العرض الأخير لساعة إل إم 1 من إم بي آند إف
بعد ست سنوات من إطلاق “إم بي آند إف” آلة قياس الزمن “ليغاسي ماشين رقم 1” في العام 2011، كشفت العلامة عن إصدار “ماد دبي”، و”الإصدار النهائي”، مغلقة بذلك الستار على سلسلة آلات قياس الزمن “إل إم 1”.
كان ذلك في العام 2011، عندما أطلقت “إم بي آند إف” سلسلة آلات قياس الزمن “ليغاسي ماشين رقم 1″ (والتي تعرف اختصاراً بـ”إل إم 1”)، محولة بذلك الطرق المعتادة لصناعة ساعات تقليدية راقية لإنتاج مجموعة “ليغاسي ماشين”، إلى جانب مجموعة ساعات “هورولوجيكال ماشينز” التي سبق أن أصدرتها، والتي مثلت نقلة نوعية في حركة صناعة الساعات المستقلة العصرية.
وعند ظهورها لأول مرة كانت “إل إم 1” مزودة بثلاث مزايا تقنية فريدة من نوعها، اثنان منها لا يزالان يجعلان سلسلة “إل إم 1” مختلفة عن غيرها حتى يومنا هذا. فهذا الميزان البصري، الذي يتدلى من جسر مقوس، هو الآن علامة مميزة لمجموعة “ليغاسي ماشين”. بينما تستند واجهتا عرض الوقت، المعبر عنهما من خلال ميناءين فرعيين محدبين ومطليين بالورنيش بمهارة عالية، إلى حركة واحدة تسمح بضبط تلقائي دون الرجوع إلى المناطق الزمنية الثابتة. ثم هناك مؤشر حفظ الطاقة العمودي، الذي يقدم قراءة شديدة الوضوح لمستوى تعبئة البرميل.
وعلى مدار السنوات الست الماضية، أنتجت “إم بي آند إف” عدداً إجمالياً من “إل إم 1” بلغ تقريباً نحو 435 قطعة، ما جعل منها سفير العلامة الأكثر خصوبة، إلى جانب آلة قياس الزمن “هورولوجيكال ماشين رقم 3”. وقد ظهرت “إل إم 1” في إصدارات من الذهب الأحمر، والذهب الأبيض، والبلاتين، والتيتانيوم، بأوجه بالألوان الأزرق، والرمادي، والأخضر. وقد نتج عن “إل إم 1” قطعتان فنيتان، والقطعتان نتيجة تعاون الشركة مع اثنين من الفنانين؛ هما “إل إم 1 شيا هانغ” التي صدرت في العام 2014، و”إل إم 1 سيلبرستين” التي صدرت في العام 2016. إلى ذلك فإن آلة قياس الزمن “إل إم 1” حاصلة على جائزة “بابليك برايز” (“جائزة الجمهور”)، والتي يتم التصويت لها من قبل المعجبين بفن الساعات، وجائزة “أفضل ساعة رجالية”، والتي يتم التصويت لها من قبل لجنة تحكيم مختصة، وذلك في “مسابقة الجائزة الكبرى لصناعة الساعات بجنيڤ” في العام 2012.
“إل إم 1 ماد دبي”
يمثل مفهوم “الأصدقاء” جزءاً لا يتجزأ من فلسفة “إم بي آند إف”، حتى إنه متضمن في اسمها؛ إذ يشير حرف “إف” في اسم “إم بي آند إف” إلى “الأصدقاء”. وعدد قليل فقط من الأصدقاء هم الذين كانوا داعمين للمختبر الساعاتي الإبداعي – الذي تمثله “إم بي آند إف” – كما فعلت عائلة “صديقي” في دبي؛ فقد كانت شركة “أحمد صديقي وأولاده”، أكبر وكيل للساعات السويسرية في الشرق الأوسط؛ من بين ستة وكلاء أساسيين هم الذين دعموا – حتى قبل إنتاج أول ساعة – رؤية ماكسيميليان بوسير بتأسيس مختبر ساعاتي يركز على ابتكار منحوتات حركية تقيس الزمن بأسلوب إبداعي. كما قامت عائلة “صديقي” مؤخراً بافتتاح صالة عرض “إم بي آند إف ماد غاليري” في دبي؛ ولذا فإن “إل إم 1 ماد دبي” هي في الواقع عبارة عن رسالة شكراً لكم، ميكانيكية دقيقة، صادرة من القلب.
وتتوفر “إل إم 1 ماد دبي” في إصدار محدود من 13 قطعة فقط، مصنوعة من التيتانيوم Ti-6Al-4V(الدرجة 5)، ويسهل تمييزها عن نظيراتها من آلات قياس الزمن الأخرى من إنتاج العلامة، بفضل اللون الأخضر الزاهي الذي يخطف الأنظار، لصفيحتها الرئيسية المعالجة بتقنية “سي ڤيدي” (الترسيب الكيميائي للبخار)، وكذلك الأرقام العربية الهندية التي تزين “توقيت الموطن” الذي يعرضه الميناء الفرعي. ومؤخراً فقط، أصبح اللون الأخضر المعالج بتقنية “سي ڤيدي” خياراً متاحاً؛ حيث ظل اللون لفترة طويلة يعتبر غير مستقر تماماً للتطبيقات التجارية.
وتتوافر آلة قياس الزمن “إل إم 1 ماد دبي” في إصدار محدود من 13 قطعة، من التيتانيوم الدرجة 5، حصرياً من خلال صالة عرض “إم بي آند إف ماد غاليري” في دبي.
“ليغاسي ماشين رقم 1 الإصدار النهائي”
صنع قوس آلة قياس الزمن “إل إم 1 الإصدار النهائي”، الذي يختتم هذه السلسلة، من الفولاذ، وجاءت الساعة بواجهة بلون الشوكولاته البني الداكن، وميناءين مطليين بالورنيش الأبيض، وميزان معلق، ومؤشر لاحتياطي الطاقة مقوس برشاقة، بتكويناتها المعروفة جيداً. بينما يعد جسر التوازن الجديد، بأسلوب تصميمه المحدب والمدبب، والذي قدمته “إم بي آند إف” في آلة قياس الزمن “ليغاسي ماشين 101؛ خروجاً عن التصميم الأصلي. وتتوافر “إل إم 1 الإصدار النهائي” في إصدار محدود من 18 قطعة من الستانلس ستيل.