جاكيه درو.. ساعات تنبض بالحياة
يعد اسم بيير جاكيه-درو، مؤسس علامة الساعات السويسرية الراقية العريقة “جاكيه درو”، أحد أكثر الأسماء احتراماً في عالم صناعة الساعات ذات تصاميم الشخوص المتحركة. ولد صانع الساعات السويسري هذا في العام 1721، والذي اعتبرت إبداعاته من قبل الكثيرين النماذج المبكرة لجهاز الحاسوب (الكمبيوتر)، ثم في العام 1738 أسس بيير ورشته الخاصة، والتي ستعرف في ما بعد بعلامة “جاكيه درو”. وقد بدأ درو بصناعة المنبهات والساعات الكبيرة المعروفة في ذلك الوقت، ليضيف في ما بعد لمساته الخاصة إلى ابتكاراته، معززاً إياها بالموسيقى والشخوص المتحركة.
وفي ذروة شهرتها ونشاطها، شملت قائمة زبائن “جاكيه درو” أفراد العائلات الملكية والنبلاء في الصين، وآسيا، وأوروبا. كما كان كل من هنري-لوي جاكيه-درو، ابن بيير، وجان-فريدريك ليشو، في ما بعد إسهاماً رئيسياً في نمو العلامة. وفي العام 2000 تم الاستحواذ على الشركة من قبل مجموعة “سواتش”، لتظل الدار حتى اليوم وفية لجذورها من خلال إبداعاتها من الساعات الراقية، التي تجمع بين كل من تصاميم الشخوص المتحركة، والمهارة الفائقة لحرفييها العاملين في مشغل “أتيلييه دا آر”.
وهذا العام تقدم العلامة إصدارات تناسب مستوى سمعتها العريقة، تتضمن ساعة “لوڤنغ بترفلاي أوتوماتو”، وثلاثة إصدارات من موديل “غراند سيكوند”، وإصدارين من مجموعة “بتيت أور”.
“لوڤنغ بترفلاي أوتوماتو”
تم استلهام تصميمساعة “لوڤنغ بترفلاي أوتوماتو” من الرسم التصميمي الأولي الذي يحبس الأنفاس، والذي أبدعه هنري-لوي جاكيه-درو (الابن) قبل 242 عاماً، ويتضمن رسماً على شكل إنسان متحرك. وهذه الساعة جزء من مجموعة “جاكيه درو” المرموقة من الساعات التي تتضمن شخوصاً متحركة، والتي تتضمن ساعة “بيرد ربيتر”، و”شارمينغبيرد”، و”ليدي 8 فلاور”.
ويحضر ميناء ساعة “بتيت أور مينوت” في هذا الإصدار كخلفية طبيعية يتحرك عليها كل من الطفل الملائكي الجميل (الكروب) والفراشة، وكأنما دبت الحياة في الرسومات التي تضمنها الرسم الأولى (المخطط) للرسام؛ حيث أذهلت هذه الشخوص المتحركة أوروبا كلها في القرن الثامن عشر. وبدفعة واحدة فقط على زر التاج، تسري الحياة في الفراشة بكل جمال ورقة، وهي التي تسحب وراءها ذلك الطفل الملائكي “الكروبي” فوق عربة متحركة. وتبدأ عجلة العربة في التحول من الثبات إلى الحركة في خداع بصري رائع، أمكن تحقيقه بالجمع بين سيور العجلة الثابتة والمتحركة. وقد استغرق تطوير آلية حركة الشخوص المتحركة الحصرية، والتي تنتظر الحصول على براءتي اختراع، ثلاث سنوات. أما الطاقة الاحتياطية، التي يتم الاحتفاظ بها بواسطة ثلاثة براميل يدوية التعبئة باستخدام التاج، فتسمح للفراشة بأن ترفرف برقة بجناحيها 300 مرة خلال مدة تبلغ نحو دقيقتين.
وتعمل الساعة بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر Jaquet Droz 2653 AT1، مزودة بشخوص متحركة بآلية تحريك أجنحة الفراشة وعجلة العربة، وشخوص متحركة يدوية التعبئة، وتشتمل الحركة على 57 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 68 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة.
وتأتي الساعة في إصدارين، أولهما علبته من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وتبلغ أبعادها 43 ملم x16.63 ملم،وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً
بينما صنع الميناء من العقيق الأسود مع الذهب الأحمر المؤبلك عيار 18 قيراطاً، بينما صنع كل من الطفل الملائكي “الكروب”، والعربة، وجسد الفراشة والجناحان، وعجلة العربة؛ من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً المزخرف بنمط “أبليكيه”، وتعلو الميناء عقارب من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً. أما الإصدار الثاني فمن الذهب الأبيض بميناء من عرق اللؤلؤ البولينيزي باللون الأسود.
وتتوفر الساعة بإصدار محدود من 28 قطعة، لكل من الإصدارين. في حين جاء حزام الإصدار الأول من جلد التمساح باللون الأسود بحواف ملفوفة ومصنوع يدوياً، ومزود بمشبك قابل للطي من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.
