Barbey Nefertiti by Nadine هي مجموعة مجوهرات ذات لمسة شافية شاملة، بدأت المصممة في ابتكارها أثناء جائحة كوڨيد، لتطلقها للمرة الأولى قبل نحو ستة أشهر. ومنذ ذلك الحين نمت العلامة نمواً كبيراً، حيث تتوافر مجوهراتها حالياً في دبي من خلال مجموعة أحمد صديقي وأولاده، وفي الدوحة تحت مظلة مجموعة علي بن علي، بينما ستقوم متاجر Bergdorf Goodman الفاخرة بإطلاق منتجات العلامة في متجرها في نيويورك، ابتداء من شهر يونيو. هنا نتحدث مع نادين باربي Nadine Barbey، مؤسسة العلامة، حول العلامة ومجموعة مجوهراتها.
في البداية هل يمكن أن تحدثينا عن نفسك؟ وكيف بدأ حبك للمجوهرات؟
وُلدت وترعرعت في أستراليا. وعندما كان عمري 19 عاماً، انتقلت إلى غرب أفريقيا، وبدلاً من إنهاء دراستي الجامعية قررت أن أعمل في فرز وتصنيف الألماس. قضيت هناك حوالي 4-5 سنوات، ثم انتقلت إلى باريس لأسباب شخصية. كنت قد تزوجت في تلك الفترة، وطلبت مني دار بولغري الذهاب للعمل معهم، وهناك أخضعوني للتدريب على التعامل مع الأحجار الكريمة الملونة، وكانت تلك أول وظيفة لي في إحدى الدور الفاخرة، وكان عمري وقتها حوالي 24 عاماً. ومنذ ذلك الحين لم أمارس أي عمل سوى ما يتعلق بتصميم المجوهرات الراقية، حيث بُنيت مسيرتي المهنية بأكملها على تعلم كيفية تصميم وابتكار المجوهرات الراقية، باستخدام الأحجار الكريمة الملونة.
عملت في بولغري لبضع سنوات، حتى تواصلت معي دار ڨان كليف آند أربلز لتعرض عليّ إدارة قسم المجوهرات الراقية في الدار. وقد عملت مع دار ڨان كليف آند أربلز لمدة 10 سنوات تقريباً، حيث عملت على تشكيل وتطوير سوق المجوهرات الراقية الدولية بأكملها. وكان عملي في المقام الأول هو العمل على تصاميم مجوهرات فاخرة، مصممة خصيصاً لصالح عملاء الشركة بالغي الأهمية. كان عملي يتطلب السفر حول العالم، وتنظيم وترتيب جميع الرسومات والمخططات الأولية، وابتكار مجوهرات لمناسبات مثل حفلات التتويج، وحفلات الزفاف الملكي، وما إلى ذلك. لكنني كنت أعلم دائماً أنني أرغب في العمل لحسابي الخاص، ثم قررت بعدها أن ذلك هو الوقت المناسب للعمل بشكل مستقل.
كيف كانت فكرة ترك علامة راسخة للبدء من الصفر؟
أنتمي إلى عائلة تتميز بروح المبادرة العالية، ولا تخشى على الإطلاق البدء من الصفر. لقد أتيت من مجال المجوهرات الراقية، ولكن ما أفعله هو مفهوم لصناعة المجوهرات مختلف تماماً. قمت بافتتاح مكتبي في الجوار، وتحديداً في رقم 16 في ساحة بلاس ڨاندوم، وقد بدأت العمل بنموذج العمل مع الشركات: B2B؛ لأنني كنت أكثر اهتماماً بالعمل لصالح العلامات الفاخرة. وعندما غادرت ڨان كليف آند أربلز اصطحبت معي أفضل اثنين من الحرفيين العاملين في ورشات الدار، والذين كانوا يعملون فقط مع العملاء من كبار الشخصيات المهمة. وقد وافقا على المغادرة معي، وأسسنا علامة Nadin Barbey، كما قمنا أيضاً بابتكار مجوهرات راقية لعلامات راقية أخرى – تصميماً وتصنيعاً.
