جولة داخل عالم من الإبداعات.. ”بولغري“.. ”عصر النهضة“ في صناعة الساعات
بوجود خمسة من بين ستة من أحدث إبداعاتها، غير المسبوقة، على القائمة القصيرة لـ”جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات” (GPHG)، فإن علامة صناعة المجوهرات الفاخرة والساعات الراقية “بولغري” صادقة في إعلانها أن “نهضة صناعة الساعات” قد بدأت وأنها قيد التنفيذ بالفعل، حيث تحتل “بولغري” مكان المقدمة كطليعة لهذه النهضة. وقد كان هذا سبباً يستحق الاحتفال، أثناء الحدث الأخير الذي أقامته الدار والذي عرضت فيه إبداعاتها تحت عنوان “عالم بولغري والاختلاف الإيطالي المميز في صناعة الساعات”، والذي أقيم في فندق “بولغري” في شنغهاي يوم السابع والعشرين من سبتمبر الماضي.
مجلتنا كانت هناك في ذلك الحدث المهم، لإلقاء نظرة سريعة على أحدث إبداعات “بولغري”، وللحديث إلى كبار صانعي الساعات. في الأسطر التالية نقدم للقارئ أبرز ما يميز مجموعة الدار الأخيرة، ونعرض له جانباً من الحوارات التي أجريناها.
جان-كريستوف بابين، الرئيس التنفيذي لعلامة “بولغري”
لماذا اخترتم إقامة هذه الفعالية المهمة بالنسبة إلى “بولغري” في فندق العلامة في شنغهاي؟
أكثر العوامل أهمية بالنسبة إلينا كعلامة رومانية، هو أننا نقدم ضيافة عائلية رومانية حقيقية. وكشركة مصنعة للمجوهرات والساعات، يمكننا وجود دور لعلامة “بولغري” في المدن الرئيسية في العالم من تقديم خبرة “بولغري” الكاملة لشركائنا وزبائننا وأصدقائنا، وهي الخبرة التي تفوق كثيراً ما لدى العلامات الفاخرة الأخرى لتقدمه.
وأحد الأسباب التي تجعل فعالياتنا لعرض ساعات “بولغري” ناجحة للغاية – على سبيل المثال، تلك الفعالية التي أقمناها في فندق “بولغري” في دبي – يأتي من حقيقة أن الفعالية تتم استضافتها في فندق “بولغري”، حيث يوفر الفندق نفسه لضيوفنا مزيداً من الأدلة والإشارات وتجارب أعمق للوصول إلى روح العلامة، وهو ما لا يستطيع البوتيك العادي أن يوفر شيئاً مماثلاً. فالبوتيك يحتوي على منطقة بيع رئيسية فقط، بينما يوفر الفندق تجربة متعددة الزوايا للتعرف إلى العلامة؛ فمثلاً عندما ينتقل الضيوف من المطعم إلى المنتجع الصحي، أو من الغرف إلى بهو الفندق، يمكنهم اختبار إبداعاتنا من المجوهرات والساعات، والتي تعد الأعمدة والركائز الأساسية لعلامتنا. كما أنه داخل الفندق تكون الخدمة بلا حدود، بينما تكون الخدمة داخل البوتيك محدودة بإطار زمني. وبشكل أساسي، سيختبر ضيوفنا داخل الفندق العيش في عالم “بولغري”؛ أو تجربة “بولغري” المطلقة، ذات الأبعاد المتعددة من إبداعات المجوهرات والساعات داخل جميع ثنايا هذه التجربة.
أيضاً فإن الرفاهية التجريبية من الاحتياجات المستجدة في السوق، وستنمو سريعاً في المستقبل. وسيوفر وجود العلامة في سوق الرفاهية التجريبية، لها قاعدة قوية للتطوير بشكل تنافسي في السنوات المقبلة.