“غراند سيكوند مون”
دمجت “جاكيه درو” في هذه الساعة عرض أطوار القمر الفلكية، والذي يتطلب تعديل الضبط مرة واحدة فقط كل 122 عاماً و46 يوماً، داخل ساعتها الأسطورية “غراند سيكوند”. ويستقر قرص القمر المصنوع من الفولاذ المزرقن في قلب الميناء السفلي، بينما يستقر المصحح عند موضع الساعة 8 ليتيح إمكانية تعديل ضبط أطوار القمر.
وتنبض الساعة بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر Jaquet Droz 2660QL3، تشتمل على 30 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 68 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. تستقر داخل علبة من من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، تبلغ أبعادها 43 ملم x13.23 ملم، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
أما الميناء فهو مطلي بطبقة مزدوجة من المينا العاجي بطريقة “غران فو”، مع حلقة متصلة به من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وتعلو قرص خلفية القمر على الميناء السفلي نجمة من الذهب الأحمر المؤبلك عيار 18 قيراطاً، بينما صنع شكل القمر، الذي يطفو على خلفية من الأزرق الداكن، من الذهب عيار 22 قيراطاً المزخرف بنمط “أبليكيه”. وتعلو الميناء عقارب للساعات والدقائق والثواني والتاريخ، من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وبينما يتميز عقرب الثواني بحركته بقوة الدفع المباشر، يتميز عقرب الإشارة إلى التاريخ برأس ملمع باللون الأحمر.
وتكتمل أناقة الساعة وجمالها بحزام من جلد التمساح باللون البني، بحواف ملفوفة، مصنوع يدوياً، ومزود بمشبك لساني من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً. وهي تتوفر إضافة إلى إصدار الذهب الأحمر، في إصدراين من العقيق، والأوبالين الفضي.
“غراند سيكوند توربيون مذر أوف بيرل”
في تباين رائع مع العلبة المصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، والتي يبلغ قطرها 39 ملم، والمرصعة بماسات خلابة بتقطيع دائري يبلغ عددها 260 ألماسة (تزن 1.41 قيراط)، وتقاوم الماء حتى عمق 30 متراً؛ يلمع ميناء ساعة “غراند سيكوند توربيون مذر أوف بيرل”المصنوع من عرق اللؤلؤ، ليسلط هذا التباين الضوء على الميناء والمشبك القابل للطي.
أما الميناء فهو مصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض، تعلوه حلقة متصلة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، مرصعة بـ90 ألماسة، يصل وزنها الإجمالي إلى 0.12 قيراط، وعقارب الساعات والدقائق على ميناء فرعي عند موضع الساعة 6، وإطار التوربيون والثواني عند موضع الساعة 12، والأرقام الرومانية لمؤشرات الساعات والدقائق، والعقارب مصنوعة من الفولاذ المزرقن.
وتعمل الساعة بحركة توربيون ذاتية التعبئة، كاليبر Jaquet Droz 25JD.Si، جاء ثقلها المتذبذب مصنوعاً من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً مع عرق اللؤلؤ المؤبلك باللون الأبيض، وتشتمل الحركة على 31 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 7 أيام، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة.
ويوفر لون الحزام الساتاني الأبيض، المصنوع يدوياً بحواف ملفوفة، توازناً مثالياً مع لون الثقل المتذبذب المصنوع من الذهب، والمزين بعرق اللؤلؤ، وجسور الحركة التي جاءت غنية بتصميم مروحي من زخارف “كوت دو جنيڤ”، والحزام مزود بمشبك قابل للطي من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، ومرصع بـ32ألماسة (تزن 0.23 قيراط). ويبلغ العدد الإجمالي لأحجار الألماس في هذه الساعة 382 ألماسة، تزن 1.76 قيراط.
وتتوافر ساعة “غراند سيكوند توربيون مذر أوف بيرل” في إصدار محدود من 88 قطعة.
“غراند سيكوند كونتيامساتان-برشد”
تعد ساعة “غراند سيكوند كونتيام” من ساعات “جاكيه درو” الأيقونية، حيث يمكن التعرف عليها على الفور من خلال ميناءيها غير المركزيين، وعقرب الثواني المهيب الذي يتحرك بقوة الدفع المباشر، وعرض التاريخ بنمط المؤشر الذي تبرزه لمسة باللون الأحمر الفاقع. وفي هذا الإصدار جاء الميناء بتشطيب نمط أشعة الشمس، الذي يخلق حالة رائعة من الدرجات اللونية الزاهية التي تتغير مع الحركة.
وتحتضن العلبة المصنوعة من الستانلس ستيل، والتي تبلغ أبعادها 43 ملم x12.13 ملم، وتقاوم الماء حتى عمق 30 متراً؛ حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر Jaquet Droz 2660Q2.P، وتشتمل على 30 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 68 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، صنع ثقلها المتذبذب من المعدن عالي الكثافة.
