”لوي مونيه“.. قصيدة العناصر المبتكرة والتصاميم الإبداعية
هذا العام، لا تحتفل إبداعات الساعات الراقية، التي أطلقتها مصنعة الساعات السويسرية الفاخرة العريقة “لوي مونيه”؛ فقط بالعناصر المستخدمة في تصنيع هذه الإبداعات بل فوق ذلك بالبراعة والإتقان في تشكيل هذه العناصر. وبينما تكرم ساعة “سبيس واكر” بأول إنسان قام بالسير في الفضاء، تحتفل ساعة “سكاي لينك” بأول مصافحة بين الجنس البشري والنجوم، في حين تؤكد ساعة “تيمبوغراف” أهمية قياس الزمن بالثواني، أما ساعة “صندانس” فهي تحتفي بمجد ومهابة الشمس ومجرة درب التبانة التي تنتمي إليها مجموعتنا الشمسية.
“سبيس واكر”
“سبيس واكر” هي ساعة توربيون مداري توثق الرابطة بين أليكسي ليونوڤ ولوي مونيه اللذين ربطهما معاً مصيرهما المشترك؛ وأحلام كل منهما التي أدت إلى أن يتركا بصمتهما على تاريخ صناعة الساعات. وساعة “سبيس واكر” مهداة إلى ليونوڤ، وإلى كل الذين أدوا أدوارهم في تقدم البشرية.
والقصة هي قصة فرد، ومثل أعظم القصص الإنسانية تدور حول التواضع؛ عندما أصبح أليكسي ليونوڤ في الثامن عشر من شهر مارس من العام 1965، أول إنسان يسير في الفضاء. وبينما قد لا يكون الرجل من أشهر مغامري الفضاء – إلا أن المشاركة في سباق الوصول إلى القمر جعلته غالباً يتصف بهذا الوصف – فإنه من الرواد الذين تتبع خطاهم.
ثم يظهر هنا أيضاً تواضع لوي مونيه؛ الرجل الذي يعرف الآن رسمياً بأنه مخترع الكرونوغراف، ومؤلف أحد أكثر الأعمال التأسيسية في صناعة الساعات – وهو كتابه Traité d’Horlogerie – الذي نشره في العام 1848، والذي ظل مع ذلك غير معروف بشكل عملي معظم سنوات القرنين الماضيين.
وقد اجتمع مصير كل من مونيه عالم الفلك وليونوڤ رائد الفضاء في ساعة “سبيس واكر”؛ وهي إبداع معاصر استثنائي مهدى إلى أليكسي ليونوڤ، ذلك الرجل الذي لم يكن فقط أول من يسير بحرية في الفضاء، ولكنه أيضاً البادئ إلى إحدى أكثر المبادرات رمزية في التاريخ؛ وهي المصافحة بين النجوم مع منافسه وكالة “ناسا” في العام 1975، أثناء ذروة ما عرف باسم “الحرب الباردة” والتي انتهت نهاية غير متوقعة.
واليوم تخلد علامة “لوي مونيه” من خلال ساعة “سبيس واكر” ذكرى هذا البطل الفذ. وتتميز هذه الساعة بتوربيون كبير الحجم يظهر عند موضع الساعة 12، تمثل سفينة فضاء ليونوڤ التي استقلها أثناء مهمته “ڨوسكخود 2”. وحول آلية التوربيون تدور ألماسة، تمثل أليكسي ليونوڤ نفسه سابحاً في الفضاء خارج مركبته الفضائية. وكان قرار استخدام حجر ألماس للتعبير عن رائد الفضاء متعمداً تماماً؛ حيث إن الاسم الحركي لليونوڤ أثناء المهمة كان “Almaz-2” – “ألماس-2” – (بينما عرف شريكه في المهمة باسم “Almaz-1”)، وكلمة “almaz” تعني الألماس في اللغة الروسية. ولن تكتمل الصورة من دون استحضار اتساع الكون، والذي تمثله خلفية من الأڨينتورين تصبح شفافة عند تعرضها للضوء.
