”شوبارد“ تواصل العروض المذهلة
أزاحت دار الساعات السويسرية الفاخرة “شوبارد”، الستار عن المجموعة التي عرضتها في “معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات” 2019، والتي جاءت – كما هي عادة العلامة – مذهلة في تميزها من ناحية صناعة الساعات. وبينما تحبس ساعة “إل يو سي بربتشوال تي سبيريت أوف ذا دراغن آند ذا بيرل”؛ الأنفاس بعملها الفني التصويري الرفيع الرائع، جاءت ساعة “إل يو سي فلاينغ تي توين” لتكون شهادة على مهارات صناعة الساعات التي تتمتع بها دار “شوبارد”. في حين تزهو “إل يو سي كواترو” باحتياطي طاقة رائع يبلغ 216 ساعة، في الوقت الذي يبلغ قياس سمكها 3.7 ملم فقط. أما ساعة “إل يو سي إكس بي إس تويست كيو إف” فهي مصدقة بشهادة “كاليتي فلورييه” – Qualité Fleurier – والتي تعد حالياً أصعب شهادة يمكن الحصول عليها في عالم صناعة الساعات السويسرية.
إل يو سي فلاينغ تي توين
مع ساعة “إل يو سي فلاينغ تي توين” الجديدة، تكشف دار “شوبارد” عن الكاليبر الأول لها المزود بتوربيون محلق. وتتميز هذه الساعة المعقدة من الناحيتين التقنية والجمالية، بميناء من الذهب المصمت، مزين يدوياً بنقوش “غيوشيه” المتداخلة المضفرة اليدوية لزخارف على شكل خلية النحل، وقياسات ونسب مثالية.
حيث جاء الميناء بسطح معالج بالروثينيوم الرمادي بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي (مغلفن)، ويتميز بحلقة فصل حلزونية مع دوائر متحدة المركز، ومسار للدقائق على شكل سكة الحديد، تعلوه علامات للساعات ناتئة وحلقة للتوربيون مطلية بالذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وعقارب “دوفين” مذهبة بنمط مخروطي للساعات والدقائق، وعقرب باللون الأبيض على شكل مثلث للثواني الصغيرة مرتبط بحامل التوربيون المحلق.
وهذه السلسلة المحدودة من 50 قطعة، معتمدة بعلامة “دمغة جنيڤ” للجودة المميزة، وتأتي بعلبة لا يزيد قياس سمكها عن 7.2 ملم، ومصنوعة من الذهب الوردي الأخلاقي المعتمد “فيرمايند” عيار 18 قيراطاً، وعلى جانب العلبة تاج من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً مدموغ بشعار “L.U.C”، وتتميز بتشطيبات عمودية لامعة على جوانبها وأقواسها الممتدة بين مقابض السوار، وجاء كل من الإطار وغطاء العلبة الخلفي مصقولاً، وتغطي العلبة بلورة صفيرية مضادة للانعكاس، ويظهر غطاؤها الخلفي آلية الحركة، ومزود بلوح من البلور الصفيري الشفاف، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
وتحتضن الساعة داخل علبتها فائقة النحافة التي يبلغ قياس قطرها 40 ملم؛ الكاليبر الجديد الذي طورته “شوبارد” خصيصاً لهذه الساعة، ويشتمل على مجموعة واسعة من التعقيدات التي توجد في موديلات مجموعة “إل يو سي”. وهي حركة ميكانيكية، ذاتية التعبئة، كاليبر L.U.C 96.24-L، يبلغ إجمالي قطرها 27.40 ملم، وإجمالي سمكها 3.30 ملم، وتشتمل على 25 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 65 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة.
وينظم عمل الحركة توربيون محلق، إضافة إلى كونها حركة ميكانيكية، ليشكل ذلك سابقة مزدوجة بالنسبة إلى دار “شوبارد”. كما تتضمن هذه الحركة المصادق على دقتها بشهادة الكرونوميتر، أيضاً جهاز إيقاف الثواني، والذي نادراً جداً ما يوجد في ساعة توربيون، ليتيح ضبط الوقت بدقة تامة.
والساعة تتألق بحزام من جلد التمساح باللون الأسود المطفأ، محاك يدوياً بدباغة نباتية، مع بطانة من جلد التمساح بلون جملي (الكونياك)، ومزود بمشبك دبوسي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.
