كان ذلك في العام 1860، عندما قام المبدع جيوڨاني بانيراي بافتتاح ورشته لتصنيع الساعات، في بونتي ألي غراتسي في مدينة فلورنسا الإيطالية الشهيرة؛ والتي لم تكن فقط متجراً لبيع الساعات وورشة لتصنيعها، وإنما أيضاً أول مدرسة لتعليم فنون صناعة الساعات في المدينة. وبحلول العام 1916، كانت “بانيراي” تلبي بالفعل الاحتياجات العسكرية لقوات البحرية الملكية الإيطالية، وتزويدها بأدوات لقياس الزمن فائقة الدقة. وتتميز ساعات “بانيراي” بأنها مزيج طبيعي بين التصاميم الإيطالية والتقنية السويسرية في صناعة الساعات والشغف بكل ما يتعلق بالبحر. وهكذا جاءت إصدارات العلامة هذا العام، لتتركز حول مجموعة ساعات “صبمِرسيبل”، وهنا نقدم لمحة من الإصدارات الجديدة من هذه المجموعة.
“بانيراي صبمِرسيبل بي إم جي-تك – 47 ملم”
في هذا الإصدار تجتمع القوة والمقاومة الاستثنائيتان لمادة “بي إم جي-تك” (BMG-TECH) وخفة مادة “كاربوتك” (carbotech)، في ساعة للغوص تتمتع بمظهر فريد وشخصية “بانيراي” الرائعة؛ هي ساعة “بانيراي صبمِرسيبل بي إم جي-تك”.
حيث جاءت العلبة ذات القطر البالغ 47 ملم، مصنوعة من مادة “بي إم جي-تك”، يحيط بها إطار دوّار أحادي الاتجاه مصنوع من مادة “كاربوتك”، وظهر العلبة من التيتانيوم، وعلى جانبها جهاز حماية التاج وهو ماركة مسجلة باسم الشركة، مصنوع من التيتانيوم بتشطيب خطي ناعم.
أما المؤشرات الصافية والواضحة فوق ميناء الساعة باللون الأسود – مع ميناء عقرب الثواني الصغير البارز عند موضع الساعة 9، ونافذة التاريخ عند موضع الساعة 3– فتوفر قراءة واضحة للغاية، لاسيما وقد جاءت النقاط وعلامات الساعات فوق الميناء بطلاء بمادة مضيئة.
وتقاوم الساعة ضغط الماء حتى عمق 300 متر، وتضم كاليبر P.9010 الميكانيكي الأوتوماتيكي التعبئة، المصنّع بالكامل في مصنع “بانيراي”، والذي يتمتع باحتياطي طاقة يصل إلى 3 أيام، وينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، ويتضمن جهازاً مضاداً للصدمات “إنكابلوك”. ومن مزايا هذه الساعة أن الساعات يمكن تعديلها وضبطها، بشكل مستقل، من دون التداخل مع الدوران الاعتيادي لعقرب الدقائق؛ وذلك بفضل جهاز يقوم بتحريك عقرب الساعات إلى الأمام أو إلى الخلف بقفزات مقدار الواحدة منها ساعة واحدة، إضافة إلى قدرتها على حساب وقت الغوص.
والساعة مزودة بحزام من المطاط باللون الأسود، مع مشبك على شكل شبه منحرف من التيتانيوم بتشطيب مفرش.
“بانيراي صبمِرسيبل – 42 ملم”
من خلال هذا الموديل، تضيف العلامة العريقة المرموقة “بانيراي” إلى هذه المجموعة الأيقونية “صبمِرسيبل”، ساعتين من الستانلس ستيل بقطر يبلغ 42 ملم، مع قرص بارز من السيراميك مركب فوق الإطار الدوّار.
تحتضن الساعة حركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة، كاليبر OP XXXIV، تم تصنيعه في مصنع “بانيراي”، يحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة تصل إلى 3 أيام، ويتضمن نظام مقاومة الصدمات “إنكابلوك”، وينبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة.
وتتميز الساعة بعلبة من الستانلس ستيل AISI 316L بتشطيب خطي ناعم، وجهاز لحماية تاج التعبئة من المادة نفسها، ويحيط بالعلبة إطار دوّار أحادي الاتجاه يعرض مدة الغوص مصنوع من الفولاذ، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 300 متر. وظهر العلبة من الستانلس ستيل، وعلى جانبها جهاز حماية التاج وهو ماركة مسجلة باسم العلامة، مصنوع من الفولاذ بتشطيب خطي ناعم.
وفي الإصدار ذي المرجع PAM00683 جاء كل من الميناء، وقرص السيراميك المركب فوق الإطار الدوّار، والحزام المطاطي؛ جميعها باللون الأسود، بينما تعلو الميناء علامات للساعات مضيئة باللون الأبيض. في حين يتميز الإصدار ذو المرجع PAM00959 بقرص من السيراميك باللون الأزرق يحيط بالميناء، وبالمثل جاء الحزام المطاطي باللون الأزرق، بينما يتألق الميناء المحبب بلون سمك القرش الرمادي المتميز، تعلوه نقاط وعلامات للساعات مضيئة.
وكلا المرجعين يضمان نافذة للتاريخ عند موضع الساعة 3، ومؤشراً للثواني الصغيرة – يعلوه عداد للثواني باللون الأزرق الخاص بعلامة “بانيراي” – عند موضع الساعة 9، كما يأتي كلاهما مزوداً بحزامين، وأحد حزامي المرجع PAM00959 مصنوع من المطاط باللون الأزرق الداكن، ومزود بمشبك على شكل شبه منحرف من الفولاذ بتشطيب مفرش.
“بانيراي صبمِرسيبل كاربوتك”
تقدم “بانيراي” ساعتين جديدتين من ساعات الغوص الاحترافية، إحداهما بقطر 47 ملم والأخرى بقطر 42 ملم. في هذه الساعة تم صنع العلبة، والإطار، وجهاز حماية تاج التعبئة؛ من مادة “كاربوتك” التي تتمتع بخفة الوزن والقوة في الوقت نفسه، بينما جاء الجزء الخلفي للعلبة مصنوعاً من التيتانيوم مع طبقة باللون الأسود. وتقاوم الساعتان ضغط الماء حتى عمق 300 متر، وهما مزوّدتان بإطار دوّار أحادي الاتجاه وظيفته احتساب مدة كل عملية من عمليات الغوص.
أما الميناء فهو باللون الأسود، تعلوه علامات للساعات مطلية بمادة “سوبر-لومينوڨا” المضيئة، بلونين مختلفين، ما يضمن وضوح قراءة ممتازاً. والحزام مصنوع من المطاط وأيضاً باللون الأسود، ومزود بمشبك من التيتانيوم بتشطيب خطي ناعم، وبطلاء بمادة “دي إل سي” (الكربون الشبيه بالألماس).
وبينما تحتضن الساعة ذات القطر البالغ 47 ملم كاليبر P.9010، فإن الساعة البالغ قطرها 42 ملم تستخدم كاليبر OP XXXIV ذا الأبعاد الأصغر، لكن كلتا الساعتين تتمتع باحتياطي طاقة يبلغ 3 أيام، وتضمّان نافذة للتاريخ عند موضع الساعة 3، وميناء للثواني الصغيرة عند موضع الساعة 9.