وفي هذا الإبداع الجديد لدار “لوي مونيه”، يستفيد ميناء “سبيس واكر” من تركيبة سرية حصرية حية، تصور مشهداً فنياً للسماء المرصعة بالنجوم، حيث جنح ليونوڤ بإرادته لمدة 12 دقيقة و9 ثوان في الثامن عشر من مارس 1965. كما نرى على الميناء أيضاً سديماً – مجموعة من الغازات والغبار النجمي – حيث توفر ألوانها الاستثنائية خلفية فريدة لساعة “سبيس واكر”. ويحتفي هذا العمل الفني السماوي احتفاء خفياً بشغف آخر اشترك فيه الرائدان أليكسي ليونوڤ ولوي مونيه؛ حيث عشق كلاهما الرسم. ولا تزال الطريقة المبتكرة التي استخدمت لإنتاج هذا الميناء سرية موضوعة تحت حراسة مشددة.
وعند موضع الساعة السادسة يوجد ميناء الساعات والدقائق؛ حيث تشير العقارب التي تتخذ شكل “قطرة الندى” المميزة لعلامة “لوي مونيه” إلى الساعات والدقائق، على امتداد ميناء من الصفير يقدم لمحة عن آليات حركة صناعة الساعات الراقية. أما الجزء الخلفي فيوفر مشهداً واضحاً دون عوائق، حيث يكشف البلور الصفيري عن جسور حركة “سبيس واكر” شديدة التميز.
واحتفالاً بتلك الدقائق الـ12 التي قضاها ليونوڤ في الفضاء غير المحدود، أنتجت “لوي مونيه” من هذه الساعة إصدارين محدودين، كل منهما يضم 12 ساعة بعلبة محفورة من الذهب الأبيض أو الوردي، إلى جانب إصدارين محدودين آخرين يضمان 18 ساعة بعلبة غير محفورة من الذهب الأبيض أو الوردي أيضاً.
“سكاي لينك”
من خلال ساعتها “سكاي لينك”، تحتفل علامة “لوي مونيه” بمهمة “أبولو-سويوز” التي غيرت وجه العالم. وبعد ساعة “سبيس واكر”، كشفت “لوي مونيه” عن إبداعها الثاني الذي يخلد ذكرى مغامرة رائد الفضاء الروسي العظيم في العام 1975، والمعروفة باسم “أبولو-سويوز”؛ وهي أول مهمة فضائية مشتركة بين الاتحاد السوڨييتي والولايات المتحدة الأميركية. انطلقت المركبة الفضائية “سويوز 19” من المحطة الفضائية “بايكونر كيسمادروم”، بينما انطلقت “أبولو” من قاعدة “كيب كاناڨيرال” في ولاية فلوريدا، قبل أن تلتقي المركبتان في أول لقاء بشري في الفضاء على الإطلاق.
وكنقطة تحول بعد 50 عاماً من “الحرب الباردة”، يبرز هذا الحدث باعتباره من الغرائب بالنسبة إلى المؤرخين وهواة عالم الفضاء على السواء. وقد كان كل من “أبولو” و”سويوز” من الأسماء الرمزية للسفر إلى الفضاء في الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوڨييتي السابق على التوالي، وفي العام 1975، كان العالم في خضم “الحرب الباردة”؛ حيث كانت القوتان العظميان قطبين متنافرين بكل الطرق، ليس أقلها بسباق فضائي محموم.