إل يو سي كرونو وَن فلايباك
تأتي ساعة “إل يو سي كرونو ون فلايباك” بإصدارين: أحدهما بدرجة رصينة من اللون الرمادي، والآخر بدرجات بالغة التأثير من اللون الأخضر. وبإصدار يضم 100 ساعة بعلبة مصنوعة من معدن “تيتالايت”، وآخر يضم 250 ساعة بعلبة من الستانلس ستيل؛ فإن هذه السلسلة ذات الإصدارين المحدودين من ساعة “إل يو سي كرونو وَن فلايباك” متباينة المظهر لكنها في الوقت نفسه من الممكن تمييزها على الفور.
والساعة مزودة بكاليبر L.U.C 03.03-L، الذي تم تطويره وتصنيعه وتجميعه في مصنع “شوبارد”، وهو حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، ويتمتع هذا الكرونوغراف الارتدادي باحتياطي طاقة يبلغ 60 ساعة، وينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. وتشير الساعة إلى الساعات والدقائق، وإلى الثواني الصغيرة، وتتضمن عقرب كرونوغراف مركزياً للثواني، وعداد كرونوغراف 30 دقيقة عند موضع الساعة 3، وعداد كرونوغراف 12 ساعة عند موضع الساعة 9، وتشير إلى التاريخ في نافذة بين موضعي الساعتين 4 و5.
ويبلغ قياس قطر الإصدارين 42 ملم، بينما يبلغ قياس سمكهما 13.42 ملم، ويتميزان بعلبة تقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر. وبالنسبة إلى الإصدار المصنوع من الستانلس ستيل، جاءت العلبة على جانبها تاج من الستانلس ستيل محفور عليه شعار “L.U.C”، وأزرار ضاغطة مصنوعة من الستانلس ستيل، وتشطيبات عمودية لامعة على جوانب العلبة، وتغطيها بلورة صفيرية مضادة للانعكاس، ومزودة بإطار مصقول لزجاج الساعة وغطاء العلبة الخلفي مصقول ومنقوش يدوياً، وظهر العلبة شفاف مزود بلوح من البلور الصفيري المضاد للانعكاس.
وإضافة إلى ذلك، تحتفي “إل يو سي كرونو وَن فلايباك” بالتفاصيل الجمالية لمجموعة ساعات “إل يو سي”؛ مثل عقارب الساعات والدقائق من نوعية “دوفين” ذات الشكل المخروطي، المطلية بالروديوم والمعالجة بمادة الإضاءة الفائقة “سوبر-لومينوڨا”، وعلامات الساعات الناتئة التي تتخذ شكل نصل سهم متعدد الأوجه، ونمط الخط الممشوق المستخدم ببراعة، إلى جانب شعار “L.U CHOPARD” الذي يظهر تماماً تحت موضع الساعة 12، وفوق نقش كلمة “CHRONOMETER” الذي يشهد بدوره على معايير الدقة العالية التي يتم بها تصنيع جميع ساعات مجموعة “إل يو سي”.
وتعلو الميناء الذي جاء لون رمادي داكن، والمصنوع يدوياً بتشطيبات عمودية مصقولة بالفرشاة، أرقام عربية للإشارة إلى الساعة 12، وعلامات للساعات وعدادات للكرونوغراف مطلية بالروديوم، وعقارب لعدادات الكرونوغراف والثواني الصغيرة عصوية الشكل ومطلية بالروديوم. في حين تسطع الساعة بحزام من جلد التمساح باللون الرمادي الداكن، مع بطانة من جلد التمساح باللون البني، مزود بمشبك قابل للطي من الستانلس ستيل المصقول.
إل يو سي كواترو
تأتي ساعة “إل يو سي كواترو” الأنيقة كموديل بإصدار محدود من 50 قطعة. جاءت علبة الساعة مكسوة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، يبلغ قطرها 43 ملم، وعلى جانبها تاج من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً مدموغ بشعار “L.U.C”، وجوانب العلبة بتشطيبات عمودية لامعة، وتغطيها بلورة صفيرية مضادة للانعكاس، أما غطاؤها الخلفي فهو مصقول ومنقوش يدوياً، بينما جاء ظهر العلبة شفافاً مزوداً ببلورة صفيرية مضادة للانعكاس، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 50 متراً.
