جيجر-لوكولتر تعيد افتتاح متجرها في مول 360 بالكويت
شهد “مول 360” الفخم بدولة الكويت، في العاشر من شهر أكتوبر الماضي، أمسية حصرية، مفعمة بالألق، بدعوات حضور خاصة، ارتأت علامة الساعات السويسرية الراقية العريقة “جيجر-لوكولتر” وشريكها الكويتي “بهبهاني”، إقامتها ليحتفلا معاً بإعادة افتتاح بوتيك العلامة الذي تم تجديده وفقاً للمفهوم الجديد الأنيق للديكور، في مركز التسوق “مول 360”.
حضر أمسية الاحتفال الفخمة كبار الشخصيات من زبائن العلامة، وأشهر المدونين في المنطقة، والشخصيات المؤثرة في المجتمع الكويتي، وممثلو وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي. وقد رحب مارك دو بانافيو، المدير الإقليمي لعلامة “جيجر-لوكولتر”في الشرق الأوسط،بالضيوف، بينما قام عبد المحسن بهبهاني، مدير “مجموعة بهبهاني”، إلى جانب كبار ممثلي علامة “جيجر-لوكولتر”، بقص شريط الافتتاح.
وأثناء الأمسية، وبينما قام صانع ساعات ماهر من شركة “جيجر-لوكولتر”باستعراض آليات الحركة المعقدة لساعات “جيجر-لوكولتر”، تمكن الضيوف من التجول في أرجاء البوتيك الذي تم تجديده، وعبروا عن إعجابهم وتقديرهم بالتصميم الداخلي، كما تمكنوا من مشاهدة مجموعة رائعة من منتجات “جيجر-لوكولتر”، والتي تم اختيار كل منتج منها ليشكل مثالاً للحرفية الأسطورية والتقاليد الأصيلة لصناعة الساعات السويسرية اللتين تتمتع بهما العلامة.
ويتميز “المفهوم الجديد” للديكور الذي تم تجديد البوتيك وفقاً له، بلمسات فاخرة، ودرجات لونية رصينة، وتشطيبات راقية، إضافة إلى مناطق إنارة ناعمة تخلق مساحة مصممة لمنح الشعور بالترحاب، والراحة، والأناقة، والأجواء الحصرية. وقد اختيرت للعرض مجموعة واسعة من أشهر الساعات، مع تسليط الضوء على الموديلات الجديدة التي عُرضت في “الصالون الدولي للساعات الراقية” للعام الجاري.
وعلى هامش حفل الافتتاح الفخم، التقينا المدير الإقليمي لعلامة “جيجر-لوكولتر”في الشرق الأوسط، مارك دو بانافيو…
هل يمكن أن تحدثنا ببعض التفصيل عن الشراكة بين “جيجر-لوكولتر”و”مجموعة بهبهاني”؟
تمتد علاقتنا مع “مجموعة بهبهاني” لأكثر من عقد من الزمن، وتحتاج مثل هذه الشراكة الناجحة إلى طرفين فاعلين، هما “جيجر-لوكولتر”وهي علامة ذات اسم كبير، و”بهبهاني” وهي شركة عائلية ذات اسم كبير بنفس القدر، ونحن فخورون بأن نكون مرتبطين هنا في الكويت بهذه المجموعة. إضافة إلى أن لدينا قيماً مشتركة، والشراكة بيننا تعد بالنسبة إلينا شراكة مثالية؛ لأننا نتشارك نفس القيم والرؤية إلى العمل التجاري. ويظهر نجاح أمسية إعادة افتتاح البوتيك هذه الليلة اتحاداً مثالياً بين علامة كبيرة وعائلة –ومجموعة –كبيرة.
ماذا يمكن أن تخبرنا عن بوتيك “مول 360” الذي تم تجديده، من ناحية المفهوم والتطبيق؟
بالنسبة إلينا يعد تجديد أحد متاجرنا بعد بضع سنوات إجراء طبيعياً؛ إذ يفرض الزمن حكمه على الأشياء فيصيبها القِدم؛ نعم ساعاتنا لا تتقادم، ولكن كل شيء آخر مثل المتاجر والأثاث، وحتى مفهوم الديكور، يصيبه القدم. وتماماً كما يرغب المرء في إعادة تجديد منزله أو مكتبه بشكل دوري، فإنه من المهم بالنسبة إلينا أن نعيد تجديد متاجرنا. كما أنه أمر شديد الأهمية بالنسبة إلينا، خصوصاً في سوق رائدة مثل السوق الكويتية، أن نظل دائماً في القمة. وهذا هو السبب في أن تجديد البوتيك وإعادة تصميمه بالكامل وفق أحدث مفاهيم الديكور، كان أمراً أساسياً بالنسبة إلينا.
وما هو رأيك في عملية التجديد؟ وما أكثر ما يعجبك في شكل البوتيك الجديد؟
نحن سعداء جداً بنتيجة عملية التجديد؛ فتصميم البوتيك جذاب جداً بألوانه الدافئة، علاوة على أن المساحات المخصصة للزبائن من كبار الشخصيات تتميز بأنها مريحة وهادئة، دون أي أثر للإزعاج. نحن بالفعل سعداء للغاية بالبوتيك في شكله الجديد، وبوجودنا في “مول 360”.
لماذا وقع الاختيار على مجموعة “ريڤيرسو”لتطلقوا منها إصداراً خاصاً بالكويت – “كويت إيديشن” – العام الماضي؟
لأننا في العام الماضي 2016 احتفلنا نحن و”مجموعة بهبهاني” بثلاث مناسبات مهمة؛ هي: الذكرى السنوية الخامسة والعشرون لتحرير الكويت من الغزو العراقي، والذكرى السنوية الخامسة والخمسون لإعلان إقامة دولة الكويت، والذكرى الخامسة والثمانون لإصدار مجموعة “ريڤيرسو”، والتي أنتجت في العام 1931. وهذا هو سبب اختيارنا ساعة “ريڤيرسو”لتكون إصداراً خاصاً بالكويت؛ إذ من خلال ساعة واحدة كان يمكننا الاحتفال بهذه الأحداث الثلاثة المهمة.
وإضافة إلى ذلك، فإن “ريڤيرسو”هي ساعة أيقونية بالنسبة إلى العلامة؛ إذ إنها معروفة لدى الجميع، ومشهورة بشكلها المستطيل وعلبتها القلابة التي تشير إلى الزمن على وجهيها. لذا كان من المهم جداً بالنسبة إلينا أن نربط مثل تلك الأحداث التاريخية المهمة، بساعة أيقونية مثل “ريڤيرسو”.
كيف ترى مستقبل خط ساعات “رندي-ڤو”، والذي يعد نجاحاً استثنائياً للعلامة؟
أطلقت ساعات “رندي-ڤو”في العام 2007، لتصبح أحد أعمدة إبداعاتنا، وأحد خطوط إنتاجنا شديدة الأهمية. وكوننا كعلامة نمتلك مصنعنا الخاص بنا، فنحن نصنع جميع الأجزاء داخلياً، فضلاً عن أننا نحافظ دائماً على إعادة تقييم ما قمنا بإنجازه، فلا نعتبر أي شيء مما نفعله من المسلمات التي لا يجوز المساس بها؛ حيث إن صانعي الساعات لدينا يقومون دائماً بفحص ومناقشة عملهم، فإذا ما رأوا أي حاجة إلى تعديل، أو تغيير، أو إضافة أي شيء إلى عملهم، يقومون بذلك بالتأكيد. والآن أصبح تصميم “رندي-ڤو”ثابتاً وراسخاً، وستظل مفاهيمه كذلك.
