صقر الإمارات من دار لوي مونيه.. الاحتفاء الأمثل باليوم الوطني الخامس والأربعين للإمارات
على طريقتها الخاصة، احتفلت دار الساعات الفاخرة “لوي مونيه” باليوم الوطني الـ 45 لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر إطلاق ساعتها الحصرية الجديدة “صقر الإمارات” التي تجمع بين آلية التوربيون الفريدة وأحد الإبداعات الشهيرة لشركة “روج” المعهود عنها الإبداع والتفرّد.
ويرى جان-ماري شالر، الرئيس التنفيذي لدار “لوي مونيه”، أن الاحتفاء باليوم الوطني فرصة رائعة لطرح ساعة متفرّدة لا تخاطب عشّاق الساعات من المواطنين فحسب، بل مقتني التحف الزمنية أيضاً من جميع أنحاء العالم لتأسرهم بكل تفصيلة من تفاصيلها المتفرّدة. ووسط ميناء هذه الساعة يظهر صقر شامخ من إبداع الدار مصنوع من البلاتين، ليعبر ذلك عن عظمة دولة الإمارات ومكانتها الرائدة. وتحمل الساعة رقم 01/01، وهي قطعة حصرية تفيض جوانبها بالإبداع والشموخ، ويقوم الرئيس التنفيذي للشركة بتسليمها شخصياً إلى صاحبها.
ويشغل الصقر، الذي يمثّل أهمية خاصة في ثقافة وتاريخ دولة الإمارات، مكانًا مميزًا في وسط الساعة، تحديداً فوق مكونات آلية “توربيون”، ليعكس بذلك طابعاً من الفخامة غير المسبوقة. وعلى جانب آخر، تحتضن مخالب الصقر عقربي الساعات والدقائق بأناقةٍ وبهاء.
وتحتضن الساعة علبة قطرها 47 مليمتراً تنبض بداخلها حركة يدوية مصنوعةً داخلياً بمعدل تردد 21600 ذبذبة في الساعة، حيث يمكنها العمل باحتياطي طاقة يمتد إلى ثلاثة أيام. وتُصنف هذه الحركة كأفضل آلية توربيون في العام، وقد حصدت الجائزة النهائية كأفضل آلية ضمن “مسابقة كرونومتري” عن الفئة “التوربيون”.
أما الميناء، فيتزيّن بأربعة ألوان في إشارة إلى ألوان العلم الإماراتي: الأسوّد رمز النصر، والأبيض رمز الحياد، والأخضر رمز الخصوبة، والأحمر رمز الوحدة الوطنية.
من المقرر أن تعتلي ساعة “صقر الإمارات” مكانًا مميزًا على سطح تحفة موسيقية فنية من إبداعات شركة “روج”، التي تعد إحدى الشركات الدولية المرموقة في سويسرا والشهيرة بابتكاراتها المتميّزة المخصصة منذ العام 1865.
وقد صممت شركة “روج”، الرائدة في تصميم الصناديق الموسيقية المصنوعة يدويًا، طاولة ذات حس فني مميز تتضمن ألوان وشعارات علم دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ارتأى مصممو هذه الساعة أنه لا يكفيها صندوق ساعات تقليدي. لذلك، قامت “روج” بصناعة طاولة مُعدة يدويًا لتسع الساعة بمستلزماتها من الأحزمة الاحتياطية، وحركة موسيقية ميكانيكية، فريدة من نوعها، مقدّمة خصيصًا من “روج” تتألف من 72 نغمة مضبوطة بدقة.
وتتمتع الطاولة بلمسة ختامية ساحرة؛ إذ طليت بأجواد أنواع الورنيش المستخدم في طلاء آلات البيانو، أما حدود دولة الإمارات فقد تم رسمها على سطح الطاولة. حيث نقشت خريطة الإمارات بإبداعٍ يعكس عبق تاريخ هذه الدولة العظيمة على الغطاء العلوي.
وعند فتح الغطاء، ستلاحظ على الفور أن العدد “7” هو القاسم المشترك الذي يحكم المشهد. وفي إشارة إلى الإمارات السبع لدولة الإمارات، جاء الميناء ملوّناً بألوان علم الإمارات سبع مرات. وإضافة إلى ذلك، فإن عدد الأحزمة المتوفرة سبعة أحزمة، وكل حزام منها يمثل إمارة واحدة، وتم نقش اسم كل إمارة على كل منها ليرتدي مقتنو الساعة حزاماً مختلفاً كل يوم.
وفوق كل شيء، تعزف سبع أسطوانات نغمات موسيقية جذابة تجمع بين النشيد الوطني الإماراتي وأعذب الألحان الكلاسيكية. كما ستُصنع إحدى هذه الأسطوانات خصيصًا لتعزف لحنًا مفضلاً لدى العميل. وتستند هذه الألحان إلى السلم الموسيقي الدياتوني ذي النغمات السبع، وهو أحد السلالم الموسيقية المُستخدمة منذ عصور النهضة والشائعة على مستوى العالم.
وعلى الجانب الأيمن من هذه التحفة الميكانيكية الراقية، توجد شهادات الساعة والضمان، مع زوجين من قفازات “لوي مونيه” إلى جانب جميع الأدوات المطلوبة لتثبيت وإزالة الأحزمة السبعة المختلفة المُرفقة مع الساعة، وذلك حسب ذوق العميل.