مجموعة العام 2018 المذهلة ساعات ”أوديمار بيغيه“ النسائية.. تصاميم تثير المشاعر الراقية

بانتشار فكرة أن الساعات النسائية هي نفسها الساعات الرجالية، مع إضافة بعض التفاصيل؛ مثل أن تكون أصغر حجماً، وبألوان وردية، مع الترصيع ببعض أحجار الألماس، تولد شعور لدى علامة الساعات السويسرية الفاخرة العريقة “أوديمار بيغيه”، بأن الساعات النسائية يجب أن تكون شخصية وتفرد كل امرأة ترتديها، فضلاً عن أن تجذب اهتمامها، وتثير عاطفتها ومشاعرها. ومن هنا جاءت مجموعة “أوديمار بيغيه” للعام 2018 المذهلة من الساعات النسائية، والتي شهدت دخول ساعتين، تجمعان بين روعة صناعة الساعات الفاخرة وسحر صناعة المجوهرات الفاخرة، إلى مجموعة “رويال أوك”، بينما تم إثراء خط ساعات “ميليناري” بثلاثة موديلات جديدة.

“رويال أوك كونسبت فلاينغ توربيون”

هذه الساعة هي أول توربيون محلق تصدره “أوديمار بيغيه” وأول ساعة “رويال أوك كونسبت” للنساء. وتمنح الميكانيكا المعقدة للحركة ديناميكية جديدة لترصيع بالأحجار الكريمة لا تشوبه شائبة؛ إذ تجتمع صناعة الساعات الفاخرة وصناعة المجوهرات الفاخرة في ساعتي المعصم هاتين، بأبعادهما السخية التي تبلغ 38.5 ملم، واللتين تتوفران بعلبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ ومرصعة بأحجار الألماس بقطع دائري أو بأحجار الألماس بقطع مستطيل، وعلى جانبها تاج مرصع بحجر صفير أملس نصف شفاف، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 20 متراً.

وقد أضافت هذه الساعة سحراً وروعة إلى التعقيدة المتحركة التي تبدو وكأنها تطفو على سطح الميناء. ومن خلال البلور الصفيري للغطاء الخلفي للعلبة، تمكن رؤية جسور الحركة بتشطيبها الساتاني، وزواياها المصقولة وزخارفها المطلية بالورنيش الأبيض، بينما يوفر الميناء لمحة من البرميل ذي التصميم المفرغ عند موضع الساعة 11، وكأنه ندفة ثلجية تتخذ مكانها وسط الرقاقات الثلجية التي يشكلها ترصيع أحجار الألماس. وتعمل هذه الساعة بحركة يدوية التعبئة، كاليبر 2951 مصنع داخلياً، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 72 ساعة، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة.

أما ميناء الساعة فجاء بتصميم مفرغ من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصعاً بأحجار الألماس بقطع مستطيل، وتعلوه عقارب من الذهب الأبيض بتصميم مفرغ، وإطار داخلي من الذهب الأبيض مرصع بأحجار الألماس بقطع مستطيل. وتكتمل جمالية المشهد بحزام باللون الأبيض من جلد التمساح بـ”مربعات كبيرة”، محاك يدوياً، مع مشبك قابل للطي من نوعية “أوديمار بيغيه” من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً ومرصع بالألماس، ويتوفر حزام إضافي مطاطي باللون الأبيض.

“رويال أوك دبل بالِنس ويل أوبن وركد”

تضم ساعة “رويال أوك دبل بالِنس ويل أوبن وركد”، التي يبلغ قياس قطر علبتها 37 ملم، كاليبر 3132، والذي تم تقديمه لأول مرة في العام 2016 داخل علبة ساعة “رويال أوك” التي أصدرتها العلامة بقطر يبلغ 41 ملم. ومن خلال دمج اثنتين من عجلات التوازن واثنين من الزنبركات الشعرية، التي تم تجميعها فوق نفس المحور؛ يتذبذب (يتأرجح) النظام بتناغم خالص. وتنطوي هذه الآلية الحاصلة على براءة اختراع، على عملية تصنيع معقدة تحسن الدقة والثبات، وفي الوقت نفسه تسمح برؤية القلب النابض للساعة عبر وجهي العلبة كليهما.

