رومان جيروم تروي أروع الحكايات في عالم الزمن
على هامش فعاليات “أسبوع دبي للساعات”، تحدث إلينا مانويل إيمش، الرئيس التنفيذي لشركة “رومان جيروم”. وفي ما يلي مقتطفات من حوارنا معه.
هل لك أن تخبرنا ما هو جديد “رومان جيروم”؟
هناك الكثير من الأمور الجديدة. فقد انتقلنا إلى مقرنا الجديد، والذي يعد ثاني أقدم مبنى بجنيف، ويتمتع بطلة تشبه مباني مسلسل “لعبة العروش”، ويضم عدداً من ورش العمل التي تسبق عصرها. كما نخطط لافتتاح بوتيك هناك في يناير. وأيضاً أطلقنا مؤخراً موديل “بوكيمون”، المستوحى من اللعبة الشهيرة، في نسخة محدودة من 20 قطعة، نفدت جميعها خلال ثلاث ساعات.
لماذا قدمتم هذا الموديل في 20 قطعة فقط؟ ولماذا استلهم شخصية “بيكاتشو” فقط؟
عندما وقعنا العقد، كان “بوكيمون” الشخصية الأكثر شهرة، ولكن كانت هناك شخصية أخرى لم يعد الناس يتحدثون عنها، وهي “بيكاتشو” التي اخترناها في الموديل. أما بخصوص عدد القطع، وتحديدها بـ20 قطعة، فكانت لدينا حسب العقد حدود إقليمية؛ إذ بإمكاننا البيع فقط في أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا، إضافة إلى ذلك فقد اخترنا أن يكون عدد القطع 20 لأن موعد الإطلاق كان يوافق الذكرى السنوية الـ20 لتأسيس الشركة. أما لماذا اخترنا لعبة “بوكيمون” كمصدر إلهام، فالسبب أن شركتنا تهتم بسرد مختلف الحكايات، وفي بعض الأحيان تود أن تنتقل من حكاية إلى أخرى، وأحياناً تكون هذه الحكايات شابة جداً وسابقة لعصرها، بينما تكون الأخرى تقليدية جداً، وهذه الحكايات جميعها متوافقة مع مبادئ عالم الساعات.
وما القصة التقليدية التي ترويها “رومان جيروم”؟
القصة التقليدية التي نرويها هي الموديل الجديد “مون أوربت جي إم تي”، الذي أطلق في نسخة محدودة من 25 ساعة بعلبة مستديرة. وهي ساعة يمكن ارتداؤها ليلاً أو نهاراً، مع منطقة زمنية ثانية ومؤشر للتوقيت الدولي. وتشتمل العلبة على فولاذ “أبولو 11″، بينما استخدم في صناعتها سبيكة “مون سيلفر آر جيه”، المصنوعة من الفضة منخفضة الأكسدة وغبار القمر الحقيقي، ما يضمن للساعة خفة الوزن. ويبلغ سعر هذه الساعة 95 ألف فرنك سويسري.