منذ العام 2013، اتحدت في مجموعة “هوت جويري” من إبداع دار الساعات السويسرية “أوديمار بيغيه”، تقاليد صناعة المجوهرات الفاخرة والساعات الراقية مع ملامح التصميم المستمدة من الطبيعة. وفي هذا العام يدفع هذا الإبداع الفريد الذي أصدرته العلامة بحرفية ترصيع الأحجار الكريمة إلى آفاق جديدة من البراعة.
“صفير أورب”
سميت هذه الساعة الجديدة على اسم النهر الذي يعبر أراضي قرية لو براسو، مقر “أوديمار بيغيه”، فجاء اسمها “صفير أورب” ليجسد نهراً متلألئاً من أحجار الألماس والصفير، بدرجات لونية متدرجة من الأزرق والبرتقالي، وهي نفس الدرجات التي يوحي بها مشهد انبثاق الليل من النهار.
يرصع هذه التحفة الفنية المجوهرة التي تتخذ شكل ساعة، أكثر من 12 ألف حجر كريم، تم اختيار كل منها بدقة بالغة، وقطعها وترصيعها يدوياً بشكل فردي. الحلقات المركزية التي تتخذ شكل بتلة الزهرة، جاءت بالكامل بترصيع ثلجي من أحجار الألماس والصفير، في 6 صفوف متدرجة بألوان الأزرق والبرتقالي، كل منها بأحجام 20 قطراً مختلفة تراوح بين 0.5 ملم و1.5 ملم. وبتعدد أوجه جمالية تصميمها، تقدم هذه الساعة عرضاً من اللون والضوء يتغير بناء على الاتجاه الذي تُشاهد منه هذه التحفة الفنية. وقد استغرق ترصيع هذه الساعة بالأحجار الكريمة، نحو 1050 ساعة عمل.
ويحتضن مركز الساعة المقبب كرة أرضية يبلغ طولها 2 سم، هي علبة الساعة المرصعة بأحجار الصفير باللون الأزرق الداكن، وتحيط بها حلقات من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصعة بأحجار الألماس، وأحجار الصفير المتدرجة باللونين الأزرق والبرتقالي. وتكشف الكرة الأرضية عن ميناء من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصوف بالكامل بأحجار الصفير متدرجة الحجم باللون البرتقالي، وتعلوه عقارب من الذهب الأبيض.
وتحتضن هذه العلبة الكروية كاليبر كوارتز صغير الحجم. بينما جاء السوار مصنوعاً من أجزاء ذات مفاصل من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مجمّعة يدوياً ومرصعة بالألماس بقطع دائري، لتوفير الراحة والمرونة القصوى، ومزود بمشبك مثل المستخدم في قطع المجوهرات.
وهذا الإبداع الرائع مرصع بعدد 2794 من أحجار الصفير البرتقالي بقطع دائري، يبلغ وزنها 15.14 قيراط، و3240 من أحجار الصفير الأزرق بقطع دائري، تزن 23.03 قيراط، و6069 من أحجار الألماس بقطع دائري، يبلغ وزنها 27.93 قيراط؛ ويصل إجمالي عدد الأحجار الكريمة إلى 12103، ويصل إجمالي وزنها إلى 66.10 قيراط.