وقد جاءت الحركة ذاتية التعبئة، والتي تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 45 ساعة، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة؛ مطلية بالروديوم لتسلط الضوء بنعومة على جهاز التنظيم الذهبي وجسر التوازن العلوي، في حين جاءت المؤشرات والعقارب متطابقة بشكل مثالي مع التصميم النقي لمجموعة أجزاء الحركة. وإضافة إلى ذلك، فإن جميع عمليات التشطيب التي أجريت على الجسور والصفيحة الرئيسية – مثل الشطف، والشطب، والصقل، والتفريش الساتاني، والتفريش الساتاني الدائري – تم تنفيذها يدوياً.

وتحتضن الحركة علبة من الذهب الأبيض المطروق عيار 18 قيراطاً، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 50 متراً. بينما يزهو الميناء بتصميم مفرغ بلون الروديوم، وتعلوه مؤشرات للساعات من الذهب الوردي، وعقارب “رويال أوك” بطلاء مضيء. ويعد السوار المصنوع من الذهب الأبيض المطروق عيار 18 قيراطاً، إبداعاً فنياً بحد ذاته، وهو مزود بمشبك قابل للطي من نوعية “أوديمار بيغيه”.

“ميليناري”

أصدرت “أوديمار بيغيه” في العام 2018 موديلين جديدين من مجموعة “ميليناري”، أحدهما من الذهب الأبيض والآخر من الذهب الوردي، بميناءين من عرق اللؤلؤ والإطار ومقابض – عروات – الحزام مرصعة بأحجار الألماس، مع لمسة مبتكرة إضافية متطابقة مع علبة الساعة؛ هي سوار “بولندي” من الذهب المنسوج؛ إذ إن هذه الأساور جميلة الصنعة منفذة بالنمط البولندي الكلاسيكي، ليمنح السوار تصميماً شبكياً ليناً يناسب شكل المعصم بشكل مريح، وكأنه طبقة ثانية من البشرة.

وتعمل هذه الساعة بحركة يدوية التعبئة مصنعة داخلياً، كاليبر 5201، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 49 ساعة، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة، لتشير إلى الساعات والدقائق والثواني الصغيرة. وتحتضنها علبة يبلغ قطرها 35.4 ملم، من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وعلى جانبها تاج مرصع بحجر صفير أملس وردي، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 20 متراً. وتحيط العلبة بميناء عبارة عن قرص من عرق اللؤلؤ منحرف عن المركز، مع عداد للثواني الصغيرة، تعلوه أرقام رومانية مطبوعة بلون الأنتراسيت الرمادي، وعقارب من الذهب الوردي. بينما صنع السوار من الذهب الأبيض المطروق عيار 18 قيراطاً، مزوداً بمشبك قابل للطي من نوعية “أوديمار بيغيه”.

“ميليناري” (أوبال دايل)

تم اختيار أحجار الأوبال – التي تعد تميمة للفأل الحسن في العديد من الثقافات – المقطعة والمصقولة، المستخدمة في تصنيع موديل ساعة “ميليناري” الجديد، بعناية فائقة؛ إذ يتم فقط انتقاء الأحجار البيضاء الأكثر نفاسة، من أجل لونها القزحي المشرق. وتحيط بالميناء المنحرف عن المركز، والمصنوع من قرص من الأوبال وبالمثل جاء عداد الثواني الصغيرة؛ علبة من الذهب الوردي المطروق بتشطيب ساتاني عيار 18 قيراطاً، يبلغ قطرها 35.4 ملم، وجاءت جوانبها، والإطار، والإطار الداخلي، ومقابض الحزام؛ بتشطيب “فروستد غولد” (“الذهب الثلجي”)، وتعلو الميناء عقارب من الذهب الوردي. ويبرز تأثير تشطيب “فروستد غولد” ساطعاً، بفضل السوار شبكي التصميم بالنمط البولندي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.

وتنبض الساعة بحركة يدوية التعبئة كاليبر 5201 مصنعة داخلياً، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 49 ساعة، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة.