكل دائم، فإنها ستتطلب تعديلاً في العام 2100 فقط!
وإضافة إلى مؤشر القمر الفلكي عند موضع الساعة 6، تشير تعقيدة التقويم الدائم إلى رقم اليوم واسم يوم الأسبوع، من خلال عدادين يوجدان عند موضع الساعة 3 و9 على التوالي، وإلى اسم الشهر من خلال عداد عند موضع الساعة 12، بينما تتم الإشارة إلى عدد الأسابيع فوق الإطار الداخلي المطلي بالورنيش الأزرق، إضافة إلى إشارتها إلى الساعات والدقائق.
وتحتضن الساعة علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، يبلغ قطرها 41 ملم، تغطيها من الأمام والخلف بلورة صفيرية مقاومة للوهج، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 20 متراً. وعلى جانبيها يستقر بكل أناقة حزام من جلد التمساح باللون الأزرق، يتميز بالحياكة اليدوية، ونمط المربعات الكبيرة، ويغلق على المعصم بمشبك قابل للطي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.