استُلهمت ساعتها الأولى من بندقية وينشستر الأسطورية متتالية الطلقات. والآن، ووفاء لروح النسخة الأولى التي غزت مجاهل الغرب الأميركي، تقدم العلامة هذا الإصدار المحدود من ساعة وينشستر، تعيد على وهجه تصور مسار جديد. في هذا الإصدار تتطابق جرأة تصميم البندقية مع جرأة مزيج المواد والألوان والتراكيب المستخدمة في صنعه، حيث تُمنح الخطوط القوية الناعمة للتصميم نضارة حقيقية. تأتي ساعة وينشستر المعاد تصور تصميمها بتنوع من الألوان، يشتمل على الصلب، والمعدن المطلي بالذهب (3N)، والكروم الأسود، كذلك تتوفر مجموعة مختارة من الإصدارات ثنائية اللون (الصلب وطلاء الذهب). وبالمثل جاءت ماسورة البندقية والجزء الخلفي منها بمزيج رائع من الألوان والمواد والتصاميم المستلهمة من جلود الحيوانات والزواحف، ما يدفع حدود إبداع التصميم بعيداً وراء ما هو نادر وغريب؛ حيث نرى الاستلهام من جلود التمساح، والثور، والكنغر، والثعبان، والضأن، والقرش، والسحلية، واللادغة (الراي اللاسع). كما من خشب الدم، وخشب الجوز، وخشب الورد، والبلوط، والأبنوس. ولا يتطابق التداخل والمزيج الرائع للمواد والتراكيب، إلا مع البراعة الحرفية الدقيقة المثابرة التي شملت أدق التفاصيل وأصغرها. في البندقية التي استُلهمت منها الساعة، كان مخزن الطلقات يتسع لـ15 طلقة قبل إعادة تلقيمها، وفي ساعة وينشستر المعاد تصور تصميمها، يحتاج الأمر إلى 15 ذراعاً للرافعة لتعبئة الآلية بالكامل، وتوليد احتياطي طاقة يدوم 7 أيام تقريباً.