كيف يمكن للعدوين اللذين أعلنا عداءهما أن يؤسسا تحالفاً في قلب إحدى ساحات الصراع بينهما؟ هنا يدخل على الخط أليكسي ليونوڤ، بطل آمال الجنس البشري، عندما قام رائد الفضاء هذا بتغيير وجه العالم في الساعة 7:20 مساء من السابع عشر من يوليو 1975. ففي تلك اللحظة الدقيقة كانت كلتا سفينتي الفضاء ترسو في الفضاء، حيث كان ما يفصل “سويوز 19” عن “أبولو” هو باب المركبة. وعندما قام أليكسي ليونوڤ بفتح الباب، فتح معه أيضاً باباً لعالم جديد من السلام والتعاون، وكانت مصافحته الأولى بين النجوم مع القائد توماس ستافورد لحظة لا تنسى في التاريخ. واليوم تحتفل “لوي مونيه” بفخر بهذا الإنجاز في غزو الفضاء – والأكثر أهمية في العلاقات الإنسانية – من خلال ساعة تسمى “سكاي لينك”، تذكرنا بالرابط الذي تشكل بهدوء بين رجلين، كل منهما يمثل أمته، في أعماق الفضاء السحيق.
ويصور ميناء ساعة “سكاي لينك” هذه الرقعة الممتدة بين الأفلاك، وقد أتاحت عملية تصويرية حصرية بعلامة “لوي مونيه” إبداع ألوان تذكرنا بسديم؛ مجموعة من الغازات والغبار النجمي بألوان لا نهائية. وفوق هذه التركيبة يزحف اثنان من العقارب المميزة لعلامة “لوي مونيه” على شكل “قطرة الندى”. بينما علامات الساعات ثلاثية الأبعاد المعلقة لتتواصل عبر هذا الميناء، تمنح الساعة إحساساً حقيقياً بالعمق، وهي لمسة معمارية تثري أكثر تشطيب هذه العلامات شديد الخصوصية. فجوانب هذه العلامات تتميز بقطع ماسي وقسم منها بتشطيب ساتاني، ما يعكس الضوء بعمق داخل الميناء، ويرصع الساعة بتألق حي. ويتم تعزيز تباين الألوان بواسطة كل علامة من علامات الساعات التي تم طلاؤها بالورنيش. وتتم الإشارة إلى الثواني من خلال عداد غير مركزي عند موضع الساعة 9، ويمكن رؤية التغيرات البارعة في لونه، من الأزرق الداكن وحتى الأرجواني عندما يسقط الضوء على طلائه المعدني الدقيق.
وعند موضع الساعة 3، تستقر خاصية حصرية بساعة “سكاي لينك”؛ كبسولة صغيرة تحتوي، من أجل الأبدية، على شظية من رقائق الكبتون – وهو نسيج من البولي أميد كان يحمي مركبة “أبولو” أثناء عودتها إلى الأرض في 24 يوليو من العام 1975 – إضافة إلى ألياف من بدلة الفضاء الروسية “سوكول-كا” التي استخدمت للمرة الأولى على متن المركبة “سويوز 12” في العام 1973، ولا يزال نفس الموديل مستخدماً حتى اليوم. وتنشء كبسولة “لوي مونيه” رابطاً مادياً يربط بين المغامرة التي وقعت قبل 43 عاماً، والفضاء نفسه، وعلم الفلك الذي استمدت منه أصول صناعة الساعات، وكل من مالكي ساعات هذه المجموعة الفريدة.
جاء هذا الإصدار شديد المحدودية في 19 قطعة من الذهب الأبيض و19 مثلها من الذهب الوردي، و75 ساعة من الفولاذ، تأتي مزودة بحزام باللون الأسود أو الأزرق الداكن. وأعداد قطع الإصدار تعد تكريماً للعام 1975؛ وهو عام مهمة “أبولو-سويوز”. ويحمل ميناء كل ساعة نسخة أصلية من توقيع أليكسي ليونوڤ.