وفي قلبها يسطع ميناء باللون الأخضر المائل إلى الرمادي بتشطيبات عمودية مصقولة بالفرشاة، تتقاطع فوقه الأرقام العربية وعلامات الساعات الناتئة المطلية بالروديوم. ويضم هذا الموديل ميناء فرعياً يشير إلى كل من الثواني الصغيرة والتاريخ عند موضع الساعة 6، وفي الجهة المقابلة تماماً عند موضع الساعة 12 يوجد مؤشر احتياطي الطاقة بتدريجات مرقمة من 1 إلى 9 بطلاء الأوبالين، والذي يعد سمة مميزة شهيرة لساعة “إل يو سي كواترو”، بشكله الشبيه بمروحة مفتوحة بزاوية 180 درجة. ويتخلل مسار الدقائق رقمان عربيان كبيرا الحجم، عند موضعي الساعتين 3 و9، وبينهما توجد علامات الساعات.
وتعرض الساعة على الميناء أيضاً الثواني الصغيرة الحلزونية، بينما تعلو الميناء عقارب للساعات والدقائق من نوعية “دوفين” بنمط مخروطي، معززة بمادة “سوبر-لومينوڨا”، وعقارب مطلية بالروديوم على شكل عصا لمؤشرات الثواني الصغيرة والتاريخ واحتياطي الطاقة.
وتعمل الساعة بإحدى الحركات المبتكرة المصنّعة داخل ورش “شوبارد”، كاليبر 98.01-L، الميكانيكي يدوي التعبئة، والتي تتميز بتقنية “كواترو” الخاصة بدار “شوبارد”، والحاصلة على براءة اختراع. وتمنح الخزانات الأربعة المقسمة إلى مجموعتين، كل منها تضم خزانين متراصّين، هذه الحركة المصدقة بشهادة الكرونوميتر؛ حداً أقصى من الطاقة الاحتياطية يبلغ 219 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، في حين تشغل بشكل لافت حيزاً صغيراً من مساحة الحركة التي لا يتعدى قياس سمكها 3.7 ملم، وهو ما يمنح الساعة بدوره مظهراً أنيقاً ونحيفاً لا مثيل له.
والساعة مزدوة بحزام فائق الأناقة بلون بني مطفأ مصنوع من جلد التمساح في وجهه العلوي وبطانته، مزود بمشبك دبوسي من الذهب الأبيض المصقول عيار 18 قيراطاً.
إل يو سي بربتشوال تي سبيريت أوف ذا دراغن آند ذا بيرل
تعبر دار “شوبارد” عن أسطورة صينية قديمة – تحكي عن تنين خرافي ذي خمسة مخالب يقوم بخدمة الإمبراطور في البحث عن اللؤلؤة المقدسة التي تمنح صاحبها الحكمة والمعرفة – من خلال ساعة “إل يو سي بربتشوال تي سبيريت أوف ذا دراغن آند ذا بيرل”، التي تقدمها الدار في إصدار فريد يضم ساعة واحدة فقط، تماماً كاللؤلؤة المقدسة.
صنع هذا العمل التصويري الرفيع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، باستخدام تقنية نقش تسلط الضوء على كلا التنينين اللذين يمتدان على محيط العلبة والمسافة الواقعة بين مقابض السوار، ليبدوا وكأنهما يحاولان التسابق للوصول إلى الؤلؤة المقدسة التي تكلل تاج الساعة. ويجسد هذا المشهد التصويري قصة رمزية تمثل سمو الروح لتبلغ حالة من الوعي التام. وتزين كلاً من الميناء الذهبي الصلب، والإطار ومشبك الحزام المصنوعين من الذهب الوردي؛ زخارف منقوشة مستوحاة من الرموز الصينية التقليدية. ويبلغ قطر علبة هذه الساعة 43 ملم، وعلى جانبها تاج من الذهب الوردي عيار 18 بزخارف يدوية، وتغطي العلبة بلورة صفيرية مقاومة للانعكاس، وظهر العلبة يعرض آلية الحركة، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
أما حركة الساعة الميكانيكية يدوية التعبئة، كاليبر L.U.C 02.15-L، المكونة من 353 جزءاً، فقد زودت بمنظم توربيون وحامله يحمل مؤشر الثواني الصغيرة، ويدور التوربيون مرة واحدة كل دقيقة تحت جسر الحركة المصنوع من الفولاذ المصقول عند موضع الساعة 6. بينما لا يتطلب التقويم الدائم أي تصحيح حتى العام 2100، حيث إن سنوات القرن التي يمكن قسمتها على 400 فقط هي سنوات كبيسة، ما يجعل من العام 2100 سنة عادية غير كبيسة.