ما مدى أهمية سوق الصين بالنسبة إلى “بولغري”، خصوصاً أن هذا هو الفندق الثاني لعلامة “بولغري” في هذا البلد؟
الصين هي أكبر بلد في العالم، ولهذا فهي مهمة جداً بالنسبة إلى العلامة. وفي ما يخص بيجين وشنغهاي، فإن لديك مدينتان مختلفتان حقاً، وهذا هو السبب أنه في مثل هذا البلد الكبير يكون من المفيد جداً أن يكون لديك فندقان.
ما هو شعورك تجاه ترشح العلامة في خمس فئات مختلفة من فئات “جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات” (GPHG) للعام الجاري، وذلك بعد عام من الفوز بجائزتين من جوائز هذه المسابقة؟
من الواضح أنه أمر يمثل مكافأة كبيرة، فداخلياً يشعرنا هذا بشعور رائع يمنحه تقدير جميع جهودنا وإبداعاتنا. أما خارجياً فإن اختيار 5 إبداعات لعلامة “بولغري” من بين 72 ساعة متنافسة، يمنح العلامة شرعية كبيرة في عالم صناعة الساعات؛ حيث إن هذه نسبة مئوية أعلى كثيراً من حصتنا السوقية في سوق الساعات الفاخرة، وبالتأكيد فإن هذا أمر مشجع للغاية. وبالنسبة إلينا في “بولغري”، فإن كل جهودنا تدور حول الفوز بقلوب زبائننا، ولكن في الطريق إلى ذلك نفوز أيضاً بعدد من جوائز “جائزة جنيڤ الكبرى”، ومن ثم يقوي هذا من مكانة العلامة. وآمل أن تسفر هذه الدورة من “جائزة جنيڤ الكبرى” عن بعض المفاجآت بالنسبة إلينا، كما حدث العام الماضي.
عندما أطلقت “بولغري” ساعة “أوكتو فينيسيمو توربيون أوتوماتيك”، كان الأمر مخالفاً للاتجاه السائد وقتها؛ حيث كانت الساعة شديدة الأناقة وفائقة النحافة، فكيف ولماذا فكرتم في القيام بذلك؟
تمتلك “بولغري” هذه الروح كجزء من هويتها، فقد نجحنا للغاية في عالم المجوهرات الفاخرة لأننا ببساطة حطمنا القواعد السائدة؛ حيث تجرأنا على الجمع بين مواد غير عادية؛ إذ تجرأنا على استخدام الذهب الأصفر في المجوهرات الراقية، لجعل القطع أكثر متانة ومناسبة للارتداء اليومي. أما بخصوص الساعات، فنحن لا نرتاح إلى موافقة الاتجاه السائد من الساعات كبيرة الحجم؛ لأن هذا لا يناسب نموذجنا الإيطالي المثالي الذي يناسب أناقة الملبس للرجال من صفوة المجتمع. وبغض النظر عن الاتجاهات السائدة، فإن فكرتنا عن الأناقة الرجولية هي أن تكون أو يعبر عنها ساعة فائقة النحافة. ولهذا فنحن بدلاً من ذلك نحاول أن ننفذ ما نعتقد ونرى أنه صحيح بالنسبة إلى “بولغري”، تماشياً مع إرثنا وأسلوبنا، ولترجمة تلك الأناقة الأنثوية والحداثة إلى معايير ذكورية.
هل سيكون “ديفاز دريم” خطاً فنياً تجريبياً بالنسبة إلى الساعات النسائية؟
أطلقت “ديفاز دريم” لتكون ساعة من المجوهرات الراقية، تاركة لساعة “لوتشيا” القيام بدور الساعة المناسبة أكثر للارتداء اليومي. وهذا يعني أن هذه الساعة تتطلب المزيد من الحرف الفنية في صناعة الساعات، وحركة أكثر تعقيداً، وهكذا جاءت ساعتنا “رومان نايتس” مزيجاً جميلاً من التعقيد الساعاتي وجماليات الصناعة. أما ساعة “مينيت ربيتر” فهي أقرب شبهاً إلى ساعة “أوكتو”، ولكنها لأسباب متنوعة لا تشبه إحدى الساعات الدقاقة أو التي تتضمن آلية مكرر الدقائق؛ حيث تتمتع بسحر أكثر وظيفية. ويتمثل دور ساعة “ديفا” في تغطية الفئة الراقية في ساعات “بولغري” النسائية، ليس فقط من وجهة النظر الجمالية، وإنما أيضاً من الجانب التقني. بينما “سيربنتي” هو خط من السهل فيه تسليط الضوء على جانب المجوهرات الراقية، لكن روح الساعة نفسها محدودة من الناحية التكنولوجية حيث إنها صغيرة الحجم للغاية. وعلى العكس من ذلك، تتمتع ساعة “ديفا” بالقدرة على الجمع بين الجماليات والتعقيد الساعاتي، ما يضيف المزيد من الأبعاد الإبداعية إلى الساعة. ومن الواضح أن ساعة “ديفا” مصممة لتكون ساعة شديدة الرقي، ذات خصائص تزينية وتقنية.
