ترحب مجموعة ألباين إيغل للساعات الرياضية الأنيقة بانضمام موديل جديد للرجال، يحتفي بالشراكة طويلة الأمد بين دار شوبارد وشركة صديقي. فيما تحتفل دار صناعة الساعات الفاخرة بحبها للحياة من خلال ساعة استثنائية للسيدات، أصدرتها بإصدار محدود من ثماني قطع تكريماً لحيوان الباندا، في صورة تصميم فائق الروعة من موديل هابي سبورت ميتييه دار.
ألباين إيغل 41 دارشان – صديقي إيديشن
يضم هذا الإصدار المحدود من الساعة 25 ساعة فقط بقياس قطر 41 مم، يزينها ميناء خاص يستحضر بلونه وقوامه الحجر الأردوازي المميز لبيئة جبال الألب. صُنعت الساعة من معدن لوسنت ستيل باعتباره سبيكة حصرية لدار شوبارد، تتميز بلمعان وصلابة استثنائيتين، وتنبض داخلها آلية حركة متطورة من شوبارد من كاليبر 01.15-C مصادق على دقتها الفائقة بشهادة الكرونوميتر. وقد سُميت الساعة الجديدة باسم Alpine Eagle 41 Darshan ألباين إيغل 41 دارشان، تيمناً باسم النسر الذي حقق في العام 2015 أعلى ارتفاع مسجّل على الإطلاق لتحليق طائر من مبنى من صنع الإنسان.
دارشان، وهو مصطلح يستحضر الاتصال البصري المباشر مع كائن مقدس أو معلم روحي، هو الاسم الذي اختاره جاك أوليڨييه تراڨيرز لأحد النسور في حديقة الحياة البرية الخاصة به. وفي العام 2015، جلب النسر دارشان الفخر لاسمه ولمربيه، عندما بسط جناحيه لينقض من أعلى برج خليفة في دبي، محطماً الرقم القياسي لأعلى ارتفاع لتحليق الطيور من مبنى من صنع الإنسان. وبعد بضع سنوات، أسس جاك أوليڨييه تراڨيرز والرئيس الشريك لدار شوبارد كارل-فريدريك شويفلي، معاً مؤسسة نسر جبال الألب Alpine Eagle Foundation، التي تدير الآن مشروعات بيئية مبتكرة ومتعددة التخصصات، مصممة لزيادة الوعي العام بأهمية وجمال وهشاشة البيئة في جبال الألب.
من خلال موديل ألباين إيغل 41 دارشان، ينضم إلى المجموعة إصدار بميناء جديد يتميز بلون ولمسات نهائية تشبه الحجر الأردوازي، الذي يرمز إلى المناظر الطبيعية في جبال الألب. وعلى هذا المسرح الأنيق، يُعرض الوقت بالساعات والدقائق والثواني، الذي تشير إليه العقارب ومشيرات الساعات المذهّبة والمعززة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڨا من الدرجة X1، والتي تضفي بدورها تبايناً مثالياً لوضوح قراءة الوقت في الليل والنهار، يتناسب مع ساعة ذات طابع رياضي أنيق.
تنبض في قلب هذا الموديل حركة شوبارد الميكانيكية الذاتية التعبئة كاليبر 01.15-C، التي يمكن رؤيتها عبر الوجه الخلفي لعلبة الساعة المصنوع من البلور السافيري. وهذه الحركة طُورت في ورشات صناعة الساعات في دار شوبارد، وصودق على دقتها بشهادة الكرونوميتر من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC)، حيث تؤكد على هذه الدقة والتميز كلمة “Chronometer” الظاهرة على ميناء الساعة. عند إتمام تعبئة آلية الحركة بالطاقة، ستحظى باحتياطي وافر من الطاقة يكفيها لمدة 60 ساعة. وقد زود صانعو الساعات هذه الحركة أيضاً بوظيفة إيقاف الثواني، التي تتيح للمستخدم دقة ضبط الوقت بالثانيّة.