ولضمان قراءة مثالية لمؤشرات التقويم الدائم، توزعت مؤشراته على ميناءين ثانويين: أحدهما عند موضع الساعة 3 يعرض الأشهر والسنوات الكبيسة، والآخر عند موضع الساعة 9 ومهمته عرض الأيام مع مؤشر 24 ساعة، إلى جانب فتحة كبيرة مزدوجة لعرض التاريخ عند موضع الساعة 12، تضفي لمسة التناسق النهائية على ميناء الساعة.
أما الميناء فهو مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً، ومعالج بالروثينيوم بلون رمادي داكن بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي (مغلفن)، ومنقوش بزخارف بنمط أشعة الشمس بتشطيب مصقول بالفرشاة، تعلوه زخارف يدوية، وميناءان فرعيان لعرض التقويم الدائم، وعلى الميناء عقارب مذهبة للساعات والدقائق من نوعية “دوفين” بنمط مخروطي، وعقارب مذهبة على شكل عصا لمؤشرات الثواني الصغيرة والأيام والأشهر، وعرض احتياطي الطاقة، وعقارب مذهبة مثلثة الشكل برأس مستدق أبيض لمؤشري النهار/ الليل، والسنة الكبيسة.
وعلى امتداد العلبة يستقر حزام من جلد التمساح باللون الأسود، مع حياكة يدوية وبطانة من جلد التمساح أيضاً، مزود بمشبك بإبزيم دبوسي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، مزيّن بنقوش يدوية بزخارف مستوحاة من الرموز الأيقونية الصينية.
إل يو سي إكس بي
تتألق هذه الساعة بحلة من الفولاذ معززة بميناء ساتاني أزرق مع لمسات من الذهب الوردي، لتكون بذلك ساعة فائقة النحافة والأناقة، تخفي داخلها تطوراً وتعقيداً أكثر مما يمكن أن يظهر من الوهلة الأولى. وتناسب علبة ساعة “إل يو سي إكس بي” المصنوعة من الفولاذ، بقطرها الذي يبلغ 40 ملم، قياس معصم أي يد.
وعلى جانب العلبة يستقر تاج من الستانلس ستيل مدموغ بشعار “L.U.C”، وجاءت العلبة تشطيبات عمودية لامعة على جوانبها وأقواسها الممتدة بين مقابض السوار، ويحيط بالعلبة إطار مصقول، وظهر العلبة أيضاً مصقول، وتغطيها بلورة صفيرية مضادة للانعكاس، والظهر من الصفير الشفاف يعرض آلية الحركة، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
أما ميناؤها الأزرق الكثيف، الذي تم تعزيز عمقه من خلال ملمس سطحه، فجاء بتشطيبات لامعة بشكل عميق، بينما تمنحه اللمسات المطفية اللمعة حلة عصرية. في حين أن علامات الساعات والأرقام العربية الناتئة، وعقربي الساعات والدقائق من نوعية “دوفين” بنمط مخروطي مدبب، تسطع بوهج مبهج ودافئ بسبب طلائها بالذهب الوردي.
وتأتي “إل يو سي إكس بي” مزودة بحزام من صوف “المارينو” الشهير باللون الأزق، مع بطانة من جلد التمساح بلون بني وحياكة يدوية. إضافة إلى حزام آخر من جلد التمساح بلون بني جملي (الكونياك)، مع بطانة من جلد التمساح بلون بني وحياكة يدوية.
وقد زودت الساعة بحركة فائقة النحافة إجمالي سمكها 3.30 ملم، كاليبر L.U.C 96.53-L، ذاتي التعبئة، يقوم بتعبئتها الأوتوماتيكية نابض منقوش متناهي الصغر مصنوع من معدن التنغستن، ويمثل هذا النابض ثقلاً ضرورياً لتحسين قوة التعبئة، كما يوفر إمداد الطاقة لخزانيّ الطاقة المتراصين، اللذين تم تصميمها استناداً إلى تكنولوجيا (Twin®) الخاصة بدار “شوبارد” والحاصلة على براءة اختراع. ويعمل الخزانان معاً على ضمان احتياطي من الطاقة يكفي لتشغيل “إل يو سي إكس بي” بشكل مستقل لمدة 58 ساعة.