هل فوجئت بنجاح خط إنتاج “سيربنتي”؛ من الساعات والحقائب والمجوهرات وغيرها، والذي تحقق خلال السنوات الخمس أو الست الماضية؟
دائماً ما كان شكل الأفعى مصدر إلهام مفضل لصائغي الذهب، ومنذ العصور القديمة. لذلك لم يكن مفاجئاً بالنسبة إلينا أن تكون مجموعة “سيربنتي” تياراً سائداً في عالم المجوهرات؛ لأن الأفعى لطالما كانت رمزاً عالمياً منذ العصور الموغلة في القدم.
غويدو تيريني، رئيس قسم الساعات في “بولغري”
متى جاءتك فكرة تصنيع ساعة ذات تعقيدات فائقة مثل “أوكتو غراند سونيري بربتشوال كاليندر”؟
لم نتوقف أبداً عن العمل على “غراند سونيري” – “الساعة الدقاقة العظيمة” – وكان هاجسي هو الحفاظ على البراعة والمهارة التي تتحلى بها الدار. وفي العالم بأسره، ربما كان هناك 15 أو 20 شخصاً هم فقط من يجرؤون على إنجاز “الساعة الدقاقة العظيمة”، ولا توجد حتى مدرسة تعلم أو تدرب على كيفية القيام بذلك. ويمكنك التجرؤ على محاولة تنفيذ مثل هذه الساعة، إذا كنت فقط تعمل لدى شركة قادرة على بيع أو إنتاج مثل هذه الساعات. وقد أردنا تضمين الساعة الحركات التي لدينا بالفعل، وهو أمر ناتج عن إرث إبداعات “جيرالد جينتا”، وقد تم تضمين هذه الحركة في علبة “أوكتو” من أجل جعلها أكثر نقاء. وقد بدأنا العمل على العلبة منذ حوالي عامين، ووضعها على مثال “أوكتو روما”، وليس النسخة المبسطة من علبة “أوكتو”؛ لأنه إذا استخدمنا العلبة الأصلية فإنه كلما أصبحت الحركة أكثر سمكاً زاد حجم الساعة.
وقد اقترح فابريتسيو بوناماسا، المدير الفني لقسم الساعات في “بولغري”، فكرة مقابض (عروات) الحزام الخارجة عن العلبة، فإذا نظرت إلى بنية العروات ستجدها تبدأ من ظهر العلبة لتترك مساحة لأصوات آلية مكرر الدقائق، أو الساعة الدقاقة. وهذا إلى جانب أن استخدام التيتانيوم، وشكل الساعة أفضل لانتقال صوت الآلية. وبالتأكيد فقد أفاد هذا أغراضنا الجمالية أيضاً، بجعل الساعة أخف وزناً، ما يمنح الساعة إطلالة فائقة الحداثة، فضلاً عن أن ما أبحث عنه في الساعة هو قدرتها على منح قراءة واضحة للزمن.