كيف بدأت علامة Nefertiti؟
كان العمل يسير على ما يرام، ثم اضطُررت إلى أخذ قسط من الراحة بعد وفاة زوجي، حيث كنت بحاجة إلى تجاوز حزني على وفاته. وخضت رحلة شخصية في محاولة للشفاء، وفي مرحلة ما لم أرغب في مواصلة صُنع المزيد من المجوهرات الراقية. لقد تعلمت كثيراً عن عملية الشفاء الخاصة بي، وسافرت بعيداً وإلى أماكن كثيرة؛ بدأت البحث عن معنى أعمق لحياتي، وبدأت تعلم الكثير من السكان الأصليين في عدد من الدول. لقد تعلمت عن علم الشفاء، وترددات الطاقة، والفيزياء الكامنة وراء كل ذلك، والطب الشامل. لكن عل الرغم من رغبتي في ترك صناعة المجوهرات، إلا أن بعض كبار السن نصحوني بألا أفعل؛ حيث إنني من خلال هذا العمل أستطيع إبداع شيء يساعد الناس على الشفاء. لقد تعلمت كل شيء عن ترددات الطاقة، وكيفية عملها في الأحجار الكريمة والأحجار البلورية؛ ومن هنا وُلدت علامة Nefertiti.
هل تدمجين مفهوم الشفاء الشامل في المجوهرات التي تقومين بتصميمها وصُنعها؟
بالضبط، فجميع الأحجار التي تحتويها هذه المجموعة أحجار طبيعية. ولا توجد معالجات، ولا مواد معاد تشكيلها، ولا استخدام للراتنج؛ فكل شيء مصنوع من موارد طبيعية من أعلى جودة. فأنا أستخدم أحجار الألماس ذات الجودة اللونية D أو E فقط، وأحجار ألماسٍ بدرجة نقاء VS1 أو VS2 من إيران أو أريزونا؛ حيث إن هذين المكانين يتميزان برنين عالٍ للغاية. وقد ساعدني حقاً أنني كنت قد انخرطت سابقاً في عملية تأمين الموارد، بما أن هذه الأحجار من الصعب كثيراً تأمين الحصول عليها. وفي الواقع فإن الحصول على أحجار الفيروز واللازورد التي أستخدمها؛ وهي ذات جودة AAA، أكثر صعوبة من تأمين الحصول على أحجار الألماس التي أستخدمها في إبداع مجوهراتي؛ حيث إن أحجار الفيروز واللازورد هذه أغلى سعراً من الألماسات الملونة ذات جودة اللون D أو E. وأنا أستخدم عيني لتصميم المجوهرات الراقية، كما أستخدم مهاراتي التقنية والإبداعية لتشكيل مجموعة مجوهرات توظّف العلوم التطبيقية والفيزياء؛ لإبداع منتج ذي تردد رنين بترددات رنين مختلفة؛ لأنني أصنع تركيبات مختلفة تعمل على مستويات مختلفة.
كيف تعمل ترددات الرنين تحديداً؟
كل حجر له تردد مختلف ويؤثر فينا بشكل مختلف. وكل جسم بشري يحتوي على طاقة، فعندما يحدث خطأ ما، أو عندما تكون حزيناً، يكون التردد منخفضاً. فالقلب المكسور قد يكون السبب في تردد أقل، ونحن نحتاج إلى هذه الترددات المنخفضة لنتعلم كيف نتجه نحو الضوء مرة أخرى. وعندما يكون شيء ما خطأ حقاً، يمكن أن تحدث آلام في المعدة بسبب نوبة قلق. ولن تزول هذه الآلام حتى تعيد توجيه نفسك، من حيث التحرر من الصدمات أو مصادر الخوف. وستعرف روحك بالحدس ما تحتاج إليه، وهكذا ستنجذب أو تتجه إلى ما تحتاج إليه لإعادة توجيهك. فالزبون الذي يأتي لإلقاء نظرة على إسوارة ستكون لديه ثلاثة خيارات لونية: الأزرق أو الأحمر أو الأخضر. قد ينجذب هذا الشخص ناحية الإسوارة ذات اللونين الأحمر والأسود، وهذا يعني أنه يحتاج إلى الثبات ليجد التوازن الذي يحتاج إليه داخلياً. في حين ربما يحتاج شخص آخر إلى أن يكون ذا تردد أعلى.