إل يو سي إكس بي إس تويست كيو إف
بعرض الثواني الصغيرة المنحرف عن المركز، عند موضع الساعة 7 – وهو العرض الذي يعد سمة مميزة لسلسلة ساعات “تويست” ضمن مجموعة “إل يو سي” – جاءت ساعة “إل يو سي إكس بي إس تويست كيو إف” مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي المعتمد بشهادة التعدين العادل “فيرمايند”، في إصدار محدود من 250 قطعة.
ويبلغ قطر العلبة 40 ملم، وعلى جانبها تاج من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ينحرف عن مكانه المعتاد حيث يوجد عند موضع الساعة 4 ومدموغ بشعار “L.U.C”، وتتميز بتشطيبات عمودية لامعة على جوانبها وأقواسها الممتدة بين مقابض السوار، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
وهذه الساعة هي الموديل الوحيد في مجموعة “إل يو سي”، الذي لا تظهر عليه أرقام عربية عند الساعة 12، حيث استبدل الرقم بعلامة ذات وجهين لتدل على موضع الساعة 12 على الميناء. وتظهر كلمتا “Qualité Fleurier” تحت اسم المجموعة “L.U.C” على الميناء في المكان المخصص عادة لوضع كلمة “Chronometer”، وبهذا تمنح “شوبارد” نفحة من الحيوية وزخماً جديداً لديناميكية “منظمة فلورييه للجودة” التي كانت قد ساهمت في إنشائها. وتعد شهادة “منظمة فلورييه للجودة” حالياً الشهادة الأصعب التي يمكن الحصول عليها في عالم صناعة الساعات السويسرية، حيث تتضمن مراحل حصول الساعة على هذه الشهادة اجتياز خمسة اختبارات مرتبطة بخمس خصائص أساسية، تتمثل في: دقة الساعة من خلال ضمان حصول كل موديل على شهادة “الهيئة السويسرية الرسمية للكرونوميتر” (COSC)، والمتانة والموثوقية من خلال إجراء اختبارات التهالك “Chronofiable”، ودقة الساعة عند ارتدائها بشكل فعلي من خلال وضعها في جهاز “Fleuritest” للمحاكاة العملية لمدة 24 ساعة، والحرفية الدقيقة المستخدمة في صنعها من خلال إيفائها بمعايير التشطيبات المعتمدة في صناعة الساعات الفاخرة، وأخيراً، إجراء كامل عمليات تصنيعها بنسبة 100% في سويسرا.
ويشغّل كاليبر 96.26-L حركة هذه الساعة، وهو ينحرف عن كاليبر 96.01-L بمقدار 30 درجة. ومثل الحركة الأصلية، يتميز هذا الكاليبر بنحافة سماكته التي تبلغ 3.3 ملم، مما يتيح احتضانه داخل علبة نحيفة بشكل استثنائي. وتستمد آلية الحركة تعبئة الذاتية من نابض متناهي الصغر منقوش ومصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً، تفيد عطالته المرتفعة في تحسين كفاءته. ويزود كاليبر 96.26-L إمداد الطاقة لخزانيّ الطاقة المتراصين ببنية Twin® الخاصة بدار “شوبارد” والحاصلة على براءة اختراع، ويعملان معاً على ضمان احتياطي طاقة لمدة 65 ساعة من وقت التشغيل، في ما يعد إنجازاً استثنائياً بالنسبة إلى ساعة فائقة النحافة، ويتيح لهذا الكاليبر أن ينبض بدقة كرونوميتر معتمدة من “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر” (COSC).