وحتى لو كان لديك في الساعة آلية التوربيون، وتعقيدة مكرر الدقائق، وآلية الساعة الدقاقة الكبرى والصغرى، والتقويم الدائم، وآلية عرض أطوار القمر، ومؤشر لاحتياطي الطاقة، فإن ما تراه فور نظرك إلى ميناء الساعة هو عقرب الساعات وعقرب الدقائق. فإذا كان لديك تعقيدة لا يتمكن من قراءتها بسهولة إلا صانعها فقط، فعندها بالنسبة إلي تكون هذه التعقيدة غير مفيدة للزبون. وأعتقد أن الساعات يجب أن تكون موجودة دائماً على المعصم وليس داخل الخزنة، وستبقى الساعة فوق المعصم فقط في حالة ما إذا كنت مستمتعاً بالنظر إليها وقادراً على قراة والإخبار بالزمن بسهولة، وبعد ذلك يمكنك النظر إلى الوظائف الثانوية للساعة.
هل سيكون هناك إصدار منتظم من ساعة “أوكتو فينيسيمو” بسوار علبة من ألياف الكربون؟
لا، الكربون تم تصميمه لوظيفة أجراس الساعة الدقاقة، وكان ذلك إصداراً محدوداً، لأن عملية تصنيع العلبة أو السوار لا يمكن أن تتسلسل. فكل وصلة يجب أن يتم تصنيعها واحدة تلو الأخرى، ولذلك سيكون أمراً مكلفاً للغاية استخدام ذلك في تصنيع ساعة أوتوماتيكية، وسيكون من الصعب جداً السيطرة على الكميات، ما يعني أن ذلك لن يكون فكرة جيدة. ومع ذلك قد نقوم بإطلاق إصدار محدود، ولكن لن يكون قابلاً لإعادة الإنتاج مثل الإصدار العادي.
ما مدى صعوبة تصنيع آلية التوربيون الأكثر نحافة والساعة الأوتوماتيكية الأكثر نحافة؛ لأن الأمر يقاس بالمليمترات؟
في الواقع، فإن المليمترات مقياس كبير جداً، فنحن نتحدث هنا عن مئات المليمترات، فعندما يكون لديك حركة بقياس 223 ملم؛ فإن الـ23 مليمتراً يجب أن تقاس إضافتها بدقة، فلا يمكن أن تكون 22 أو 25 مليمتراً. وأنت تصل إلى هذا المستوى من الدقة لأن لديك التزاماً بتخفيض القياس إلى الحد الأدنى الذي يمكن أن تتسامح فيه بالنسبة إلى عملية التصنيع الخاصة بك؛ ومدى كون الجسر أو مكونات الحركة مسطحة أثناء عملية التصنيع. وقد استغرق الأمر منا ستة أعوام لتحقيق هذا النوع من دقة صنع الحركة.
أحدث روائع “بولغري”
لطالما كان نهج “بولغري” في التصميم ذا رؤية خاصة، يستند إلى أكثر من قرن من الخبرة و135 عاماً من البراعة الفنية في صناعة المجوهرات الفاخرة، ولكن بنفس القدر مخصصاً بشغف وحماس لإعادة تصور وكتابة قواعد صناعة المجوهرات الفاخرة وحالياً قواعد صناعة الساعات الراقية.
مجموعة “سيربنتي”
تعد “سيربنتي” تجسيداً رمزياً للتجديد الدائم، ورمزاً مطلقاً لعلامة “بولغري”. وعلى مدى سبعة عقود أثبتت المجموعة قدرتها على إعادة ابتكار نفسها بإبداع رائع. لتأتي ساعة “سيربنتي ميستريوزي مانكشيت” كإبداع جرئ ومتطور، يتناغم تماماً مع روح الدار، حيث تحتضن حركة كوارتز، وتلف المعصم بسوار عريض من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصع بألواح الملكيت، ويتضمن تصميماً على شكل ثعبان متموج مرصع بأحجار الألماس والروبليت الخلابة.
