عودة أسطورة القوة ”روجيه دوبوي“ تتألق مع الإصدار الثالث من أكسكاليبور فرسان المائدة المستديرة
جاء هذا التفسير الجديد القوي لأسطورة سيف الملك آرثر السحري؛ أو أسطورة أكسكاليبور الخاصة بالملك الإنجليزي آرثر: King Arthur’s Excalibur، الذي تقدمه علامة الساعات السويسرية الراقية الأسطورية “روجيه دوبوي”؛ بتصميم مستلهم من جزيرة أڨالون الأسطورية؛ حيث كان يصنع ذلك السيف الشهير. ففي مزيج أساسي من المواد الفريدة غير التقليدية، والحرفية المطلقة، والتعقيدات الساعاتية المتطورة؛ يجتمع في مثال رائع من الفن فرسان منحوتون من الذهب الوردي، ذوو أشكال مضلعة وفق أسلوب رسم ثلاثي الأبعاد، حول مائدة لافتة من المينا باللون الأزرق الرائع.
جذابة، وفاتنة، وشديدة الإبداعية؛ تمثل ساعة أكسكاليبور فرسان المائدة المستديرة III؛ “أكسكاليبور نايتس أوف ذا راوند تيبُل III” Excalibur Knights of the Round Table III؛ الرمز المطلق للجرأة المتأصلة في جينات “روجيه دوبوي”. إنها جرأة ابتكارية يتم التعبير عنها من خلال استخدام مواد غير مسبوقة في صناعة الساعات، كما من خلال الطرح الدائم لآليات كاليبر جديدة وسباقة.
في هذه الساعة تلتقي الأسطورة القديمة بالشكل الفني الخاص بالقرن الحادي والعشرين. وبكل جرأة تقرن ساعة أكسكاليبور فرسان المائدة المستديرة بين أسطورة قوية وإنجاز تقني ومقاربة فنية عصرية؛ لتمثل نهج “روجيه دوبوي” الذي لا يعرف قيوداً. وفي الأساس كان فن الأشكال المضلعة وفق أسلوب رسم ثلاثي الأبعاد؛ يستخدم لصناعة نماذج ثلاثية الأبعاد ومشاهد خاصة بألعاب الڨيديو، وهو تقنية تستخدم فيها أوجه مضلعة لإبداع منحوتات أو لوحات. وقد اكتسبت هذه التقنية شعبية متزايدة بسبب سرعة توليدها للنماذج التي يتم تحقيقها، بفضل دقة ونقاء الأشكال المضلعة الغائرة. وفي هذه الحالة استخدمت هذه التقنية لإبداع اثني عشر مجسماً معبراً وثلاثي الأبعاد لفرسان من الذهب الوردي، تصور علامات الساعات؛ تظهر الإبداع منقطع النظير والديناميكية للمقاتلين-الفنانين العاملين في دار “روجيه دوبوي”، والتزامهم باستخدام “مواد غير تقليدية وتعقيدات متطورة”.
قوي، وشجاع، وذكوري؛ هكذا تمت إعادة تصميم جميع تفاصيل كل من منحوتات الفرسان المحفورة والمشطبة يدوياً، بأشكال مضلعة بأسلوب رسم ثلاثي الأبعاد؛ بحيث يوجه كل فارس سفه نحو المائدة المستوحاة من جزيرة أڨالون، والمنحوتة من كتل من المينا الأزرق الخام، في عملية تتطلب براعة عالية وساعات من الحرفية المتأنية. وبإحاطته بعلبة أكسكاليبور الفخمة ذات القطر البالغ 45 ملم، مع ظهر مصمت للعلبة، وإطار مخدد من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً وتاج متناغم؛ فإن كل ميناء يستغرق تصنيعه 45 ساعة كاملة. وتنسجم هذه الأعجوبة الميكانيكية مع حزام متناغم من جلد التمساح الأزرق.
ولضمان كل من الدقة والموثوقية؛ يقوم كاليبر RD 821 ذاتي التعبئة – وهو حركة حصرية مصنعة داخلياً مثل تلك الحركات التي تزود بها “روجيه دوبوي” جميع ساعاتها – بتشغيل وظائف الساعات والدقائق، في الوقت الذي يوفر فيه احتياطي طاقة لمدة 48 ساعة. ومثل مجسمات الفرسان، فإن كل تفصيلة من تفاصيل آلية الحركة تم تشطيبها يدوياً وفق المعايير التقليدية التي تحكم “دمغة جنيڤ” المرموقة في صناعة الساعات. وتشكل الساعة الرائدة أكسكاليبور فرسان المائدة المستديرة III؛ الإصدار الثالث، دليلاً صريحاً على أن الأساطير الحقيقية لا تموت أبداً، لاسيما عندما تعيد علامة “روجيه دوبوي” تفسيرها. وتوافقاً مع الشعار الذي يمثل حجر الزاوية للعلامة، وهو: الجرأة على التميز؛ فإن هذا الإبداع البارز يتوفر في إصدار محدود شديد الحصرية من 28 قطعة فقط.