وفوق الحركة يستقر ميناء مزين بتشطيبات لامعة لزخارف أشعة الشمس التي تركز على عرض الثواني الصغيرة، ومعالج بلون رمادي مائل إلى الأزرق بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي “galvanic” – (مغلفن) – تعلوه عقارب للساعات والدقائق مطلية بالروديوم من نوعية “دوفين” بنمط مخروطي مدبب، وعقرب للثواني الصغيرة مطلي بالروديوم، من نوعية “دوفين” بنمط مخروطي مدبب. وتكتمل روعة المشهد الساعاتي المهيب بحزام من جلد التمساح بلون رمادي مزرق مطفأ، مدبوغ بدباغة نباتية، حاصل على شهادة CITES، بحياكة يدوية، مع بطانة من جلد التمساح بلون جملي فاتح، مزود بمشبك دبوسي من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
ميل ميليا 2019 ريس إيديشن
تتوافر ساعة “ميل ميليا 2019 ريس إيديشن” في إصدار محدود بلونين من 250 قطعة، مصنوع من الستانلس ستيل والذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وإصدار محدود يضم 1000 ساعة، من الستانلس ستيل. وفي كلا الخيارين، فقد صممت الساعة أولاً وقبل كل شيء للسباقات. وعلاوة على صلابتها ومتانتها الواضحة، تتميز الساعة بعلبتها الكبيرة التي يبلغ قطرها 44 ملم، مع غطاء خلفي مثبت بالبراغي ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، كما جاء الغطاء الخلفي لعلبتها أيضاً منقوشاً بشعار سباق “ميل ميليا” – MilleMiglia – فوق نقش بنمط رقعة الشطرنج معالج بتقنية “بي ڨي دي” باللون الأسود، والذي يذكرنا براية إعلان انطلاق السباق وانتهائه.
وفي الإصدار المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً والستانلس ستيل، يوجد على جانب العلبة تاج من الستانلس ستيل مع تجزيعات شبيهة بعجلة القيادة، من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، ويحيط بالعلبة إطار من الذهب الوردي المصقول عيار 18 قيراطاً، مع تطعيمات من الألمنيوم باللون الأسود، وتغطي العلبة بلورة صفيرية مضادة للانعكاس مع نافذة لتكبير عرض التاريخ، وعلى جانب العلبة أيضاً أزرار جانبية ضاغطة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر.
وتحتضن العلبة ميناء حلزونياً بلون رمادي، مع ميناء بلون الروثينيوم الرمادي الداكن نتيجة معالجته بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي (مغلفن)، ويحيط بالميناء إطار داخلي مطلي بالورنيش باللونين الأسود والرمادي مع نواقل بيضاء، وتعلو الميناء عدادات حلزونية للساعات والدقائق عند موضعي الساعتين 6 و 12 على الترتيب، بلون أسود بسبب معالجته بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي، وعلامات للساعات مذهبة ومطلية بمادة الإضاءة الفائقة “سوبر-لومينوڨا”، وعقارب للساعات والدقائق مذهبة ومتعددة الأوجه، بينما جاءت عقارب العدادات مطلية بالذهب مع رأس أحمر (للعدادين عند موضعي الساعتين 6 و 12)، ومطلية بالكامل بالذهب (للعداد عند موضع الساعة 9)، وعقرب الثواني الزاحفة مطلياً بالذهب مع رأس أحمر.
وتعمل هذه الساعة الفائقة الأداء بحركة كرونوغراف ميكانيكية ذاتية التعبئة، مصادق على دقتها بشهادة “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر” (COSC)، مع احتياطي طاقة يصل إلى يومين كاملين. ويعمل هذا “المحرك” المتميز بتواتر يبلغ28800 ذبذبة في الساعة، ليضمن قياس الزمن القصير بدقة ثُمن الثانية. ولأولئك المعتادين على قطع الأميال الطويلة، فإن مقياس التاكيميتر المنقوش على حلقة من الألمنيوم بلون أسود تحيط بالجهة الداخلية من الإطار؛ يعمل من حساب متوسط السرعة أثناء السباق. وتشير الساعة إلى الساعات والدقائق والثواني، وإلى الثواني الصغيرة، وتتضمة عداد كرونوغراف 30 دقيقة، وعداد كرونوغراف 12 ساعة.
واستلهاماً من روح سباقات السيارات، جاء الحزام من جلد العجل بلون جملي (الكونياك) مع حياكة بلون مطابق، مزود بتخريمات مستوحاة من قفازات قيادة سيارات السباق، مع بطانة مطاطية بلون أسود مستوحاة من إطارات “دنلوب” لسيارات السباق في الستينيات، ومزود بمشبك قابل للطي من الستانلس ستيل المصقول.