وتتضمن الإضافات الأخرى إلى المجموعة سوار “سيربنتي بالّيني”، وهو إبداع مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً تعلوه عدة مئات من الخرزات الذهبية المتحركة عيار 18 قيراطاً، والمنفذة بمهارة وبراعة فائقتين. و”سيربنتي سيدوتوري”، وهو إصدار من ساعة على شكل “سوار” من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، الذي يحيط المعصم بأناقة بتفسيرات ثمينة متنوعة. في هذه الساعة يفتح رأس الثعبان ليكشف عن عقربي الساعات والدقائق يزحفان حول ميناء مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، مطلي بالورنيش الأسود، ومرصع بعرق اللؤلؤ أو ألماسة بقطع دائري. وقد تم صنع الإصدار الرابع، الثمين بشكل مذهل، بالكامل من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصع بالكامل بأحجار الألماس الساحرة، بينما نحتت عينا الثعبان من الصفير. وجاءت إبداعات ساعات “سيربنتي إنكانتاتي” و”سيربنتي تويست”/ “سيربنتي تويست يور تايم” لتكمل المجموعة الساحرة.
“ديفاز دريم رومان نايتس”
ترحب مجموعة “ديفاز دريم” بانضمام موديلين شاعريين جديدين من ساعة “رومان نايتس”. يشير الموديلان إلى الساعات والدقائق على قرصين متراكبين من الأفينتورين، كل منهما مرصع بألماسة تشير إلى الساعات والدقائق، التي تظهرها أحجار الصفير التي تعمل كعلامات للساعات ومسار للدقائق، بالتناوب مع أحجار الألماس بقطع دائري. وينتمي هذان الإبداعان إلى التقاليد العظيمة التي تحكم صناعة الساعات “الغامضة”. وقد تم تصنيع هذين الموديلين من الذهب الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراطاً، ليقدما رؤية شاعرية غامضة للزمن، تظهر على خلفية من الأفينتورين مرصعة بالألماس الخلاب.
“أوكتو غراند سونيري كوانتيامي بربتشوال”
تجمع ساعة “أوكتو غراند سونيري بربتشوال كاليندر” ذات الإصدار الفريد، بين تعقيدتين عظيمتين من التعقيدات الساعاتية؛ هما “الساعة الدقاقة” – “غراند سونيري” – و”التقويم الدائم” – “بربتشوال كاليندر”. هذه التحفة الساعاتية مزودة بأربعة مطارق، حيث تصدر الحركة صوتاً عند رؤوس الساعات وأرباع الساعات والدقائق، عند الطلب. وتُعد “بولغري” حالياً هي العلامة التي تعرض الإتقان الأكمل لتصنيع اثنين وثلاث وأربع من آليات ضربات المطارق الصوتية.
وتتميز آلية “التقويم الدائم” في ساعة “بربتشوال كاليندر”، بنطاق كامل من مؤشرات التقويم؛ اليوم، والتاريخ، والشهر، والعام؛ إلى جانب عرض أطوار القمر. وتنظم هذا الموديل الاستثنائي آلية التوربيون، ليكون المنتج الفردي الأكثر تعقيداً الذي أبدعته “بولغري”. وتتضمن هذه الساعة وظائف التوربيون، ومكرر الدقائق، والساعة الدقاقة العظيمة والصغيرة، والتقويم الدائم، وعرض أطوار القمر، وتوقيت غرينتش “جي إم تي”، ويتطلب اكتمال تصنيعها عاماً. وتحتضن الساعة التي يبلغ قطرها 44 ملم، حركة كاليبر BVL 5307 مصنعة داخلياً، وجاءت بشكل لا مستدير ولا مربع، وتحيط بالحركة علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً بتشطيب سفع الرمل، بينما جاء ظهر العلبة شفافاً، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
“أوكتو مونيتي”
تتعدد تنوعات إبداعات خط “أوكتو”، لتشمل موديلات استثنائية فريدة من نوعها مثل ساعة “أوكتو مونيتي”. ويمكن ارتداء هذا الإبداع المذهل متفرد الوجود، كساعة جيب مزودة بسلسلة أنيقة من الذهب عيار 18 قيراطاً، أو كساعة يد بفضل الملحقات القابلة للإزالة المنفذة ببراعة. ويضم غطاء هذه الساعة عملة رومانية أثرية قديمة، ويفتح ليكشف عن حركة توربيون هيكلية، تحتضنها علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، مرصعة بأحجار الألماس الساحرة بقطع مستطيل.