هابي سبورت ميتييه دار
زُوّدت هذه الساعة بكاليبر 96.23-L من صُنع شوبارد، مع احتياطي طاقة يصل إلى 65 ساعة، وهي مصنوعة من الذهب الوردي الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، ومزخرفة يدوياً بشكل رائع، ومرصعة بالكامل بالأحجار الكريمة المتألئة. حيث تجسد ساعة هابي سبورت ميتييه دار جوهر جميع رموز التميز الموجودة في عالمي صناعة الساعات والمجوهرات. يأتي هذا الموديل بإصدار محدود من ثماني قطع، ليرفع فن صناعة الساعات والمجوهرات إلى ذروة جديدة.
حيوان الباندا من الأنواع المهددة بالانقراض، وتحتفي هذه الساعة بجماله ونظامه البيئي بشكل مهيب. حيث تضفي الأحجار الكريمة وتطعيمات عرق اللؤلؤ طبقات متعددة الأبعاد من السحر والجمال، على ميناء هذه الساعة وحركتها، مشكلة مشهداً أخاذاً بعمق مبهر. يحيط بالميناء إطار مرصوف بحبات الألماس بتقنية التثبيت داخل قواعد صغيرة chaton-set، ليبدو الميناء وكأنه يذوب في ضوء الأحجار الكريمة، الذي ينسكب بدوره فوق العلبة ذات القطر البالغ 40 مم المرصعة هي الأخرى بالكامل بالأحجار الكريمة.
يدعونا ميناء ساعة هابي سبورت هذه إلى الانغماس في غابة من الخيزران، وكنوز التنوع البيولوجي النباتي التي تُعد ضرورية لبقاء الباندا العملاقة. وعلى خلفية من عرق اللؤلؤ، يظهر الباندا مستقراً بين سيقان الخيزران المزينة بأزهار الكرز المزخرفة – التي ترمز إلى الجمال الزائل والتطور الدائم – والتي تضم مئبراً مؤلفاً من حبات الألماس. يتحرك مجسم لحيوان الباندا مطلياً باللّك الأسود ومرصعاً بالعقيق والألماس، بهدوء عبر هذا النظام البيئي، محاطاً بثلاث ألماسات متراقصة على شكل قلب. في حين يمكن رؤية الجسور والدوّار الصغري لكاليبر 96.23-L من صنع شوبارد من خلال ظهر العلبة، لنرى انعكاساً لألوان الميناء وتراكيب عرق اللؤلؤ والأشكال الهندسية الموجودة عليه.
تقدم شوبارد ابتكاراً مهماً في ساعة هابي سبورت ميتييه دار الجديدة هذه، حيث تعيد ابتكار رقصة ألماسات هابي دايموندز المتراقصة، وتمنح حركتها جودة غير مسبوقة. فقد تم تطوير سائل لزج بشكل مثالي لاستيعاب الإيقاع الجديد للألماسات المتحركة بين البلورتين، مما يمكنها من الدوران بالمرونة المطاطية للحركة الخالية من الوزن. وقد ركزت عملية تطوير هذا السائل بشكل ملحوظ على تعويض الاختلافات في درجة الحرارة والضغط الناتجة عن دمج هذا السائل الجديد بين بلورتي السافير؛ وهو إنجاز يشهد على الابتكار التقني لدار شوبارد.
في قلب علبة هذه الساعة، المزينة بشكل رائع بأيدي صائغي المجوهرات العاملين في الدار، تنبض حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر 96.23-L من صُنع شوبارد. وهي نتيجة لتطوير أول كاليبر (L.U.C 96.01-L) قدمه مصنع شوبارد في العام 1996، وهي مجهزة ببرميلين مرتبطين على التوالي، مما يمكّن الساعة من تجميع احتياطي طاقة وافر يبلغ 65 ساعة، وذلك بفضل تقنية Chopard Twin الخاصة بالدار. كما أن الحركة مزوّدة بدوّار صغري من البلاتين يضمن تعبئة مثالية للبرميلين، مع توفير مساحة داخل العلبة. ومثل ميناء الساعة زُينت الحركة بعرق اللؤلؤ، ويمكن مشاهدتها من خلال الظهر الشفاف للعلبة المصنوعة من الذهب الوردي الأخلاقي عيار 18 قيراطاً، مما يكشف عن الجاذبية الرائعة وجوهر الخبرة في صناعة الساعات التي يمارسها حرفيو شوبارد.