“تيمبوغراف 20-سيجوند”
يتميز الجيل الثاني من ساعة “تيمبوغراف 20-سيجوند”، الذي تقدمه علامة “لوي مونيه”، بتشطيب باللون الأسود بالكامل وعلبة جديدة رائعة. ومن دون شك ينسب نجاح ساعة “تيمبوغراف 20-سيجوند” إلى حقيقة أنها تجسيد لجميع قيم “لوي مونيه”. وكمثال أول على هذا، تتكون الساعة من سلسلة من الإصدارات شديدة المحدودية والقطع الفريدة، التي يسعى الكثير من جامعي الساعات الراقية بصبر إلى اقتنائها. أما المثال الثاني، فهو أنها ساعة تفخر بتكنولوجيا وجماليات جاء بمقاييس متساوية، وهو التوازن الذي يمكن رؤيته بوضوح على ميناء الساعة. وأخيراً، فإن الساعة تضم مجسماً حركياً حصرياً، كمؤشر واضح على التطلعات الإبداعية التي تتشرب بها دائماً ورش علامة “لوي مونيه”. أما عقرب 20 ثانية الارتجاعي فهو يعمل بواسطة آلية حركة، يمكن رؤيتها على الجانب الأيسر من الميناء.
ويتضمن الجيل الجديد من ساعة “تيمبوغراف 20-سيجوند” مزيتين رئيسيتين كل منهما الأولى من نوعها. حيث تضم الساعة محيطاً باللون الأسود بالكامل، يمتد من الجسور التي تكون بنية الحركة وحتى حافة القرص والمنقوشة بزخارف متحدة المركز بنمط “كلو دو باري”. أما الميناء الساعات والدقائق فيستقر عند موضع الساعة 4، ويتميز أيضاً بزخارف متحدة المركز بنمط “كلو دو باري”، التي تعد علامة مميزة لدار “لوي مونيه”. وهذا الميناء المطلي بالكامل بالورنيش باللون الأسود، يظهر بشكل مثالي عقربين على شكل “قطرة الندى” المميز لعلامة “لوي مونيه” يزحفان فوقه.
وتحتضن هذه الساعة علبة جديدة، تم استعارتها من مجموعة “ميموريس” التي أبدعتها “لوي مونيه”، التي تعد أول ساعة كرونوغراف في التاريخ. وتضم العلبة 52 مكوناً، وقد تم تقليل قطرها في هذا الإصدار إلى 44 ملم بينما كان قطرها في السابق يبلغ قياسه 46 ملم، وأعيدت صياغة تصميمها بالكامل لتضم حركة “تيمبوغراف 20-سيجوند” الارتجاعية. كما أنها أيضاً المرة الأولى التي تصنع فيها هذه العلبة الرائعة من الفولاذ.
ويشير هذان التغييران إلى نقطة تحول في ملحمة ساعات “تيمبوغراف”، لدرجة أن تنظر “لوي مونيه” إلى هذا على أنه يشكل الجيل الثاني من الساعة. حيث جاءت هذه الساعة أكثر حداثة، وأكثر قوة، وأيضاً أكثر خصوصية، لتدخل حقبة جديدة أكثر عصرية.
“صندانس”
تجسد أحدث إصدارات “لوي مونيه” النسائية قصيدة في حب الشمس. وتتميز كل ساعة من هذه الساعات المتحركة بميناء فريد من نوعه، تماماً مثلما كل امرأة فريدة من نوعها. ويسترشد بعض إبداعات “لوي مونيه” بالتكنولوجيا، بينما يسترشد البعض الآخر بالجماليات، والبعض الثالث – وبشكل معتاد أكثر – يسترشد بمزيج بارع من الاثنين. وتبرز “صندانس” كساعة كان مصدر إلهامها هو اكتشاف آفاق إبداعية جديدة. والمزية الرئيسية في هذه المجموعة الجديدة هو ميناؤها، والذي يكشف مرة أخرى عن قدرة ورش “لوي مونيه” على تصميم عوالم مصغرة كاملة من الثراء والتنوع اللذين لا مثيل لهما، وحفظها أسفل بلورة صفيرية شديدة النقاء.
