منذ اليوم الأول لنشأة شركة الساعات الراقية المبتكرة أورويرك، كان اللون الأسود سمة مميزة لتصاميمها، وعاملاً مهماً في نجاح إبداعاتها الساعاتية. وهكذا جاء أحدث إبداعات العلامة؛ ساعة UR-100V Full Black Titanium Jacket موحد اللون بسيطاً من هذه الناحية، إلا أنه في الوقت نفسه مترع بالحياة والإثارة؛ ليجسد جمال مجموعة UR-100V في حالته الخام النقية.
ساعة UR-100V Full Black Titanium Jacket هي إصدار محدود من 25 قطعة. منذ رسوماته التخطيطية الأولى التي وضعها لساعات أورويرك وحتى يومنا هذا؛ دائماً ما كان مارتن فراي، المصمم الفني والمؤسس الشريك لـأورويرك – يتصوّر إبداعات الشركة ويصمّمها على أساس أنها مزوّدة بسوار معدني. إذ إن السوار المعدني، في ذهنه، يُعدّ امتداداً للساعة حول المعصم؛ حيث به يكتمل التصميم بشكل مثالي.
وفراي معجب بحقيقة أن المادة – وهي التيتانيوم في هذا المثال – تكون باردة تماماً عندما تضعها حول معصمك، ومن ثمّ تدفأ ببطء بسبب التلامس مع البشرة، وتتأقلم مع درجة حرارة مرتديها لتحتضن بشرته بلطف. كذلك فإن سوار الساعة الجديدة فائق خفة الوزن يصدر صوتاً خاصاً، عندما يتلاعب مرتدي الساعة بوصلاته ويحركها. إنه شعور جيد.. شعور جميل. وبالنسبة إلى فراي فإن هذه الساعة تمثل نجاحاً حقيقياً، ما يجعله سعيداً برؤية تصميمها نابضاً بالحياة بالفعل. ويتألف هذا السوار شديد التميز والخصوصية من 32 وصلة مصنوعة من التيتانيوم الأسود المعالج بمادة دي إل سي (الكربون الشبيه بالألماس)، والمصقول بتقنية النفث الرملي؛ لضمان الحصول على نتيجة جمالية مثالية.
أما بالنسبة إلى فيليكس بومغارتنر، المؤسس الشريك لـأورويرك وصانع الساعات الخبير المتقن، فقد كان هدفه صُنع الساعة الأكثر راحة عند ارتدائها. فجاءت ساعة UR-100V Full Black Titanium Jacket مريحة تماماً. حيث إن سوارها فائق خفة الوزن، وناعم للغاية فوق البشرة. بل يمكن القول إنه سوار مرادف لمعنى البهجة والراحة.
أسفل القبة الزجاجية لعلبة UR-100V، وإضافة إلى تكوين المؤشرات المدارية للساعات والدقائق الطوّافة، والذي يُعدّ سمة خاصة بإبداعات أورويرك؛ فإن ساعة UR-100V Full Black Titanium Jacket تدور بك في الفضاء داخل تصميم مركّز بشكل تام. فعندما يُكمل عقرب الدقائق رحلته البالغة 60 دقيقة، يختفي ليظهر من ثمّ فوق مقياس الـ20 دقيقة الخاص بمسافة 555 كيلومتراً؛ وهي المسافة التي يقطعها أحدنا خلال 20 دقيقة، إذا كان واقفاً فوق خط استواء كوكبنا الدوّار. بينما المقياس في الجهة المقابلة فوق الميناء يتتبع رحلتك عبر الفضاء وحول الشمس؛ والتي تقطع خلالها 35,740 كيلومتراً كل 20 دقيقة.
في مؤشرات العرض الخاصة بساعة UR-100V Full Black Titanium Jacket، فإن الزمن والمسافة على قدم المساواة من حيث القيمة والمكانة، حيث تكتسى أرقام الساعات والدقائق بالأزرق، والكيلومترات بالأبيض الساطع. ويكشف بومغارتنر، عن مصدر إلهام فكرة هذا الإبداع؛ وهو ساعة طاولة أهداه إياها والده جيري؛ مرمّم الساعات الأثرية الشهير. وتلك الساعة كانت من صُنع غوستاڤ ساندوز، للمشاركة في المعرض العالمي للعام 1893. وبدلاً من إشارتها إلى الزمن، فإنها كانت تشير إلى المسافة التي يقطعها أحدنا انطلاقاً من نقطة فوق خط الاستواء.
يقوم كاليبر 12.02 الجديد من صُنع أورويرك بتشغيل الناقل الدوّار، الذي يحمل الساعات الطوّافة فوق ثلاثة مؤشرات مدارية. ويوضح بومغارتنر أن هذه الحركة جعلتهم قادرين على إعادة تصميم الناقل الدوّار، وبالتالي جعل الساعات أقرب إلى الدقائق أثناء مسيرة مؤشراتها التي تقوم بها بالتتابع على امتداد مقياس الـ60 دقيقة. والنتيجة هي قراءة للزمن أكثر سهولة وبداهة. وقد تم تشكيل هذا الناقل الدوّار، إضافة إلى الهيكل الذي يوجد أعلى مؤشر الساعات؛ من الألمنيوم المؤكسد ومن ثمّ تمت صنفرته وصقله بتقنية السفع، في حين صُقل كلٌّ من براغي المؤشرات المدارية بالرمل دائرياً.
وترتكز المؤشرات المدارية مستقرةً فوق ناقل دوّار من الروثنيوم المطلي بالنحاس والمصقول بالرمل. أما التركيب الذي يعلو مؤشر الساعات فقد جاء مصنوعاً من الألمنيوم المسفوع والمصقول بالرمل. بينما يتم التحكم في دوّار التعبئة الذاتية لحركة UR-100 بواسطة برغي هوائي بارز يعرف باسم Windfänger.
تتميز علبة ساعة UR-100V Full Black Titanium Jacket بمظهر يذكّرنا بالماضي؛ حيث سيتذكر العديد من مالكي ساعات أورويرك الموديلات الأولى التي أبدعتها هذه العلامة المستقلة. ويوضح ذلك فراي بقوله إنهم تبنوا بعض السمات الأسلوبية لبنية تصاميم العلامة الأولى، ومن ثمّ القيام بتفكيكها؛ فعلى سبيل المثال، أصبحت القبة الفولاذية التي كانت توجد في الموديلات الأولى للعلامة – الآن من البلور السافيري الشفاف. بينما الخطوط الخارجية التي تحدّ العلبة المصنوعة من الألمنيوم والفولاذ؛ تسلط الضوء على إتقان تصميمها.
