بيعت ساعة “رولكس” الخاصة بالممثل والمخرج الأمريكي الشهير بول نيومان، وتحمل اسم “بول نيومان دايتونا”، بنحو 17.8 مليون دولار أمريكي، وذلك في مزاد “فيليبس” الافتتاحي للساعات في مدينة نيويورك “ويننغ آيكونز”، والذي حقق نحو 28.8 مليون دولار كإجمالي عائدات للمبيعات، وهي العائدات الأعلى التي يحققها مزاد للساعات في تاريخ الولايات المتحدة.
فقد أعلنت “فيليبس”، بالتعاون مع “باكس آند روسو” الشركة الرائدة عالمياً في مجال مزادات الساعات، أن مبيعاتها الافتتاحية في المزاد الذي أقيم في نيويورك بلغت 28875750 مليون دولار أمريكي، وهو أعلى إجمالي عائدات يحققها مزاد للساعات في تاريخ الولايات المتحدة. وقد شهدت تلك الأمسية التاريخية، والتي حُطمت فيها الأرقام القياسية، مشاركة عالمية من جامعي الساعات من 43 دولة؛ حيث ازدحمت قاعة البيع في المزاد بنحو 700 شخص يتنافسون بحماس على شراء عدد من أرقى الساعات في العالم.
وكانت نجمة المزاد هي ساعة “رولكس” الأسطورية الخاصة بالفنان الأمريكي الشهير بول نيومان، والمعروفة باسم “بول نيومان دايتونا”، والتي بيعت بمبلغ 17752500 مليون دولار أمريكي، محققة بذلك رقماً قياسياً عالمياً لساعة يد تباع في مزاد. وقد بيعت الساعة لمشتر مجهول عبر الهاتف، بعد 12 دقيقة من المزايدة الحماسية. وتعد هذه الساعة أكثر ساعات اليد الميكانيكية أسطورية وطلباً للشراء في العالم، كما أنها الساعة غير العادية الوحيدة من الساعات التي تتميز بموانئ “دايتونا” التي امتلكها نيومان، وقد استلهمت العلامة لقب الممثل الأسطوري لأرقى إصداراتها من ساعات “رولكس دايتونا”.
وقد قام فريق “فيليبس” الدولي من المتخصصين في الساعات، بجمع مجموعة ذات طراز عالمي من ساعات اليد التي يملكها جامعو الساعات الراقية، والتي تتميز بأعلى جودة من حيث الحالة، والندرة، والمصدر. فإضافة إلى ساعة “بول نيومان دايتونا” التي أنتجتها علامة “رولكس”، جمع الفريق ساعات لعلامات شهيرة أخرى؛ مثل “باتيك فيليب”، و”ڤاشرون كونستانتين”، و”أوديمار بيغيه”، والتي حققت –على وجه الخصوص –مبيعات جيدة.
حيث شهد المزاد مزايدة حماسية على ساعة “باتيك فيليب” الشهيرة ” باتيك فيليب بربتشوال كاليندر كرونوغراف، مرجع 1518″، والمصنوعة من الذهب الوردي، والتي بيعت بمبلغ 975 ألف دولار. وهذه الساعة هي أول ساعة كرونوغراف بتقويم دائم على مستوى العالم، وأنتجت في إصدار مسلسل، وصنع منها فقط 281 ساعة، الغالبية العظمى من هذه القطع صنعت علبتها من الذهب الأصفر، وأربع قطع معروفة فقط من الستانلس ستيل، وقطعة شديدة الندرة لم تشاهد من قبل من الذهب الوردي.
أما ساعة “ديواليتي” من إبداع “فيليب دوفور”، والمصنوعة في العام 1996، فقد ارتفع تقدير سعرها من بين 200 ألف – 400 ألف دولار إلى 915 ألف دولار أمريكي. وهذه الساعة الأيقونية هي أول ساعة في العالم تضم ميزان هروب (مجموعة ميزان الساعة) مزدوجاً. وقد صنعت من هذه الساعة تسع قطع فقط، بما فيها الساعة التي بيعت في المزاد ذات الرقم الاستثنائي “00”، وهي أول ساعة “ديواليتي” صنعها فيليب دوفور بنفسه.
ساعة أخرى عرضت في المزاد، كانت هي ساعة “أوديمار بيغيه” الشهيرة “بربتشوال كاليندر، مرجع 5516″، وهي ساعة يد مهمة وفائقة الندرة مصنوعة من الذهب الأصفر، بآلية التقويم الدائم، مع مؤشر للسنة الكبيسة، ونافذة لعرض أطوار القمر، وميناء إضافي. وقد حققت هذه الساعة رقماً قياسياً عالمياً بالنسبة إلى هذا المرجع؛ حيث قدرت الساعة بسعر ما بين 300 ألف – 600 ألف دولار، في حين بيعت بسعر بلغ 675 ألف دولار أمريكي.