ورغم أن هذه المجموعة تضم 60 ساعة، فكل ميناء من موانئ هذه الساعات فريد من نوعه بالكامل. ولتحقيق هذا الهدف المخطط له، تم ابتكار طريقة تصنيع كاملة لم يسبق لها مثيل، والتي تم الحفاظ عليها كسر خاص بالعلامة. فقاعدة كل ميناء من هذه الموانئ تتميز بأنها ساطعة متألقة، ومكثفة، ومتعددة الدرجات اللونية؛ لذا فهي فريدة من نوعها؛ لأنه لا يوجد مقداران لونيان متشابهان. ويقوم الحرفي الخبير الواحد المأذون له بإنتاج المزيج والتركيب، وترتيب مكوناته يدوياً، لينتج تأثيراً مختلفاً كل مرة. وإضافة إلى ذلك، فإن مسحوقاً يتكون من جسيمات مجهرية – يمثل حرفياً مادة من عالم الأحلام – يومض تحت أشعة الضوء، لتضيء مئات النجوم المجرة البراقة الأبدية المصنوعة من الأوبالين.
وهكذا جاءت موانئ ساعة “صندانس” تفوح بتنوعات لونية متعددة، لتستحضر الامتداد اللانهائي لمجرة “درب التبانة”. وكل ميناء من هذه الموانئ الملونة الاستثنائية، يضم اثنين من العقارب على شكل “قطرة الندى” يطوفان فوقه، ويجمعهما مجسم للشمس بتصميم مفرغ يقع في مركز هذه المجرة المصغرة. وكملكة للنظام الشمسي، يرقص هذا النجم بأناقة ليشير إلى الثواني. ومثل نظيرتها في العالم الحقيقي، فإن هذه الشمس تمنح أيضاً الدفء والطاقة ينشآن عن جمالها اللامع المتألق.
وتتساوى علبة ساعة “صندانس” إلى حد كبير مع الميناء، من حيث كونهما كليهما مبتكرين وأصليين. وقد تم تصميم هذه العلبة استناداً إلى البنية المعمارية ذات الأسلوب المفتوح لعلبة “نيو” التي ابتكرتها “لوي مونيه” لتحتضن جميع إبداعاتها الحديثة. وتستفيد “صندانس” من بنية العلبة وفي الوقت نفسه تبتكر. وتحيط مقصورتها الرئيسية بحركة الساعة الأوتوماتيكية، بواسطة مادة متطورة تماماً؛ تتميز بأنها شفافة ونورانية ذات لون أزرق. ويتم إدخال العلبة برقة بين اثنين من الجسور مصنوعين من الذهب، يتميزان بالنحافة، والرشاقة، والتصميم المفرغ، يمتدان عبر الأجزاء المجمعة، ويؤمنان الحزام المصنوع من جلد التمساح عند كل من طرفيه. وقد استفادت “لوي مونيه” من المساحة بين هذين الجسرين، لنقش سلسلة من الزخارف الأصلية على العلبة نفسها، وهي الزخارف التي تعيد بصدق تصوير الرسومات المعمارية التاريخية المنقوشة على الصخر في “بورج” (فرنسا)، كما لاحظها بدقة البروفيسور لوي مونيه عندما التحق بمدرسة الفنون الجميلة، في مطلع القرن التاسع عشر. وقد أعادت ورش علامة “لوي مونيه” تصوير هذه الزخارف على علبة “صندانس”، وحمايتها باستخدام نفس التركيب الأزرق الشفاف، المستخدم لطلاء مقابض العلبة الأربعة، وكل منها تماثل تصوراً مبكراً للأرض.
وستتوافر ساعة “صندانس” بترصيع من الأحجار الكريمة على الميناء (12 ألماسة، واحدة على كل علامة من علامات الساعات)، والإطار، إضافة إلى ثلاثة صفوف متحدة المركز من أحجار الألماس تفتح باتجاه الجزء الخارجي من الإطار.