مع إبراز بعض أكثر الإبداعات ثورية وإفراطاً وحصرية حتى الآن، فإننا نكون بذلك قد وصلنا إلى مستقبل صناعة الساعات الراقية، كما تقدمه لنا شركة الساعات السويسرية الراقية روجيه دوبوي؛ من خلال ساعة فرسان الطاولة المستديرة السبّاقة Knights of the Round Table Monotourbillon/X. عازمةً على الاحتفال بعودة معرض ساعات وعجائب Watches & Wonders ليقام على أرض الواقع؛ من خلال روائع استثنائية؛ تواصل روجيه دوبوي الارتقاء بفنها وبراعتها التقنية إلى آفاق جديدة.
هي إحدى أكثر مجموعات روجيه دوبوي أيقونية وجرأة وبراعة، حيث يعيد كل إصدار من مجموعة Knights of the Round Table التعبير عن الأسطورة، من خلال عدسة صناعة الساعات المتطوّرة. الآن، يكون فرسان أسطورة الملك آرثر الباسلون مستعدين لمواجهة قوة الجاذبية الخفية، بفضل جهاز سريّ؛ هو أحد عناصر الفخر والسعادة بالنسبة إلى روجيه دوبوي؛ التوربيون الأحادي Monotourbillon بنفسه.
بتميّزها ببراعة تقنية حقيقية، تنبثق آلية التوربيون الأحادية Monotourbillon من وسط الساعة ذات الإصدار المحدود من ثماني قطع؛ في عرض قوي لافت لأساليب ميكانيكية متطورة. يصبح الفرسان الدرع الواقية في وجه قوة الجاذبية التي تهدد الأبطال والدقة على حد سواء! ويقفون بفخر حول هذا الإنجاز الهندسي الأيقوني، مدركين أنهم سيواجهون عدوهم المشترك الخفي معاً. وتماماً كما يتولى الفرسان الاثنا عشر القيام بواجبهم لحماية المملكة بجدية؛ يتم تحقيق سعي الدار لتوفير الأداء الأقصى من خلال توسيع قطر عجلة الموازنة، لزيادة الثبات وضمان عدم تأثر نظام الحركة بآثار الجاذبية.
فالساعة تعمل بحركة كاليبر RD115، وهي حركة ميكانيكية، يدوية التعبئة، تشتمل على 29 جوهرة، وتتمتع باحتياطي طاقة يبلغ 72 ساعة، وتنبض بتردد 3 هرتز. بينما جاءت الصفيحة والجسور بتشطيب التجزيع الدائري والنفث بالذرات، مع طلاء بتقنية NAC، والحركة معتمدة بشهادة دمغة جنيڤ للجودة، لتشير إلى الساعات والدقائق.
إن الدفاع عن براعةٍ ساعاتية في وجه خطر الجاذبيّة، ليس مهمّةً سهلة بالنسبة إلى الأبطال المسبوكين من الذهب الورديّ 750/1000؛ المتموضعين في أماكن علامات الساعات، والمصنوعين بشكل فرديّ بواسطة النحت المصغّر. مع صِغر حجمهم الكافي كي تسعهم علبة ساعة، حيث يبلغ طول كل فارس 6مم فقط، وكلّ واحد منهم مصمّم بشخصيته الخاصة ومزوّد بدرعه الخاصة.
تحتضن الفرسان الاثني عشر علبة أكسكاليبور، بقطر 45مم، ويمكن التعرف فوراً على سمات التصميم المميزة لهذه العلبة، وهي: إطار مسنن وثلاث عروات للحزام. وقد صُنعت العلبة والإطار – الذي تحيط به حلقة من البلور السافيري – والتاج – المطعّم بزجاج مورانو -؛ من الذهب الورديّ 750/1000. تغطي العلبة زجاجة من البلور السافيري؛ بطلاء مضاد للانعكاس. أما ظهر العلبة فهو أيضاً مصنوع من الذهب الوردي، وتغطيه بلورة سافيرية ممعدنة (معالجة بالمعدن). وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى 30 متراً.
تحتضن العلبة ميناء عبارة عن طاولة في الوسط من البلور السافيري، تزيّنه كُتَل أرجوانيّة شفّافة مصنوعة من زجاج مورانو، تبدو وكأنها تحلّق حول آلية التوربيون الأحادية Monotourbillon، وإلى الطاولة يجلس كما أسلفنا 12 فارساً مصنوعون من الذهب الوردي بتقنية النحت المصغّر. في حين أن الواجهة العليا ذات السطح المزدوج مصنوعة أيضاً من كتلة واحدة من زجاج مورانو، ولتحقيق هذا التأثير استلزم الأمر التلاعبَ بما لا يقلّ عن ثماني طبقات من الزينة حول الميناء. وتشير علامتان ذهبيتان إلى موقع الساعات والدقائق، مع أقراص دوّارة متموضعة تماماً في الوسط؛ حيث إن علامات الساعات هنا مصنوعة من الذهب الوردي المصقول؛ أما العقارب فهي أقراص دوّارة من البلور السافيري، إضافة إلى زخارف ذهبية تعمل كمؤشرات.
وتماشياً مع التصميم، ولاحترام موضع الفارس عند موقع علامة الساعة الثالثة، تمّت إزاحة نظام الضبط ووضعه عند موقع علامة الساعة الثانية. عند الضغط على هذه الوظيفة، يظهر عَلَم أحمر صغير يشير إلى أن الساعة انتقلت من نمط التعبئة إلى نمط الإعداد. وتكتمل جمالية الساعة بحزام من جلد العجل الأسود البارز، بتصميم ذي تأثير ثلاثي الأبعاد، قابل للتبديل باستخدام نظام الفك السريع، مزوّد بمشبك من الذهب الوردي، ثلاثي الطية، مع شفرات من التيتانيوم.