وأطلقتالساعة في إصدارين، ميناء أحدهما بلون الأنثراسيت (الفحم الكربوني) بتفريش ساتاني بنمط أشعة الشمس،تعلوه مؤشرات وعقارب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، طليت عقارب الساعات والدقائق والثواني والتاريخ بطلاء الروديوم، ويتميز عقرب التاريخ برأس ملمع باللون الأحمر. في حين كان ميناء الإصدار الثاني باللون الرمادي، مع عقارب من الفولاذ المزرقن، ويبلغ قطر العلبة 39 ملم. وتكتمل إطلالة الإصدار الأول بحزام من جلد التمساح باللون البني، بحواف ملفوفة ومصنوع يدوياً، ومزود بمشبك قابل للطي من الستانلس ستيل.
“بتيت أور مينوت رِيليف سيزونس”
تقدم “جاكيه درو” موديلين جديدين من ساعة “بتيت أور مينوت رِيليف سيزونس”يصوران سحر الربيع وروعة الصيف. وفي هاتين النسختين الجديدتين من بتيت أور مينوت رِيليف سيزونس”، تم الانطلاق من افتتان بيير جاكيه-درو المؤسس بتغير شكل الطبيعة مع تعاقب فصول السنة، والطيور؛ فجاءت كلتا النسختين تحية واحتفاء بموسمي الربيع والصيف.
وتنبض الساعة بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر Jaquet Droz 2653.Si، تشتمل على 28 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 68 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، بينما جاء الثقل المتذبذب مصنوعاً من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً. وتحتضن الحركة في إصدار “الربيع” علبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصعة بـ272 ألماسة (تزن 1.02 قيراط)، ويبلغ قطرها 41 ملم، وتقاوم الماء حتى عمق 30 متراً.
ويمثل الميناء المصنوع من عرق اللؤلؤ في كل من النسختين: الربيع والصيف، خلفية من سماء مهيبة المنظر، يحلق فيها زوجان من العصافير الزرقاء مصنوعان من الذهب، ومن ثم تم حفرهما وطلاؤهما يدوياً، فبدا شكلهما حقيقياً بصورة مذهلة. والميناء في ساعة “الربيع” منقوش ومطلي يدوياً، تعلوه عقارب من الستانلس ستيل المزرقن، وصنع شكل الطائر من الذهب الأحمر المؤبلك عيار 18 قيراطاً، بطريقة الحفر، مطلي يدوياً ومغطى بطبقة من الروديوم.
وتتزين النسخة الربيعية بحزام من الساتان باللون الرمادي، بحواف ملفوفة ومصنوع يدوياً، ومزود بمشبك لساني من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصع بـ24 ألماسة (تزن 0.14 قيراط). وبهذا يبلغ عدد أحجار الألماس في هذه الساعة 296 ألماسة، بوزن إجمالي 1.16 قيراط.
وتأتي كل من ساعة “الربيع” وساعة “الصيف”، في إصدار محدود من 88 قطعة فقط.
“بتيت أور مينوت ليون” و”بتيت أور مينوت بينك فلامنغو” و”بتيت أور مينوت كاربس”
كان كل من الأسد، وطائر الفلامنغو، وأسماك “الكوي” (نوع من أسماك الشبوط)، هي ضيوف الشرف لعلامة “جاكيه درو” في ثلاث من الساعات، تجمع معاً أعلى صور الإتقان الذي يتميز به حرفيو العلامة. وقد تم استخدام الميناء المطلي بالمينا بطريقة “غران فو”، لتشكيل خلفية سوداء عميقة وموحدة للساعات الثلاث، تعزز الجاذبية البصرية لفن الرسام الرائع.
وبينما تحتضن صورة الأسد علبة بقطر كبير يبلغ 43 ملم، من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، تحتضن كل من طائر الفلامنغو وأسماك “الكوي” علبة يبلغ قطرها 39 ملم، من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً. وتتميز علبة طائر الفلامنغو بمزيد من تعزيز جماليتها، بترصيعها بعدد 248 ألماسة خلابة، بوزن إجمالي 1.74 قيراط، وتقاوم علبة الساعات الثلاث ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.
وتعمل الساعات الثلاث بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر Jaquet Droz 2653.P، تشتمل على 28 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 68 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. وجاءت موانئها مطلية بالمينا باللون الأسود بأسلوب “غران فو”، وتعلوها رسومات منمنمات، وعقارب من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، كما يتوافر كل منها في إصدار محدود من 28 قطعة فقط.
وقد زودت ساعتا الأسد وأسماك الشبوط، بحزام من جلد التمساح الأسود بحواف ملفوفة ومصنوع يدوياً، مزود بمشبك لساني من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، بينما زودت ساعة طائر الفلامنغو بحزام من جلد التمساح الأسود بحواف ملفوفة ومصنوع يدوياً، مزود بمشبك لساني من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، ومرصع بـ24 ألماسة (تزن 0.14 قيراط). وبهذا يبلغ عدد أحجار الألماس الإجمالي في ساعة طائر الفلامنغو 272 ألماسة، يبلغ وزنها 1.88 قيراط.